█ _ سليمان بن ناصر العلوان 2008 حصريا كتاب ❞ المنتقى من مراقي السعود أصول الفقه ❝ 2025 الفقه: نبذه عن الكتاب : هذا مختصر لمراقي للشنقيطي اختصره شيخنا الفاضل – حفظه الله ونحسب أن الذي دعاه لذلك أمور منها : 1 استجابة منه لطلب بعض تلامذته وله ذلك قدوة سلف الأمة منهم مسلم الحجاج فإن مما لتأليف صحيحه الاستجابة لبعض طلب 2 علمه هممنا حفظ المراقي كاملة وهي تبلغ ما يقارب ألف بيت 3 الأبيات أهم فأراد تكون الهمة موجهة إلى الأهم قبل غيره 4 شاهده إغفال كثير طلبة العلم لأصول ألا يقع هذا الإغفال وأن يعطى علم ولو شيئاً حقه المقدمة : بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا يهده الله؛ فلا مضل له يضلل؛ هادي وأشهد لا إله إلا وحده شريك أنَّ محمداً عبده ورسوله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ(102)} [آل عمران] النَّاسُ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً(1)} [النساء] وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً(70)يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً(71)} [الأحزاب] أما بعد: فإن العلوم الشرعية بمكان وقد اعتنى به العلماء فألفوا فيه المؤلفات المنثور ومنها المنظوم هذه المنظومات نظم ( ) انتقى الشيخ أبياتاً لطلابه فكتبها أحد تلاميذ مذكرة اعتمدها بختمه كما هو واضح آخر صفحة أُنزلت المذكرة الشبكة العنكبوتية مصورة وعليها تعاليق صفحاتها كالصفحة الرابعة والخامسة مثلاً قد تعيق الشيء الاستفادة فرأيت أنسخها جديد وأنسقها وأنزلها هدية لإخواني طلاب وأسأل العلي العظيم يوفقني لما خيري الدنيا والآخرة يغفر لي ولوالدي ولزوجي ولمشايخي ولجميع المسلمين كتب وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الأحكام الدقيقة والمسائل الغامضة وهو الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند علماء المجتهد وللفقه مكانة مهمة الإسلام حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين