❞ التعصب والاحتمالات الناجمة عنه : التعصب بمعناه الشمولي هو الانحياز لأمر معين على أي صعيد كان معرفي أو ديني أو عرقي أو ثقافي ، فقد يؤدي لمزيد من الخلافات التي تؤدي للقطيعة ، وقد يؤدي لتوسيع إدراك البشر بحيث يتقبل كل منهم رأي الآخر وميوله الفكرية أو الثقافية أو أياً كانت وهذا ما يخلق روابط وطيدة بين بني البشر ويعمل على نشر الوعي واختلاف الأفكار والتطلعات ونشر مختلف أنواع الثقافة بحيث يصبح العالم أكثر تطوراً وانفتاحاً من ذي قبل ، وقد يؤدي لترسيخ القناعات على الصعيد الآخر وهو ما ينجم عنه محدودية وضيق الفكر والأفق بحيث لا يخرج كل فرد من إطاره الشخصي وينحصر عالمه في بضع أفكار صغيرة لا يتعداها أو يرغب في معرفة خلافها وهذا ما يقنن القدرة على التكيف مع تغيرات العالم المحيط ، فأنت وإنْ كنت على خلاف مع ميول وتعصب البعض لما يحمل من أفكار وقيم فبإنصاتك لهم تكتسب المزيد من الخبرات والأفكار التي تكون قابلة للتمحيص والتفاوض فيما بَعْد علَّك تخرج منها بأي إفادة على المدى البعيد ، فلا تظن أن العالم يتوقف على وجهة نظرك ورؤيتك المحدودة له رغم إمكانيتك من التطلع على المزيد مما يشمل سواء قبلت أو رفضت ، شئت أم أبيت ، فالأهم ألا تظل متعصباً لرأيك فقط دون الرغبة في معرفة سواه ، فإنْ تعصب كل منا لما يحب لن نجد هذا الترحاب الذي يستقبلنا به المجتمع ويحوي اختلافنا حينما نعرض أفكارنا ولن يصير هناك أي تَميُّز أو تَفرُّد في أي أمر كان ، سيكون الجميع متشابهين وسيصبح كل شيء بلا مذاق أو معنى ، سنصبح نسخ طبق الأصل من بعضنا البعض دون الرغبة في استيعاب هذا الاختلاف الذي يُفرِّق بيننا ويُظهِر مواهبنا التي حبانا الله إياها وكيف نتمكن من توجيهها وتوظيفها بالشكل السليم دون محاولة التشبه بأحد كي نكون مثله كالقطيع الذين يتبعون نفس النهج دون معرفة السبب الذي دعاهم ودفعهم لذلك لأنهم على غير قناعة تامة به إنما يسيرون عمَّا اعتادوا رؤية السالفين يعتنقونه وكأنه إيمانٌ راسخ في أذهانهم سيُقذَفون في الجحيم إنْ حادوا عنه أو تمسكوا بغيره ، فلندعنا من الجميع ولنحاول أنْ نكون أكثر مرونةً في احتواء كل الميول والاتجاهات بصدر رحب مهما كانت مُخالِفة لما نقتنع به أو مختلفة عمَّا نتبع أو نؤمن به ... #خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ التعصب والاحتمالات الناجمة عنه : التعصب بمعناه الشمولي هو الانحياز لأمر معين على أي صعيد كان معرفي أو ديني أو عرقي أو ثقافي ، فقد يؤدي لمزيد من الخلافات التي تؤدي للقطيعة ، وقد يؤدي لتوسيع إدراك البشر بحيث يتقبل كل منهم رأي الآخر وميوله الفكرية أو الثقافية أو أياً كانت وهذا ما يخلق روابط وطيدة بين بني البشر ويعمل على نشر الوعي واختلاف الأفكار والتطلعات ونشر مختلف أنواع الثقافة بحيث يصبح العالم أكثر تطوراً وانفتاحاً من ذي قبل ، وقد يؤدي لترسيخ القناعات على الصعيد الآخر وهو ما ينجم عنه محدودية وضيق الفكر والأفق بحيث لا يخرج كل فرد من إطاره الشخصي وينحصر عالمه في بضع أفكار صغيرة لا يتعداها أو يرغب في معرفة خلافها وهذا ما يقنن القدرة على التكيف مع تغيرات العالم المحيط ، فأنت وإنْ كنت على خلاف مع ميول وتعصب البعض لما يحمل من أفكار وقيم فبإنصاتك لهم تكتسب المزيد من الخبرات والأفكار التي تكون قابلة للتمحيص والتفاوض فيما بَعْد علَّك تخرج منها بأي إفادة على المدى البعيد ، فلا تظن أن العالم يتوقف على وجهة نظرك ورؤيتك المحدودة له رغم إمكانيتك من التطلع على المزيد مما يشمل سواء قبلت أو رفضت ، شئت أم أبيت ، فالأهم ألا تظل متعصباً لرأيك فقط دون الرغبة في معرفة سواه ، فإنْ تعصب كل منا لما يحب لن نجد هذا الترحاب الذي يستقبلنا به المجتمع ويحوي اختلافنا حينما نعرض أفكارنا ولن يصير هناك أي تَميُّز أو تَفرُّد في أي أمر كان ، سيكون الجميع متشابهين وسيصبح كل شيء بلا مذاق أو معنى ، سنصبح نسخ طبق الأصل من بعضنا البعض دون