❞ \"في قلب الحرب، حيث يختلط الدم بالتراب، ويختفي الشرف وراء السيوف، يعيد الرجال رسم مصائرهم، لكن لا أحد منهم يمكنه الهروب من الحقيقة: الحرب لا تُغير سوى أولئك الذين يعيشون ليروا نهايتها.\". ❝ ⏤روبرت بين
❞ ˝في قلب الحرب، حيث يختلط الدم بالتراب، ويختفي الشرف وراء السيوف، يعيد الرجال رسم مصائرهم، لكن لا أحد منهم يمكنه الهروب من الحقيقة: الحرب لا تُغير سوى أولئك الذين يعيشون ليروا نهايتها.˝. ❝
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ.
تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال.
في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟
شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝ ⏤Khadidja Chiboub
❞ في أتون اللامرئي، حيث تتلاشى حدود الوجود بين الحلم والموت، تبتلع الحواس طيفاً من غموضٍ لا يَسْتبين، كأنما الزمن ذاته قد فقد توازنه، وأصبح يغدو ويعود دون وجهة أو مقصد. تغور الأرواح في مساراتٍ غير مرئية، تتبع مساراتٍ متشابكة من الأوهام المحاكة في فلكٍ غير مكتمل، وكأنما المعنى يتبدد في الهواء، تنسفه الرياح بكل رفقٍ كأنها لا تعني شيئاً. فما بين اللحظة السابقة والمقبلة، تمتد حقولٌ بلا أفق، غارقة في سكونٍ مليءٍ بالأسرار التي لا يمكن بلوغها، أحجية لا تقبل الحل ولا تترك مناصاً للنفاذ.
تتراكم في البعد الآخر أصواتٌ غير معلومة، كأنما هي صدى لفراغٍ مليءٍ بألغازٍ مكتومة، تتناثر الكلمات في الفراغ بلا دلالةٍ حقيقية، ولا تبعث في النفس سوى تساؤلاتٍ لا تجيب عنها غير ظلالٍ مشوهة، لا تترك خلفها سوى غبارٍ كثيفٍ من الجهل. وكلما سعى العقل للقبض على شيء، فوجئ بأن المسافة بينه وبين الفهم تتسع، ويصبح المعنى أشبه بمرايا لا تكشف سوى انعكاسٍ مشوهٍ لما هو أبعد من المنال.
في هذا اللاشيء، تتداخل المراتب، يختلط الملموس باللاملموس، ويصبح كل شيء خاضعاً لمفهومٍ نسبي، لا يُفهم إلا بنظرة عابرة، أو بتأويلٍ غريبٍ يعيشه السابحون في بحرٍ عميقٍ من الشكوك. أفكارنا التي نأمل أن تحملنا إلى إجابة، تتحول إلى حلقاتٍ مفرغة، تدور في دائرةٍ لا تُفضي إلى خلاصٍ، بل تزداد تعقيداً كما لو أن البحث عن الحقيقة قد أضحى عبثاً في مسارٍ دائري. فهل نحن أمام لغزٍ مستعصٍ على الإدراك، أم أن العجز ذاته هو مفتاح الفهم، الذي يظل مغلقاً أمام عيوننا غير القادرة على التمييز بين الوهم واليقين؟
شيبوب خديجة -الجزائر-. ❝
❞ عندما يرتسم الفراق في الأفق، تبكي العيون وتغرق المقل في بحور من الدموع، وكأن القلوب تخاطر بالحياة في نهر من الألم. يختلط الفراق باحتضان طويل، تنفصل الأجساد لكن الأرواح تبقى ملتصقة بخيوط الحب العتيقة. وفي خضم هذا العذاب، ماذا نقول عن تلك الأنفس التي تبكي دون أن تتفوه بكلمة وداع؟
هل تكون النهاية حقاً وداعاً؟
ليس كل الفراق يحمل طابع الوداع، وليس كل وداع يعكس الفراق. بل إن الفراق الحقيقي يمسّ أعماق القلوب، والوداع هو أسى المشاعر التي تنسحب عندما يصبح الدواء مجرد أداة تخدير بعد سقوط الجرح. إنه لحظة تَلاشي الأجساد، وذلك بينما تبقى القلوب محبوسة في أمكنة الذكريات، تبكي الوجوه وتختبئ الدموع في كهوف الشعور القابع في الأحشاء.
