❞ ها أنا الفتاة التى أحبتك أكتب إليك عن مدى إشتياقى!
فماذا إذا تحولت تلك المسافات بيننا إلى عناق طويل يخبرك عن مدى إشتياقى لك ؟
فنظرة عيناى لن تكون كافية لتخبرك عن مدى عشقى لك ، وبريق عيناى لن يكون كافيًا ولا دموعى التى تهطل منى ، ولا إبتسامتى الممتزجة بنبرة بكائى تستطيع أن تخبرك عن مدى شوقى لك ؛ فأنت لا تعلك كم من الليالى كنت أنظر إلى القمر وأحدثه عن ما كان فى قلبى لك ، وأرسم بالنجوم وجهك المضىء بضوء القمر ؟
أتعلم كم بعثت لكَ من مراسيل تخبرك عن مدى إشتياقى لك ؟ فروحى كانت تغادرنى لتسافر إليك ، وتخبرك عن مدى شرودى منذ فراقك عنى ، وعند عودتها إلى جسدى تحدثنى بأنك بخير.
ألم يشعر بها قلبك ؟
فأنا من شعرت بروحك ، وأنا من تحدثت معها وأعلم كم هى مهلكة بدونى ، وكنت أداويها بروحى .
ألم تصل لك مراسيلى مع عصافير الصباح لتخبرك أن شمس النهار أشرقت ؛ ولكن شمس كونى لم تشرق ، ولم تضىء كونى منذ أن فارقتنى ؟ نعم : فما زلت أنتظرك ، وتحيطنى عتمة الليل ؛ فأتحدث مع القمر والنجوم عنك ، ومازالت روحى كعادتها تغادرنى وتسافر إليك ، نعم فلم يمل قلبى من إنتظارك يا قمرى ؛ فإنى قد أحببتك رغم أن مراسيلى لم تصل إليك .
فماذا يفيد كل هذا ؟
ماذا يفيد كل هذا ؟
وليس هناك ما يستطيع أن يصف لك عن مدى شوقى لك ؛ فلجأت إلى خيالى الذى يصف لحظة من ما أردت أن أبوح بها لك لجعلك تشعر بقلبى الذى فارقته .
فاجعل العناق بيننا طويلًا إل أن أصدق أنك أمامى ، وأن المسافات قد تلاشت بيننا ؛ فروحى إلى الآن لم تصدق رغم نبض قلبى الذى يرقص سعادةً بين ضلوعى .
الآن ولا تخرجنى من بينهم أبدًا ؛ فلقد إنتظرت هذه اللحظة منذ ولادتى من جديد
نعم : فإنى فقد ولدت من جديد منذ أن نبض قلبى بإسمك وتلاحمت روحك مع روحى فأصبحنا روحًا واحدة .
نعم : إنى لم أشعر بهذه الحياة من قبلك ؛ فإنى كنت أسيرةً للظلام قبل أن أغرق فى بحر عشقك يا قمرى ؛ فيستغلنى الظلام كلما تفارقنى ؛ فإنك حارس سمائى وكونى .
الآن قد أنرت سمائى وتلاشت المسافات من بيننا ، وأصبحت رَوحى فراشةً ترقص وتنتقل بين أوراق الزهور ؛ فحديقتى تزينت بزهور قلبى التى زرعتها بيديك ، وأنبتها بحبك ومودتك .
هل علمت الآن مدى شوقى وعشقى لكَ؟
لا أظن أنكَ علمت وشعرت بمدى فراقك عن قلبى وروحى يا قمرى .
فكيف ستشعر بمدى شوقى الذى زرعته بداخلى منذ فراقك عن روحى؟
لـِ ندىٰ العطفى
آيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ ها أنا الفتاة التى أحبتك أكتب إليك عن مدى إشتياقى!
فماذا إذا تحولت تلك المسافات بيننا إلى عناق طويل يخبرك عن مدى إشتياقى لك ؟
فنظرة عيناى لن تكون كافية لتخبرك عن مدى عشقى لك ، وبريق عيناى لن يكون كافيًا ولا دموعى التى تهطل منى ، ولا إبتسامتى الممتزجة بنبرة بكائى تستطيع أن تخبرك عن مدى شوقى لك ؛ فأنت لا تعلك كم من الليالى كنت أنظر إلى القمر وأحدثه عن ما كان فى قلبى لك ، وأرسم بالنجوم وجهك المضىء بضوء القمر ؟
أتعلم كم بعثت لكَ من مراسيل تخبرك عن مدى إشتياقى لك ؟ فروحى كانت تغادرنى لتسافر إليك ، وتخبرك عن مدى شرودى منذ فراقك عنى ، وعند عودتها إلى جسدى تحدثنى بأنك بخير.
ألم يشعر بها قلبك ؟
فأنا من شعرت بروحك ، وأنا من تحدثت معها وأعلم كم هى مهلكة بدونى ، وكنت أداويها بروحى .
ألم تصل لك مراسيلى مع عصافير الصباح لتخبرك أن شمس النهار أشرقت ؛ ولكن شمس كونى لم تشرق ، ولم تضىء كونى منذ أن فارقتنى ؟ نعم : فما زلت أنتظرك ، وتحيطنى عتمة الليل ؛ فأتحدث مع القمر والنجوم عنك ، ومازالت روحى كعادتها تغادرنى وتسافر إليك ، نعم فلم يمل قلبى من إنتظارك يا قمرى ؛ فإنى قد أحببتك رغم أن مراسيلى لم تصل إليك .
فماذا يفيد كل هذا ؟
ماذا يفيد كل هذا ؟
وليس هناك ما يستطيع أن يصف لك عن مدى شوقى لك ؛ فلجأت إلى خيالى الذى يصف لحظة من ما أردت أن أبوح بها لك لجعلك تشعر بقلبى الذى فارقته .
فاجعل العناق بيننا طويلًا إل أن أصدق أنك أمامى ، وأن المسافات قد تلاشت بيننا ؛ فروحى إلى الآن لم تصدق رغم نبض قلبى الذى يرقص سعادةً بين ضلوعى .
الآن ولا تخرجنى من بينهم أبدًا ؛ فلقد إنتظرت هذه اللحظة منذ ولادتى من جديد
نعم : فإنى فقد ولدت من جديد منذ أن نبض قلبى بإسمك وتلاحمت روحك مع روحى فأصبحنا روحًا واحدة .
نعم : إنى لم أشعر بهذه الحياة من قبلك ؛ فإنى كنت أسيرةً للظلام قبل أن أغرق فى بحر عشقك يا قمرى ؛ فيستغلنى الظلام كلما تفارقنى ؛ فإنك حارس سمائى وكونى .
الآن قد أنرت سمائى وتلاشت المسافات من بيننا ، وأصبحت رَوحى فراشةً ترقص وتنتقل بين أوراق الزهور ؛ فحديقتى تزينت بزهور قلبى التى زرعتها بيديك ، وأنبتها بحبك ومودتك .
هل علمت الآن مدى شوقى وعشقى لكَ؟
لا أظن أنكَ علمت وشعرت بمدى فراقك عن قلبى وروحى يا قمرى .
فكيف ستشعر بمدى شوقى الذى زرعته بداخلى منذ فراقك عن روحى؟
لـِ ندىٰ العطفى
آيلا. ❝
❞ يا قُدسي
يا جميلة قلبي، يا بعيدة عيني، يا ملتقى روحي، يا جريحة عمري، يا بلسم ريحي، كيف اللقاء إليكِ؟
كيف الحنين يداوي؟
كيف الملاذ لقلبك؟
شوقي واشتياقي يكوي نيران حبي، متى لقاءك؟
متى يوم التحرير؟
أسمع تلك الصرخات التي تتأوه بها حنايا أركانكِ، أسمع ذلك الأنين الصادر منكِ، أرى تلك الدماء السائلة بين حجرات بُنياكِ، يا قُدسي، يا شوقي، يا قبة الصخرة، يا أول قبلةٍ في الإسلام، يا شجرة الزيتون، يا بلدًا قيدت بكِ الحرية منذ ولادتي وأنا لن أرى فيكِ غير الدمار، ماذا فعلوا بقلبكِ؟
كيف إحتلوا حناياكِ؟
والله إن الصفاء بكِ ليس له مثيل، صرخ ذلك الصغير يقول: \"سأخبر الله عن كل ما تفعلون بنا\"
سيخبر الله! يالا خيبة أمَالِكُم، ألا تخجلون، ألا تخشون وقوفكم بين يدي ربٍ عظيم ليسألكم أين كنتم؟
كيف تركتم أطهر أراضيكم مقيدة؟
تبًا لكم كيف تجلسون؟
كيف سيقول عنكم كانوا رجالًا سندًا، أين السند فيكم؟
أفيكم صلاح الدين؟
هل سيكون فيكم كصلاح الدين؟
أعتذر منكِ يا طاهرة قلبي، والله إنني يسبقني الحنين إليكِ، ولكن أقسم لكِ أنه سيكون قريب، ستحررين قريبًا، فرب السماوات والأرض رحيم، جابر، قادر على كل شيء، فاللهم.
نسمـة _محمود
أقلامي مڪسورة. ❝ ⏤نـسمـة مـحمـود
❞ يا قُدسي
يا جميلة قلبي، يا بعيدة عيني، يا ملتقى روحي، يا جريحة عمري، يا بلسم ريحي، كيف اللقاء إليكِ؟
كيف الحنين يداوي؟
كيف الملاذ لقلبك؟
شوقي واشتياقي يكوي نيران حبي، متى لقاءك؟
متى يوم التحرير؟
أسمع تلك الصرخات التي تتأوه بها حنايا أركانكِ، أسمع ذلك الأنين الصادر منكِ، أرى تلك الدماء السائلة بين حجرات بُنياكِ، يا قُدسي، يا شوقي، يا قبة الصخرة، يا أول قبلةٍ في الإسلام، يا شجرة الزيتون، يا بلدًا قيدت بكِ الحرية منذ ولادتي وأنا لن أرى فيكِ غير الدمار، ماذا فعلوا بقلبكِ؟
كيف إحتلوا حناياكِ؟
والله إن الصفاء بكِ ليس له مثيل، صرخ ذلك الصغير يقول: ˝سأخبر الله عن كل ما تفعلون بنا˝
سيخبر الله! يالا خيبة أمَالِكُم، ألا تخجلون، ألا تخشون وقوفكم بين يدي ربٍ عظيم ليسألكم أين كنتم؟
كيف تركتم أطهر أراضيكم مقيدة؟
تبًا لكم كيف تجلسون؟
كيف سيقول عنكم كانوا رجالًا سندًا، أين السند فيكم؟
أفيكم صلاح الدين؟
هل سيكون فيكم كصلاح الدين؟
أعتذر منكِ يا طاهرة قلبي، والله إنني يسبقني الحنين إليكِ، ولكن أقسم لكِ أنه سيكون قريب، ستحررين قريبًا، فرب السماوات والأرض رحيم، جابر، قادر على كل شيء، فاللهم.
❞ قصة بعنوان \"ظلم الأقربين
أنا مازن عندي أم وأب واخويا الكبير بس رغم وجودك أهلي دايما حاسس اني وحيد كنت بتمني ادخل الجامعه اللي بحبها لكن ازاي مش من حقي إني أطلب اخويا الصغير اللي من حقه كل حاجه يخرج ويرجع الفجر يسهر مع بنات ما يروحش الجامعه اللي ابويا دخله الجامعه اللي بحبها عشان يقهرني دايما بيقولي انت نحس عشان يوم ولادتي خسر فلوسه في البورصة أما أخويا ف يوم ولادته جيه لي ابويا عقد عمل في الاردن بمرتب في خلال خمسن سنين هيعوض الخساره بتاعته فضلت علي الحال ده لحد ما بقا عندي ٣٠ سنه طلبت اطلبها أكن مفيش حد سمع لدرجه اني في يوم كنت راجع من الشغل متأخر بالمناسبة أنا شغال محاسب الدنيا كانت بتمطر ابويا فضل يزعق معايا ويقولي انت ليه أتأخرت قلت له مفيش عربيات والدنيا بتشتي بره قالي أرجع نام مطرح ما كنت أمي قالتلي أنت اصلا إنسان فاشل فاكر الشغل إللي بتشتغله ده بيجب حاجه شويه فكه آخر كل شهر وياريت بنستفاد منك في حاجه أنت ملكش لازم لكن أبني كامل راجل دكتور ليه قيمه مرتبه بسم الله ماشاء الله يفتح خمس بيوت أما أنت أخرج تشحت كل شهر ده لو مرتبك كفاك أصلا حسيت بايهانه ووجع لمه انا بتهزق كل ده ورجعت متأخر وحبيب أبوه وأمه لسه مرجعش الدكتور العظيم بعد خمس دقايق كان الباب بيخبط الباشا راجع الساعه ٣الفجر سكران ولا حصل ليه حاجه ولا اتهان زيه حسيت أن لازم أحط حد للموضوع قلتلهم أنا عمري ما حسيت أنكم أهلي دايما بتفرقوا بنا لدرجه اني كرهت اخويا حاولت أني اموته أكتر من مره لأنكم بتحبوه وأنا لا دايما لوحدي ولمه بتعب مش بتحسوا بيه لاني لوحدي لكن الباشا حبيب قلب بابا وماما يطلب اللي عايزه انتو لا يمكن تكونوا ابويا وأمي لازم ربنا يخليكم تحسوا بنار الوحده فضلو يسمعوا وقمت مشيت من البيت ابويا قلي مترجعش تاني ولو حد مات فينا ما تجيش تاخد العزه اخدت حاجاتي ورحت لصحبي ابات عنده تاني يوم صحيت علي تلفوني بيرن رقم غريب رديت ألو مين معايا أنا عمك جمال يابني جارك الحق بتكم وقع وابوك وأمك واخوك ماتوا معرفش ليه فرحت وحسيت أن ربنا انتقملي واخد حقي حسيت أن ربنا بيقولي أرتاح يا مظلوم اخدت حقك من الظالم قلتله يا عم جمال ابويا قالي ما تمشيش في عزه حد فينا قالي يا بني مين اللي هيدفنهم دول أهلك اطريت أروح بعد ما دفناهم والناس مشيت فضلت قاعد وبتكلم وبقولهم انتوا الثلاثه ظلمتوني في الدنيا ربنا اخد حقي منكم ومن ظلموكم ليه آخره كل ظالم وحابب اقولكم أني مش هسمحكم دنيا ولا آخره عشان تحسوا بعذاب أكبر وأكبر ربنا علي كل ظالم بيظلم في شخص ملهوش ذنب في اي حاجه حصلت بسببه .
