[ملخصات] 📘 ❞ أصحاب السفينة ❝ قصة ــ شادى فقيه اصدار 2003
قصص إسلامية للأطفال - 📖 ملخصات قصة ❞ أصحاب السفينة ❝ ــ شادى فقيه 📖
█ _ شادى فقيه 2003 حصريا قصة ❞ أصحاب السفينة ❝ عن الدار العربية للعلوم ناشرون 2024 السفينة: بدأت الشمس بالمغيب وأخذت تظهر فى الأفق الخيوط السوداء معلنة حلول الليل وممهدة الطريق إلى القمر والنجوم هذه الأثناء كان إبراهيم يستعد للجلسة المسائية مع والده فقد الأب يتحفهم كل ليلة بقصة جميلة من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم قصص إسلامية للأطفال مجاناً PDF اونلاين مجموعة منتقاة القصص الإسلامية الدينية التي تحمل فوائد هادفة ومفيدة لأطفالنا فتبعث فيهم حب ديننا الحنيف فتتأصل بذرة المحبة والأخلاق الصالحة كيف لا وهم سيقرأون سيرة صحابة رسول وأحداث كثيرة شك أنها ستنمي إدراكهم جانب خلقهم
تساعد قراءة زيادة عدد المفردات يحتاجون إليها خلال المراحل المدرسية وكلما كثُر يقرؤها الأهل بصوت عالي ازداد والقاموس اللغوي للطفل وازدادت معرفته بالعالم والمكانة يريد الوصول ويُهم بشكل تحديدي لأطفال مرحلة ما قبل المدرسة فالقراءة تزيد اليومية تساعد تعلم كيفية تحديد الحروف ومطابقتها للأصوات
عن قصة أصحاب السفينة:
بدأت الشمس بالمغيب ، وأخذت تظهر فى الأفق الخيوط السوداء معلنة عن حلول الليل وممهدة الطريق إلى القمر والنجوم ، فى هذه الأثناء كان إبراهيم يستعد للجلسة المسائية مع والده.فقد كان الأب يتحفهم كل ليلة بقصة جميلة من أحاديث النبى صلى الله عليه وسلم
❞ ملخص كتاب ❞ التصوير الفني في القرآن (جزء ثان)❝ لقد قرأت القرآن وأنا طفل صغير، لا ترقى مداركي إلى آفاق معانيه، ولا يحيط فهمي بجليل أغراضه، ولكني كنت أجد في نفسي منه شيئًا. لقد كان خيالي الساذج الصغير يجسِّم لي بعض الأمور من خلال تعبير القرآن، وإنها لصور ساذجة ولكنها كانت تشوِّق نفسي وتلذ حسِّي؛ فأظل فترة أتملَّاها، وأنا بها فَرِح ولها نشيط. ثم دخلتُ المعاهد العلمية فقرأتُ تفسير القرآن في كتب التفسير، وسمعت تفسيره من الأساتذة، ولكنني لم أجد فيما أقرأ أو أسمع ذلك القرآن اللذيذ الجميل الذي كنت أجده في الطفولة والصبا. ترى هما قرآنان؟ قرآن الطفولة الميسَّر، وقرآن الشباب المعقَّد؟ أم أنها الطريقة المتَّبعة في التفسير؟ وعُدْتُ إلى القرآن أقرؤه في المصحف لا في كتب التفسير، وعُدْتُ أجد قرآني الحبيب الجميل، وأجد صوري المشوِّقة اللذيذة. إنها ليست في سذاجتها التي كانت هناك، ولكن سحرها ما يزال، وجاذبيتها ما تزال. الحمد لله، لقد وجدتُ القرآن.
1- لفظة واحدة: قد يستقل لفظ واحد برسم صورة شاخصة، لا بمجرد المساعدة على إكمال معالم صورة، وهذه خطوة أخرى في تنسيق التصوير، خطوة يزيد من قيمتها أن لفظًا مفردًا هو الذي يرسم الصورة، تارة بِجَرَسه الذي يلقيه في الأذن، وتارة بظله الذي يلقيه في الخيال، وتارة بالجرس والظل جميعًا. تسمع الأذن كلمة "اثَّاقَلْتُمْ" في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَي الْأَرْضِ"؛ فيتصور الخيال ذلك الجسم المثّاقل، يرفعه الرافعون في جهد، فيسقط من أيديهم في ثقل. إن في هذه الكلمة "طنًّا" على الأقل من الأثقال، ولو أنك قلت: تثاقلتم، لخف الجرس، ولضاع الأثر المنشود، ولتوارت الصورة المطلوبة التي رسمها هذا اللفظ، واستقل برسمها.
وتقرأ: "وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ"؛ فترتسم صورة التَّبْطِئة في جرس العبارة كلها، وفي جرس "ليبطئن" خاصة. وإن اللسان ليكاد يتعثر، وهو يتخبط بها، حتى يصل ببطء إلى نهايتها. وتسمع كلمة: "يصطرخون" في الآية: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَي عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُورٍ ، وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ". فيُخَيَّل إليك جرسها الغليظ، غلظ الصراخ المختلط المتجاوب من كل مكان، المنبعث من حناجر مكتظة بالأصوات الخشنة؛ كما تلقي إليك ظل الإهمال لهذا الاصطراخ، الذي لا يجد من يهتم به أو يلبيه. وتلمح من وراء ذلك كله صورة ذلك العذاب الغليظ الذي هم فيه يصطرخون.
ومثلها التعبير عن النوم بالنعاس، وعن التنويم بغشية النعاس: "إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ"؛ تجد جو النعاس الرقيق اللطيف، وكأنه غشاء شفيف، يغشى الحواس في لطف ولين: "أمنة منه"؛ فالجو كله أمن وهدوء. ❝ ⏤سيد قطب
ملخص كتاب ❞ التصوير الفني في القرآن (جزء ثان)❝
لقد قرأت القرآن وأنا طفل صغير، لا ترقى مداركي إلى آفاق معانيه، ولا يحيط فهمي بجليل أغراضه، ولكني كنت أجد في نفسي منه شيئًا. لقد كان خيالي الساذج الصغير يجسِّم لي بعض الأمور من خلال تعبير القرآن، وإنها لصور ساذجة ولكنها كانت تشوِّق نفسي وتلذ حسِّي؛ فأظل فترة أتملَّاها، وأنا بها فَرِح ولها نشيط. ثم دخلتُ المعاهد العلمية فقرأتُ تفسير القرآن في كتب التفسير، وسمعت تفسيره من الأساتذة، ولكنني لم أجد فيما أقرأ أو أسمع ذلك القرآن اللذيذ الجميل الذي كنت أجده في الطفولة والصبا. ترى هما قرآنان؟ قرآن الطفولة الميسَّر، وقرآن الشباب المعقَّد؟ أم أنها الطريقة المتَّبعة في التفسير؟ وعُدْتُ إلى القرآن أقرؤه في المصحف لا في كتب التفسير، وعُدْتُ أجد قرآني الحبيب الجميل، وأجد صوري المشوِّقة اللذيذة. إنها ليست في سذاجتها التي كانت هناك، ولكن سحرها ما يزال، وجاذبيتها ما تزال. الحمد لله، لقد وجدتُ القرآن.
قد يستقل لفظ واحد برسم صورة شاخصة، لا بمجرد المساعدة على إكمال معالم صورة، وهذه خطوة أخرى في تنسيق التصوير، خطوة يزيد من قيمتها أن لفظًا مفردًا هو الذي يرسم الصورة، تارة بِجَرَسه الذي يلقيه في الأذن، وتارة بظله الذي يلقيه في الخيال، وتارة بالجرس والظل جميعًا. تسمع الأذن كلمة "اثَّاقَلْتُمْ" في قوله: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَي الْأَرْضِ"؛ فيتصور الخيال ذلك الجسم المثّاقل، يرفعه الرافعون في جهد، فيسقط من أيديهم في ثقل. إن في هذه الكلمة "طنًّا" على الأقل من الأثقال، ولو أنك قلت: تثاقلتم، لخف الجرس، ولضاع الأثر المنشود، ولتوارت الصورة المطلوبة التي رسمها هذا اللفظ، واستقل برسمها.
وتقرأ: "وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ"؛ فترتسم صورة التَّبْطِئة في جرس العبارة كلها، وفي جرس "ليبطئن" خاصة. وإن اللسان ليكاد يتعثر، وهو يتخبط بها، حتى يصل ببطء إلى نهايتها. وتسمع كلمة: "يصطرخون" في الآية: "وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَي عَلَيْهِمْ ....... [المزيد]
جاء في القرآن الكريم: "وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ". وجاء فيه حكاية عن كفار العرب: "بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ". وصدق القرآن الكريم، فليس هذا النسق شعرًا. ولكن العرب كذلك لم يكونوا مجانين، ولا جاهلين بخصائص الشعر، يوم قالوا عن هذا النَّسَق العالي أنه شعر. لقد راع خيالهم بما فيه من تصوير بارع؛ وسَحَرَ وجدانهم بما فيه من منطق ساحر؛ وأخذ أسماعهم بما فيه من إيقاع جميل. وتلك خصائص الشعر الأساسية، إذا نحن أغفلنا القافية والتفاعيل. على أن النَّسَق القرآني قد جمع بين مزايا النثر والشعر جميعًا؛ فقد أُعفِيَ التعبير من قيود القافية الموحَّدة والتفعيلات التامة؛ فنال بذلك حرية التعبير الكاملة عن جميع أغراضه العامة. وأخذ في الوقت ذاته من الشعر الموسيقى الداخلية، والفواصل المتقاربة في الوزن، التي تغني عن التفاعيل؛ والتقفية المتقاربة التي تغني عن القوافي؛ وضم ذلك إلى الخصائص التي ذكرنا، فنشأ النثر والنَّظْم جميعًا.
وحيثما تلا الإنسان القرآن أحس بذلك الإيقاع الداخلي في سياقه؛ يبرز ....... [المزيد]
3- اللوحة المرسومة
4- مدة عرض المشهد
5- بناء الشخصية في القصة - الجزء الاول
6- بناء الشخصية في القصة - الجزء الثاني
❞ المصري روبير الفارس يُزاوج بين السخرية والأسطورة... قصصيًا ست عشرة قصة قصيرة تشكل المتن السردي للمجموعة القصصية "نيافة الراعي والنساء" للقاص المصري روبير الفارس (دار روافد، القاهرة)، وتبدأ المجموعة بـ "دور يوسف شعبان" ثم تنتهي بـ "قبل اللعنة بمحطة".
يصنع الكاتب إهداء دالاًّ يمتزج فيه الذاتي مع الموضوعي: "إلى شهر فبراير؟ المضطهد... المتردد... قصير الأيام... كم أشبهك يا مسكين".
