❞ على الأرض اليباب ينبت عشبٌ غريب المنظر يختلط فيه اللون الأخضر بحمرة قانية، تتحوَّر أوراق الشجر إلى أشواك مشرئبة ذات رؤوس دقيقة تقطر دماً..,في مساحة خالية على أطراف القرية، تعودوا على الجلوس هناك تحت شجرة أثل ضخمة..,في الصباح يستظلون بها ويجلسون ويتحدثون ويتناولون الشاي والقهوة حتى يتقاصر ظلها، ثم يتفرقون ويذهب كل واحد منهم إلى بيته. يمكثون في بيوتهم حتى يتكوّن ظلّها في الجهة الأخرى. بعد العصر، يعودون إليها، يأتون فيجلسون هناك ويتجاذبون أطراف الحديث حتى تبدأ الظلمة بالزحف على القرية، عندها ينهضون ويغادرون أماكنهم. ❝ ⏤مقبول العلوي
❞ على الأرض اليباب ينبت عشبٌ غريب المنظر يختلط فيه اللون الأخضر بحمرة قانية، تتحوَّر أوراق الشجر إلى أشواك مشرئبة ذات رؤوس دقيقة تقطر دماً..,في مساحة خالية على أطراف القرية، تعودوا على الجلوس هناك تحت شجرة أثل ضخمة..,في الصباح يستظلون بها ويجلسون ويتحدثون ويتناولون الشاي والقهوة حتى يتقاصر ظلها، ثم يتفرقون ويذهب كل واحد منهم إلى بيته. يمكثون في بيوتهم حتى يتكوّن ظلّها في الجهة الأخرى. بعد العصر، يعودون إليها، يأتون فيجلسون هناك ويتجاذبون أطراف الحديث حتى تبدأ الظلمة بالزحف على القرية، عندها ينهضون ويغادرون أماكنهم . ❝
❞ الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقدون الحب هم اكثر الناس تغنيا به.. إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة ! أنيس منصور. ❝ ⏤فهد عامر الاحمدى
❞ الذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه، والذين يفقدون الحب هم اكثر الناس تغنيا به.. إن الشمس التي هي مصدر الحياة للدنيا كلها، ليس فيها حياة ! أنيس منصور . ❝
❞ سمعتهم يتحدثون عن الحب..
و يغنون للحب ..
و يحلمون بالحب ..
و يتكلمون عن الشفاه و الخدود و النهود ،و يرتلون التسابيح في جمال لبنى ،و يركعون على أعتاب لمياء ،و يسجدون في محراب ليلى ..
فلما حدثتهم عنك يا إلهي أشاحوا بوجوههم ،و كأني أزعجتهم من حلم .
و ما دروا أنهم ما سجدوا إلا في محرابك ،و ما سبحوا إلا لجمالك ،و ما ركعوا إلا لك .. و إن جهلوك و أنكروك و كفروا بك ..فما ظهرت المحاسن إلا عنك ،و لا بدت الجميلات إلا بجمالك ،و ما أسكرتهم العيون إلا بسرك ..
و ما أذهلم الحق إلا وجهك ..فما ثم إلا وجهك ..تقدس وجهك عن الأسماء ..
و من هي ليلى و لبنى و لمياء ؟!
إن هي إلا أسماء نقشتها رياحك على بحرك ،و غداً تنقش لنا أسماء أخرى و أخرى ..و كلها إلى زوال ،و أنت أبداً أبداً إلى بقاء يا بحر المحبة و الجمال ..و الذين عرفوك و عبدوك و أحبوك و غرقوا فيك وحدك قد أحبوا الحب الجميع المجتمع و رشفوا من البحر كله ،و سبحوا في الباقي ،و اعتصموا بالحي ،و سجدوا للحق ،و ركعوا للموجود دائماً و أبداً.. سبحانك يا من له كل الحب ..
حدثتهم عنك يا إلهي و هم فيك و منك و إليك ،فما عقلوا عني ،و حجبتهم نفوسهم عن نفسك ،و أعماهم ختم اللحظات التي ختمت بها على قلوبهم عن سر أبدك ..فعجلوا إلى نزوة اللحظة .."و ما عجلوا إلا إلى العدم "..
و لو كشفت لهم النقاب لوجدوا الأبد مطلاً بعينيه وراء اللحظات ،و لرأوا جنتك تتألق من خلف السراب و لأنشدوا لوجهك مع العارفين المغرمين ..
و لولا ليل شعرك ما ضللنا
و لولا صبح ثغرك ما اهتدينا
و أثنينا على أوصاف لبنى
و معنى غير حسنك ما عيينا
فما ثمَّ إلا معناك ..
و ما ثمَّ إلا وجهك ..
أنت سبحانك النور الذي تنورت به كل المظاهر ،و لو اكتمل بصر الرائي ما رأى إلا نورك ..و لما زاغت منه العين في الخصور و الصدور و النهود و القدود و الخدود ..
و لما رأى فيها إلا نوافذ و مشارف إقلاع يطير منها إليك ..و لما وقف عندها يلثمها ،كما يلثم الوثني نحاس الأضرحة ،و يسكب دمع العدم ليشربه العدم ..
صدق من قال بحبك ..
و كذب من قال بحب سواك ..
و كذبته روحه يوم القيامة ..
و ندمت يداه و قدماه فما زرع إلا الهواء ،و ما حصد إلا الهواء ..و ما تنور إلا بالظلمة ..و ما تبرد إلا بالنار ..
سيدى .. مولاى ..مليكى ..
ما بيدى شىء ..
ما بملكى شىء ..
ما بوسعى شىء ..
إلا ما أردت وأودعت واستودعت ..
إليك أرد كل الودائع .. لأستثمرها عندك فى خزينة كرمك ..
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمى فهو جميلك , وإليك أرد علمى وعملى , واسمى ورسمى فهو عطاؤك , وإليك أسلم روحى وقلبى ونفسى , وجسدى فالكل من خلقك ..
ثم أسلم لك اختيارى ..
ثم أسلم لك سرى ..
ثم أسلم لك حقيقتى .. وهى أنا ..
وحسبى أنت ..
زكنى يارب , وطهرني بإلهامك ورضاك لأكون يوم اللقاء من أهلك وخاصتك وخلانك .. لأكون كاتبك فى الآخرة .. كما جعلتنى كاتبك فى الدنيا .. ولأكون خادمك , وكاتم سرك وحامل أختامك , وعبدك المقرب المتحبب إليك بتضحية نفسه .
مقال / أنشودة حب للذي خلق
من كتاب /عصر القرود .
للدكتور / مصطفى محمود (رحمهُ اللَّه ). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ سمعتهم يتحدثون عن الحب..
و يغنون للحب ..
و يحلمون بالحب ..
و يتكلمون عن الشفاه و الخدود و النهود ،و يرتلون التسابيح في جمال لبنى ،و يركعون على أعتاب لمياء ،و يسجدون في محراب ليلى ..
فلما حدثتهم عنك يا إلهي أشاحوا بوجوههم ،و كأني أزعجتهم من حلم .
و ما دروا أنهم ما سجدوا إلا في محرابك ،و ما سبحوا إلا لجمالك ،و ما ركعوا إلا لك .. و إن جهلوك و أنكروك و كفروا بك ..فما ظهرت المحاسن إلا عنك ،و لا بدت الجميلات إلا بجمالك ،و ما أسكرتهم العيون إلا بسرك ..
و ما أذهلم الحق إلا وجهك ..فما ثم إلا وجهك ..تقدس وجهك عن الأسماء ..
و من هي ليلى و لبنى و لمياء ؟!
إن هي إلا أسماء نقشتها رياحك على بحرك ،و غداً تنقش لنا أسماء أخرى و أخرى ..و كلها إلى زوال ،و أنت أبداً أبداً إلى بقاء يا بحر المحبة و الجمال ..و الذين عرفوك و عبدوك و أحبوك و غرقوا فيك وحدك قد أحبوا الحب الجميع المجتمع و رشفوا من البحر كله ،و سبحوا في الباقي ،و اعتصموا بالحي ،و سجدوا للحق ،و ركعوا للموجود دائماً و أبداً.. سبحانك يا من له كل الحب ..
