فَي كُل يَوم أندم على مُعاملتي لأشخاص لا يستحقون هذه المُعاملة؛ بل الأبشع منها بكثير، دائمًا أمنحهم الود ومع ذلك لا يقدرونه، لا أعلم ماذا أفعل؟
ولكن ما أعلمه أن كل رفاقي خائنين؛ حتى من استثنيتهم خانوا استثنائي، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة أم ماذا؟
وجدت إنني أخطأت كثيرًا؛ فالثقة التي منحتهم إياها كانت سببًا في خذلانهم لي، يُحادثونني عند احتياجهم، يعتقدون إنني غير مبالية بما يفعلون، ولكن لا يعلمون أنني على دراية كاملة بما يفعلون، يقومون باستغلالي ولا أتحدث، يتحدثون عني بالسوء ولم اعاتبهم، فعتاب المسئ اجتنابه؛ فأنا لم أعد تلك الفتاة البريئة التي تُسامح دائمًا، أصبحت فتاة تُجيد التفكير قبل فعل أي شيء؛ فحتى الآن لا أستطيع مسامحتهم، أتمنى لو لم أكن أعرفهم من قبل.
گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝. ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞ «ندم»
فَي كُل يَوم أندم على مُعاملتي لأشخاص لا يستحقون هذه المُعاملة؛ بل الأبشع منها بكثير، دائمًا أمنحهم الود ومع ذلك لا يقدرونه، لا أعلم ماذا أفعل؟
ولكن ما أعلمه أن كل رفاقي خائنين؛ حتى من استثنيتهم خانوا استثنائي، دائمًا أتساءل: هل أنا المخطئة أم ماذا؟
وجدت إنني أخطأت كثيرًا؛ فالثقة التي منحتهم إياها كانت سببًا في خذلانهم لي، يُحادثونني عند احتياجهم، يعتقدون إنني غير مبالية بما يفعلون، ولكن لا يعلمون أنني على دراية كاملة بما يفعلون، يقومون باستغلالي ولا أتحدث، يتحدثون عني بالسوء ولم اعاتبهم، فعتاب المسئ اجتنابه؛ فأنا لم أعد تلك الفتاة البريئة التي تُسامح دائمًا، أصبحت فتاة تُجيد التفكير قبل فعل أي شيء؛ فحتى الآن لا أستطيع مسامحتهم، أتمنى لو لم أكن أعرفهم من قبل.
❞ عينان ترمياني لبحور الهلاك، وتغللني بالاغلال،
وتجردني من قواي، أسيرة لهما، ضعيفة أمامهما،
يسيطران علي كلاهما علي قويان، وانا خلفهما الضعيف المنقاد،
يفعلون بي كيفما يشاءان؛ مسلوبة القوة والإرادة ضعيفة المجازفة ،
عينان اهلكاني وخارت مني قواي أمام بريق يلتمع فيهما،
يسحبني فى دوامات سرمدية
رغم مهاراتي ولكنى بها غريق اهواها واهيم بها يسرني ما أسرني
واني أمتلك فؤاد أدى بي في أعمق الظلمات؛ ظلمات عشق أصبحت بها اسير اسير مسرور بأسره فيهما .
لـ أروى سيف الدين العفـراء. ❝ ⏤Arwa Sief
❞ عينان ترمياني لبحور الهلاك، وتغللني بالاغلال،
وتجردني من قواي، أسيرة لهما، ضعيفة أمامهما،
يسيطران علي كلاهما علي قويان، وانا خلفهما الضعيف المنقاد،
يفعلون بي كيفما يشاءان؛ مسلوبة القوة والإرادة ضعيفة المجازفة ،
عينان اهلكاني وخارت مني قواي أمام بريق يلتمع فيهما،
يسحبني فى دوامات سرمدية
رغم مهاراتي ولكنى بها غريق اهواها واهيم بها يسرني ما أسرني
واني أمتلك فؤاد أدى بي في أعمق الظلمات؛ ظلمات عشق أصبحت بها اسير اسير مسرور بأسره فيهما .
