█ _ سعاد بلونى 2020 حصريا رواية ❞ أرواح ليلية ❝ عن دار إي كتب للنشر والتوزيع 2024 ليلية: نبذة الرواية : الكتاب عبارة تتخلها مجموعة من قصص قصيرة جرائم قتل شتى لسان او بقلم البطلة الرئيسية لرواية الاساسية التي تعمل كصحفية هذا المجال لقد اخطأت حق نفسي كثيرا ولا الوم الامر المجتمع الذي افشى افكارا تافهة القابا اتفه ما تكون الغير متزوجين وربما ليس للمجتمع علاقة بالامر بل الخطء خطئي لاني اصغيت لما هو متداول كان علي اهتم بنفسي بما يريحني وألا اصغي الا لفكري انا ومتى انصلح هذه هي العادة فيه فلو كانت المجتمعات صالحة لم ارسل الله الرسل قلة وعيي ربما خوفي المجهول سيطرا تحولت صيادة ووقع اختياري اقرب فريسة لي ابن الجيران جديد الكتب والروايات مجاناً PDF اونلاين القسم يقدم فى جميع المجالات العربية والاجنبية تصدر حاليا بالأسواق :(دين أدب شعر فلسفة سيرة ذاتية تطوير الشخصية الكُتب الخياليّة الطب العلمية وجميع الآخري )
❞ دخلنا غرفتنا بعد انتهاء الحفل المقام على شرفنا كنت البس الثوب الابيض وهو الطقم الاسود ليتنا تبادلنا الالوان لكي يشير كل واحد منا على ما في نفسه فعليا من خلال الالوان فنفسي سوداء ليلية وكان علي ان اتخذ من هذا اللون سيدا على الالوان الاخرى حتى يوم زفافي فهو الوحيد المعبر علي ولي . ❝
❞ كان للقاتل الذي كان اخر من رأى صديقه عادة سيئة فاذا حل الليل تخفى في قبعة ونظرات سود وقصد النهر لمحادثة الميت ترصدته وسجلت له حوارا له مع الجثة حيث يقول قلت لك اعد لي مالي الذي استدنته مني منذ اعوام فأبيت.
ترجيتك فعاندت.
الححت عليك فتمردت.
قلت لك لي فيه حاجة قصوى فسخرت.
ابكتني الحاجة فضحكت.
قتلتك بعدما لم يعد لي مخرج معك.
بل قتلتك بعد ان وسوس لي الشيطان وجعل في نفسي عليك حقدا هياجا.
سولت لي نفسي قتلك وجملته و انا بصنيعي اسف ندمان اتمنى الموت وارجوه لنفسي كلما مررت حيث رميتك.
امك تهجوك شوقا و انا اهجوك لوعة وندما . ❝
❞ امرأة تقوم بحبس ابن زوجها (ربيبها) الذي لم يتعدى خمسة اعوام لاستقبال اهلها بعيدا عن ما تسميه ازعاجا.
طلبت منه الوقوف في الشرفة وعدم اصدار أي وت الى حين ذهاب ضيوفها.
انستها نذالتها الطفل حتى من بعد ذهاب اهلها.
حل الليل ولم تدخل الطفل.
دخل الزوج وسال عن ابنه وقالت له هو نائم تحتى الغطاء يتنعم بالدفء بعد ان تلذذ بأزكى الاطباق التي اعددتها بحب وتعب خصيصا له.
قرت عين الرجل اكل ودخل الفراش دون ان يتأكد من صدق قولها.
و اذا في المنام تزوره زوجته الميتة ام الطفل وتقول له ابني امانة في رقبتك فاعتني به.
اشتكى الطفل لربه.
اشتكى الطفل الصغير المتجمد من البرد في الشرفة لأمه ظلم البشر له فلم يهن عليها شكواه حتى و هي ميتة.
فأسرعت وهي روح تلهث من اجل طفلها العون فحلت ضيفة على رؤي الرجل الذي كان يوما زوجها ولكنه لم يستيقظ بل فتح عينيه واستغفر الله ونام مرة اخرى.
استلقى الطفل على ارضية الشرفة وانكمش على نفسه من البرد وهو واضع يده تحتى رأسه الصغيرة يئن من البرد ويتلوى من الجوع و الالم.
كان اصغر من ان يفهم ما يحدث له كانت اطرافه تتجمد وبطنه ترتجف.
وعيونه بالدمع تجود لرب عظيم لا يخفى عنه شيء ولا يهمل شيئا.
كان اصغر من ان يدعو ربه لينجده ولكنه كان يحدق الى السماء بحزن وهل يخفى على الله الم طفل صغير مثله.
ان الله اقرب الينا من حبل الوريد.
واذا بالرجل في المنام تزوره مرة اخرى زوجته وتقول له ابني بارد يتالم وجائع يتأوه اعتني به ارجوك.
لكنه لا يقوم بل يسأل زوجته عن ابنه فتجيبه هو نائم ارح بالك.
ينام مرة اخرى واذا بالزوجة الميتة تزوره مرة اخرى عند الفجر وتقول له قلت لك هو امانة وقلت لك هو بارد ولم تقم الان اقول لك هو عندي حيث لن يهينه احد ولن يذيقه احد ما ذاقه اليوم هو عندي لاني توسلت الله ان يرحمه منكم فأتاني به
اسرع الرجل بالنهوض بعد هذه الرؤي للبحث عن الطفل فلم يجده في البيت فايقض الوحش القاتل وسأله عن مكان تواجد الطفل فقال له في الشرفة انسانيه الله تذكره.
لم ينسيها الله تذكره بل شيطانها ونفسها من فعلا.
اسرع الوالد بفتح باب الشرفة الذي اغلقته بالمفتاح لكي لا ينجو الصغير من الموت والعذاب المقرر عليه فوجد جسده منكمشا على نفسه متوسدا يده الصغيرة و هو مزرق من البرد.
مات الطفل من البرد القارص.
او ربما وحشية الانسان من قتل الطفل.
لمذا نحن هكذا
لمذا نحن قسات لا نرحم ونطلب الرحمة . ❝
❞ كانت تريد بيتا صغيرا مع زوج بسيط فأهديتموها قهرا شديدا هل انتم مثل الحيوانات تلتف حول الضعيف لتلتهمه ام ان الحياة حين تقسو على احد من البشر لا بد من ان نزيد عليه لا بد من ان ندمره اكثر من ما هو مدمر.
لمذا نحتقر من لم يسعفهم الحظ ونسعى ان نزيد على همهم هموما.
لمذا نظلم من لم يقدر له ان يسعد وقدر عليه ان يشقى.
لمذا نزيد من هم الشقي حت ينكسر ظهره من الحمل والعبء.
كانت اخت جنار تحلم بهذا الثوب من اعوام ولم تلبسه الا لتشقى به اكثر . ❝
❞ ليس كل قاتل ظالم وليس كل مقتول مظلوم... فالأمور قد تظهر على غير ما هي عليه او تفهم على غير حقيقتها حين كنت صغيرا كان والدي يروى لي على الدوام قصة تتحدث عن اسد مات جراء نطح قاتل تلقاه من غزال ذو قرون طويلة فهل الاسد المقتول بريء والغزال الناطح مذنب بالطبع لا فالأسد اصيب حين كان الغزال يحاول افلات نفسه من بين فكيه لأنه امسك به وقرر جعله غذاء له... فنطحه للأسد كان دفاعا عن النفس . ❝
❞ يضحكونني حين يتحدثون عن الحب.
وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود ؟
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المراة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امرأة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام . ❝
❞ تأكدي ان ارضاء الناس غاية لا تدرك انت ستتزوجين به من اجل الناس لا من اجل نفسك مذا عن نفسك اليس لها حق عليك.
اهذا هو الشخص الانسب لك لا اظن.
هل ستكملين حياتك كلها معه هذا ظلم في حق نفسك.
لو كنت امرأة اقسم اني ما قبلت برجل مثله ولو ظللت الدهر بأكمله دون زواج.
هناك زواج يرفع المرأة.
ولكن من الزواج من يكسر ظهر المراة.
ان الزواج مع هذا الشخص سيكسر حياتك باكملها لا ظهرك فقط . ❝
❞ نحن لم نعد نستطيع العيش مع غيرنا كما كان السلف يفعلون حيث يمكن ان نجد الام و ابناءها المتزوجون يشتركون العيش في بيت واحد ملؤه السعادة نحن في زمن يرفض الابن و الكنة العيش مع الام فتلقى الى دار العجزة لأننا في زمن لا يحتمل احد الاخر.
لا احد يحتمل الاخر.
لا احد يطيق الاخر.
لا احد يتنازل عن حقه.
لا احد يتغاض الطرف عن الاخر او عن اخطائه.
نحن في زمن الاخطاء الكبرى ولا استطيع الا ان اقول لنا الله . ❝
❞ لقد اخطءت في حق نفسي كثيرا ولا الوم في الامر الا المجتمع الذي افشى افكارا تافهة و القابا اتفه ما تكون عن الغير متزوجين.
وربما ليس للمجتمع علاقة بالأمر بل الخطء خطئي لاني اصغيت لما هو متداول في المجتمع كان علي ان اهتم بنفسي او بما يريحني ولا اصغي إلا لفكري انا.
ومتى انصلح المجتمع هذه هي العادة فيه.
فلو كانت المجتمعات صالحة لم ارسل الله الرسل . ❝
❞ نحن في زمن لا نحتمل فيه احدا و لا نحب احدا لا احد منا يحتمل الاخر والعيش مع بعضنا البعض من المستحيل والمحرمات و كأننا اسود خلقت للعيش بمفردها فتفشل بيسر امام العيش مع غيرها لانها خلقت وبرمجت جينيا لتلتهم غيرها . ❝
❞ ذات يوم قالت لي صديقتي ان لم اجد عملا تزوجت وارتحت من الهم.
استغربت لقولها وقلت لها انتزوج لاننا نريد ذلك الرجل ام لاننا في مأزق ولا بد من حل والحل أي رجل كان.
الزواج بالنسبة لي وسيلة شرعية للعيش مع من نحب لا لإيجاد من يحل مشاكلنا المالية والاجتماعية والاقتصادية وتحقيق احلامنا . ❝
❞ وهل نحن حقا في زمن فيه الحب موجود
نحن في زمن الحسابات الاجتماعية اين يحسب سن المرأة مكانتها الاجتماعية و اموالها وجنسيتها و الامر سياء ايضا بالنسبة لرجل.
لا حب في زمن نعتبر فيه عدد الاعوام الماضية على عمر الإنسان نقطة ضعف لا نقطة قوة وخبرة.
حين يبحث الرجل على امراة صغيرة فهذا دليل على غياب الوعي والحب.
حين تهتم المراة بالمال اكثر من الرجل و قيمته فهذا دليل عل رحيل الحب منذ زمن عن مجتمعاتنا.
نحن في عصر الخداع و الاوهام . ❝
❞ اعجب حين يقال هناك حب.
ومتى كان هناك حب.
في زمن يخاف فيه من الشيخوخة وفوات الاوان والقطار.
وهل للحب العيش في زمن الحسابات والمساومات.
مساومات من اجل الجنسية و الاموال و المقامات
ايعقل ان يسكن الحب جارا للخوف في قلب واحد.
الحب وهم اذا عشش الخوف في القلوب . ❝