حدثتهم عنك يا إلهي و هم فيك و منك و إليك ،فما عقلوا عني ،و حجبتهم نفوسهم عن نفسك ،و أعماهم ختم اللحظات التي ختمت بها على قلوبهم عن سر أبدك ..فعجلوا إلى نزوة اللحظة .."و ما عجلوا إلا إلى العدم "..
و لو كشفت لهم النقاب لوجدوا الأبد مطلاً بعينيه وراء اللحظات ،و لرأوا جنتك تتألق من خلف السراب و لأنشدوا لوجهك مع العارفين المغرمين ..
و لولا ليل شعرك ما ضللنا
و لولا صبح ثغرك ما اهتدينا
و أثنينا على أوصاف لبنى
و معنى غير حسنك ما عيينا
فما ثمَّ إلا معناك ..
و ما ثمَّ إلا وجهك ..
أنت سبحانك النور الذي تنورت به كل المظاهر ،و لو اكتمل بصر الرائي ما رأى إلا نورك ..و لما زاغت منه العين في الخصور و الصدور و النهود و القدود و الخدود ..
و لما رأى فيها إلا نوافذ و مشارف إقلاع يطير منها إليك ..و لما وقف عندها يلثمها ،كما يلثم الوثني نحاس الأضرحة ،و يسكب دمع العدم ليشربه العدم ..
صدق من قال بحبك ..
و كذب من قال بحب سواك ..
و كذبته روحه يوم القيامة ..
و ندمت يداه و قدماه فما زرع إلا الهواء ،و ما حصد إلا الهواء ..و ما تنور إلا بالظلمة ..و ما تبرد إلا بالنار ..
سيدى .. مولاى ..مليكى ..
ما بيدى شىء ..
ما بملكى شىء ..
ما بوسعى شىء ..
إلا ما أردت وأودعت واستودعت ..
إليك أرد كل الودائع .. لأستثمرها عندك فى خزينة كرمك ..
إليك أرد أبدع ما أبدع قلمى فهو جميلك , وإليك أرد علمى وعملى , واسمى ورسمى فهو عطاؤك , وإليك أسلم روحى وقلبى ونفسى , وجسدى فالكل من خلقك ..
ثم أسلم لك اختيارى ..
ثم أسلم لك سرى ..
ثم أسلم لك حقيقتى .. وهى أنا ..
وحسبى أنت ..
زكنى يارب , وطهرني بإلهامك ورضاك لأكون يوم اللقاء من أهلك وخاصتك وخلانك .. لأكون كاتبك فى الآخرة .. كما جعلتنى كاتبك فى الدنيا .. ولأكون خادمك , وكاتم سرك وحامل أختامك , وعبدك المقرب المتحبب إليك بتضحية نفسه .
مقال / أنشودة حب للذي خلق
من كتاب /عصر القرود .
للدكتور / مصطفى محمود (رحمهُ اللَّه ) . ❝
❞ الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي. ❝ ⏤جون غراى
❞ الرجل عندما يتضايق لا يتكلم أبدًا عما يضايقه. فهو لن يُثقل كاهل فرد آخر من أهل المريخ بمشكلته إلا إذا كان يحتاج المساعدة، وبالتالي لا بد أن يصبح هادئًا ويبدأ في الدخول إلى كهفه الخاص ليفكر في مشكلته ويجد لها حلا، وعندما يجد حلًا لمشكلته يشعر بتحسن ويخرج عن كهفه، وإذا لم يكن قادرًا على الوصول إلى حل فإنه يقوم بشيءٍ لينسى مشكلاته مثل قراءة الأخبار أو ممارسة لعبة حتى يستطيع تدريجيا أن يسترخي. والمرأة عادةً حينما يكون الرجل في كهفه تشعر بأنه يتجاهلها؛ فهي تتوقع أن يفتح الرجال صدورهم ويتحدثون عن كل مشكلاتهم كما تفعل النساء، وتشعر بألم حينما يدخل إلى كهفه ويتجاهلها. ولحل هذه المشكلة يجب على المرأة أن تتفهم طريقة الرجل في التعايش مع الضغط، وكذلك يجب على الرجل أن يحاول الاستماع لها إذا رغبت في الحديث في هذا الوقت، ولا يأخذ كلامها عن شعورها بالتجاهل على محمل شخصي . ❝