❞ أن رحلت يا أبي فسوف أضيع واسلوك طريق الهلاك وأن رحلتي يا أمي سوف يكون طريقي الوحيد الشارع وما إدراك يا ابي ويا أمي بما سوف يحدث لي سوف اصاحب من يعطي لي السم ولا أستطيع أن أرفضة خوفا من أن يعطيه لي بدون رغبه سوف أكون شخصاً ساذج لا قيمة ولا نفعه له في المجتمع سوف أكون شخصاً ينظر له الجميع بخوف من وجهي الذي أصبح أثر ذلك السم منتشر عليه و سوف أكون شخصاً لا يعي لما يفعل يمكن أن أسرق شخصاً عجز عن أن يدافع عن ذاته يمكن اغتصب فتاه لا تستطيع أن تهرب من بين يدي يمكن أن أقتل وأفعل كل شي سئ في تلك الحياة رحيلكم يعني دمار شامل لا نهاية له في حياتي ولن يشعر بي أحد سوا من قدم لي ذلك السم أنتم من سوف يتسبب في ضياعي إلي الأبد.الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝ ⏤Aya Mohamed
❞ أن رحلت يا أبي فسوف أضيع واسلوك طريق الهلاك وأن رحلتي يا أمي سوف يكون طريقي الوحيد الشارع وما إدراك يا ابي ويا أمي بما سوف يحدث لي سوف اصاحب من يعطي لي السم ولا أستطيع أن أرفضة خوفا من أن يعطيه لي بدون رغبه سوف أكون شخصاً ساذج لا قيمة ولا نفعه له في المجتمع سوف أكون شخصاً ينظر له الجميع بخوف من وجهي الذي أصبح أثر ذلك السم منتشر عليه و سوف أكون شخصاً لا يعي لما يفعل يمكن أن أسرق شخصاً عجز عن أن يدافع عن ذاته يمكن اغتصب فتاه لا تستطيع أن تهرب من بين يدي يمكن أن أقتل وأفعل كل شي سئ في تلك الحياة رحيلكم يعني دمار شامل لا نهاية له في حياتي ولن يشعر بي أحد سوا من قدم لي ذلك السم أنتم من سوف يتسبب في ضياعي إلي الأبد.الكاتبة آيه محمد محسن عبدالمنعم. ❝
❞ *\"أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا\"*
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟
ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً..
تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟
يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي..
حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟
وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟
يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟
ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا.
تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب!
فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا..
استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا!
تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟
كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي.
فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟
لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي.
تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.
گ/إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝أراد الانتقام من أخيها؛ فانتقم من نفسه أولًا˝*
في ليلةٍ يسودها ظلام الليل، لم يظهر بها غير ضوء القمر، أضواءٌ خافتة للغاية، يقف أمامها ليصارحها عما كان يجول في خاطره من انتقامٍ، يرتبط لسانه وتتحشرج الكلمات بفمهِ ولا يستطيع التفوه بأي شيءٍ؛ حتى نظرت إليه بحب ليطمئن قلبه، تحدثت بلينٍ لتحثه على الحديث فتقول له: ماذا حدث؟
ينظر إليها ثم يتحدث ويقول: معرفتك لي لم تكن صدفةً.
تنظر إليه بتركيز ثم تهتف قائلةً: كيف؟
يجيب عليها وعينيه تجول هنا وهناك تهرب من مواجهتها ثم يتحدث بخفوتٍ: اقتربت منكِ لأنني أردتُ أن أحرق روح أخاكِ، نيتي كانت أن أوقعكِ في حبي.
حينها أراد أن يستكمل حديثه ليبرر لها لماذا كان يريد هذا؟
وقبل أن يستكمل حديثه وقعت بكفها الصغيرة التي كانت تمد له الحنان سابقًا فارتطمت بخدِّه لتتركه مُتألمًا لضربتها التي تلقاها دون سابقِ إنذار؛ لتنهار باكيةً وتصرخ بهستيريا غير مصدقةٍ لحديثه وفعلته التي كان ينوي عليها، يمسك يديها مُحاولًا تهدئتها ولكن دون جدوىٰ، تتسابق الدموع على وجنتيها كالشلالاتِ وتتلعثم في الحديثِ وتبوح بصراخ هستيري قائلةً: كيف فرطت بي؟
يقترب منها ويحاول احتضانها لتهدأ ولكنه لا يستطيع فعل ذلك، يقول لها بحبٍ صادق: ولكنني أحببتك حقًا لاحقًا. لتصرخ به مرةً أخرى وتحثه على الصمتِ فتقول: اسكت، ماذا تروي بعد؟
ليمسك بها قائلًا: أحببتك كثيرًا حقًا، بينما أردتُ إحراق روح أخاكِ؛ احترقت أنا وأصبحت رمادًا.
تصرخ به ويداها ترتجف من أثر تفوههِ بالحقيقةِ التي كانت كالصاعقةِ بالنسبة لها، ثم تحدثت بصراخ مُتسائلة: كيف تفعل هذا؟ أي نوع من البشر أنت؟ تدفعه بعنفٍ لتترنح خطواته وتعود للخلفِ ثم تصرخ به: اُغرب لا أُريد حتى رؤية وجهك، اُغرب عن وجهي، اِذهب!
فتستدير وتسير مُتحاملةً على قدميها بصعوبةٍ؛ كي لا ترتطم بالأرضِ فتسقط منهزمةً أمامه، تسير بسرعةٍ فتدلف من باب منزلها وتغلقه في وجهه وهي تنظر له بنظرةٍ غير مفهومةٍ أعِتاب؟ أم حسرة؟ وفور غلقها الباب ينظر إليها ودموعه تَسيل بشدة ولم يعلم انهيارها بالداخل، تصرخ وتحاول كتم شهقاتها التي تُزلزل أرجاء المنزل بأكمله، تصرخ بجنونٍ وكأن قلبها يقفز من مكانه أثر صرخاتها وبكائها المستمر، تصرخ غير مباليةٍ بمن يسمعها، تتحدث ببكاءٍ شديد وتقول: يكفي، لم أعد أستطيع التحمل، إنني أتألم كثيرًا.
استمرت في صرخاتها المتواصلة التي تُؤثر في من يستمع إليها؛ حتى دلفت أمها واحتضنتها لتُخفف عنها، حينها تحدثت بلا وعي وهي تبكي بألمٍ: إنني أتألم كثيرًا يا أمي، لم أستحق هذا!
تنظر إلى أمها مُستنجدةً بها: ماذا سأفعل يا أمي؟ كيف سأنساه؟ كيف سأخرجه من عقلي؟
كل هذه الأسئلة تفوهت بها بانكسارٍ، لتربِّتَ أمها على كتفيها وتقول لها برفقٍ: حسنًا، اِهدئي يا عزيزتي.
فتقول بحزنٍ: انتهى، لم يعد موجودًا في حياتي، أُريد أن أنتزعه وأرميه من قلبي، لا أريد أن يبقى له أثرًا حتى! ولكن لا أعرف كيف سأفعل هذا يا أمي؟ كيف سأنساه؟
لتملس على خديها وتهدئها ثم تتحدث وهي تُربتُ على وجنتيها بحبٍ: حسنًا عزيزتي، اِهدئي سيمر كل شيءٍ، الوقت علاجٌ لكل هذا يا عزيزتي.
تُردد كلمتها بأن كل شيءٍ سيمر، فتقترب منها وتحضنها حتى هدأت تمامًا وثقلت على كتفيها فعلمت أنها ذهبت في سباتٍ عميق، أخذت تُربتُ على كتفيها ودموعها تسبقها على حال ابنتها، ولكن عزمت على فعلِ شيءٍ من أجلها حتمًا.