█ _ محمد إبراهيم الحفناوي 1992 حصريا كتاب ❞ أثر الإجمال والبيان الفقه الإسلامي ❝ عن دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر 2025 الإسلامي: نبذه الكتاب: فإن معرفة وأدلة الأحكام ومعرفة فقهاء الإسلام الذين يرجع إليهم هذا الباب من الأمور المهمة التي ينبغي لأهل العلم العناية بها وإيضاحها للناس؛ لأن الله سبحانه خلق الثقلين لعبادته ولا يمكن أن تعرف هذه العبادة إلا بمعرفة وأدلته وأحكام يكون ذلك العلماء يعتمد عليهم أئمة الحديث والفقه فالعلماء هم ورثة الأنبياء والأنبياء لم يورثوا ديناراً درهماً وإنما ورثوا فمن أخذه أخذ بحظ وافر ومن أسباب السعادة للعبد علامات النجاة والفوز يفقه دين وأن فقيها بصيراً بدين ما جاء الكريم وسنة رسوله الأمين عليه الصلاة والسلام والعلماء قد بين شأنهم ورفع قدرهم وهم أهل بالله وبشريعته والعاملون بما وعن نبيه علماء الهدى ومصابيح الدجى العاملون بكتاب صلى وسلم قال فيهم جل وعلا: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ[1] وقال يَرْفَعِ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ[2] سبحانه: إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ[3] وقد صح رسول أنه قال: (من يرد به خيرا يفقهه الدين)[4] متفق صحته فهذا العظيم يدلنا فضل الدين والفقه هو: عز وجل سنة وهو جهة أصل الشريعة أحكام أمرنا نهانا عنه وتعالى البصيرة يجب العبد حق وحق عباده خشية وتعظيمه ومراقبته فإن رأس وتعظيم حرماته فيما يأتي ويذر فقد فلا قيمة لعلمه إنما النافع الذي هو علامة يؤثر صاحبه ويورثه تعظيم حرمات ويدفعه إلى أداء فرائض وإلى ترك محارم الدعوة وبيان شرعه لعباده رزق الوجه فذلك الدليل والعلامة أراد خيراً حرم وصار مع الجهلة والضالين السبيل المعرضين تعلم أوجب الدلائل وقد وصف الكفار بالإعراض عما خلقوا له وعما أنذروا تنبيها لنا الواجب المسلم يقبل يتفقه يسأل أشكل يتبصر وجل: كَفَرُوا عَمَّا أُنْذِرُوا مُعْرِضُونَ[5] وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ[6] فمن شأن المؤمن طلب والتفقه والتبصر والعناية والإقبال وتدبره والاستفادة منه بسنة فيها والعمل وحفظ تيسر منها أعرض هذين الأصلين وغفل عنهما دليل وعلامة وذلك الهلاك والدمار فساد القلب وانحرافه نسأل السلامة والعافية كل يغضبه فجدير بنا معشر المسلمين نتفقه نتعلم علينا نحرص تدبراً وتعقلاً وتلاوة واستفادة وعملا بذلك نعنى حفظا وتفقها أيضا بالسؤال فالإنسان ويسأل أعلم ليستفيد عملا بقول فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ[7] وعليه يحضر حلقات ويتذاكر إخوانه يرجو عندهم علم حتى يستفيد علمهم وحتى يضم لديهم العلوم النافعة لديه فيحصل خير كثير ويحصل البعد صفات والغافلين وسلم: الدين)[8] وبما ذكرنا يعرف وأنهم أوتوا كثيرا فازوا عظيم وطرق الهداية؛ الهداية كثيراً إذا عمل واتقى المبحث الأول: المجمل المطلب تعريف الثاني: حكم الثالث: أقسام الرابع: الخامس: ورود القرآن والسنة السادس: مسائل ذكرها الأصوليون واختلفوا كونها مجملة أو ليست بمجملة السابع: موقف إزاء بقاء مجملا بعد وفاته المبحث المبين أنواع بنفسه البيان المكلفين يقع تأخير جواز تدرج تبليغ الثامن: إسماع العام المخصوص بدون مخصصه التاسع: الأصوليين مساواة للمبين فهرس المراجع الموضوعات كتب أصول وقواعده مجاناً PDF اونلاين فِقْهُ اللغة: الْفَهْمُ للشيء والعلم وفهم الدقيقة والمسائل الغامضة الأصل مطلق الفهم وغلب استعماله العرف مخصوصا بـعلم الشريعة؛ لشرفها سائر [1] ومعناه الاصطلاحي: «العلم بالأحكام الشرعية المكتسبة أدلتها التفصيلية» ويسمي ويختص بالفروع والفقيه العالم بالفقه وعند المجتهد وللفقه مكانة مهمة حيث دلت النصوص فضله ووجوب التفقه الدين