الرغبة في استيعاب هذا الاختلاف الذي يُفرِّق بيننا ويُظهِر مواهبنا التي حبانا الله إياها وكيف نتمكن من توجيهها وتوظيفها بالشكل السليم دون محاولة التشبه بأحد كي نكون مثله كالقطيع الذين يتبعون نفس النهج دون معرفة السبب الذي دعاهم ودفعهم لذلك لأنهم على غير قناعة تامة به إنما يسيرون عمَّا اعتادوا رؤية السالفين يعتنقونه وكأنه إيمانٌ راسخ في أذهانهم سيُقذَفون في الجحيم إنْ حادوا عنه أو تمسكوا بغيره ، فلندعنا من الجميع ولنحاول أنْ نكون أكثر مرونةً في احتواء كل الميول والاتجاهات بصدر رحب مهما كانت مُخالِفة لما نقتنع به أو مختلفة عمَّا نتبع أو نؤمن به .. #خلود_أيمن#مقالات#KH. ❝
❞ \" عشر قواعد للنجاح \" ان الناجحين في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها، لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك أو عن وظيفة جديدة أو حتى تخفيف وزنك أو راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة ،لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم 🔸أولا: الرؤية إن الأبطال يحققون انتصاراتهم لأنهم يعلمون تحديدا ما الذي يريدونه ، لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما 🔸ثانيا: الاستراتيجية ان اولئك الذين يحققون الانتصارات الدائمة هم اولئك الذين يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون ما الذي يجب فعله ومتى يجب فعله ، ويكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما حتى وصولهم الى خط النهاية 🔸ثالثا: الرغبة إن الأشخاص الذين يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل ما يمكن تقديمه للوصول الى نقطة أقرب للهدف 🔸رابعا: الواقع ان الأوهام والخرافات والمعجزات لا مكان لها مع الناجحين ، فهم ينظرون الى الأعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق 🔸خامسا: المرونة إن الحياة ليست نجاح فقط ،لذا عليك أن تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها وان اخطأت اعترف بخطئك وابدأ من جديد فالحياة مليئة بالفرص الاخرى 🔸سادسا: المغامرة ان الناجحين هم اولئك الذين يخرجون أحيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة تحمل بعضا من المغامرة، فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة ، واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة 🔸سابعا: درعك الواقي احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق ، قوي علاقاتك مع اولئك الذين سبقوا وقاموا بالمغامرات 🔸ثامنا: التحرك قم بذلك ولا تتردد! إن الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة ، إنما هو ايضا من يقون وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى الواقع 🔸تاسعا: الأولويات حاول ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد ، وان تحاول ان تحصد كل الأهداف 🔸عاشرا: أنت أولا انت هو الدافع الأهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو إليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لا تتعرقل بنفسك اثناء سيرك. ❝ ⏤ايهاب كمال
❞ ˝ عشر قواعد للنجاح ˝ ان الناجحين في هذه الحياة يملكون خطة واضحة للنجاح ويعلمون القواعد التي يجب ان يتبعوها، لذلك فسواء كنت تبحث عن اصلاح علاقتك أو عن وظيفة جديدة أو حتى تخفيف وزنك أو راحتك النفسية عليك ان تتبع قواعد معينة ،لذلك قام د.