█ _ ناصر بن علي عايض الشيخ 0 حصريا بحث أكاديمي ❞ عقيدة أهل السنة والجماعة الصحابة الكرام (رسالة دكتوراه) (ط الرشد) ❝ عن مكتبة الرشد 2025 الرشد): يثبتون فضل رضي الله عنهم الذي نطق به القرآن الكريم المنزل من لدن حكيم حميد نبيه محمد صلى عليه وسلم كما جميع ما صح فضلهم رسول سواء كان هذا الفضل وجه العموم أو الخصوص الكل يثبتونه ويعتقدونه اعتقاداً جازماً ويسلمون لأولئك الأطهار الذين اختارهم لصحبة وصاغهم أعظم صياغة ليكونوا وزراء لنبيه الصلاة والسلام وليحملوا رسالته بعده ويبلغوها إلى الناس هذه المعمورة ولقد أثنى عليهم كتاب سبيل الجملة آيات كثيرة ومواضع شتى منها: قوله تعالى: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً} الآية الكريمة تعالى فيها الخطاب الأمة المحمدية أولها أن تقوم الساعة وهذا يتضمن أنه سبحانه جعلهم خيار الأمم يوم القيامة شهداء والوسط بمعنى الخيار والأجود ولكن أولوية الدخول إنما هو لأصحاب قبل بقية الإسلامية إذ هم أول إليهم وهم الموجودون حين نزوله يدور البحث حول بيان موقف كتب التوحيد والعقيدة مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه العقيده يحتوي العديد الكتب المتميزة المجال ويشمل القسم والعقيده والتَّوحِيد : هو لُغةً جعلُ الشيءِ واحدًا غيرَ متعدِّد وفي اصطلاح المُسلمين الاعتقاد بأنَّ واحدٌ ذاته وصفاته وأفعاله لا شريكَ له مُلكه وتدبيره وأنّه وحدَه المستحقّ للعبادة فلا تُصرَف لغيره ويُعتبر التَّوحيد عند المسلمين محور العقيدة الإسلاميّة بل الدِّين كلّه حيثُ ورد القرآن: «وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ أَنَا فَاعْبُدُونِ» والتَّوحيد يشكِّل نصف الشهادتين التي ينطق بها مَن أراد الإسلام يُعتَبر الأساس يُبنى باقي المعتقدات التوحيد كثيرٌ جدًّا إنه تخلو سورة سور ولا صفحة صفحاته ذِكر صفات وأسمائه فتجده مرة يُذكِّر مختلف موضوعاته؛ توحيد وعبادة وتشريع مقام أمره ونَهيه ووعْده ووعيده وقَصصه وأمثاله[7] وقد جمع جملة الصفات الإخلاص وآية الكرسي وآخر الحشر فقال : ﴿ اللَّهُ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ خَلْفَهُمْ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ عِلْمِهِ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ وَالْأَرْضَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ ﴾ [البقرة: 255]