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ قصة بعنوان ˝ظلم الأقربين
أنا مازن عندي أم وأب واخويا الكبير بس رغم وجودك أهلي دايما حاسس اني وحيد كنت بتمني ادخل الجامعه اللي بحبها لكن ازاي مش من حقي إني أطلب اخويا الصغير اللي من حقه كل حاجه يخرج ويرجع الفجر يسهر مع بنات ما يروحش الجامعه اللي ابويا دخله الجامعه اللي بحبها عشان يقهرني دايما بيقولي انت نحس عشان يوم ولادتي خسر فلوسه في البورصة أما أخويا ف يوم ولادته جيه لي ابويا عقد عمل في الاردن بمرتب في خلال خمسن سنين هيعوض الخساره بتاعته فضلت علي الحال ده لحد ما بقا عندي ٣٠ سنه طلبت اطلبها أكن مفيش حد سمع لدرجه اني في يوم كنت راجع من الشغل متأخر بالمناسبة أنا شغال محاسب الدنيا كانت بتمطر ابويا فضل يزعق معايا ويقولي انت ليه أتأخرت قلت له مفيش عربيات والدنيا بتشتي بره قالي أرجع نام مطرح ما كنت أمي قالتلي أنت اصلا إنسان فاشل فاكر الشغل إللي بتشتغله ده بيجب حاجه شويه فكه آخر كل شهر وياريت بنستفاد منك في حاجه أنت ملكش لازم لكن أبني كامل راجل دكتور ليه قيمه مرتبه بسم الله ماشاء الله يفتح خمس بيوت أما أنت أخرج تشحت كل شهر ده لو مرتبك كفاك أصلا حسيت بايهانه ووجع لمه انا بتهزق كل ده ورجعت متأخر وحبيب أبوه وأمه لسه مرجعش الدكتور العظيم بعد خمس دقايق كان الباب بيخبط الباشا راجع الساعه ٣الفجر سكران ولا حصل ليه حاجه ولا اتهان زيه حسيت أن لازم أحط حد للموضوع قلتلهم أنا عمري ما حسيت أنكم أهلي دايما بتفرقوا بنا لدرجه اني كرهت اخويا حاولت أني اموته أكتر من مره لأنكم بتحبوه وأنا لا دايما لوحدي ولمه بتعب مش بتحسوا بيه لاني لوحدي لكن الباشا حبيب قلب بابا وماما يطلب اللي عايزه انتو لا يمكن تكونوا ابويا وأمي لازم ربنا يخليكم تحسوا بنار الوحده فضلو يسمعوا وقمت مشيت من البيت ابويا قلي مترجعش تاني ولو حد مات فينا ما تجيش تاخد العزه اخدت حاجاتي ورحت لصحبي ابات عنده تاني يوم صحيت علي تلفوني بيرن رقم غريب رديت ألو مين معايا أنا عمك جمال يابني جارك الحق بتكم وقع وابوك وأمك واخوك ماتوا معرفش ليه فرحت وحسيت أن ربنا انتقملي واخد حقي حسيت أن ربنا بيقولي أرتاح يا مظلوم اخدت حقك من الظالم قلتله يا عم جمال ابويا قالي ما تمشيش في عزه حد فينا قالي يا بني مين اللي هيدفنهم دول أهلك اطريت أروح بعد ما دفناهم والناس مشيت فضلت قاعد وبتكلم وبقولهم انتوا الثلاثه ظلمتوني في الدنيا ربنا اخد حقي منكم ومن ظلموكم ليه آخره كل ظالم وحابب اقولكم أني مش هسمحكم دنيا ولا آخره عشان تحسوا بعذاب أكبر وأكبر ربنا علي كل ظالم بيظلم في شخص ملهوش ذنب في اي حاجه حصلت بسببه .
وكده تنتهي قصتي
الكاتبة آية محمد محسن عبد المنعم. ❝