ذُهل الشاب عندما طال به الحزن، فقدت حياته نكهتها برحيل زوجته وحبيبته. ثلاث سنوات، والوقت يمر ببطء كأنه دهر، فقد تخرّب عالمه، واستنزف كل سعادة كانت تحت مظلة الحب. مرّت أيام وليالٍ مليئة بالعذاب؛ إذ حطّ عليه الفقد كالعاصفة، فازداد بروده، وتراكمت الأحزان في زوايا قلبه. فقد فقد الرغبة في الحياة، وسكن اليأس في عينيه، لتصبح كل لحظة تمر كالعمر بأسره.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ عندما يرتسم الفراق في الأفق، تبكي العيون وتغرق المقل في بحور من الدموع، وكأن القلوب تخاطر بالحياة في نهر من الألم. يختلط الفراق باحتضان طويل، تنفصل الأجساد لكن الأرواح تبقى ملتصقة بخيوط الحب العتيقة. وفي خضم هذا العذاب، ماذا نقول عن تلك الأنفس التي تبكي دون أن تتفوه بكلمة وداع؟
هل تكون النهاية حقاً وداعاً؟
ليس كل الفراق يحمل طابع الوداع، وليس كل وداع يعكس الفراق. بل إن الفراق الحقيقي يمسّ أعماق القلوب، والوداع هو أسى المشاعر التي تنسحب عندما يصبح الدواء مجرد أداة تخدير بعد سقوط الجرح. إنه لحظة تَلاشي الأجساد، وذلك بينما تبقى القلوب محبوسة في أمكنة الذكريات، تبكي الوجوه وتختبئ الدموع في كهوف الشعور القابع في الأحشاء.
ذُهل الشاب عندما طال به الحزن، فقدت حياته نكهتها برحيل زوجته وحبيبته. ثلاث سنوات، والوقت يمر ببطء كأنه دهر، فقد تخرّب عالمه، واستنزف كل سعادة كانت تحت مظلة الحب. مرّت أيام وليالٍ مليئة بالعذاب؛ إذ حطّ عليه الفقد كالعاصفة، فازداد بروده، وتراكمت الأحزان في زوايا قلبه. فقد فقد الرغبة في الحياة، وسكن اليأس في عينيه، لتصبح كل لحظة تمر كالعمر بأسره. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ شرف الدين الشريف.. وأسمي المستعار: شرشبيل.
محافظتك/ الحديدة _ اليمن.
موهبتك/ الكتابة ووعد.
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا شابٌ عشريني أبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب.
أعيشُ في بلادٍ جبلية ريفية، شريفُ الجد من أصولٍ جوفية، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس.
ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ.. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدية. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية.
أنا خيال كاتب لا عمرِ له،
لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ أنا لا أكتبُ إلا لوعد أو عن وعد أو لأجل وعد.. ومنذ عرفتها عرفتُ الكتابة.. ومنذُ رحيلها أدركتُ بأنني أكتب.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ \"وعد\" الفتاة التي أسميتُها أنا.. وأبي بشكل غير مباشر.. والدكتور أدهم شرقاوي بشكل روحاني.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم.. كتاب ليتها تقرأ.. وكتاب رسائل إلى المستقبل.. هي نصوص إكترونيه.. ولكن أبي بث فيها الروح فأصبحت ورقية.. ولكنها ليست في المكتبات.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الإبتسامة.. والعاطفة.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ ليس هناك أي عقوبات في طريقي هذا سوى شيء من الخوف.. كنت أخاف أن يعرف الأخرون بالحب الذي أكتبه في نصوصي.. أخاف من الحب.. أن يعرف الاخرون بأنني واقعٌ في الحب.. وإلى الان ما زلتُ أخاف من أن تعرف تلك الفتاة التي أكتبُ لها.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ لا بأس تجاهل وأبتسم هي دنيا وليست جنة.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ١- أستاذي أدهم شرقاوي الذي أحبهُ كثيرًا.
٢- فهد العودة.
٣- منذر وليد القزق.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ - أكثر من شخص قالوا لي أنت شرقاوي اليمن.
وإن كانت الحقيقة ليست كذلك.. فأنا أرى أن ذلك اللقب أكبر إنجاز لي.
- ثانيًا.. أن يقول لي أستاذ أبي بعد قراءته لكتابي الثاني هذه الكلمات: ولدي الحبيب وأستاذي العارف بالله شرف الدين داود.. أضمك إلى قلبي وأقبلك وأعتبرك شيخي في عالم المعرفة فاسلم ودم يانزيل القلب وحبيب الروح
والحمد لله إذلم يأتني أجلي
حتى رأيتك في آفاقنا قمرا
وبارك الله أما انجبت ورعت
ووالدا في جبين الفخر لم يزل.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ كلاهما.. هواية وموهبة.. فأنا من النوع الذي يكتبُ كي يُشفى.. أنا عندما أكتب كالذي يأخذ مسكن للألم.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أبي.. أما في مجال الكتابة فأستاذي أدهم شرقاوي.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لا
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ جزء ثاني من كتاب ليتها تقرأ.. والتي هي رسائل إلى وعد.. وسينشر قريبًا ككتاب أكتروني.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أحلامي:
١- أن أصبح كاتبًا مشهورًا وتصيب كلماته قلوب كل من يقرأ فتربتُ على كتفه، وتتضمد جرحهُ، وتأخذ بيده إلى بر الأمان، وتُلهم التائهون في دروبِ الحياة، وأن تمسح تلك الدموع التي ليس لها حضنٌ تهربُ إليه، أن تكون قوية كفايةً لتساعد المحطمين للوقوف على أقدامهم، أن تبث الأمل لمن فقد الطريق وضل وجهته. أن أتحدث بما يجول في ذات الاخرين، أن يسمعون أصوات قلوبهم حين يقرؤن ما أكتب، أن أوصل أنين الفئات التي لا صوت لهم، أن يُكتبَ قبل أسمي-الكاتب- وأن أرى لهفة الاخرين ورغبتهم في كل حرف أخلقه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أكتب كثيرًا ولا تهتم بمن سيقرأ.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ شرف الدين الشريف. وأسمي المستعار: شرشبيل.
محافظتك/ الحديدة _ اليمن.
موهبتك/ الكتابة ووعد.
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا شابٌ عشريني أبلغُ من العمر خمسةَ عشرَ من الطهارةِ والبراءة، وثلاثٌ من الأمنيات والأحلام، وأربعُ سنينٌ من الحب يأكلنَّ قلبُه! وسنةٌ من الكتب.
أعيشُ في بلادٍ جبلية ريفية، شريفُ الجد من أصولٍ جوفية، يأكلُ كباقي البشر، وينامُ مثلهم، ويلبسُ ما يلبسون، ويمشي في الأسواق ويختلطُ مع الناس.
ليس هناكَ نبوءةٌ تتحدثُ عن كون مصيره المستقبلي ولا تصاحبهُ المعجزات. يؤمنُ بأن الكتابةَ داءٌ. وشفاء، وأنها أكسير الحياةِ الأبدية. يهربُ إليها أحيانًا ليتحررَ من مصطلحاتِ الواقع والقوانين البشرية.
