█ _ عائض القرني 2005 حصريا كتاب ❞ ابتسم ❝ عن العبيكان للنشر 2024 ابتسم: الابتسامة , البشر البشاشة الطرب كلمات تعددت والمسمى يكاد يكون واحداً وهو ماتشعربه الروح من خفة ونشاط وطرب وتسموبه النفس فتنسى همها وتسلو كدرها عصر كرب وأيام ضيق وأحداث مؤلمة ولا عجب إن كان الظرافة والمزاح بلسم للروح ودواء للنفس وراحة للبال والخاطر ؛ والشخصية الباسمة أقرب إلى النجاح غيرها إذ تستطيع أن تغزو قلوب الآخرين وتستعمرها بسهولة وإن كبت مسارات ضيقة باهتة وجعلها زاوية مظلمة منهكة محطمة مكسورة مقهورة رهبانية ما أنزل الله بها سلطان والمتتبع لأخلاق وسيرة سيد ومعلم الإنسانية صلى عليه وسلم يجد أنه يبتسم ويمزح يقول إلا حقاً يحبه تعالى ويرضاه فدونك ـ أخي الكريم كتاباً تقدمه لك مكتبة حديقة غناء فطف بين أرجائها واستمع بأجوائها وتفيأ ظلالها شئت فشم أهارها وتذوق ثمارها واضحك تركل شيء جميلاً التنمية البشرية الإسلامية مجاناً PDF اونلاين علم وتطوير الذات لابد تعلمه كتب تتحدث فى عهد سيدنا محمد الصلاة وازكى السلام اللذي يهتم فيها الكتاب بتطوير منظور إسلامى فيقوم بسرد النظريات التى فسرت مفهوم الطبيعة وآراء الفلاسفة المسلمين
❞ يركب صل الله عليه وسم راحلته مسافرا فيدعو بدعاء السفر ثم يقول :˝اللهم اغفر لي ذنبي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت ˝ثم يضحك صل الله عليه وسلم , فيسأله أصحابه : لم ضحكت يارسول الله ؟فقال :˝يضحك ربك إذا قال العبد ك اللهم اغفر لي ذنوبي فإنه لا يغفر إلا أنت ,علم عبدي أنه لا يغفر الذنوب إلا أنا ,ويتلو صل الله عليه وسلم قصة الرجل الذي هو آخر من يدخل الجنة ويخرج من النار ويسأل ربه شيئا فشيئا حتي يعطيه الله عشرة أمثال ما تمني , فيقول الرجل اتهزأ بي وأنت رب العالمين ؟فيضحك صل الله عليه وسلم عند ذلك . ❝
❞ كان أبو سلمة بن عبد الرحمن بن عوف مع قوم فرأوا قطيعا من غنم فقال أبو سلمه :اللهم إن كان في سابق علمك أن أكون خليفة فاسقنا من لبنها فانتهوا إليها فإذا هي تيوس كلها ************ . ❝
❞ يقول أحمد أمين في ˝فيض الخاطر˝:{ ليس المبتسمون للحياة أسعد حالا لأنفسهم فقط بل هم أقدر علي العمل وأكثر احتمالا للمسئولية وأصلح لمواجهة الشدائد ومعالجة الصعاب والإتيان بعظائم الأمور التي تنفعهم وتنفع الناس } . ❝
❞ صلى اعرابي خلف امام صلاة الصبح
فقرا الامام سورة البقرة .... وكان الاعرابي مستعجلا ... ففاته مقصوده
و لما بكر في اليوم التالي ...ابتدا الامام بسورة الفيل ..و لى الاعرابي هاربا
وهو يقول : الفيل اكبر من البقرة . ❝
❞ ولا عجب إن كان في الظرافة والمزاح بلسم للروح , ودواء للنفس , وراحة للبال والخاطر ؛ والشخصية الباسمة أقرب إلى النجاح من غيرها , إذ تستطيع أن تغزو قلوب الآخرين وتستعمرها بسهولة . وإن كبت النفس في مسارات ضيقة , باهتة , وجعلها في زاوية مظلمة , منهكة محطمة مكسورة مقهورة , رهبانية ما أنزل الله بها من سلطان . والمتتبع لأخلاق وسيرة سيد البشر ومعلم الإنسانية صلى الله عليه وسلم يجد أنه كان يبتسم ويمزح , ولا يقول إلا حقاً يحبه الله تعالى ويرضاه . ❝
❞ ومن الحمقى المشورين هنبقة ومن حمقة أنه جعل في عنقه قلادة من ودع وعظام وخرف
وقال : أخشى أن أضل نفسي ففعلت ذلك لأعرفها به ..
فحولت القلادة ذات ليلة من عنقه لعنق أخيه فلما اصبح قال : يا أخي أنا أنت فمن أنا ؟؟؟؟ . ❝
❞ الابتسامة , البشر , البشاشة , الطرب .. كلمات تعددت والمسمى يكاد يكون واحداً , وهو ماتشعربه الروح من خفة ونشاط وطرب , وتسموبه النفس فتنسى همها , وتسلو كدرها , في عصر كرب , وأيام ضيق وأحداث مؤلمة . ❝
❞ كانت العرب تمدح ضحوك السن وتجعله من عظيم مآثر المرء وكريم سجاياه وسخاوة طبعه ونداوة خاطره: ضحوك السن يطرب للعطايا ********* ويفرح إن تعرض بالسؤال . ❝