في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ قلبي، تجدني عائلتي نائمةً على فراشي، مكبولة في دوامة الحياة، اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة، مأسورة بين غرفةٍ فارغة، لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس عائلتي خوفًا عليَّ، ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط، تُطاردني الذكريات التي تجعل قلبي يرفرف من السعادة، أجدني بين طريقين متضادين، الموت يناديني، ولكن لا أستطيع فراق أحبتي، أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ من جديد، أعلم تمامًا أن الموت رفيقُ جيدًا، انتشلني من الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد، لكن كيفَ للدموع التترقرق في عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟
لأجدُ شريط حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ، ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي حيثُ أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية، وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة، لكن براءتي تشفع تلك النظرة، لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا، لم لم أرى تِلك الذكريات فقط رأيت عناق أمي وأرجوحة أبي، الأمل يحدثني صرِخًا، كأنه يقول لي:
أصمدي ولا تستسلمي لهذا الموت، عودي إلى الحياة من جديد، هناك من ينتظرك!
وفي الناحية الأخرى، أجد الموت يسحبني داخل دوامته، تصدر الأجهزة أصواتًا تعلن عن توقف دقات قلبي، الأطباء يفعلون الكثير لإنعاشي من جديد، دقائق تمر على عائلتي وأنا غير واعية لما يحدث من حولي، ولكن بعد دقائق عاد النبض كما كان من قبل، أتساءل:
ما الشعور الذي اعترى قلوبهم في هذا الوقت؟
ما الشعور الذي كان يعتري قلبي إذا حضرت هذه التجربة لأحد من أحبائي؟
تجربةً ليست بهينة، موتٌ حظيتُ بهِ حتى أرهق قلبي، الموت والفراق ليس من السهل التعايش معه، بل مستحيلًا، أتمنى لو لم أمر بهذه التجربة أبدًا، وأن أكون أول جنازة تخرج من بيتي؛ فأنا لا أستطيع الصمود أمام هذه التجربة، أتذكر أنني كنت استمع لنحيب والدتي عندما كنت نائمة لا حول لي ولا قوة، كنت أتمنى لو أركض واحتضن يداها، وأمسح عبراتها التي تتغلل على وجنتيها الحمرواتين، كان قلبي يتمزق على فِرار دموعِها، حاربتُ الموت من أجلها، كنت مستسلمةٌ حتى سمعت صوت شهقاتها، كان هذا الصوت كفيل لإفاقتي، كنت أتمنى أن أفرَّ هاربة من هذه الدنيا الكاذبة، ولكن ليس بدموع أمي.
گ/إنجي محمد ˝بنت الأزهر ˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
في غرفةٍ تملأوها أجهزةَ استعراض فِرار دقاتِ قلبي، تجدني عائلتي نائمةً على فراشي، مكبولة في دوامة الحياة، اتسارع مع الموت؛ لأعيش مرة آخرة، مأسورة بين غرفةٍ فارغة، لا يملأوها سوى ضجيج وشهقاتِ أنفس عائلتي خوفًا عليَّ، ويستوطنها صوت تلك الأجهزة التي أعيش عليها فقط، تُطاردني الذكريات التي تجعل قلبي يرفرف من السعادة، أجدني بين طريقين متضادين، الموت يناديني، ولكن لا أستطيع فراق أحبتي، أفعل ما بوسعي لأجاهد مرضي واستيقظ من جديد، أعلم تمامًا أن الموت رفيقُ جيدًا، انتشلني من الألم وصراخ العذاب وتشقُقِ الفؤاد، لكن كيفَ للدموع التترقرق في عيناي وأنا أري شريط ذكرياتي يمر أمامي؟
لأجدُ شريط حياتي يتسع أمام حدقةِ عيانيَّ، ليأخذني حيثُ يومَ طفولتي حيثُ أجد أمي تهرول خلفي بضحكةٍ صافية، وأجد ذاتي ملطخة بالطين ومتسخة، لكن براءتي تشفع تلك النظرة، لم أرى حبًا خائنًا أو صديقًا غدارًا، لم لم أرى تِلك الذكريات فقط رأيت عناق أمي وأرجوحة أبي، الأمل يحدثني صرِخًا، كأنه يقول لي:
أصمدي ولا تستسلمي لهذا الموت، عودي إلى الحياة من جديد، هناك من ينتظرك!
وفي الناحية الأخرى، أجد الموت يسحبني داخل دوامته، تصدر الأجهزة أصواتًا تعلن عن توقف دقات قلبي، الأطباء يفعلون الكثير لإنعاشي من جديد، دقائق تمر على عائلتي وأنا غير واعية لما يحدث من حولي، ولكن بعد دقائق عاد النبض كما كان من قبل، أتساءل:
ما الشعور الذي اعترى قلوبهم في هذا الوقت؟
ما الشعور الذي كان يعتري قلبي إذا حضرت هذه التجربة لأحد من أحبائي؟
تجربةً ليست بهينة، موتٌ حظيتُ بهِ حتى أرهق قلبي، الموت والفراق ليس من السهل التعايش معه، بل مستحيلًا، أتمنى لو لم أمر بهذه التجربة أبدًا، وأن أكون أول جنازة تخرج من بيتي؛ فأنا لا أستطيع الصمود أمام هذه التجربة، أتذكر أنني كنت استمع لنحيب والدتي عندما كنت نائمة لا حول لي ولا قوة، كنت أتمنى لو أركض واحتضن يداها، وأمسح عبراتها التي تتغلل على وجنتيها الحمرواتين، كان قلبي يتمزق على فِرار دموعِها، حاربتُ الموت من أجلها، كنت مستسلمةٌ حتى سمعت صوت شهقاتها، كان هذا الصوت كفيل لإفاقتي، كنت أتمنى أن أفرَّ هاربة من هذه الدنيا الكاذبة، ولكن ليس بدموع أمي.
عندما نبدأ الطريق يكون كلنا حماس وهمة ، وبعد فترة نشعر باليأس والإحباط ولكن دورنا هو عدم الاستسلام لتلك المشاعر والصبر ، فبعد الصبر فرج حتى وإن طال الطريق ، الطريق الصحيح مهما طال فهو صحيح ، اما الطريق الخطأ إن كان أوله خير ولكن أخره هلاك ، فلا يغرك البداية ولكن أهتم بالنهاية ، فالنهاية هى التى تحدد مصيرك ، تحدد فشلك و يأسك ام نجاحك وفوزك وعدم الاستسلام. اكمل ولا تستسلم فلأشياء الجيدة تأخذ وقت.
ك/ آية محمد. ❝ ⏤Wr/Aya Mohamed Hamoda
❞ عدم الاستسلام
عندما نبدأ الطريق يكون كلنا حماس وهمة ، وبعد فترة نشعر باليأس والإحباط ولكن دورنا هو عدم الاستسلام لتلك المشاعر والصبر ، فبعد الصبر فرج حتى وإن طال الطريق ، الطريق الصحيح مهما طال فهو صحيح ، اما الطريق الخطأ إن كان أوله خير ولكن أخره هلاك ، فلا يغرك البداية ولكن أهتم بالنهاية ، فالنهاية هى التى تحدد مصيرك ، تحدد فشلك و يأسك ام نجاحك وفوزك وعدم الاستسلام. اكمل ولا تستسلم فلأشياء الجيدة تأخذ وقت.
ك/ آية محمد . ❝
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
- عرفنا بمواهبك؟
=كاتبه-شاعرة-مدققه-ديزينر-مؤسسه لدى دار تغاريد نسر وجريدة ومكتبه مبادره وكيان تغاريد نسر
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=نعم فقدته كثيرًا ولكن كان يجب ان اكمل الطريق حتى لا يظن البعض انني قد استسلمتُ
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم دار تغاريد نسر للنشر والتوزيع
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=بالتأكيد لا
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=رفيقتي ثم ابي
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=قدم لنفسك ما لم يقدمه لك الاخرين وان وقعت بنصف الطريق قف مرةً أخرى ولا تستسلم للهزيمه
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/نسرين عطيه
˝المؤسسين /نسرين عطيه-شهد علي. ❝ ⏤دار تغاريد نسر
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝تغاريد نسر ˝.