أنا خيال كاتب لا عمرِ له،
لا السنين ولا الأيامُ تؤثر فيه! تقريبًا يُقدرُ عمرهُ ألفُ وخمسين وعد، يعيشُ في بيت الغابة الذي بنتُه له، يموتُ ثم يذهب إلى وعد، وينام ثم يذهبُ إلى وعد! تُصاحبُه الخيبة حين يمشي في الشوارع، يُسكنُ معه في ذلك المنزلُ ساحران، يقتاتُ من الماضي ما يُشبعُ به جوعَ يومه، يأتي القمرُ إليه في كلِ سبعةِ أيام لِينقلُ له أخبارَ وعد المأسورةُ لدى الظلام، يذهبُ في اليوم ثلاثُ مراتٍ إلى البحر ويتحدثَ له عن تلك المعجزة التي بقلبه.
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ أنا لا أكتبُ إلا لوعد أو عن وعد أو لأجل وعد. ومنذ عرفتها عرفتُ الكتابة. ومنذُ رحيلها أدركتُ بأنني أكتب.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ ˝وعد˝ الفتاة التي أسميتُها أنا. وأبي بشكل غير مباشر. والدكتور أدهم شرقاوي بشكل روحاني.
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم. كتاب ليتها تقرأ. وكتاب رسائل إلى المستقبل. هي نصوص إكترونيه. ولكن أبي بث فيها الروح فأصبحت ورقية. ولكنها ليست في المكتبات.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الإبتسامة. والعاطفة.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ ليس هناك أي عقوبات في طريقي هذا سوى شيء من الخوف. كنت أخاف أن يعرف الأخرون بالحب الذي أكتبه في نصوصي. أخاف من الحب. أن يعرف الاخرون بأنني واقعٌ في الحب. وإلى الان ما زلتُ أخاف من أن تعرف تلك الفتاة التي أكتبُ لها.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ لا بأس تجاهل وأبتسم هي دنيا وليست جنة.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ ١- أستاذي أدهم شرقاوي الذي أحبهُ كثيرًا.
٢- فهد العودة.
٣- منذر وليد القزق.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ - أكثر من شخص قالوا لي أنت شرقاوي اليمن.
وإن كانت الحقيقة ليست كذلك. فأنا أرى أن ذلك اللقب أكبر إنجاز لي.
- ثانيًا. أن يقول لي أستاذ أبي بعد قراءته لكتابي الثاني هذه الكلمات: ولدي الحبيب وأستاذي العارف بالله شرف الدين داود. أضمك إلى قلبي وأقبلك وأعتبرك شيخي في عالم المعرفة فاسلم ودم يانزيل القلب وحبيب الروح
والحمد لله إذلم يأتني أجلي
حتى رأيتك في آفاقنا قمرا
وبارك الله أما انجبت ورعت
ووالدا في جبين الفخر لم يزل.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ كلاهما. هواية وموهبة. فأنا من النوع الذي يكتبُ كي يُشفى. أنا عندما أكتب كالذي يأخذ مسكن للألم.
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ أبي. أما في مجال الكتابة فأستاذي أدهم شرقاوي.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ لا
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ جزء ثاني من كتاب ليتها تقرأ. والتي هي رسائل إلى وعد. وسينشر قريبًا ككتاب أكتروني.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أحلامي:
١- أن أصبح كاتبًا مشهورًا وتصيب كلماته قلوب كل من يقرأ فتربتُ على كتفه، وتتضمد جرحهُ، وتأخذ بيده إلى بر الأمان، وتُلهم التائهون في دروبِ الحياة، وأن تمسح تلك الدموع التي ليس لها حضنٌ تهربُ إليه، أن تكون قوية كفايةً لتساعد المحطمين للوقوف على أقدامهم، أن تبث الأمل لمن فقد الطريق وضل وجهته. أن أتحدث بما يجول في ذات الاخرين، أن يسمعون أصوات قلوبهم حين يقرؤن ما أكتب، أن أوصل أنين الفئات التي لا صوت لهم، أن يُكتبَ قبل أسمي-الكاتب- وأن أرى لهفة الاخرين ورغبتهم في كل حرف أخلقه.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ أكتب كثيرًا ولا تهتم بمن سيقرأ.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