█ _ سليمان الحلبي 1984 حصريا كتاب ❞ طائفة النصيرية تاريخها وعقائدها ❝ عن دار الكتب السلفية 2024 وعقائدها: من الرد الشيعة طائفة وعقائدها المؤلف: الحلبي الناشر: الدار الكويت عبادات النصيرية يختلف النصيريون المسلمين العبادات بل وفي كل شيء وهذا طبيعي؛ إذ إن تعاليم الإسلام لا يمكن أن تتفق مع التعاليم الوثنية مهما أظهروها بالمظهر الإسلامي مثل استعمالهم الأسماء الإسلامية كما قد يتسمون بالأسماء المسيحية أيضاً؛ لكنهم يسمحون لأحد منهم يتسمى بأفضل أصحاب رسول الله صلى عليه وسلم كأبي بكر وعمر ولأن مذهبهم خليط شتى الأفكار والديانات فإن ما ورد عقيدتهم وكتبهم كلمات الصلاة والحج والزكاة والصيام يريدون بها المقصود منها الشريعة أولوها إلى معان أخرى باطنية ويذكر بعض العلماء النصيريين يفرقون التزام التكاليف بين المشايخ وبين الجهال فيرون جبرية تسري وتسقط ولعل هذا الكلام نظراً الشيوخ أو العهد وهم يعرفون الباطن يكونون حرية تسقط معها هو المعروف المذهب الباطني عموماً فهم يزعمون الشخص إذا عرف بواطن النصوص سقطت عنه تدل ظواهرها والحلال والحرام نعم يكلف الداخل بالقيام بالتكاليف لحثه طلب العلم الذي يسقط النهاية جميع حظر غيره ممن لم يصل درجته حد صرح به الهفت الشريف حيث ذكر وهو يعدد الدرجات الاصطفاء درجة فوق النبيين وفوق هذه أيضاً أعلى وهي الحجاب ثم قال المفضل الجعفي: (قلت يا مولاي علينا نحن معرفة الدرجات) الصادق: نعم فقد سقط عمل الظاهر ومادام يعرف ولا يبلغها بمعرفته فإذا بلغها وعرفها منزلة ودرجة فهو حينئذ حر العبودية وخرج المملوكية الحرية باشتهائه ومعرفته قلت: فهل ذلك الله؟ قال: أما سمعت قوله تعالى: وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنتَهَى [النجم: 42] الرجل ربه انتهى للمطلوب أبلغ الوحدانية والمعرفة وإنما وضعت الأصفاد والأغلال المقصرين وأما بلغ وعرف التي قرأتها لك أعتقته الرق ورفعت الأغلال والأصفاد وإقامة ثم تلا لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُواْ إِذَا مَا اتَّقَواْ وَّآمَنُواْ ثُمَّ وَّأَحْسَنُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [ المائدة : 93] وقرأ مولاي: لَّيْسَ عَلَيْكُمْ أَن تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ فِيهَا مَتَاعٌ لَّكُمْ النــور: 29] قلت: تعني مولاي؟ يعني رفعة المعرفة وارتفاعاً (1) كتب مجاناً PDF اونلاين روح المناقشات الدينية تناقش بالعقل وبما {يَا أَيُّهَا أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً} (59) سورة النساء , لذا يحتوي القسم اللتي ترد وفرقهم رد عقلاني نفس الوقت بالآدلة الواقعة القرآن والسنة