وتحيلك القصة الأولى (دور يوسف شعبان) إلى جملة من المشاهدات الحياتية والخبرات المعرفية التي يتم تضفيرها في بنية النصّ القصصيّ، وتصبح أساسًا يتكئ عليه، فثمة حديث تلفزيوني في قناة كلاسيكية يهواها البطل المأزوم، يدور حول دور "فرج" في فيلم "زقاق المدق" المأخوذ عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ، يعلن فيه الممثل يوسف شعبان تماهيه مع الشخصية الفنية في تلك اللحظة (لحظة الأداء)، وإنه يجب تنفيذ كل ما يراه الكاتب والمخرج معا. جدل المرويات والوقائع: من هنا تبدأ القصة عبر استعادة مرويات أخرى تمهّد للمشكلة الرئيسة في النص، حيث الصراع النفسي الذي يدور داخل سيكولوجية فتى الصيدلة الذي صار مندوبا للمبيعات، ويطالبه الدكتور حسان بأن يفعل مثل شركات الأدوية المنافِسة التي تعرض عليه صورًا لفتيات جميلات كي يختار من بينهن من تروق له، يتذكر البطل هنا "فرج" القواد، ويشعر بأن دور يوسف شعبان ينتقل من الفن إلى الواقع؛ ليحاصره في نص مبني على هذه المراوحة بين المرويات والوقائع في بنية متناغمة.
ينتقل القاص الى مساءلة الواقع الصحافي في قصته "التكرار في قصة المُزّة والحمار"، والتكرار هنا ليس آلية فنية لكنه إمكان معاودة الحدث واستمراره بصيغ مختلفة، لتلوح في قصة التكرار وحدتان مركزيتان، "المزة" من جهة و"الحمار" من جهة ثانية، بائعة البسكويت والحلوى في الكشك الضيق محل الرغبة والترقي معًا، حيث الصحافي الكبير الذي يحوّلها بجرة قلم إلى كاتبة ويفتح أمامها النوافذ والمسارات.
وفي الجانب الآخر "الحمار" الذي صدّق هجوم المثقف اليساري العجوز عليها في البداية ليجلب لها مزيدًا من التعاطف، فكان "الحمار" الذي يركب الأتوبيس المزدحم أول المتعاطفين، وتصبح لحظة التنوير، أو الاستفاقة هنا في المفارقة التي تظهر حين يراها من زجاج الاتوبيس المتهالك وهي في سيارتها الجديدة Bmw! ينهض النص هنا على المفارقة الساخرة والأخرى الدرامية معا؛ وهكذا معظم قصص المجموعة. ❝ ⏤روبير الفارس
المصري روبير الفارس يُزاوج بين السخرية والأسطورة... قصصيًا
ست عشرة قصة قصيرة تشكل المتن السردي للمجموعة القصصية "نيافة الراعي والنساء" للقاص المصري روبير الفارس (دار روافد، القاهرة)، وتبدأ المجموعة بـ "دور يوسف شعبان" ثم تنتهي بـ "قبل اللعنة بمحطة".
يصنع الكاتب إهداء دالاًّ يمتزج فيه الذاتي مع الموضوعي: "إلى شهر فبراير؟ المضطهد... المتردد... قصير الأيام... كم أشبهك يا مسكين".
وتحيلك القصة الأولى (دور يوسف شعبان) إلى جملة من المشاهدات الحياتية والخبرات المعرفية التي يتم تضفيرها في بنية النصّ القصصيّ، وتصبح أساسًا يتكئ عليه، فثمة حديث تلفزيوني في قناة كلاسيكية يهواها البطل المأزوم، يدور حول دور "فرج" في فيلم "زقاق المدق" المأخوذ عن رواية الكاتب العالمي نجيب محفوظ، يعلن فيه الممثل يوسف شعبان تماهيه مع الشخصية الفنية في تلك اللحظة (لحظة الأداء)، وإنه يجب تنفيذ كل ما يراه الكاتب والمخرج معا.
من هنا تبدأ القصة عبر استعادة مرويات أخرى تمهّد للمشكلة الرئيسة في النص، حيث الصراع النفسي الذي يدور داخل سيكولوجية فتى الصيدلة الذي صار مندوبا للمبيعات، ويطالبه الدكتور حسان بأن يفعل مثل شركات الأدوية المنافِسة التي تعرض عليه صورًا لفتيات جميلات كي يختار من بينهن من تروق له، يتذكر البطل هنا "فرج" القواد، ويشعر بأن دور يوسف شعبان ينتقل من الفن إلى الواقع؛ ليحاصره في نص مبني على هذه المراوحة بين المرويات والوقائع في بنية متناغمة.
ينتقل القاص الى مساءلة الواقع الصحافي في قصته "التكرار في قصة المُزّة والحمار"، والتكرار هنا ليس آلية فنية لكنه إمكان معاودة الحدث واستمراره بصيغ مختلفة، لتلوح في قصة التكرار وحدتان مركزيتان، "المزة" من جهة و"الحمار" من جهة ثانية، بائعة البسكويت والحلوى في الكشك الضيق محل الرغبة والترقي معًا، حيث الصحافي الكبير الذي يحوّلها بجرة قلم إلى كاتبة ويفتح أمامها النوافذ والمسارات.
وفي الجانب الآخر "الحمار" الذي صدّق هجوم المثقف اليساري العجوز عليها في البداية ليجلب لها مزيدًا من التعاطف، فكان "الحمار" الذي يركب الأتوبيس ....... [المزيد]
وفي قصة "حاسة مرذولة"، تتجلى تيمة السلطة التي تظهر في نصوص متعددة، سواء أكانت سياسية أحيانًا، أو دينية في معظم الأحيان. وفي (لا أريد معجزة يا بابا كيرلس) تنهض القصة شأن قصص عديدة داخل المجموعة على تيمة القهر، حيث الأستاذ الجامعي "يونان ميخائيل" الذي يتعرض للمساءلة؛ لأنه يتحدث عن أسطورة "ست"، الذي اغتصب حورس، فيتداخل السياسي مع الأسطوري ويؤوله، ويكون هذا التأويل مثارًا للتعذيب والإهانة. ولكن ثمة حلقة حميمة وحيدة في حياة البطل، ألا وهي الجدة، التي تمثل وجها آخر للبطولة داخل النص، دافئا وحميما، لكنه ينتظر المعجزات التي لم تأت، ويصبح الحكي من وجهة نظر الجدة في أحد مقاطع القصة مضيفًا للرؤية السردية داخلها وداعمًا للتكنيك الفني: "جريت على صندوقي الخشب. وسترت نفسي بثلاثة جلاليب فوق بعض. لكنّ جلدي المكرمش المفضوح كان يقفز فوق الجلاليب الكستور، بكيت وفي الشارع تجمع حولي الجيران، وعرتني كلمات المواساة من جديد، سحبت نفسي من وسطهم ومشيت حتى شارع كلوت بك. وجدت الدنيا " ظلام كحل"، والدكاكين مغلقة" ( ص23).
تنتهي قصتا "صندوق العطاء" و"الثعبان لا يرتدي الجوارب" ....... [المزيد]
وفي "الثعبان لا يرتدي الجوارب" يخرج الكاتب من أفق الصورة الذهنية المكرسة إلى فضاء جديد، يستعير الرمز الديني ويتناص معه لينحو صوب صورة فنية قائمة على المشهدية البصرية، ورسم صورة قصصية تخييلية تعد أساسا في بناء النص على المستوى الجمالي.
ويبدو التأكيد على بشرية رجل الدين، ونفي القداسة المطلقة موضوعة مركزية داخل المجموعة وتظهر على نحو بارز في قصص مثل "نهارات البطريق الحزين"، حين تتمكن الرغبة من "جرجس" الورع والممزق بين اسمه القديم "نبيل"، واسمه الجديد، وحين يجد ضالته في امرأة المهجر التي يحبها لا يتوانى عن التعبير الحسي عن ذلك.
وفي "نهارات البطريق الحزين" أيضًا، يستخدم الكاتب السرد بضمير المتكلم بعد استخدامه الحكي بضمير الغائب في القصص التي سبقتها، ثم يعود لاستخدام ضمير الغائب أيضا في "تبات نار تصبح بحيرة"، و"يصفف شعر الشر"، و"مخازن الشك القديم"، وغيرها.
وفي قصة "غير متفقة نياتنا في الخبث"، يصير رجل الدين في علاقة مع ثناء التي جاءته حاملا في شهرين، بل ويزوجها لتلميذه في الخدمة "وديع"، وتبكيه الابنة "مريم" مثلما لم تبك أباها المعلن "وديع".
أما "ثناء" ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞قوة عقلك الباطن❝ ، بقلم شرين رضا قوة الإرادة ليست فقط في إتخاذ القرارات ، بل في كونك على ثبات وتصميم للنهاية ، كونك قوي الاراده فهذا يعتمد على أسئس وقواعد تٌبنى عليها أفكارك ومبادئك واصرارك على الوصول لما تسعى إليه فعليك بالإعتقاد إنك على وشك الوصول لإن قانون الإعتقاد هو نفسه قانون عقلك أي إنك تؤمن بقانون عقلك ومعتقداته فكن على يقين إن أعتقادك هو فكرك الواعي وسيساعدك على الوصول
فليس فقط الشيء الذي تعتقد فيه هو ما يحقق لك النتيجه بل ضرورة الإيمان بما تعتقده هو الذي يجلب لك النتيجة، فلا تنظر لأراء ومعتقدات غيرك الخاطئة والتي تحاول كسر جدار إيمانك بنفسك وتجاهلها
فتضرع بدعائك لنفسك واجلب لنفسك ردة الفعل التي تريدها وتبحث عنها
إزدواجية العقل:
لكل منا عقل واحد ولكنه يقم على وظيفتين ومنهما تختلف المسميات لتلك الوظائف
فلكل فعل منها له ردة فعل مستجابة ومنها(الفعل الظاهري/الداخلي/الواعي/الباطن/المستيقظ/النائم/الأنثوي/الذكوري/الأرادي/اللا ارادي)
وتختلف ردود افعالنا حسب وظيفة كلاً منهما وعلينا أن نعترف بإزدواجية عقلنا والعمل على الفصل بين الوظيفتين حسب ردة الفعل التي بٌنيت عليها الفكرة
#مثال
تخيل عقلك كحديقةٕ وتلك الحديقه تقوم بزرع البذور أي "الأفكار"
. ❝ ⏤جوزيف ميرفي
ملخص كتاب ❞قوة عقلك الباطن❝ ، بقلم شرين رضا
قوة الإرادة ليست فقط في إتخاذ القرارات ، بل في كونك على ثبات وتصميم للنهاية ، كونك قوي الاراده فهذا يعتمد على أسئس وقواعد تٌبنى عليها أفكارك ومبادئك واصرارك على الوصول لما تسعى إليه فعليك بالإعتقاد إنك على وشك الوصول لإن قانون الإعتقاد هو نفسه قانون عقلك أي إنك تؤمن بقانون عقلك ومعتقداته فكن على يقين إن أعتقادك هو فكرك الواعي وسيساعدك على الوصول
فليس فقط الشيء الذي تعتقد فيه هو ما يحقق لك النتيجه بل ضرورة الإيمان بما تعتقده هو الذي يجلب لك النتيجة، فلا تنظر لأراء ومعتقدات غيرك الخاطئة والتي تحاول كسر جدار إيمانك بنفسك وتجاهلها
فتضرع بدعائك لنفسك واجلب لنفسك ردة الفعل التي تريدها وتبحث عنها
لكل منا عقل واحد ولكنه يقم على وظيفتين ومنهما تختلف المسميات لتلك الوظائف
فلكل فعل منها له ردة فعل مستجابة ومنها(الفعل الظاهري/الداخلي/الواعي/الباطن/المستيقظ/النائم/الأنثوي/الذكوري/الأرادي/اللا ارادي)
وتختلف ردود افعالنا حسب وظيفة كلاً منهما وعلينا أن نعترف بإزدواجية عقلنا والعمل على الفصل بين الوظيفتين حسب ردة الفعل التي بٌنيت عليها الفكرة
#مثال
تخيل عقلك كحديقةٕ وتلك الحديقه تقوم بزرع البذور أي "الأفكار"
- الأفكار :
وتلك الافكار هي نتاج فكرك المتبع والتي تقوم دون وعي بذراعتها والعمل على إستثمارها وعلى حسب تلك الزراعه الفكرية ستحصد ردة الفعل والتتيجة التي قام عليها عقلك دون وعي
ولهذا فلكل فكرة حصد معين فكلما زرعت فكرة ستحصد ردة فعل فـ انت صاحب زمام افكارك وافعالك ارادياً وإن كان عقلك يقوم بإستجابتها دون وعي
ولكي تفهم الحقيقه كاملة عليك بتجميع أفكارك وإنشاء صلة بينك وبين عقلك ليتم إنسجام بينهم ولتكن أفكارك خالية من الإضطراب فإن القوى السحرية لعقلك الباطن سوف تستجيب طوعاً لكَ وتبعاً للظروف المهيأ له سوف تستجمع أفضل النتائج
وذلك يتم عندما تكتشف حقيقة تفاعل عقلك الواعي وعقلك الباطن وتستطيع التحكم به فتبدأ حياتك بالتحول السريع وهذا لا بأس به كتدريب
#أغلب الفنانين والفلاسفه والكٌتاب قد دربوا عقولهم على نحوِ أفضل ولكونهم يتمتعون بفهم عميق للمهام التي تأثر عليهم فالتفكير الإيجابي أو السلبي له تأثير قوي على مدى قوتهم الفكرية وقوة عقلهم الباطن ومن خلاله يستجيب عقلهم بتأثير الأمور من حولهم وهذا ما يخولهم لتقديم ثقافة وأدب متطور
فعقلك الباطن هو المنفذ الرئيسي.... المزيد.
قانون الحياه هو قانون الأعتقاد والإيمان والمعتقد هو الفكرة الراسخه فعقلك فيجب أن تؤمن بها وبقوة أفكارك لينقلها عقلك الواعي لعقلك الباطن ويبدأ في الإستجابة لها وتحقيقهافهناك مستويان لعقلك (مستوى الوعي/ مستوى اللا وعي أو اللا عقلاني
وطبقاً لطبيعة أفكارك فإن عقلك الواعي تتمثل فيه كل العواطف والاحسايس فإذا فكرك يحمل الخير فعقلك الباطن سيتعامل على هذا الشعور ويقدمه لك ولو كان شر فايضاً سينتقل إليه ويتعامل معه
فالعقل الباطن لا يمنطق الأشياء بل يستجيب للعقل الواعي كالتربة الخصبة التي تتقبل البذرة وعلى ما يتم زراعته يتم حصده من قِبل عقلك الباطن
قد يختلط عليك إن عقلك الواعي هو عقلك الظاهري ولكون عقلك الظاهري هو الذي يتعامل مع الأشياء ظاهرياً أي هو ملاحظ لحركات جسدك وحواسك فعقلك الظاهري هو الكاميرا الناقلة لحركاتك الملموسة وعقلك الداخلي يٌعتبر مركز الإنفعالات والحواس ومخزن الذاكرة وعقلك الداخلي يقوم بوظيفته عندما تتعطل حواسك الظاهرية أي يقوم بمبدأ البداهه أي حاسه تفوق الإدراك الظاهري عندما تتوقف حواسك وتنتقل قوتك العقلية لتلك البقعه ليزيد عمل عقلك اضعاف ما تعتقد لينتقل بقوته كاملة للإدراك الحسي للأشياء فعندما يحدث ذلك التفاعل تتعامل بجزء اكبر من مستوى عقلك فالتفكير فترى وتلاحظ ما راته حواسك او تتوصل لفكرة او هدف لم يتمكن منه عقلك في الجزء الاول من الادراك الفعلي له ولهذا عمل ووظيفه كل جزء فعقلك يعتمد على اعتقادك به فكلما اعتاد عقلك على نمط ذاتي معين انتقل تلقائياً لعقلك الباطن ويصبح يعطي ردة فعل نمطي كما اعتاد عقلك ان يصل له من أفكار أو ردود فعل اعتيادية.
العقل الواعي وظيفته حماية عقلك الباطن وهذا لأن عقلك الباطن يٌسهل التحايل عليه وبواسطة الإيحاء العقلي
فعقلك حينها لا يجري مقارنات ولا مفاوضات تجاه ما تحاول ان تجعله يصل اليه
فالإيحاء هو سلوك يستهدف وضع شيئاً ما في ذهن وعقل احد الأشخاص وهو عملية إنتحالية يفتعلها عقلك تجاه الإيحاء الذي يتعرض له فيأخذها عقلك ويضعها موضع التنفيذ ولهذا يحول عقلك تلك الإيحاىات إلى مخاوف يتم تخزينه داخل عقلك الباطن ويمكن لنفس تلك الإيحائات ان تقاوم هذا الخوف وهو ان تصنع إيحاء اخر لعقلك بمقاومة هذا الخوف وتحويله لطاقة ايجابية معاكسة يجابها عقلك تجاه ما تشعر به
يعمل عقلك بطريقة القياس المنطقي، أي يتعرض عقلك الواعي للمعلومة وتظهر صحتها حسب استنتاجاته التي يصل إليها عقلك الباطن فإذا كانت المعلومه صحيحه فالإستنتاج صحيح وبالعكس، ولهذا قياسك لأي معلومة متوقف على استنتاج عقلك لها.عندما تفكر في شيء ما يتخيله عقلك وكأنه حدث مهم تتخزن صوره داخلك بدون وعي وكلما تذكرته كلما خرجت تلك الصور من باطن عقلك لتبدو لك احداث حقيقيه ، لكن ماذا لو اخبرتك إنه يمكنك تحقيقها فعلا وليست متوقفه على تخزينها كذكريات لم تحدث بعد داىما ما يكون التأثير السلبي فعالية أكثر فحياتنا فلو تخيلت مشهد مأساوي ستتوقع ردة فعلك وحينها سيتفاعل عقلك معك وقد تبدو عليك اثار الغضب فوقتها قبل حدوثها وعندما تحدث بالفعل ستؤدي نفس ردة الفعل التي تخيلتها بدون ما تشعر ، فلنأتي ونعكس العملية وتخيل موقف سعيد أو ترقية ما أو مناسبة سارة ستجد نفسك خزنتها ولكن هنا يقع الخطأ
كم مرة تخيلت حالك فوضع جيد وتفاعل عقلك معك وابتسمت؟؟؟؟ أو تجاوب عقلك مع هذا التفاعل واعطاك ما تريد من ردة فعل؟؟؟ هذا لإنك لم تجعل عقلك الباطن يصدق ذلك ويتفاعل معه ، بل خزنت الصور على كونها ....... [المزيد]
الإيمان هو فكرة عقلك الباطن فـ عليك أن تعرف ماذا تفعل ولماذا تفعله؟ في الصلاة العلمية أنت تختار بعقلك الواعي ليدرك فيما بعد عقلك الباطن بما انت مؤمن به وما تريده فالإيمان اللازم للعلاج العقلي يجب أن يكون إيماناً ذاتياً بحتاً ولكي تنجح صلاتك عليك أن توقف المعارضات النشطة داخل عقلك
فعندما تستعمل قوة إرادتك عليك أن توجهه بشكل صحيح لإنك إذا وجهتها في التغلب ع الفشل ستؤدي النتيجة فالنهاية إلى الفشل حقاً وسوف تصل إلى نتائج عكسية وهذا ما يسمى بقانون الجهد المعاكس
- معنى الجهد المعاكس :
تخيل حالك مقبل على وظيفه فما هي تخيلاتك عنها إنها وظيفة ملائمة وتناسبك وبراتب جيد، حسناً ستكون تخيلاتك على هذا الأمر فإذا رأيت نفسك حصلت عليها لإنك تستحقها وتريدها سوف تفعل وإذا شعرت بالخوف ووضعت كلمة اتمنئ أو أخاف سوف تؤدي النتيجة كما تخيلت وكما توقعت وهنا تترابط فكرة التلقين بفكرة الجهد المعاكس فأستعمل قوتك بشكل إيجابي وليس سلبي فإذا تمت صلاتك بناء على خوف من الفشل ستفشل حقاً، وهناك التلقين عن طريق الفيلم السينمائي للعقل وهذا يتم بمرور الاحداث داخل عقلك ويجب أن تختار الوقت المناسب لتلك العملية حتى يتلقنها عقلك الباطن ويؤمن بها ... فعند النوم تسترخي عضلات جسدك ويسترخي عقلك ويكون العقل الباطن مٌجهز لأستقبال كافة أفكارك وتخيلاتك حينها تستطيع السيطرة عليه بكل هدوء فقبل النوم عليك أن تمرر على عقلك شريط كامل يحمل صور لأحداث تريد تحقيقها أي تتمنئ العمل أو النجاح أو الوصول لحل لمشكلتك فكل ما عليك فعله هو التمدد والاسترخاء وتمرير تلك الصور فعقلك أي كأنها حقيقه وتمت بالفعل حينها سيستقبلها عقلك الباطن على كونها حقيقة ويبرز ملامحها تدريجياً كي تنطبع.... المزيد.
❞ ملخص كتاب ❞ سابغات❝ هذه عينة من العملة الكتابية الصعبة النادرة، إنه كتاب تمت هندسته بعد خبرة ميدانية معاصرة بواقع الشباب على اختلاف طبقاتهم وقضاياهم، وتوزيع جغرافيتهم، تلك الخبرة المتسمة باللقاءات وجهًا لوجه، المتصلة بعوالم الاتصالات الحديثة المسموعة والمرئية في حوارات متواصلة لا تكف عن الوعي وحسن الإرشاد والإقناع، وتمت صياغته بمنهج علمي وأسلوب عصري في اللغة وقرب صياغتها من واقع الأجيال، مع إحاطة بأبرز الشبهات المعاصرة والرد عليها بأحسن منطق وحجة، مع إرساء قواعد للتعامل مع الشبهات قبل وبعد ورودها للإنسان. 1- معالم الموجة التّشْكِيكيّة المعاصرة: منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا، اتّخذ أعداؤه ضدّه الحرب الكلاميّة والحرب الحِسّيّة، وما زال العلماء إلى اليوم يجتهدون في مجادلة مُثيري الشبهات والمتأثّرين بها، ومن أهم معالم الموجة الحالية أنها هدّامة وفَوْضَوِيّة؛ حيث تثير الشبهة ولا تقدِّم فكرة بديلة متماسكة؛ فالفكر الإلحادي يعتمد على نقد الدّين - وخاصة الإسلام - أكثر مما يعتمد على تقرير فكرة الإلحاد الأساسية، رغم وجود الثغرات الكُبري في صميم الفكر الإلحادي. كذلك من أهم المعالم أنها تحْمِل أسئلة مفتوحة دون حدود، ولا يوجد سؤال يمكن أن يُستبْعَد منها، سواء ما يتعلق بالله أو التشريعات أو الأنبياء.
أسباب تأثر الشباب بالإلحاد تنحصر في اثتنين هما المؤثرات الخارجية وأوّلها شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تُعدّ أكبر عامل في تسريع تداول الشبهات والإشكالات، وكذلك الأفلام والرّوايات التي تعمل على التأثير غير المباشر ونقْل الثقافة الأجنبية بما فيها من خير وشر، كذلك التقدّم المادي للعلم الغربي ونَزْعته الإلحادية؛ حيث انتقلتْ لنا هذه العلوم بخيرها وشرّها، أيضًا انتشار الشهوات المحرّمة؛ فنحن نعيش مرحلة من الانفجار الجنسي، والإكثار من الذنوب يؤدّي إلى تكاثر الحُجُب على القلب ويقلِّل من إبصاره للحق.
كما أن هناك مؤثرات داخلية منها ضَعْف اليقين وكثرة المشاكل النفسية والضّغوط الاجتماعية، وضَعْف الجانب التّعبّدي وخاصة أعمال القلوب، وضَعْف أدوات البحث والتوثيق والمعرفة، وكذلك ضَعْف العلم الشرعي، والفراغ الوقتي والذهني والروحي، والفَجْوَة الكبيرة بين المتخصصين الشرعيّين وعموم الشباب، وقلّة تنوّع الأساليب الدعوية بما يتناسب مع الواقع ومُسْتَجَدّاته، وضِيق مساحة الحوار المفتوح الذي يَشْعر فيه الشباب باتّساع الأُفُق لاستقبال استشكالاتهم؛ فنحن بحاجة إلى وجود علماء مثل (أحمد ديدات). ❝ ⏤أحمد يوسف السيد
ملخص كتاب ❞ سابغات❝
هذه عينة من العملة الكتابية الصعبة النادرة، إنه كتاب تمت هندسته بعد خبرة ميدانية معاصرة بواقع الشباب على اختلاف طبقاتهم وقضاياهم، وتوزيع جغرافيتهم، تلك الخبرة المتسمة باللقاءات وجهًا لوجه، المتصلة بعوالم الاتصالات الحديثة المسموعة والمرئية في حوارات متواصلة لا تكف عن الوعي وحسن الإرشاد والإقناع، وتمت صياغته بمنهج علمي وأسلوب عصري في اللغة وقرب صياغتها من واقع الأجيال، مع إحاطة بأبرز الشبهات المعاصرة والرد عليها بأحسن منطق وحجة، مع إرساء قواعد للتعامل مع الشبهات قبل وبعد ورودها للإنسان.
منذ بعثة النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى يومنا هذا، اتّخذ أعداؤه ضدّه الحرب الكلاميّة والحرب الحِسّيّة، وما زال العلماء إلى اليوم يجتهدون في مجادلة مُثيري الشبهات والمتأثّرين بها، ومن أهم معالم الموجة الحالية أنها هدّامة وفَوْضَوِيّة؛ حيث تثير الشبهة ولا تقدِّم فكرة بديلة متماسكة؛ فالفكر الإلحادي يعتمد على نقد الدّين - وخاصة الإسلام - أكثر مما يعتمد على تقرير فكرة الإلحاد الأساسية، رغم وجود الثغرات الكُبري في صميم الفكر الإلحادي. كذلك من أهم المعالم أنها تحْمِل أسئلة مفتوحة دون حدود، ولا يوجد سؤال يمكن أن يُستبْعَد منها، سواء ما يتعلق بالله أو التشريعات أو الأنبياء.
أسباب تأثر الشباب بالإلحاد تنحصر في اثتنين هما المؤثرات الخارجية وأوّلها شبكات التواصل الاجتماعي، حيث تُعدّ أكبر عامل في تسريع تداول الشبهات والإشكالات، وكذلك الأفلام والرّوايات التي تعمل على التأثير غير المباشر ونقْل الثقافة الأجنبية بما فيها من خير وشر، كذلك التقدّم المادي للعلم الغربي ونَزْعته الإلحادية؛ حيث انتقلتْ لنا هذه العلوم بخيرها وشرّها، أيضًا انتشار الشهوات ....... [المزيد]
يجب أولا تعزيز اليقين بأصول الإسلام عن طريق إحياء عبادة التّفَكُّر في آيات الله الكونية "ويَتَفَكَّرون في خَلْق السماوات والأرض ربنا ما خَلَقْتَ هذا باطلًا سبحانك "، والتّفكّر في آيات الله الشرعية وربْط الناس بالقرآن، والعناية بالكُتُب التي اهتَمّتْ ببيان دلائل صحّة أصول الإسلام مثل كتاب (النبأ العظيم)، كذلك الاهتمام بتوحيد الرّبوبِيّة وعبادة القلوب.
كما يجب الحرص على تكوين العقل النّاقد الفاحِص، الذي لا يَقْبل دعوى دون دليل، ولا تُمرَّر عليه المغالطات المنطِقِيّة، عن طريق بيان أُسُس الجَدَل الصحيح والـمُناظَرة الـمُثْمرة، والحُجَج المقبولة والدَّعاوَي المردودة، والدِّراية بطُرُق البحث العلمي ومهاراته، ومعرفة مصادر المعلومات وكيفية التعامل معها والتّوثّق من صحّتها؛ فقد اعتنى علماء المسلمين بفحص المعلومات وتدقيقها قبل قبولها، وأبرز الأمثلة على ذلك هو علم الحديث وعلم الجرح والتعديل.
يجب كذلك التّأصيل الشرعي ودراسة أصول الفنون الشرعية، مثل العقيدة والفقه وأصول الفقه واللغة وعلوم القرآن؛ حيث يتكوَّن عند المتعلِّم قاعدة معرفية صلبة ....... [المزيد]
3- قواعد التعامل مع الشبهات بعد وُرودها
4- قواعد حوارية وجَدَليّة مع أصحاب الشبهات
5- أدلة وجود الله
6- مَنْ خَلَق الله؟
7- لماذا أمرنا الله بالعبادة؟ ولماذا توجد الشرور في العالم؟
8- الأخطاء الموجودة في القرآن
9- زواج النبي من عائشة رغم صِغَر سنّها
10- ظلم للمرأة أن تَرِث نصف الرجل
11- شبهات حول الجهاد في الإسلام
12- الاستغناء بالقرآن عن السنة
13- بين العقل والشرع
14- قضية الحرية في الإسلام
❞ ملخص كتاب ❞الجزيره المهجورة❝ ، بقلم فاطمة الزهراء بن عمر كان لملك عادل فتًى، اسمه فهد. ذات يوم، مات هذا الملك بالمرض. و بعد أيام، استولت عصابة على القصر فأسرع المعلم عبد الرحمان بترحيل فهد الى "الجزيرة المهجورة" لحماية حياته. وكل مرة، يأتي العم سعيد الى كهفهما ليعطيهما الادوات اللازمة للعيش. و في كل مرة، يخوض الأمير فهد عدة مغامرات، كل منها تختلف عن الأخرى إلى أن استطاع تحرير امه من قبضات العدو و استعادة مُلْكِهِ. : . ❝ ⏤منى عثمان
ملخص كتاب ❞الجزيره المهجورة❝ ، بقلم فاطمة الزهراء بن عمر
كان لملك عادل فتًى، اسمه فهد. ذات يوم، مات هذا الملك بالمرض. و بعد أيام، استولت عصابة على القصر فأسرع المعلم عبد الرحمان بترحيل فهد الى "الجزيرة المهجورة" لحماية حياته. وكل مرة، يأتي العم سعيد الى كهفهما ليعطيهما الادوات اللازمة للعيش. و في كل مرة، يخوض الأمير فهد عدة مغامرات، كل منها تختلف عن الأخرى إلى أن استطاع تحرير امه من قبضات العدو و استعادة مُلْكِهِ.
❞ مراجعة نقدية لرواية حب الغِمام مراجعة كتبتها الكاتبة حنان أحمد
🔴 تصنيف الرواية: دراما رومانسية
🔴عدد الصفحات: 138
📝 الكاتب علاء أبوالحجاج & شيرين رضا
🔴 إصدار: دار ديوان العرب للنشر والتوزيع 📌 مقدمة الرواية:: الرواية تبدأ بمقدمة غير مألوفة تجذب القارىء للقراءة بلهفة لتنهها في جلسة واحدة
بداية الرواية بمشهد في مشفى حيث ترقد علية بطلة الرواية التي فاقت من غيبوبة مدتها ثلاثة أعوام
تفيق ليتجدد الأمل في قلبيّ والديها ثم عندما تبدأ في الحديث يصطدما بالحقيقة المؤلمة أنها غفلت عن ذكريات عشر أعوام مضت.
:. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
مراجعة نقدية لرواية حب الغِمام
مراجعة كتبتها الكاتبة حنان أحمد
🔴 تصنيف الرواية: دراما رومانسية
🔴عدد الصفحات: 138
📝 الكاتب علاء أبوالحجاج & شيرين رضا
🔴 إصدار: دار ديوان العرب للنشر والتوزيع
الرواية تبدأ بمقدمة غير مألوفة تجذب القارىء للقراءة بلهفة لتنهها في جلسة واحدة
بداية الرواية بمشهد في مشفى حيث ترقد علية بطلة الرواية التي فاقت من غيبوبة مدتها ثلاثة أعوام
تفيق ليتجدد الأمل في قلبيّ والديها ثم عندما تبدأ في الحديث يصطدما بالحقيقة المؤلمة أنها غفلت عن ذكريات عشر أعوام مضت.
:
تتوالى الأحداث في محاولة جاهدة من جميع من حولها لاستعادة ذاكرتها.. زلكن مهلا عزيزي القارئ فالواقع ليس كما تراه والأمور لا تجري كما تخبرك به علية بطلة الرواية فأنت على موعد مع بلوت تويست صادمة ولكنها مفاجأة حقا
السرد رائع والتشبيهات البلاغية قمة في الجمال الحوار يخدم السرد بشكل كبير، لم أشعر باختلاف في طريقة السرد والحوار طوال الرواية وكأن لم يكتبها كاتبان، الكاتبان كان بينهما تناغم كبير مما يجعل القارىء يشعر أنه يقرأ رواية بقلم واحد.بالتوفيق للكاتب والكاتبة المبدعان
يقدّم الكاتب تشارلز ديكنز من خلال صفحات هذه الرواية تاريخ الثورة الفرنسية مصورًا طبيعة الحياة بعدها والمعاناة التي لحقت بالشعوب بسببها، خاصة أبناء الطبقة الكادحة الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد من الطبقة الأرستقراطية.[١]
وتدور الأحداث بصورة أساسية في مدينتين هما المقصودتان في العنوان؛ باريس عاصمة فرنسا ولندن عاصمة بريطانيا، تتحرك فيها مجموعة من الشخصيات ذات الدور المحوري والمهم في تطور الأحداث وتحديد مسارها، وقد قسمت إلى شخصيات رئيسية مثل: ألكساندر مانيت، ولوسي، ودارني، وغيرها، وشخصيات أخرى ثانوية مثل: جون برساد، وروجر، وجيري كرانشر، وغيرها العديد من الشخصيات.[٢]
وتبدأ أحداث الرواية بالتقاء الفتاة لوسي الموجودة في لندن مع لوري الوصيّ عليها، والذي يُخبرها أنّ والدها -وهو الطبيب ألكساندر مانيت- الذي من المفترض أنه ميت منذ مدة ما زال على قيد الحياة وكان مسجونًا في سجن باستيل، وتعرّض فيه لأنواع العذاب المختلفة، مما أدى إلى فقدانه الذاكرة، وهو الآن في باريس ضيف عند آل ديفارج ويعمل صانعًا للأحذية، فتسافر لوسي مع لوري لرؤيته، إلا أنه لم يتعرف عليها إلا بصعوبة بالغة.[٣][٤]
في طريق العودة تتعرف لوسي على الشاب دارني والذي يقع في غرامها، ويُتّهم بخيانته للحكومة، لكن تتم تبرئته فيما بعد بسبب خطأ في التمييز بينه وبين المحامي سيدني كارتون، فيتك عقد قران دارني ولوسي بموافقة والدها، ويعترف دارني بعدها باسمه الحقيقي، وهنا تكون الصدمة بأنه من العائلة التي كانت سببًا في سجن الدكتور ألكساندر مانيت.[٣][٤]
بعد ذلك ينتقل الكاتب إلى باريس ويصف الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلاحون بتعرّض ابن فلاح للدهس من أحد أبناء الطبقة الأرستقراطية، لتنطلق شرارة الثورة من هنا، ويستدرج دارني إلى باريس ويتم القبض عليه ودخوله إلى السجن، ويصدر الحكم بإعدامه خلال أربع وعشرين وساعة، فتسافر لوسي ووالدها من لندن إليه لإنقاذه بمساعدة المحامي كارتون، الذي استطاع تهريبه والدخول إلى السجن بدلًا منه مضحيًا بحياته من أجل لوسي التي كان واقعًا في حبها، بعدها تهرب لوسي إلى لندن مع زوجها دارني الذي استخدم أوراق كارتون الثبوتية، ويُنجبان ولدًا يُسمّيانه باسمه، ويُنفّذ حكم الإعدام على كارتون.[
الخصائص الفنية في رواية قصة مدينتين : امتازت رواية قصة مدينتين بعدد من الخصائص والسمات الفنية، يُذكَر منها ما يأتي:[٥][٦]
استخدام الصور الفنية والتشبيهات التي تتسم بالجدّية والملائمة لموضوع الرواية التاريخي.
اللجوء في بعض مواضع الرواية إلى الأسلوب غير المباشر، وذلك بهدف إثارة فضول القارئ.
دقة الوصف والتصوير للأحداث والوقائع الواردة في الرواية.
إعادة سرد فترة تاريخية بقالب روائي فنّي مُحكَم.
. ❝ ⏤تشارلز ديكنز
ملخص رواية ❞ قصة مدينتين❝
يقدّم الكاتب تشارلز ديكنز من خلال صفحات هذه الرواية تاريخ الثورة الفرنسية مصورًا طبيعة الحياة بعدها والمعاناة التي لحقت بالشعوب بسببها، خاصة أبناء الطبقة الكادحة الذين تعرضوا للقمع والاضطهاد من الطبقة الأرستقراطية.[١]
وتدور الأحداث بصورة أساسية في مدينتين هما المقصودتان في العنوان؛ باريس عاصمة فرنسا ولندن عاصمة بريطانيا، تتحرك فيها مجموعة من الشخصيات ذات الدور المحوري والمهم في تطور الأحداث وتحديد مسارها، وقد قسمت إلى شخصيات رئيسية مثل: ألكساندر مانيت، ولوسي، ودارني، وغيرها، وشخصيات أخرى ثانوية مثل: جون برساد، وروجر، وجيري كرانشر، وغيرها العديد من الشخصيات.[٢]
وتبدأ أحداث الرواية بالتقاء الفتاة لوسي الموجودة في لندن مع لوري الوصيّ عليها، والذي يُخبرها أنّ والدها -وهو الطبيب ألكساندر مانيت- الذي من المفترض أنه ميت منذ مدة ما زال على قيد الحياة وكان مسجونًا في سجن باستيل، وتعرّض فيه لأنواع العذاب المختلفة، مما أدى إلى فقدانه الذاكرة، وهو الآن في باريس ضيف عند آل ديفارج ويعمل صانعًا للأحذية، فتسافر لوسي مع لوري لرؤيته، إلا أنه لم يتعرف عليها إلا بصعوبة بالغة.[٣][٤]
في طريق العودة تتعرف لوسي على الشاب دارني والذي يقع في غرامها، ويُتّهم بخيانته للحكومة، لكن تتم تبرئته فيما بعد بسبب خطأ في التمييز بينه وبين المحامي سيدني كارتون، فيتك عقد قران دارني ولوسي بموافقة والدها، ويعترف دارني بعدها باسمه الحقيقي، وهنا تكون الصدمة بأنه من العائلة التي كانت سببًا في سجن الدكتور ألكساندر مانيت.[٣][٤]
بعد ذلك ينتقل الكاتب إلى باريس ويصف الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الفلاحون بتعرّض ابن فلاح للدهس من أحد أبناء الطبقة الأرستقراطية، لتنطلق شرارة الثورة من هنا، ويستدرج دارني إلى باريس ويتم القبض عليه ودخوله إلى السجن، ويصدر الحكم بإعدامه خلال أربع وعشرين وساعة، فتسافر لوسي ووالدها من لندن إليه لإنقاذه بمساعدة المحامي كارتون، الذي استطاع تهريبه والدخول إلى السجن بدلًا منه مضحيًا بحياته من أجل لوسي التي كان واقعًا في حبها، بعدها تهرب لوسي إلى لندن مع زوجها دارني الذي استخدم أوراق كارتون الثبوتية، ويُنجبان ولدًا يُسمّيانه باسمه، ويُنفّذ حكم الإعدام على كارتون.[
امتازت رواية قصة مدينتين بعدد من الخصائص والسمات الفنية، يُذكَر منها ما يأتي:[٥][٦]
استخدام الصور الفنية والتشبيهات التي تتسم بالجدّية والملائمة لموضوع الرواية التاريخي.
اللجوء في بعض مواضع الرواية إلى الأسلوب غير المباشر، وذلك بهدف إثارة فضول القارئ.
دقة الوصف والتصوير للأحداث والوقائع الواردة في الرواية.
إعادة سرد فترة تاريخية بقالب روائي فنّي مُحكَم.
❞ ملخص كتاب ❞الاب الغني والاب الفقير❝ ما يعلمه الأثرياء ولا يعلمه الفقراء ، لأبنائهم عن المال مجموعة من المبادئ الإقتصادية الثرية لتعليم الإستثمار.
المؤلف : روبرت كايوزاكي ( أمريكي ياباني ) مؤلف ومتحدث ومستثمر ..ألف ( 18 ) كتابا .. باعت في مجموعها ما يقارب 35 مليون نسخة عالمياً ملخص الكتاب: يحكي كايوزاكي .. حين تربى على يد أبيه الفقير وكان يتلقى منه الأوامر دوماً بالتعلم
فقط حتى يحصل على وظيفة بالكاد تسد رمق مصروفاته وأساسيات الحياة التي لا تنتهي
بينما أبوه الغني ( وهو أب لصديقه ) كان يعلمه كيف يدير المال ويسثمره لينمو.
– إذا اردت ان تصبح غنياً فعليك ان تفكر وتفعل مثل الاغنياء ، تعيد تحديد اولوياتك
و ساعات عملك و طريقة تصرفك في ما تحت لديك من اموال و غيرها
– الفقراء يعملون من أجل المال ، أما الأثرياء فالمال هو الذي يعمل من أجلهم
– الموظف يعمل بأقصى قوته – حتى لا يصرفه رب العمل – بينما
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه – حتى لا يتركه الموظف .. !
– لماذا تتسلق السلم الوظيفي حتى آخره ، لماذا لا تمتلك السلم كله .. ؟
>>> أو : لماذا تعمل في شركة – لماذا لا تملك هذه الشركة .. ؟
– العبد ذو الأجر الكبير ، يبقى عبدا في نهاية الأمر .. !
– مهما ارتقيت من وظائف مرموقة ، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة ، وجب تغييرك .. !
– الوظيفة حل قصير الأجل – لمشكلة مزمنة طويلة الأجل .. !