فيل بصياغتها لكم 🔸أولا: الرؤية إن الأبطال يحققون انتصاراتهم لأنهم يعلمون تحديدا ما الذي يريدونه ، لديهم رؤية واضحة يلاحقونها دوما وهي التي تحفزهم وتحمسهم للمضي قدما 🔸ثانيا: الاستراتيجية ان اولئك الذين يحققون الانتصارات الدائمة هم اولئك الذين يتبعون استراتيجية بناءة فهم يعلمون ما الذي يجب فعله ومتى يجب فعله ، ويكتبون كل خطواتهم القادمة لكي يسيروا على المسار دوما حتى وصولهم الى خط النهاية 🔸ثالثا: الرغبة إن الأشخاص الذين يرغبون بالنجاح تشحنهم تلك الرغبة كل يوم لكي يقوموا نشطين ويقدموا كل ما يمكن تقديمه للوصول الى نقطة أقرب للهدف 🔸رابعا: الواقع ان الأوهام والخرافات والمعجزات لا مكان لها مع الناجحين ، فهم ينظرون الى الأعلى دائما ولكن بواقعية بحيث تكون كل احلامهم قريبة من التحقيق وممكنة التحقيق 🔸خامسا: المرونة إن الحياة ليست نجاح فقط ،لذا عليك أن تكون منفتحا على العواقب التي قد تواجهك وان تكون مرنا في التعامل معها وان اخطأت اعترف بخطئك وابدأ من جديد فالحياة مليئة بالفرص الاخرى 🔸سادسا: المغامرة ان الناجحين هم اولئك الذين يخرجون أحيانا من دائرة الامان الى دوائر جديدة تحمل بعضا من المغامرة، فكن مستعدا للدخول في أماكن جديدة ، واعلم ان الخطوات الجريئة هي التي تصنع النجاحات الجديدة 🔸سابعا: درعك الواقي احط نفسك بأشخاص يريدون لك النجاح والتفوق ، قوي علاقاتك مع اولئك الذين سبقوا وقاموا بالمغامرات 🔸ثامنا: التحرك قم بذلك ولا تتردد! إن الناجح ليس هو من يجلس ويفكر بالطرق الناجحة ، إنما هو ايضا من يقون وينفذ تلك الخطط ويحيلها الى الواقع 🔸تاسعا: الأولويات حاول ان تنسق أولوياتك وان تعطي اهدافك نظاما ما لكي تركز على 2 او 3 منها في وقت واحد ، وان تحاول ان تحصد كل الأهداف 🔸عاشرا: أنت أولا انت هو الدافع الأهم في طريقك الى الهدف الذي تصبو إليه لذا اهتم بنفسك صحيا وجسديا وعاطفيا لكي لا تتعرقل بنفسك اثناء سيرك. ❝
❞ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66) قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس . والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق . قال ابن عباس : المعنى : لأعميناهم عن الهدى ، فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق . وقال الحسن والسدي : المعنى : لتركناهم عميا يترددون . فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها . وهذا اختيار الطبري . وقوله " فاستبقوا الصراط " أي : استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي : فمن أين يبصرون . وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم ، وأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ، فاهتدوا وأبصروا رشدهم ، وتبادروا إلى طريق الآخرة . ثم قال : فأنى يبصرون ولم نفعل ذلك بهم ، أي : فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة ، على الضلال باقية . وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم ، وتأولها على أنها في يوم القيامة . وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط نادى مناد : ليقم محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط ، فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم ، فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه ، ثم ينادي مناد : ليقم عيسى وأمته ، فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل ، وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام . ذكره النحاس ، وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه . وذكره القشيري . وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فطمس الله على بصره ، وألصق الحجر بيده ، فما أبصره ولا اهتدى ، ونزلت الآية فيه . والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق ، مأخوذ من طمس الريح الأثر ، قاله الأخفش والقتبي .. ❝ ⏤محمد بن صالح العثيمين