عرفنا بمواهبك؟
=كاتبهشاعرةمدققهديزينرمؤسسه لدى دار تغاريد نسر وجريدة ومكتبه مبادره وكيان تغاريد نسر
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
=نعم فقدته كثيرًا ولكن كان يجب ان اكمل الطريق حتى لا يظن البعض انني قد استسلمتُ
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم دار تغاريد نسر للنشر والتوزيع
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟
=بالتأكيد لا
لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
=رفيقتي ثم ابي
نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=قدم لنفسك ما لم يقدمه لك الاخرين وان وقعت بنصف الطريق قف مرةً أخرى ولا تستسلم للهزيمه
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
* سأخبر الله عن أشياء كثيرة لا أحد يعملها غيره، سأخبره عن وجع قلبي وقلة حيلتي وعن أحلامي التي تتبخر يوم بعد يوم، سأخبر الله عن كتماني الذي بداخلي ويوجع ويمزق قلبي من الداخل، ولكنِ عندما أخبر الله بكل هذه الأشياء سأرتاح قليلًا، سأخبر الله عن كم مرة صِرت وحيدة، عن كم مرة تألمت ولا أحد بجواري، عن كم مرة كنت وحيدة ولا أحد بجانبي، ولكن يكفي وجود الله سبحانه وتعالى، كنت ايأس ولكنِ لا استسلم لهذا اليأس، لا تيأسي يا ابنة حواء؛ فهناك رب لا يخيب ظن عبده به، ولا خيط الأمل التي يرفقه، لا تعجلي على قضائك، فالله سيرضيكي ، تفائلي يا ابنة حواء، ولا تستسلمي لهذا اليأس والبؤس، اذكري الله دائمًا، اقتربي من الله سبحانه وتعالى عز وجل، ارتضي بما قسمه الله لكِ، فكوني صبورة والله سيجبرك ويحقق لك ما تتمنى، والله سبحانه وتعالى يحب العبد اللحوح الذي يدعوه بكل ما بداخله، ويدعوه كثيرًا والله سيستجيب، والله يحب العبد المؤمن لذلك يبتيله ˝ والله إذا أحب عبدًا إبتلاه *. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ سأخبر الله
سأخبر الله عن أشياء كثيرة لا أحد يعملها غيره، سأخبره عن وجع قلبي وقلة حيلتي وعن أحلامي التي تتبخر يوم بعد يوم، سأخبر الله عن كتماني الذي بداخلي ويوجع ويمزق قلبي من الداخل، ولكنِ عندما أخبر الله بكل هذه الأشياء سأرتاح قليلًا، سأخبر الله عن كم مرة صِرت وحيدة، عن كم مرة تألمت ولا أحد بجواري، عن كم مرة كنت وحيدة ولا أحد بجانبي، ولكن يكفي وجود الله سبحانه وتعالى، كنت ايأس ولكنِ لا استسلم لهذا اليأس، لا تيأسي يا ابنة حواء؛ فهناك رب لا يخيب ظن عبده به، ولا خيط الأمل التي يرفقه، لا تعجلي على قضائك، فالله سيرضيكي ، تفائلي يا ابنة حواء، ولا تستسلمي لهذا اليأس والبؤس، اذكري الله دائمًا، اقتربي من الله سبحانه وتعالى عز وجل، ارتضي بما قسمه الله لكِ، فكوني صبورة والله سيجبرك ويحقق لك ما تتمنى، والله سبحانه وتعالى يحب العبد اللحوح الذي يدعوه بكل ما بداخله، ويدعوه كثيرًا والله سيستجيب، والله يحب العبد المؤمن لذلك يبتيله ˝ والله إذا أحب عبدًا إبتلاه . ❝