– الفرص تتاح ثم تذهب ، لذلك اتخاذ قرارا سريعا ، هي مهارة بالغة الأهمية ..
– توقف عن إلقاء اللوم على الآخرين ، لأنه إذا أدرك الشخص أنه هو المشكلة
فسوف يغير من نفسه ويتعلم شيئا ويزداد حكمة ..
– الأثرياء يكتسبون الأصول ، أما الفقراء فيكتسبون الالتزامات ويظنونها أصولا .. !
– الأصل يضع المال في الجيب ، أما الالتزام فيسحب المال من الجيب ..
– الثروة هي قدرة الشخص على البقاء حيا لأطول وقت ، إن توقف عن العمل اليوم فإن حدث ذلك
فسيكون بوسعه تغطية مصاريفه الشهرية بالتدفق النقدي المتولد عن الأصول التي يمتلكها ..
– حاصل الذكاء المالي هو الخبرة في مجالات المحاسبة والاستثمار وفهم الأسواق والقانون ..
– لا يحصل أكثر الناس على مكاسب أبدا ، بسبب خوفهم من الخسارة ..
– مهارات المستثمر : العثور على الفرص التي يغفلها الآخرين ، تنمية المال ، إدارة الأذكياء ..
– مقولة “ليس بوسعي القيام بذلك” تغلق المخ ، بينما مقولة “كيف يمكنني القيام بذلك؟”
تفتح الباب للفرص والإثارة والأحلام ..
– الغاية من الثراء : الرغبة ببساطة في أن يكون الشخص حرا ، وأن يتحكم في وقته وفي حياته. ❝ ⏤روبرت كيوساكي
ملخص كتاب ❞الاب الغني والاب الفقير❝
ما يعلمه الأثرياء ولا يعلمه الفقراء ، لأبنائهم عن المال مجموعة من المبادئ الإقتصادية الثرية لتعليم الإستثمار.
المؤلف : روبرت كايوزاكي ( أمريكي ياباني ) مؤلف ومتحدث ومستثمر ..ألف ( 18 ) كتابا .. باعت في مجموعها ما يقارب 35 مليون نسخة عالمياً
يحكي كايوزاكي .. حين تربى على يد أبيه الفقير وكان يتلقى منه الأوامر دوماً بالتعلم
فقط حتى يحصل على وظيفة بالكاد تسد رمق مصروفاته وأساسيات الحياة التي لا تنتهي
بينما أبوه الغني ( وهو أب لصديقه ) كان يعلمه كيف يدير المال ويسثمره لينمو.
– إذا اردت ان تصبح غنياً فعليك ان تفكر وتفعل مثل الاغنياء ، تعيد تحديد اولوياتك
و ساعات عملك و طريقة تصرفك في ما تحت لديك من اموال و غيرها
– الفقراء يعملون من أجل المال ، أما الأثرياء فالمال هو الذي يعمل من أجلهم
– الموظف يعمل بأقصى قوته – حتى لا يصرفه رب العمل – بينما
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه – حتى لا يتركه الموظف .. !
– لماذا تتسلق السلم الوظيفي حتى آخره ، لماذا لا تمتلك السلم كله .. ؟
>>> أو : لماذا تعمل في شركة – لماذا لا تملك هذه الشركة .. ؟
– العبد ذو الأجر الكبير ، يبقى عبدا في نهاية الأمر .. !
– مهما ارتقيت من وظائف مرموقة ، فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة ، وجب تغييرك .. !
– الوظيفة حل قصير الأجل – لمشكلة مزمنة طويلة الأجل .. !
– الفرص تتاح ثم تذهب ، لذلك اتخاذ قرارا سريعا ، هي مهارة بالغة الأهمية ..
– توقف عن ....... [المزيد]
د. علي محمد زيد وعزاف الأسى -البردوني 1-2 عبدالباري طاهر: أصدر الدكتور علي محمد زيد كتابه “البردوني عزاف الأسى”. الكتاب دراسة شاملة لحياة وجميع أعمال الشاعر والأديب الكبير عبدالله البردوني.
الدكتور علي محمد زيد باحث أكاديمي، وناقد، وسارد، ومترجم. أبحاثه عن الفكر المعتزلي من خلال كتابيه: “تيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري، و”دولة الهادي وفكره”، من أهم الأبحاث العلمية. وفي الأول دافع عن الفرقة الزيدية المطرفية التي تعرضت لما يشبه حرب إبادة على يد الإمام عبدالله بن حمزة.
له العديد من الدراسات والأبحاث، وهو ناقد أدبي. ترجم باللغتين: الإنجليزية، والفرنسية، العديد من الإنتاج الفكري والأدبي، وله أربع روايات. كتابه “البردوني عزاف الأسى” من أهم الدراسات، إن لم يكن الأهم؛ لتفرده بدراسة حياة وسيرة وتراث الشاعر الكبير الأستاذ عبدالله البردوني.
تتبع الباحث نشأة البردوني في ريف ذمار “بردون” -القرية البائسة حد المجاعة، في العقد الثالث من القرن العشرين، وإصابته طفلًا بالعمى، وكفاحه المرير، وإبداعاته شعرًا ونثرًا، وصداقاته، وخصوماته، وتتبعه لحظة بلحظة، وخطوة بخطوة من المهد إلى اللحد.
يقع الكتاب المتوسط الحجم في 373 صفحة. تبدأ السيرة البائسة بتمهيد: “مأزق وجود”، والكفاح المجيد بمقدمة: “المعرفة إنقاذ، والشعر تحليق في الذرى”.
الباحث الماهر، والناقد والسارد الدكتور علي محمد زيد، يغوص عميقًا في عطاء البردوني، وإرثه العظيم، وكنوزه الشعرية والنثرية. ويقرأ مسار حياته من الأشد بؤسًا وفقرًا، إلى صدارة المشهد الأدبي والثقافي، ليس في اليمن والوطن العربي، بل عالميًا.
يربط الباحث زيد عميقًا ما بين تعاظم محنة البؤس: العمى، والفقر، والتشريد، ومقدرة البردوني طفلًا ويافعًا وشابًا وكهلًا، على الصبر، والإبحار نحو المعرفة (القوة)، كما يسميها بيكون، والفرار من الأمية (السوأة)، كما يراها أبو حامد الغزالي.
كان الشعر العصا السحرية التي ضرب بها البردوني بحر الأمية والفقر، ومحيط العمى؛ حتى انفلق، وعبر من خلاله إلى عالم الثقافة والفكر وعالم الشعر؛ وليصبح الأكثر إبصارًا من معاصريه.
موهبة زيد إخلاصه للبحث؛ فقد تتبع البردوني في رحلته منذ الطفولة، وانتقاله إلى منزل أخته في القرية الأخرى “المحلة”، ورعيه للأغنام، وهو الأعمى، والصغير، في بيئة وعرة شديدة الخطورة على المبصرين، وتعشقه للتعلم، وانتقاله إلى القرية الكبيرة “ذمار”.
كما يقرأ الباحث الرؤية الازدرائية للأعمى في بيئة شديدة الفقر والجهل والقسوة، حيث القيمة الوحيدة فيها لحامل السلاح أو الأقوى.
يصف شغفه بالقراءة في ذمار، وفيها خفق قلبه للحب. سُجن؛ لأنه يتدخل في ما لا يعنيه، وكانت نساء ذمار أرحم به من رجالها. حفظ آلاف الأبيات من الشعر، وأتقن في زمن قياسي الشريعة وألاعيب الأحكام القضائية. تصدى في المحاكم لنقض الأحكام، وسُجن؛ لأنه تسبب في نقض حكم عمده الإمام يحيى، ومهره بختمه.
يدون الباحث تفاصيل تفاصيل حياة البردوني في ذمار، ففيها عمل في البداية سقاءً يوصل المياه إلى المنازل، ثم وكيل شريعة لاحقًا. يعتبر الباحث ذمار أول الغيث.
في مطلع التكوين بداية التحدي: طريق العذاب، والمعاناة بعد أن رحل من قرية أخته المتزوجة، وفقدانه مدرس قرية المحلة. يعود الفضل لذمار في تكوينه النفسي والثقافي، بحسب قراءة الباحث، رابطًا بين الشغف بالشعر، وانتعاش قصائد الشعراء الأحرار، وتحدي نظام الاستبداد.
لذمار حضور كبير في وجدانه. وفي مذكراته التي اعتمد عليها الباحث، يقدم البردوني قراءة معمقة للمدينة، وريفها، وتاريخها، وواقعها في أربعينيات القرن الماضي.
محطتان مهمتان في حياة البردوني، كما يرى زيد: المدرسة الشمسية في ذمار، والمدرسة العلمية في صنعاء. اهتمامه بالبحث بلا حدود، وحبه للمعرفة والشعر هما طريقه لتجاوز محنة العمى، والعبور إلى المجد والشهرة.
يدرس الباحث جل أعمال البردوني النثرية والشعرية، وتكون مذكراته “تبرج الخفاء”، وإصداراته الكاثرة، ودواوينه الشعرية، وهي المراجع الأساس للبحث القيم والمهم.
يدرس بحثه المضني عن مصدر للعيش في ذمار، وموقفه من حركة 1948، وما ترتب عليه، والذي ابتدأ بتأييد ولي العهد أحمد، وانتهى بالمعارضة والسجن.
يقظة الضمير، ورفض هدم الإمام الجديد للمنازل، والقمع، والظلم، دفع به إلى المعارضة. كان البردوني من قراء “صوت اليمن”، وتتبع أخبار المعارضة في عدن؛ فهو -كما يصف نفسه- يحب السير على الحرائق، والباحثين عن المتاعب؛ وهذا ما لم نفطن له نحن تلاميذه البلداء الذين ننجر إلى انتقاد بعض أطروحاته المثيرة، وهو يضحك منا وعلينا. حَمَّله وجهاء مدينة ذمار وزر المعارضة للمدير الجديد في ذمار؛ فسجن، ونقل إلى صنعاء، فيرفضه سجن القلعة، ويرسل للرادع؛ فيجد نفسه شريدًا، سجين العمى، والفقر، بلا مأوى ولا معين، وبإباء يرفض طلب العفو؛ لأنه لم يذنب.
ينظر البردوني إلى 1948 كمفترق غامض. فهل هو ومضة، وتوثب إلى الغد، أو أنها قاعدة التفات إلى الأمس؟
“صعود من القاع عودة إلى نقطة البداية”، يعنون الباحث بداية البردوني في صنعاء. يرقد البردوني في المستشفى -المستوصف- مجازًا، وينسج علاقة طيبة مع الأطباء، وفيه يتعرف على الزائر المريض عباس الوزير؛ فيأخذه إلى منزلهم في القاع؛ لتعليم إخوانه، بعد أن رفض المعلمون تدريسهم خوفًا من غضب الإمامة.
