[مراجعات] 📘 ❞ أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة ❝ كتاب ــ عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم اصدار 2012

الفقه الإسلامي - 📖 فيديوهات كتاب ❞ أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة ❝ ــ عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم 📖

█ _ عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم 2012 حصريا كتاب ❞ أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة ❝ عن دار الكتاب الجامعي 2024 مقارنة: مقدمة البحث: إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهْدِه الله فلا مُضلَّ له يضلل هادي وأشهد أن لا إله إلا وحده شريك أنَّ محمّدًا عبده ورسوله أما بعد: فإنَّ جلَّ وعلا لما خلق الإنسان عدمٍ جعل السمعَ والبصر والفؤاد وبيّن طريق الهدى والرشاد وحذَّره الغواية والفساد فأنزل جل الكتب وأرسل الرسل ليَهْلكَ مَن هلَكَ بيِّنةٍ ويحيى حيَّ بينة ولئلا يكون للناس حجةٌ بعد الرُّسلِ فسلك العاقلون بأنفسهم وأهليهم سبيل النجاة استجابة لقول ربهم: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6] وإنَّما نجا بفعل الطاعة واجتناب المعصية فبيَّن شرعه وأحل الحلال وحرم الحرام وكان مما نهى عنه الفواحش زنا ولواط وسحاق ومقدماتها نظرة أو كلمة فاحشة قُبلة محرَّمة غير ذلك حرَّمه سواء أكان رجل امرأة ووقف الإسلام لكل معتدٍ بالمرصاد وغلَّظ تبارك وتعالى العقوبة ليضعَ حدًّا أراد يتخذ الاعتداء الناس طريقًا ليشبع به شهواته وشرّع النكاح وجعله مباحًا يقضي المرء شهوته ما يؤدي بالفساد والضرر الفرد المجتمع أهمية الموضوع: إنَّ حق الشريعة علينا نفهمها فهمها معرفة مقاصدها حفظ الضروريات التي جاءت بها لصلاح معاشهم ومعادهم وهي: (الدين والنفس والعقل والمال والعرض) والتي لابدَّ منها قيام مصالح الدين والدنيا؛ بحيث إذا فقدت لم تستقم الدنيا بل تصير إلى فسادٍ وخلل وكذلك تفوت السعادة الأخروية بفوات والنعيم وحصول الخسران المبين نتيجة اختلال هذه ذكرها ربنا وأشار إليها آيات الوصايا العشر وهي ثلا ث سورة الأنعام المبدوءة بقوله تعالى: قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ [الأنعام: 151] ثم قال النَّفْسَ الَّتِي اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ سبحانه: تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ 152] هذه الآيات فيها إشارة العناية بالضروريات ففي قوله – عزَّ وجلَّ : وقوله: وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ 153] وحفظ النفس وحفظُ العرْض الْفَوَاحِشَ ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وفي المال العقل يمكن أمور والأخرى يقوم فاسد فحصلت الإشارة تَعْقِلُونَ وقد أخرى ذكر حفظها وأشارت كثيرة القرآن والسنة ومن المناسب هنا نستعرض شيئًا العرض كونه مهمات البحث؛ فالفرج مقصود حفظه التزاحم عليه اختلاط الأنساب وتلطيخ الفراش وانقطاع تعهد الأولاد ومجلبة للفساد والتقاتل وقد بحفظ الأعراض لأهميتها وما يترتب المصالح العظيمة الإخلال بحفظها المفاسد بالإنسان تحصل بعدم حفظها: أولًا: قطع النسل ثانيًا: انتشار الفساد الخلقي ثالثًا: نزول المصائب وحلول الكوارث والمحن ولو يرد سوء إهمال إلَّا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا [الإسراء: 32] لكان كافيًا كيف لا؟ قرنه بالشرك والقتل وجلَّ: وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ يَقْتُلُونَ يَزْنُونَ [الفرقان: 68] وأوجب رجم الزاني المحصن حتى الموت وميَّز حدَّ عمومًا بثلاثةِ أمورٍ: أولًا: القتل فيه بأبشع القتلات؛ إذ توجد قتلة حدٍّ شرعي أشنع قتل إنسان بالحجارة حجرًا بحجر يموت وجمعًا للعقوبة البدن بالجلد الرَّجم وعلى القلب بتغريب وطنه[1] سنة كما جاء السنة أنَّه عباده أنْ تأخذهم بالزناة رأفة دينه تمنعهم إقامة الحد ثالثًا: أنه أمر تطبيق الحد بمشهد المؤمنين خفيًّا يراه أحد وهذا التشديد إنما هو للزجر هذا الفعل وليس المقصود الفرج الزنا فقط أي شيء سوي انحراف كالاغتصاب اللواط السحاق وغير الأمور يرضاها مستقيم ولا فطرة سليمة قال ابن القيم رحمه « فليس الذنوب أفسد للقلب والدين هاتين الفاحشتين أي: واللواط ولهما خاصية إبعاد عز وجل فإنهما أعظم الخبائث»[2] وقال «ومفسدة مناقضة العالم مفسدة مفسدته ولذلك شرع الوجوه وأفحشها وأصعبها ولو بلغ العبد امرأته قتلت كان أسهل يبلغه أنها زنت»[3] إلى «وظهور أمارات خراب وهو أشراط الساعة»[4] وما أمة يظهر والربا أحلُّوا عقاب وهذا آت ريب تلك الأمم شاعت الفاحشة رأسها أخمص قدميها والتفكك والتفتت حال بهم استمرؤه وظهر فيهم الكبير والصغير؟ وقد شُرِّعت الإسلامية إجراءات متعددة لحفظ والنسل ذلك: 1) تحريم النظر المرأة الأجنبية 2) الخلوة بالمرأة 3) والاغتصاب والسحاق وتحريم كل الوقوع 4) للتناسل والتكاثر الفقه الإسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة
كتاب

أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة

ــ عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم

صدر 2012م عن دار الكتاب الجامعي
أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة
كتاب

أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة

ــ عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم

صدر 2012م عن دار الكتاب الجامعي
عن كتاب أحكام التحرش الجنسي دراسة مقارنة:
مقدمة البحث:

إنَّ الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، ومن سيئات أعمالنا، من يهْدِه الله فلا مُضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمّدًا عبده ورسوله، أما بعد:

فإنَّ الله - جلَّ وعلا- لما خلق الإنسان من عدمٍ جعل له السمعَ والبصر والفؤاد، وبيّن له طريق الهدى والرشاد، وحذَّره من طريق الغواية والفساد، فأنزل -جل وعلا- الكتب، وأرسل الرسل ليَهْلكَ مَن هلَكَ عن بيِّنةٍ، ويحيى من حيَّ عن بينة، ولئلا يكون للناس على الله حجةٌ بعد الرُّسلِ.

فسلك العاقلون بأنفسهم وأهليهم سبيل النجاة استجابة لقول ربهم: ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [التحريم: 6].

وإنَّما نجا من نجا بفعل الطاعة واجتناب المعصية، فبيَّن الله -جل وعلا- شرعه، وأحل الحلال، وحرم الحرام، وكان مما نهى الله عنه الفواحش من زنا ولواط وسحاق ومقدماتها من نظرة أو كلمة فاحشة أو قُبلة محرَّمة أو غير ذلك مما حرَّمه الله، سواء أكان من رجل أو امرأة، ووقف الإسلام لكل معتدٍ بالمرصاد، وغلَّظ - تبارك وتعالى - في العقوبة ليضعَ حدًّا لكل من أراد أن يتخذ الاعتداء على الناس طريقًا ليشبع به شهواته.

وشرّع -جل وعلا- النكاح وجعله طريقًا مباحًا يقضي به المرء شهوته، وحرم ما يؤدي بالفساد والضرر على الفرد أو المجتمع.

أهمية الموضوع:

إنَّ من حق الشريعة علينا أن نفهمها، ومن فهمها معرفة مقاصدها، ومن مقاصدها حفظ الضروريات التي جاءت بها الشريعة لصلاح الناس في معاشهم ومعادهم، وهي: (الدين، والنفس، والعقل، والمال، والعرض)، والتي لابدَّ منها في قيام مصالح الدين والدنيا؛ بحيث إذا فقدت لم تستقم مصالح الدنيا، بل تصير إلى فسادٍ وخلل، وكذلك تفوت السعادة الأخروية بفوات النجاة والنعيم، وحصول الخسران المبين نتيجة اختلال حفظ هذه الضروريات، التي ذكرها ربنا وأشار إليها في آيات الوصايا العشر، وهي ثلا ث آيات في سورة الأنعام المبدوءة بقوله تعالى: ﴿ قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ﴾ [الأنعام: 151]، ثم قال تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 151]، ثم قال سبحانه: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴾ [الأنعام: 152].

هذه الآيات فيها إشارة إلى العناية بالضروريات، ففي حفظ الدين قوله – عزَّ وجلَّ -: ﴿ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ﴾ [الأنعام: 151]، وقوله: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [الأنعام: 153] وحفظ النفس في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ ﴾ [الأنعام: 151]، وقوله: ﴿ وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ﴾ [الأنعام: 151]، وحفظُ العرْض في قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ ﴾ [الأنعام: 151]، وفي حفظ المال قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [الأنعام: 152]، وقوله: ﴿ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ ﴾ [الأنعام: 152]، وحفظ العقل لا يمكن قيام أمور الدنيا والأخرى إلا به، فلا يقوم بها فاسد العقل، فحصلت الإشارة إلى ذلك في قوله تعالى: ﴿ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ﴾ [الأنعام: 151].

وقد جاءت آيات أخرى فيها ذكر هذه الضروريات التي لابدَّ من حفظها، وأشارت الشريعة إلى ذلك في أحكام كثيرة في القرآن والسنة.

ومن المناسب هنا أن نستعرض شيئًا مما جاءت به الشريعة في حفظ العرض، كونه من مهمات البحث؛ فالفرج مقصود حفظه في الشريعة، وفي التزاحم عليه اختلاط الأنساب، وتلطيخ الفراش، وانقطاع تعهد وحفظ الأولاد، ومجلبة للفساد والتقاتل، وقد جاءت الشريعة بحفظ الأعراض لأهميتها، وما يترتب على حفظها من المصالح العظيمة، وما يترتب على الإخلال بحفظها من المفاسد العظيمة بالإنسان، ومن المفاسد التي تحصل بعدم حفظها:

أولًا: قطع النسل.

ثانيًا: انتشار الفساد الخلقي.

ثالثًا: نزول المصائب، وحلول الكوارث والمحن.

ولو لم يرد في سوء إهمال حفظ العرض إلَّا قوله تعالى: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﴾ [الإسراء: 32]، لكان ذلك كافيًا، كيف لا؟ وقد قرنه بالشرك والقتل في قوله عزَّ وجلَّ: ﴿ وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ ﴾ [الفرقان: 68].

وأوجب رجم الزاني المحصن حتى الموت، وميَّز حدَّ الزاني المحصن عمومًا بثلاثةِ أمورٍ:

أولًا: القتل فيه بأبشع القتلات؛ إذ لا توجد قتلة في حدٍّ شرعي أشنع من قتل إنسان بالحجارة، حجرًا بحجر حتى يموت، وجمعًا للعقوبة على البدن بالجلد أو الرَّجم، وعلى القلب بتغريب الزاني عن وطنه[1] سنة كما جاء في السنة.



ثانيًا: أنَّه نهى عباده أنْ تأخذهم بالزناة رأفة في دينه، بحيث تمنعهم عن إقامة الحد

ثالثًا: أنه أمر أن يكون تطبيق الحد بمشهد من المؤمنين، فلا يكون خفيًّا بحيث لا يراه أحد.

وهذا التشديد في العقوبة إنما هو للزجر عن هذا الفعل.

وليس المقصود بحفظ الفرج في الشريعة حفظه من الزنا فقط، بل حفظه من أي شيء غير سوي أو انحراف، كالاغتصاب أو اللواط أو السحاق ومقدماتها، وغير ذلك من الأمور التي لا يرضاها خلق مستقيم، ولا فطرة سليمة.

قال ابن القيم - رحمه الله -: « فليس في الذنوب أفسد للقلب والدين من هاتين الفاحشتين - أي: الزنا واللواط- ولهما خاصية في إبعاد القلب عن الله -عز وجل- فإنهما من أعظم الخبائث»[2].

وقال - رحمه الله -: «ومفسدة الزنا مناقضة لصلاح العالم، فليس بعد مفسدة القتل أعظم من مفسدته، ولذلك شرع فيه القتل على أشنع الوجوه وأفحشها وأصعبها، ولو بلغ العبد أن امرأته قتلت، كان أسهل عليه من أن يبلغه أنها زنت»[3].

إلى أن قال -رحمه الله-: «وظهور الزنا من أمارات خراب العالم، وهو من أشراط الساعة»[4].

وما من أمة يظهر فيها الزنا والربا إلا أحلُّوا بأنفسهم عقاب الله، وهذا آت ولا ريب على تلك الأمم التي شاعت فيها الفاحشة من رأسها إلى أخمص قدميها، والتفكك والتفتت والتقاتل حال بهم ولا ريب، كيف وقد استمرؤه وظهر فيهم في الكبير والصغير؟

وقد شُرِّعت الشريعة الإسلامية إجراءات متعددة لحفظ الفرج والنسل، ومن ذلك:

1) تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية.

2) تحريم الخلوة بالمرأة الأجنبية.

3) تحريم الزنا، والاغتصاب، واللواط، والسحاق، ومقدماتها، وتحريم كل ما يؤدي إلى الوقوع في الفاحشة.

4) شرع النكاح، وجعله طريقًا للتناسل والتكاثر.
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#36K

0 مشاهدة هذا الشهر

#38K

7K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 271.
المتجر أماكن الشراء
عبدالعزيزبن سعدون العبدالمنعم ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
دار الكتاب الجامعي 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية