❞ مسلسل جرح العائلة( الحلقه الأولي)
علي شاب في سن الزواج يمتلك أختين ولكن لا يرتاح في الحديث مع كلامها يشعر وكأنهم ليسوا أخواته، علي يعمل ولديه مرتب ثابت كل شهر ولكن كان قليل ولكن افضل من أن يترك عائلته ويذهب لانه كان يحب عائلته جدًا كان كل شهر يحصل على المرتب ويعطيه لوالده ووالده الذي يعطي له ما يحتاج من أكل أو غيره، كان يظن علي أن والده يحفظ له نقوده حتي يتزوج ولكن كانت صدمته هنا في يوم من الأيام:
علي: أبي.
الأب: ماذا تريد؟!
علي: أريد أن أتزوج كل اصدقائي تزوجوا وانا اعطي لك راتبي في كل شهر.
الأب: أنا لا أملك نقود.
علي: كيف هذا وانا اعطيك كل شهر.
الأب: راتبك هذا لا يكفي للطعام الذي تأكله انت وامك وأخواتك.
علي: هل انا سوف اصرف علي أمي واخواتي أين أنت من عليه أن يصرف؟!
الأب بعصبية: راتبي أنا ؟!!! كيف تسأل هذا وتحاسبني؟!!
علي: لا احاسبك يا أبي؛ ولكن أنا كنت اعطيك راتبي كل شهر لكي يظل معك وأستطيع أن أتزوج كل الشباب في سني تزوجوا إلا أنا.
الأب: وأنا ماذا افعل الآن أعمل من جديد ولا تعطيني شيء.
علي: لو بدأت من أول وجديد ليس أمامي أقل من عمري كله أنت لم تري كيف الاسعار أصبحت هذه الفترة؟!
الأب: أنتهي النقاش لا أملك لك اي شيء.
ذهب علي بكل حزنه وخرج من المنزل وقرر أن يذهب ويجلس بمفرده لانه حزين جذًا ولا يعلم أين يذهب وكيف يستطيع أن يتزوج ووالده أخذ كل شيء منه وإنه لو ظل العمر كله يعمل لا يستطيع أن يتزوج، أثناء تفكيره قرر أن يذهب ويفتح الحديث مع والدته.
عاد علي إلي البيت مره أخري وفتح الباب وجد أمه تقوم بإعداد الطعام.
علي: لماذا انتي تقومي بإعداد الطعام أين بناتك؟!
الأم: اتركهم يا علي أنني أعد الطعام بمفردي.
علي : علي راحتك كنت أريد أن أقول لكي شيء، أبي أخذ كل شيء ويقول لا املك النقود لك لا اعلم ماذا أفعل.
الأم: لا أعلم ماذا افعل اخاف أن اتكلم معه يقوم بأهانتي.
علي: لا تتحدثي أنا جئت لكي اقول لكي أنني سوف أذهب من هنا سوف اسافر لخارج البلد لكي أتخلص من ظلم هذا الرجل.
انتظروا الجزء الثاني 🔥
بقلم هويدا صبري
#أسيرةـالليل. ❝ ⏤Howayda Sabry
❞ مسلسل جرح العائلة( الحلقه الأولي)
علي شاب في سن الزواج يمتلك أختين ولكن لا يرتاح في الحديث مع كلامها يشعر وكأنهم ليسوا أخواته، علي يعمل ولديه مرتب ثابت كل شهر ولكن كان قليل ولكن افضل من أن يترك عائلته ويذهب لانه كان يحب عائلته جدًا كان كل شهر يحصل على المرتب ويعطيه لوالده ووالده الذي يعطي له ما يحتاج من أكل أو غيره، كان يظن علي أن والده يحفظ له نقوده حتي يتزوج ولكن كانت صدمته هنا في يوم من الأيام:
علي: أبي.
الأب: ماذا تريد؟!
علي: أريد أن أتزوج كل اصدقائي تزوجوا وانا اعطي لك راتبي في كل شهر.
الأب: أنا لا أملك نقود.
علي: كيف هذا وانا اعطيك كل شهر.
الأب: راتبك هذا لا يكفي للطعام الذي تأكله انت وامك وأخواتك.
علي: هل انا سوف اصرف علي أمي واخواتي أين أنت من عليه أن يصرف؟!