يدون بحب وألم استضافته لأكثر من عام ونصف في منزل آل الوزير. مثنيًا ثناءً عاطرًا على أمهم ابنة أبو راس التي يسميها بحق “أم المؤمنين”، وتكون مدرسة دار العلوم بداية الانطلاق، ووسيلته للخروج من انسداد الأفق؛ فدار العلوم هي المدرسة الوحيدة التي تؤهل طلبتها للوظائف الحساسة، ومجال القضاء، وقد حلت محل دار العلوم التي أنشأها الأتراك. يصف البردوني حال التعليم في البلاد، وكأنها تعيش قبل ألف سنة أو يزيد، ويرى الباحث زيد أن البردوني رغم دراسته في ذمار، وفي دار العلوم، فقد كان دائمًا معلم نفسه، ويقدم البردوني وصفًا للكتب التي كانت تدرس حينها، وقد رشح لتدريس مادة الإنشاء، وهو لايزال طالبًا، ولكن الأمير الحسن رفض مجرد ذكر اسمه؛ لأنه كان سجينًا.
يدرس الباحث -كناقد- تجربة البردوني الشعرية، فيرى أن اكتشاف البردوني للمعرفة، وبخاصة للشعر، في بداية الدراسة في ذمار، حاسم، ويتوطد بمرور الأيام، ويأتي على ذكر قصيدته في هجاء عبدالله حمران، وتخليه عن الهجاء.
يصف البردوني طقوس نظم الشعر وحفظه. فهو يختلي بنفسه، ويتحسس مشاعره، ويرسم الصورة الشعرية في مخيلته، ثم ينقلها إلى أبيات شعرية، وبعد أن تكتمل القصيدة يمليها على من يساعده في الكتابة.
يصفه زيد بأنه يتمتع بموهبة نادرة في الحفظ بين الشعراء المكفوفين، لا بل والمبصرين، وقد أسعفته ذاكرته في حفظ الكثير من قصائده، كما يتناول زيد -كناقد- قصيدة “من ذا هنا؟”، المنشورة في ديوان “طريق الفجر”، والتي يعود تاريخها إلى عام 1953، ويذهب إلى أنها تجسد معلمًا ملحوظًا على طريق الوعي بالواقع المر الذي يعيشه الشعب، والاحتجاج على الظلم والاستبداد.
ويذكر الناقد أن حذر البردوني هو ما مكنه من حضور التعزية بوفاة الملك عبدالعزيز. ابتعد عن قصيدة الهجاء، والرثاء، وأثبت وجوده في المدرسة كمعلم مهم، وبدأ يرتاد المقايل في بيوت الأسر الكبيرة، كبيت زبارة، وعبدالكريم الأمير. اندهش الجميع من ذكائه، وشاعريته، وسعة اطلاعه.
وصول مجموعته الشعرية “من أرض بلقيس”، 1961، عزز ثقته بالنفس، ومنذ ذلك الحين، بحسب رؤية الناقد، أصبح في مقدمة الشعراء اليمنيين، وأحد أبرز الشخصيات في الصفوف الثقافية الحديثة.
يشير الناقد إلى تأثره بالحركة الثقافية في مصر: طه حسين، وإبراهيم ناجي، وحافظ إبراهيم. يواصل البردوني البحث في الحصول على فرصة عمل؛ فهو خريج “غاية السول في علم الأصول”، ليحيى بن الحسين، وهي أهم مصدر في أصول فقه الزيدية، وقارئها يكون مؤهلًا للقضاء، أو أية وظيفة في عهد الإمامة.
يقفز الطالب المجد من تلميذ إلى أستاذ في زمن قياسي. يقدم وصفًا دقيقًا لدار العلوم، وللمنهج، وللكتب، وللأساتذة، وكيف انحاز إليه الطلاب، واعترف المدرسون بقدراته.
عندما فتحت الإذاعة عام 1957، كان الاحتياج إليه أكبر من احتياجه إليها. يتذكر طاقم الإذاعة، والتحاق المقالح، وتزامله وصداقته مع حمران، ومحمد الشرفي، والتنافس حد الخلاف.
يتناول الباحث، ومن خلال قراءة مذكرات البردوني “تبرج الخفاء”، تفاصيل زيارة سعود لصنعاء، وقصيدة البردوني، وموقف البردوني من المرأة، ويدرس الباحث عميقًا “البردوني الثاني”.
بقلم عبدالباري طاهر. ❝ ⏤على محمد زيد
أصدر الدكتور علي محمد زيد كتابه “البردوني عزاف الأسى”. الكتاب دراسة شاملة لحياة وجميع أعمال الشاعر والأديب الكبير عبدالله البردوني.
الدكتور علي محمد زيد باحث أكاديمي، وناقد، وسارد، ومترجم. أبحاثه عن الفكر المعتزلي من خلال كتابيه: “تيارات معتزلة اليمن في القرن السادس الهجري، و”دولة الهادي وفكره”، من أهم الأبحاث العلمية. وفي الأول دافع عن الفرقة الزيدية المطرفية التي تعرضت لما يشبه حرب إبادة على يد الإمام عبدالله بن حمزة.
له العديد من الدراسات والأبحاث، وهو ناقد أدبي. ترجم باللغتين: الإنجليزية، والفرنسية، العديد من الإنتاج الفكري والأدبي، وله أربع روايات. كتابه “البردوني عزاف الأسى” من أهم الدراسات، إن لم يكن الأهم؛ لتفرده بدراسة حياة وسيرة وتراث الشاعر الكبير الأستاذ عبدالله البردوني.
تتبع الباحث نشأة البردوني في ريف ذمار “بردون” -القرية البائسة حد المجاعة، في العقد الثالث من القرن العشرين، وإصابته طفلًا بالعمى، وكفاحه المرير، وإبداعاته شعرًا ونثرًا، وصداقاته، وخصوماته، وتتبعه لحظة بلحظة، وخطوة بخطوة من المهد إلى اللحد.
يقع الكتاب ....... [المزيد]
يتناول الباحث الدكتور علي محمد زيد صدور المجموعة الشعرية الأولى للبردوني (من أرض بلقيس ). وقد صدرت في مصر على نفقة المجلس الأعلى للآداب والفنون. وكان رئيس اللجنة: عباس محمود العقاد، وعضوية: عبدالقادر القط، وعلي أحمد با كثير، وإبراهيم المازني، واشرف على تصحيح الديوان علي الجندي.
يعتبر الباحث صدور الديوان الأول محطة مهمة في حياة "عزاف الأسى". وفي اكتساب مكانته كشاعر بارز في الوسط الثقافي خارج اليمن، يضيف: فقد أسهمت هذه المجموعة الشعرية في رفع مكانته محلياً، واكسبته مزيداً من الثقة بنفسه، وبشعره، ووطدت العلاقة العضوية بينه وبين الشعر. ويفخر بصدورها. وأن من أجازها ثلة من كبار أدباء مصر.
يرى الباحث أن شعر البردوني يمثل الصوت المنطلق بحريَّة خارج سجن النظام للمطالبة بالانعتاق باقامته في مصر، ورفع صوته عالياً دون خشية من سيف الجلاد، في حين أن شعر البردوني يمثل محاولات المستنيرين في الداخل، رفع صوت التحدي، ولكن بحذر؛ لتجنب رعب النظام الاستبدادي وانتقامه..
ومع وجاهة ما أشار إليه الدكتور زيد، فإن أشعار البردوني في الجوانب الإبداعية والفنية أكثر ....... [المزيد]
تعد رواية الخيميائي من الروايات العالمية ومن الأكثر قراءةً ومبيعًا، وهي من الروايات الخيالية التي تحمل بُعدًا فلسفيًا ورمزيًا تقع في حدود (198) صفحة، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات بالإضافة إلى اللغة العربية، يوضّح باولو كويلو من خلالها طريق النفس البشرية في سعيها للاكتشاف والبحث عن الغاية والهدف في الحياة، من خلال تتبع مجموعة من الإشارات والدلائل.[١][٢]
يُقصد بالخيميائي الشخص الذي يحاول تحويل المعادن غير الثمينة إلى ذهب وفضة باستخدام الكيمياء، وهو شخص يبحث عن أسطورته الشخصية للوصول إلى الحقيقة ومعرفة أسرار العالم ولغة الكون، لذلك كان عنوان الرواية مَدخلًا مُلائمًا لأحداثها، وفقًا لما ورد في دراسة تحليلية لهذه الرواية.
وقد دارت أحداث رواية الخيميائي في عدد من الأماكن، انطلاقًا من (إسبانيا- الأندلس) من كنيسة مهجورة، مرورًا بالمغرب ووصولًا إلى الأهرامات في مصر.[٣]
كما دارت أحداثها بين عدد من الشخصيات الرئيسية؛ البطل (سانتياغو) الراعي الإسباني الذي يسعى وراء حلمه، و(الخيميائي) الذي يعرف لغة الكون وأسراره، و(فاطمة) الفتاة التي يقابلها سانتياغو في الصحراء ويحبها، إلى جانب عدد من الشخصيات الثانوية؛ (الملك سالم) الذي أصرّ على سانتياغو أن يتتبع حلمه ويُشغل نفسه بهذا الأمر، وتاجر الكريستال الذي يعمل عنده سانتياغو ليحصل على المال، و(الرجل الإنجليزي) الذي كان يبحث عن حلمه هو الآخر، وفقًا لما ورد في دراسة تحليلية لهذه الرواية.
حسب ما ورد في دراسة تحليلية لهذا العمل تحكي الرواية قصة شابّ إسباني اسمه (سانتياغو) عمل راعيًا بعد تركه للدراسة، وكان يتوقف في رحلاته الرعوية في العديد من المناطق، منها كنيسة مهجورة نمت في ساحتها شجرة جُمّيز كان يستريح تحتها، وكان يرى (سانتياغو) حلمًا متكررًا عن وجود كنز مخبأ عند الأهرامات في مصر، وبعد مدّة باع أغنامه وقرر السفر إلى مصر، وفي طريقه يواجه الكثير من الصعوبات والمشكلات.[٢]
في بداية الرحلة يتعرض سانتياغو للسرقة ويجد نفسه وحيدًا في منطقة بعيدة عن بلاده نادمًا على قراره في اتباع أحلامه، فيقرر أن يعمل ليكسب بعض النقود ويعود إلى وطنه، لكنّه فجأة يغير رأيه ويُكمل طريقه باتجاه الكنز، وفي طريقه يلتقي بالخيميائي العظيم الذي يعرف أسرار الكون فيُساعده ويُعطيه الإشارات والدلائل لإكمال رحلته، وفقًا لما ورد في الدراسة التحليلية للرواية.