❞ وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَىٰ أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّىٰ يُبْصِرُونَ (66) قوله تعالى : ولو نشاء لطمسنا على أعينهم فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون حكى الكسائي : طمس يطمس ويطمس . والمطموس والطميس عند أهل اللغة الأعمى الذي ليس في عينيه شق . قال ابن عباس : المعنى : لأعميناهم عن الهدى ، فلا يهتدون أبدا إلى طريق الحق . وقال الحسن والسدي : المعنى : لتركناهم عميا يترددون . فالمعنى لأعميناهم فلا يبصرون طريقا إلى تصرفهم في منازلهم ولا غيرها . وهذا اختيار الطبري . وقوله " فاستبقوا الصراط " أي : استبقوا الطريق ليجوزوا " فأنى يبصرون " أي : فمن أين يبصرون . وقال عطاء ومقاتل وقتادة وروي عن ابن عباس : ولو نشاء لفقأنا أعين ضلالتهم ، وأعميناهم عن غيهم ، وحولنا أبصارهم من الضلالة إلى الهدى ، فاهتدوا وأبصروا رشدهم ، وتبادروا إلى طريق الآخرة . ثم قال : فأنى يبصرون ولم نفعل ذلك بهم ، أي : فكيف يهتدون وعين الهدى مطموسة ، على الضلال باقية . وقد روي عن عبد الله بن سلام في تأويل هذه الآية غير ما تقدم ، وتأولها على أنها في يوم القيامة . وقال : إذا كان يوم القيامة ومد الصراط نادى مناد : ليقم محمد - صلى الله عليه وسلم - وأمته ، فيقومون برهم وفاجرهم يتبعونه ليجوزوا الصراط ، فإذا صاروا عليه طمس الله أعين فجارهم ، فاستبقوا الصراط فمن أين يبصرونه حتى يجاوزوه ، ثم ينادي مناد : ليقم عيسى وأمته ، فيقوم فيتبعونه برهم وفاجرهم فيكون سبيلهم تلك السبيل ، وكذا سائر الأنبياء عليهم السلام . ذكره النحاس ، وقد كتبناه في التذكرة بمعناه حسب ما ذكره ابن المبارك في رقائقه . وذكره القشيري . وقال ابن عباس - رضي الله عنه - : أخذ الأسود بن الأسود حجرا ومعه جماعة من بني مخزوم ليطرحه على النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فطمس الله على بصره ، وألصق الحجر بيده ، فما أبصره ولا اهتدى ، ونزلت الآية فيه . والمطموس هو الذي لا يكون بين جفنيه شق ، مأخوذ من طمس الريح الأثر ، قاله الأخفش والقتبي. ❝
❞ والدين لا يواجه الواقع ليقره ويبحث له عن سند منه ، وعن حكم شرعي يعلقه عليه كاللافتة المستعارة ! إنما يواجه الواقع ليزنه بميزانه ، فيقر منه ما يقر ، ويلغي ما يلغي ، وينشئ واقعا غيره إن كان لا يرتضيه ، وواقعه الذي ينشئه هو الواقع . وهذا هو المعنى بأن الإسلام \" دين للواقع \" . . أو ما يجب أن تعنيه في مفهومها الصحيح ! ولعله يثار هنا سؤال : \" أليست مصلحة البشر هي التي يجب أن تصوغ واقعهم ؟! \" . ومرة أخرى نرجع إلى السؤال الذي يطرحه الإسلام ويجيب عليه \" { أأنتم أعلم أم الله } ؟ { والله يعلم وأنتم لا تعلمون } ! إن مصلحة البشر متضمنة في شرع الله ، كما أنزله الله ، وكما بلغه عنه رسول الله . . فإذا بدا للبشر ذات يوم أن مصلحتهم في مخالفة ما شرع الله لهم ، فهم أولا : \" واهمون \" فيما بدا لهم . { إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى } [ النجم :23-25 ] وهم . . ثانيا : \" كافرون \" . . فما يدعي أحد أن المصلحة فيما يراه هو مخالفا لما شرع الله ، ثم يبقى لحظة واحدة على هذا الدين . ومن أهل هذا الدين !. ❝ ⏤سيد قطب
❞ والدين لا يواجه الواقع ليقره ويبحث له عن سند منه ، وعن حكم شرعي يعلقه عليه كاللافتة المستعارة ! إنما يواجه الواقع ليزنه بميزانه ، فيقر منه ما يقر ، ويلغي ما يلغي ، وينشئ واقعا غيره إن كان لا يرتضيه ، وواقعه الذي ينشئه هو الواقع . وهذا هو المعنى بأن الإسلام ˝ دين للواقع ˝ . . أو ما يجب أن تعنيه في مفهومها الصحيح ! ولعله يثار هنا سؤال : ˝ أليست مصلحة البشر هي التي يجب أن تصوغ واقعهم ؟! ˝ . ومرة أخرى نرجع إلى السؤال الذي يطرحه الإسلام ويجيب عليه ˝ ﴿ أأنتم أعلم أم الله ﴾ ؟ ﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾ !
إن مصلحة البشر متضمنة في شرع الله ، كما أنزله الله ، وكما بلغه عنه رسول الله . . فإذا بدا للبشر ذات يوم أن مصلحتهم في مخالفة ما شرع الله لهم ، فهم أولا : ˝ واهمون ˝ فيما بدا لهم .
﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى أم للإنسان ما تمنى فلله الآخرة والأولى ﴾ [ النجم :23-25 ]
وهم . . ثانيا : ˝ كافرون ˝ . . فما يدعي أحد أن المصلحة فيما يراه هو مخالفا لما شرع الله ، ثم يبقى لحظة واحدة على هذا الدين . ومن أهل هذا الدين !. ❝