الأب بعصبية: راتبي أنا ؟!!! كيف تسأل هذا وتحاسبني؟!!
علي: لا احاسبك يا أبي؛ ولكن أنا كنت اعطيك راتبي كل شهر لكي يظل معك وأستطيع أن أتزوج كل الشباب في سني تزوجوا إلا أنا.
الأب: وأنا ماذا افعل الآن أعمل من جديد ولا تعطيني شيء.
علي: لو بدأت من أول وجديد ليس أمامي أقل من عمري كله أنت لم تري كيف الاسعار أصبحت هذه الفترة؟!
الأب: أنتهي النقاش لا أملك لك اي شيء.
ذهب علي بكل حزنه وخرج من المنزل وقرر أن يذهب ويجلس بمفرده لانه حزين جذًا ولا يعلم أين يذهب وكيف يستطيع أن يتزوج ووالده أخذ كل شيء منه وإنه لو ظل العمر كله يعمل لا يستطيع أن يتزوج، أثناء تفكيره قرر أن يذهب ويفتح الحديث مع والدته.
عاد علي إلي البيت مره أخري وفتح الباب وجد أمه تقوم بإعداد الطعام.
علي: لماذا انتي تقومي بإعداد الطعام أين بناتك؟!
الأم: اتركهم يا علي أنني أعد الطعام بمفردي.
علي : علي راحتك كنت أريد أن أقول لكي شيء، أبي أخذ كل شيء ويقول لا املك النقود لك لا اعلم ماذا أفعل.
الأم: لا أعلم ماذا افعل اخاف أن اتكلم معه يقوم بأهانتي.
علي: لا تتحدثي أنا جئت لكي اقول لكي أنني سوف أذهب من هنا سوف اسافر لخارج البلد لكي أتخلص من ظلم هذا الرجل.
❞ رأيت الحب في عيني أبي وقد اشتعل رأسه شيبًا هو يجلس على طاولة الطعام وقد سقط حاجباه وارتعشت كفه وهو يدس اللقمة في فم أمي..
ورأيت الحب في وجه أمي وهي تمسح على جبين أبي وهو مريضّ وتشد على جسده الواهن الغطاء لتدفئه وكل نظرة من عينيها التي امتلأت بالدموع تشفق عليه وتقبّله.. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ رأيت الحب في عيني أبي وقد اشتعل رأسه شيبًا هو يجلس على طاولة الطعام وقد سقط حاجباه وارتعشت كفه وهو يدس اللقمة في فم أمي.
ورأيت الحب في وجه أمي وهي تمسح على جبين أبي وهو مريضّ وتشد على جسده الواهن الغطاء لتدفئه وكل نظرة من عينيها التي امتلأت بالدموع تشفق عليه وتقبّله. ❝
❞ ظِلّ
َمن أكون؟
أنا الإنعكاس، المُسْتَنسخ؟
لا أفعل شيء سوى التتبُع، والإلتصاق بالآدمي
حتى أني لا أُبالي إصطدامي بالأشياءِ أنا ذلكَ الخائنُ الذّي يخدعُهم بأنهُ ملاذهُم وما إنّ يسدل الليل ستاره الحالكُ فررت مِنّهم هارباً..
أوهل أخافُ العتمةَ؟
كيف أخافُها وقد نُسجتُ من سوادها؟
لماذا أتتبعُهم إن كُنت لا أفْعَلُ شيءً من أَجلهم؟
أنا اللآشيء فيهُم، يجب أن أكُف عن مُحاكَاتهُم..
أنا الغريبُ أحياناً أقف شْامخاً أمامهم وكأني الدِرعُ الذّي سيَحميهم!
وأحياناً أُخرى. أدّعي الحياءُ فأقف! خَلفَ ظَهَورهُم..
ماكُل هذا الصمتُ في جَوفِيَ؟
حقا ليتني أعلم من أكون؟
ربما أنا الفْراغُ الخاوي !
أو ربما أنا الأثر الخفي، الذي لايُسمع لي ضجيج!
أم أنا الرسمةُ السوداء على لوحة الأرضٍ الطهور !
___________________________
رفيقٌ
يوماً ما كان في سماءُ الدنيا بدراً مُكتمل النُضوج، وضوءهُ غطىَ المدينة كُلها ، في تلكَ الليلة فقط إستطعتُ إسعادُ الجميع..
أطفالاً يركُضون خلفي، ويلتَفْون حولَ انّفُسهُم يُحاولونَ الإمساك بي وضَحكاتهُم تُعانقُ السماءَ، وتُعلوا في الأجواء...
إستطعت أن أرسم الضحكةَ في وجوههم ...
وهناكَ أمٌ كانت تصَنعُ بيديها
فراشاتٌ جميلات، فترى إنعكاسي على
َ الحائط، فتبتسمُ صغْيرتها الباكيةَ، وتستبدِل الدّمعاتُ بالضَحِكات...
إستطعت أن اخفف العناء عن تلك الأم ...
وهُناكَ في الجَانبُ الأخر شاباً هائمُ بائسٍ، يجلسُ تَحَتَ شجر النيم يُحَدثُني عنّ الدّنيا وخيبات الأمل، التي لحقت بهِ عَلني أُربتَ على كتفهِ وأواسيهِ ..
إستطعت أن أخرج منه الطاقة السلبية...
عندها فقط أيقنتُ أَنني أنا الظلُ الرفيقُ الذي أفعلُ شيءً من أَجلهم أحياناً ولكن ليس دائما... ❝ ⏤يثرب عمر صالح
❞ ظِلّ
َمن أكون؟
أنا الإنعكاس، المُسْتَنسخ؟
لا أفعل شيء سوى التتبُع، والإلتصاق بالآدمي
حتى أني لا أُبالي إصطدامي بالأشياءِ أنا ذلكَ الخائنُ الذّي يخدعُهم بأنهُ ملاذهُم وما إنّ يسدل الليل ستاره الحالكُ فررت مِنّهم هارباً.
أوهل أخافُ العتمةَ؟
كيف أخافُها وقد نُسجتُ من سوادها؟
لماذا أتتبعُهم إن كُنت لا أفْعَلُ شيءً من أَجلهم؟
أنا اللآشيء فيهُم، يجب أن أكُف عن مُحاكَاتهُم.
أنا الغريبُ أحياناً أقف شْامخاً أمامهم وكأني الدِرعُ الذّي سيَحميهم!
وأحياناً أُخرى. أدّعي الحياءُ فأقف! خَلفَ ظَهَورهُم.
ماكُل هذا الصمتُ في جَوفِيَ؟
حقا ليتني أعلم من أكون؟
ربما أنا الفْراغُ الخاوي !
أو ربما أنا الأثر الخفي، الذي لايُسمع لي ضجيج!
أم أنا الرسمةُ السوداء على لوحة الأرضٍ الطهور !
__________________________
رفيقٌ
يوماً ما كان في سماءُ الدنيا بدراً مُكتمل النُضوج، وضوءهُ غطىَ المدينة كُلها ، في تلكَ الليلة فقط إستطعتُ إسعادُ الجميع.
أطفالاً يركُضون خلفي، ويلتَفْون حولَ انّفُسهُم يُحاولونَ الإمساك بي وضَحكاتهُم تُعانقُ السماءَ، وتُعلوا في الأجواء..
إستطعت أن أرسم الضحكةَ في وجوههم ..
وهناكَ أمٌ كانت تصَنعُ بيديها
فراشاتٌ جميلات، فترى إنعكاسي على
َ الحائط، فتبتسمُ صغْيرتها الباكيةَ، وتستبدِل الدّمعاتُ بالضَحِكات..
إستطعت أن اخفف العناء عن تلك الأم ..
وهُناكَ في الجَانبُ الأخر شاباً هائمُ بائسٍ، يجلسُ تَحَتَ شجر النيم يُحَدثُني عنّ الدّنيا وخيبات الأمل، التي لحقت بهِ عَلني أُربتَ على كتفهِ وأواسيهِ .
إستطعت أن أخرج منه الطاقة السلبية..
عندها فقط أيقنتُ أَنني أنا الظلُ الرفيقُ الذي أفعلُ شيءً من أَجلهم أحياناً ولكن ليس دائما. ❝
❞ في منتصف الليل، حيث يهمس الصمت في أذن الكون، تتراقص الأفكار في عقول الساهرين هناك من يكتب، ومن يتأمل، ومن يغرق في بحر الذكريات الليل بوحُ القلوب الصامتة، وملجأ الأرواح التائهة.
