❞ فالإنسان دومًا في حاجةٍ إلى دعمٍ يقوي به نفسه، وهنا يؤكد النبي العظيم على أن الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حوله. ❝ ⏤محمد ابراهيم
❞ فالإنسان دومًا في حاجةٍ إلى دعمٍ يقوي به نفسه، وهنا يؤكد النبي العظيم على أن الإنسان السويَّ يستمد طاقته الروحية من الله أولًا، ثم ممن حوله . ❝
❞ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم
يعلمون من القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان
داعية، فاحتجاجهم ما ورد من طريق البخاري في خلق الأفعال دليل على
أنهم محجوبون بالشرة والعصبية، عن النظر في القواعد والعقائد الجلية، وهو من
عجائبهم: فإن البخاري من المشمرين في هذة البدعة عن الساق و الساعد، حتى
صنف فيها كتابًا ليس له من الكتاب والسنة مساعد.
وبهذا یعرف خطأ سعد الدين فيما جمعه على الكشاف من الحواشي حيث جهَّل
الزمخشري رحمه الله تعالى في قوله عند تفسير قوله تعالى "للذين أحسنوا
الحسنى وزيادة'' وزعمت المجبرة والمشبهة: أن الزيادة النظر إلى وجه الله
تعالى و جائت بحدیث مرقوع -أي بالقاف-.
فقال سعد الدین هذا لقصوره -أي الزمخشري -والا فهو حديث مرفوع
الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم
،انتهی .
وغفل عن القاعدة التي لایجهلها احد من المحصلین ، فهؤلاء عند الزمخشري
رحمه الله من المبتدعين ، وأما كون الزمخشري جاهلًا عنده بالحديث، فقد شهد له
كشافه. بمعرفته لعيون السنة، يعرف هذا، كل من له نظر في الحديث، وكذلك
الفائق يشهد بسعة اطلاعه و حفظه وأما سعد الدين فما زاد علیشرحه للأربعين
للنووي بما نقله من كلام الناس، ومع ذلك فعليه، نقد عند العارفين وجمع له ايضًا
من جملة الناس أربعين، وجهله لهذه القاعدة، ورمز جار الله إليها أعظم شاهد ومشهود
واين مسعود من محمود ، وهذه الحاشية ، هي لفظ حاشية الطيبي على الكشاف
إنما زاد منه تعقيدًا في بعض المواضع، وبعدًا عن الإنصاف، وقد صرح بهذا السيوطي في حاشية البيضاوي وغيره. ❝ ⏤إسحاق بن قاسم العبدي
❞ ومن غرائبهم إحتجاجهم علينا بالأحاديث التى لم ترد إلا من طرقهم وهم
يعلمون من القاعدة الأصولية أن المبتدع لايقبل فيما يقوي بدعته سيما إذا كان
داعية، فاحتجاجهم ما ورد من طريق البخاري في خلق الأفعال دليل على
أنهم محجوبون بالشرة والعصبية، عن النظر في القواعد والعقائد الجلية، وهو من
عجائبهم: فإن البخاري من المشمرين في هذة البدعة عن الساق و الساعد، حتى
صنف فيها كتابًا ليس له من الكتاب والسنة مساعد.
وبهذا یعرف خطأ سعد الدين فيما جمعه على الكشاف من الحواشي حيث جهَّل
الزمخشري رحمه الله تعالى في قوله عند تفسير قوله تعالى "للذين أحسنوا
الحسنى وزيادة'' وزعمت المجبرة والمشبهة: أن الزيادة النظر إلى وجه الله
تعالى و جائت بحدیث مرقوع أي بالقاف.
فقال سعد الدین هذا لقصوره أي الزمخشري والا فهو حديث مرفوع
الى حضرة الرسالة باسناد مسلم واحمد بن حنبل والترمذي وغيرهم
،انتهی .
وغفل عن القاعدة التي لایجهلها احد من المحصلین ، فهؤلاء عند الزمخشري
رحمه الله من المبتدعين ، وأما كون الزمخشري جاهلًا عنده بالحديث، فقد شهد له
كشافه. بمعرفته لعيون السنة، يعرف هذا، كل من له نظر في الحديث، وكذلك
الفائق يشهد بسعة اطلاعه و حفظه وأما سعد الدين فما زاد علیشرحه للأربعين
للنووي بما نقله من كلام الناس، ومع ذلك فعليه، نقد عند العارفين وجمع له ايضًا
من جملة الناس أربعين، وجهله لهذه القاعدة، ورمز جار الله إليها أعظم شاهد ومشهود
واين مسعود من محمود ، وهذه الحاشية ، هي لفظ حاشية الطيبي على الكشاف
إنما زاد منه تعقيدًا في بعض المواضع، وبعدًا عن الإنصاف، وقد صرح بهذا السيوطي في حاشية البيضاوي وغيره . ❝
❞ النفس النَجسة الخبيثة يقوي خُبثها ونجاستها حتى يبدو على الجسد ، والنفس الطيبة بضدّها ، فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نفحة مِسك وجدت على وجه الأرض ، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض. ❝ ⏤محمد ابن قيم الجوزية
❞ النفس النَجسة الخبيثة يقوي خُبثها ونجاستها حتى يبدو على الجسد ، والنفس الطيبة بضدّها ، فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نفحة مِسك وجدت على وجه الأرض ، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض . ❝
❞ الناس نيام.. فإذا ماتوا انتبهوا
يتحوي الأذان، إضافة واحدة، تخص صلاة الفجر تحديداً.. وتستحق الوقوف، لأنها إضافة تضيف (معنى) إلى سائر الأذان..
إنها "الصلاة خيرٌ من النوم"..
للوهلة الأولى، سيبدو الأمر يخص النائمين فقط؛ النائمين بالمعنى المباشر: إنه يهزهم بشدة لينبههم من ذلك النوم البيولوجي.. لكن كل تلك المعاني متعددة الأبعاد، المنبثقة من كل لفظ من ألفاظ الأذان، سيقود إلى وجود معنى عميق أيضاً، كامن في تلك العبارة التي تخص صلاة الفجر.. وأشدد على أن المعنى الكامن، لا يلغي المعنى المباشر، بل يقويه. ❝ ⏤احمد خيرى العمرى
❞ الناس نيام.. فإذا ماتوا انتبهوا
يتحوي الأذان، إضافة واحدة، تخص صلاة الفجر تحديداً.. وتستحق الوقوف، لأنها إضافة تضيف (معنى) إلى سائر الأذان..
إنها "الصلاة خيرٌ من النوم"..
للوهلة الأولى، سيبدو الأمر يخص النائمين فقط؛ النائمين بالمعنى المباشر: إنه يهزهم بشدة لينبههم من ذلك النوم البيولوجي.. لكن كل تلك المعاني متعددة الأبعاد، المنبثقة من كل لفظ من ألفاظ الأذان، سيقود إلى وجود معنى عميق أيضاً، كامن في تلك العبارة التي تخص صلاة الفجر.. وأشدد على أن المعنى الكامن، لا يلغي المعنى المباشر، بل يقويه . ❝