❞ ساروا مسافةً لا تتعدى مائتى متر حتى انتهت الأشجار إلى ساحةٍ مستديرة بانتظامٍ عجيب يُوحى بأن صانعها أعدها كمسرحٍ لشيءٍ ما يتناسب معها، وقبل أن تخطو أرجلهم خطوةً واحدة داخلها، إذا به يخرج في مواجهتهم، وبخطواتٍ قليلة بلغ منتصف الدائرة وتوقف عندها بجسمٍ مشدودٍ ورأسٍ مرفوعٍ كأنما يعلن ملكيته لها وقدسيتها له، ارتجفت أوصالهم وذهلت أعينهم المتسعة والتى عجزت عضلاتُ الإنقباض أن تعود بها لوضعها الطبيعى وهم لا يستطيعونَ الذهابَ ببصرهم عنه، إنه ذلك الكائن الضخم المهيب، ولم يكن ذلك المصدرُ الوحيد لذهولهم ورعبهم الذي ألمّ بهم، بل للمكونات الغريبة التي تظهر عليه، ومن أعماق سحيقة أخيراً استطاعوا أن يروا لمعة عينيهِ التي تحدقُ بهم بمثل ما يفعلون نحوه. ❝ ⏤أحمد السعيد مراد
❞ ساروا مسافةً لا تتعدى مائتى متر حتى انتهت الأشجار إلى ساحةٍ مستديرة بانتظامٍ عجيب يُوحى بأن صانعها أعدها كمسرحٍ لشيءٍ ما يتناسب معها، وقبل أن تخطو أرجلهم خطوةً واحدة داخلها، إذا به يخرج في مواجهتهم، وبخطواتٍ قليلة بلغ منتصف الدائرة وتوقف عندها بجسمٍ مشدودٍ ورأسٍ مرفوعٍ كأنما يعلن ملكيته لها وقدسيتها له، ارتجفت أوصالهم وذهلت أعينهم المتسعة والتى عجزت عضلاتُ الإنقباض أن تعود بها لوضعها الطبيعى وهم لا يستطيعونَ الذهابَ ببصرهم عنه، إنه ذلك الكائن الضخم المهيب، ولم يكن ذلك المصدرُ الوحيد لذهولهم ورعبهم الذي ألمّ بهم، بل للمكونات الغريبة التي تظهر عليه، ومن أعماق سحيقة أخيراً استطاعوا أن يروا لمعة عينيهِ التي تحدقُ بهم بمثل ما يفعلون نحوه . ❝
❞ المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } [التحريم: 6. ❝ ⏤محمد متولي الشعراوي
❞ المرأة المسلمة تربي أطفالها على طاعة الله تعالى، ترضعهم العقيدة الصحيحة، وتغرس في قلوبهم حب الله عز وجل وحب رسوله صلى الله عليه وسلم وتجنبهم المعاصي ورذائل الأخلاق، قال سبحانه {يا أيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاط شداد لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون } [التحريم: 6 . ❝
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق... كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب _الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي_ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم..
جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم... أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب... وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة.
فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله... وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد)...
اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى. ❝ ⏤عمرو الضوي
❞ في مكانٍ ما بالهرم بالجيزة، وبالتحديد في أحد الملاهي الليلية، يتمايل الشباب مع البنات على أنغام إحدى الأغاني التي تمتاز بالصخب الشديد، بطريقة غير أخلاقية بالمرة، فالبنات والشباب شبه عُراة يتراقصون وبعضهم كأس الخمر في يده، ليس ذلك فحسب، بل تخطى الأمر ذلك، ففي أحد الأركان البعيدة بعض الشيء عن الزحام، شباب وفتيات يفعلون ما لا يليق... كل ذلك يحدث وأكثر منه، وفي نهاية اليوم يخرج الشباب والفتيات من الملهى يترنحون هنا وهناك وهم سكارى، فينظر إليهم عم رجب _الذي يعمل كسائس بالجراج الذي يقع في الدور الأرضي_ نظرة احتقار وقلبه يحترق غيرة على دينه وانتهاك حرماته بتلك الطريقة البشعة، وفي نفس الوقت يرق لحال هؤلاء الشباب لما وصلوا إليه من دنوّ الأخلاق بلا رقيب من أهل أو غيرهم..
جلس عم رجب بعد فراغه من عمله يحتسي كوبًا من الشاي بهدوء ويفكر في المشاهد التي يشاهدها كل يوم، ويفكر جديًا في ترك العمل الذي كان مرغمًا عليه؛ بسبب ظروف الحياة، يفكر أن يتركه خوفًا من الفتنة وخوفًا على نفسه، فلديه أولاد يخاف عليهم... أثناء استغراقه في التفكير لاحظ اقتراب خيال رجل قادم نحوه في ثبات، فقام ينظر فلم يجد شيئًا فتملكه الرعب... وفجأة ظهر رجل أمامه، رجل غريب الشكل والهيئة يرتدي معطفًا أصفر وبنطالًا أزرق، عيناه زرقاوان داكنتان، وشعره أسود داكن وبشرته بيضاء وعيناه تلمعان بشدة.
فزع عم رجب وبدأ قلبه يخفق بشدة وأحس بأنّ قدميه لا تحمله... وأثناء ذلك أخرج ذلك الرجل من جيبه ورقة مكتوب فيها خمس كلمات فقط (لا تأتي غدًا، عقاب شديد)...
اتسعت عيناه بذهول، ونظر حوله فلم يجد الرجل، فقد اختفى . ❝