في تلك الساعة الهادئة، تتسلل الأحلام من بين ضوء القمر، تبحث عن أصحابها الذين ما زالوا مستيقظين، أولئك الذين لم يهزمهم النعاس، ولم تخمد أرواحهم بلهيب النهار هناك من يعيد ترتيب حكاياته في ذاكرته، يصحح الأخطاء التي لم يكن قادرًا على إصلاحها في الواقع، ويتمنى لو أن الزمن يعود به خطوة واحدة للوراء.
وفي زاوية أخرى، شخص ما يكتب رسائل لم تُرسل، يخط مشاعره على الورق لعلّها تهدأ في داخله وآخر يجلس أمام نافذته، يحدق في السماء وكأن النجوم وحدها من تفهمه، يستمع إلى أغنيته المفضلة، ويترك للحزن أو الفرح حرية الانسياب.
منتصف الليل ليس مجرد وقت، بل هو عالم آخر، حيث تنكشف الأسرار وتبوح القلوب بحكاياتها، وحيث نجد أنفسنا كما نحن، بلا أقنعة، بلا زيف… فقط نحن، بصخب مشاعرنا أو بسكينتنا التامة.
گـ هالـة محمد \" لـؤلـؤة البحـر \". ❝ ⏤الكاتبة والمؤلفة المصرية/ هالة محمد الغابي لـؤلؤة البحر
❞ في منتصف الليل، حيث يهمس الصمت في أذن الكون، تتراقص الأفكار في عقول الساهرين هناك من يكتب، ومن يتأمل، ومن يغرق في بحر الذكريات الليل بوحُ القلوب الصامتة، وملجأ الأرواح التائهة.
في تلك الساعة الهادئة، تتسلل الأحلام من بين ضوء القمر، تبحث عن أصحابها الذين ما زالوا مستيقظين، أولئك الذين لم يهزمهم النعاس، ولم تخمد أرواحهم بلهيب النهار هناك من يعيد ترتيب حكاياته في ذاكرته، يصحح الأخطاء التي لم يكن قادرًا على إصلاحها في الواقع، ويتمنى لو أن الزمن يعود به خطوة واحدة للوراء.
وفي زاوية أخرى، شخص ما يكتب رسائل لم تُرسل، يخط مشاعره على الورق لعلّها تهدأ في داخله وآخر يجلس أمام نافذته، يحدق في السماء وكأن النجوم وحدها من تفهمه، يستمع إلى أغنيته المفضلة، ويترك للحزن أو الفرح حرية الانسياب.
منتصف الليل ليس مجرد وقت، بل هو عالم آخر، حيث تنكشف الأسرار وتبوح القلوب بحكاياتها، وحيث نجد أنفسنا كما نحن، بلا أقنعة، بلا زيف… فقط نحن، بصخب مشاعرنا أو بسكينتنا التامة.
گـ هالـة محمد ˝ لـؤلـؤة البحـر ˝. ❝
⏤
الكاتبة والمؤلفة المصرية/ هالة محمد الغابي لـؤلؤة البحر
❞ في العصر الفكتوري انتشرت عادة شنيعة لدى الناس، خاصة مع كاميرات "داجير" البدائية، كل أسرة تفقد واحدًا من أفرادها تقوم بإلباس هذا الشخص ثيابًا عادية يومية، مع فتح عينيه الميتتين، ثم يجلس أفراد الأسرة حوله كأنها صورة عائلية هادئة، هذا هو تعبيرهم عن حبهم للمتوفّى الذي يريدون أن يظل معهم للأبد. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ في العصر الفكتوري انتشرت عادة شنيعة لدى الناس، خاصة مع كاميرات ˝داجير˝ البدائية، كل أسرة تفقد واحدًا من أفرادها تقوم بإلباس هذا الشخص ثيابًا عادية يومية، مع فتح عينيه الميتتين، ثم يجلس أفراد الأسرة حوله كأنها صورة عائلية هادئة، هذا هو تعبيرهم عن حبهم للمتوفّى الذي يريدون أن يظل معهم للأبد. ❝