لما وصل سانتياغو إلى الأهرامات وبدأ بالحفر للبحث عن الكنز لاقته مجموعة من الأشخاص أخبرهم بقصته، فأخبروه أنّ أحدهم رأى حلمًا عن وجود الكنز تحت شجرة في كنيسة مهجورة في إسبانيا، فيعود سانتياغو إلى إسبانيا ويحصل على الكنز من هناك.[٢]
الركائز الأساسية في رواية الخيميائي : يُلاحظ بعد القراءة المتمعّنة لرواية الخيميائي أنها تقوم على عدد من الركائز الأساسية، منها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:[٤]
الحبّ: كان الحبّ الدافع القوي لبطل الرواية (سانتياغو) من بداية رحلته في البحث عن الكنز إلى نهايتها؛ لأنه القوة التي تحمل روح العالم كما وضّح مؤلف الرواية.
الأسطورة الشخصية: بنى المؤلف روايته هذه على أساس الأسطورة الشخصية، والتي تعني إصرار الشخص على الوصول إلى الحقيقة وتحقيق جميع الرغبات.
لغة الإشارات: يُلاحظ أنّ حركة البطل (سانتياغو) في مختلف الأماكن والأحداث كان متعمدة على الإشارات والعلامات، الأمر الذي دفعه للاستمرار في رحلته.
. ❝ ⏤باولو كويلو
ملخص كتاب ❞ الخيميائي❝
تعد رواية الخيميائي من الروايات العالمية ومن الأكثر قراءةً ومبيعًا، وهي من الروايات الخيالية التي تحمل بُعدًا فلسفيًا ورمزيًا تقع في حدود (198) صفحة، وقد تُرجمت إلى العديد من اللغات بالإضافة إلى اللغة العربية، يوضّح باولو كويلو من خلالها طريق النفس البشرية في سعيها للاكتشاف والبحث عن الغاية والهدف في الحياة، من خلال تتبع مجموعة من الإشارات والدلائل.[١][٢]
يُقصد بالخيميائي الشخص الذي يحاول تحويل المعادن غير الثمينة إلى ذهب وفضة باستخدام الكيمياء، وهو شخص يبحث عن أسطورته الشخصية للوصول إلى الحقيقة ومعرفة أسرار العالم ولغة الكون، لذلك كان عنوان الرواية مَدخلًا مُلائمًا لأحداثها، وفقًا لما ورد في دراسة تحليلية لهذه الرواية.
وقد دارت أحداث رواية الخيميائي في عدد من الأماكن، انطلاقًا من (إسبانيا- الأندلس) من كنيسة مهجورة، مرورًا بالمغرب ووصولًا إلى الأهرامات في مصر.[٣]
كما دارت أحداثها بين عدد من الشخصيات الرئيسية؛ البطل (سانتياغو) الراعي الإسباني الذي يسعى وراء حلمه، و(الخيميائي) الذي يعرف لغة الكون وأسراره، و(فاطمة) الفتاة التي يقابلها سانتياغو في الصحراء ويحبها، إلى جانب عدد من الشخصيات الثانوية؛ (الملك سالم) الذي أصرّ على سانتياغو أن يتتبع حلمه ويُشغل نفسه بهذا الأمر، وتاجر الكريستال الذي يعمل عنده سانتياغو ليحصل على المال، و(الرجل الإنجليزي) الذي كان يبحث عن حلمه هو الآخر، وفقًا لما ورد في دراسة تحليلية لهذه الرواية.
حسب ما ورد في دراسة تحليلية لهذا العمل تحكي الرواية قصة شابّ إسباني اسمه (سانتياغو) عمل راعيًا بعد تركه للدراسة، وكان يتوقف في رحلاته الرعوية في العديد من المناطق، منها كنيسة مهجورة نمت في ساحتها شجرة جُمّيز كان يستريح تحتها، وكان يرى (سانتياغو) حلمًا متكررًا عن وجود كنز مخبأ عند الأهرامات في مصر، وبعد مدّة باع أغنامه وقرر السفر إلى مصر، وفي طريقه يواجه الكثير من الصعوبات والمشكلات.[٢]
في بداية الرحلة يتعرض سانتياغو للسرقة ويجد نفسه وحيدًا في منطقة بعيدة عن بلاده نادمًا على قراره في اتباع أحلامه، فيقرر أن يعمل ليكسب بعض النقود ويعود إلى وطنه، لكنّه فجأة يغير رأيه ويُكمل طريقه باتجاه الكنز، وفي طريقه يلتقي بالخيميائي العظيم الذي يعرف أسرار الكون فيُساعده ويُعطيه الإشارات والدلائل لإكمال رحلته، وفقًا لما ورد في الدراسة التحليلية للرواية.
لما وصل سانتياغو إلى الأهرامات وبدأ بالحفر للبحث عن الكنز لاقته مجموعة من الأشخاص أخبرهم بقصته، فأخبروه أنّ أحدهم رأى حلمًا عن وجود الكنز تحت شجرة في كنيسة مهجورة في إسبانيا، فيعود سانتياغو إلى إسبانيا ويحصل على الكنز من هناك.[٢]
يُلاحظ بعد القراءة المتمعّنة لرواية الخيميائي أنها تقوم على عدد من الركائز الأساسية، منها على سبيل الذكر لا الحصر ما يأتي:[٤]
الحبّ: كان الحبّ الدافع القوي لبطل الرواية (سانتياغو) من بداية رحلته في البحث عن الكنز إلى نهايتها؛ لأنه القوة التي تحمل روح العالم كما وضّح مؤلف الرواية.
الأسطورة الشخصية: بنى المؤلف روايته هذه على أساس الأسطورة الشخصية، والتي تعني إصرار الشخص على الوصول إلى الحقيقة وتحقيق جميع الرغبات.
لغة الإشارات: يُلاحظ أنّ حركة البطل (سانتياغو) في مختلف الأماكن والأحداث كان متعمدة على الإشارات والعلامات، الأمر الذي دفعه للاستمرار في رحلته.
أشار الدارسون والنقاد إلى أنّ رواية الخيميائي اتسمت بعدد من الخصائص والسمات، منها ما يأتي ذكره:[٥][٤]
اللجوء إلى الوصف والتأمل في رحلة البطل في الرواية لترسيخ الفكرة التي يُريد الكاتب إيصالها.
توظيف الرموز التي تخدم فكرة الرواية.
التأثر بأسلوب الكتابة والحكاية العربية.
استخدام اللغة الفلسفية، ووضوح الفلسفة الإيمانية في اللغة المحكيّة.
الاقتباس من الثقافة الإسلامية في العديد من الأحداث.
تقديم الأحداث بالطريقة التقليدية التصاعدية.
تنويع الكاتب في استخدام التقنيات السردية.
❞ ملخص كتاب ❞ الطريق إلى القرآن❝ إن الله تعالى أقسم بالقرآن، وجعله أعظم الكتب السماوية التي أنزلها -سبحانه- فلا بد أن هذا الشرف للقرآن يعكس عظمة كبيرة في ما يحتويه، ولا بد أن يكون لهذا القرآن حضور في حياتنا يوازي هذه العظمة. وفي هذه السطور التي بين يديك حصيلة تفكّر وخواطر عن القرآن، وآثاره المبهرة المادية والمعنوية. 1- سطوة القرآن: كيف يجعلنا القرآن نستسلم له استسلامًا غير مشروط؟: من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتًا للانتباه تلك السطوة الغريبة التي تخضع لها النفوس عند سماعه (سطوة القرآن)، وهي ظاهرة حارت فيها العقول. حين ينتشر صوت القارئ في الغرفة يغشى المكان سكينة ملموسة تهبط على أرجاء ما حولك.
ويحكي الكاتب عن شاب مراهق كان يشتكي له من والده وأمه ويتذمر منهما؛ فحاول الكاتب أن يصوغ له عبارات تربوية جذابة ليقنعه بضرورة احترامهما مهما فعلا، ولاحظ أن هذا المراهق يزداد مناقشة ومجادلة له، وحينما اسبدل تلك العبارات بالقرآن قائلًا: يا أخي الكريم، يقول تعالى في سورة الإسراء: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا )، رأي موقف هذا الفتى يختلف كلِّيًّا؛ ومن شدة تأثر الكاتب بالموقف نسي هذا الفتى ومشكلته، وعاد يفكر في هذه السطوة المدهشة للقرآن، وكيف صمت هذا الشاب وأطرق للحديث بمجرد سماع هذه الآية، لدرجة أنَّ نغمات صوته تغيرت.
هذه الظاهرة البشرية التي تصيب بني الإنسان حين يسمعون القرآن ليست مجرد استنتاج علمي أو ملاحظات نفسية، بل هي شيء أخبرنا الله أنه أودعه في هذا القرآن. ليس تأثير القرآن في النفوس والقلوب فقط ، بل أيضًا تأثيره الخارجي على الجوارح؛ فالجوارح ذاتها تهتز وتضطرب حين سماع القرآن: قشعريرة عجيبة تسري في أوصال الإنسان حين يسمع القرآن. يقول - تعالى - في سورة الزمر: (الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ).
لاحظ كيف يرسم القرآن مراحل التأثر: تقشعر الجلود، ثم تلين، إنها لحظة الصدمة بالآيات التي يليها الاستسلام الإيماني، بل والاستعداد المفتوح للانقياد لمضامين الآيات؛ ولذلك مهما استعملت من المحسنات الخطابية في أساليب مخاطبة الناس، وإقناعهم؛ فلا يمكن أن تصل لمستوى أن يقشعر الجلد في رهبة المواجهة الأولى للآيات، ثم يلين الجلد والقلب لربه ومولاه، فيستسلم وينقاد بخضوع غير مشروط. ❝ ⏤إبراهيم السكران
ملخص كتاب ❞ الطريق إلى القرآن❝
إن الله تعالى أقسم بالقرآن، وجعله أعظم الكتب السماوية التي أنزلها -سبحانه- فلا بد أن هذا الشرف للقرآن يعكس عظمة كبيرة في ما يحتويه، ولا بد أن يكون لهذا القرآن حضور في حياتنا يوازي هذه العظمة. وفي هذه السطور التي بين يديك حصيلة تفكّر وخواطر عن القرآن، وآثاره المبهرة المادية والمعنوية.
من أعجب أسرار القرآن وأكثرها لفتًا للانتباه تلك السطوة الغريبة التي تخضع لها النفوس عند سماعه (سطوة القرآن)، وهي ظاهرة حارت فيها العقول. حين ينتشر صوت القارئ في الغرفة يغشى المكان سكينة ملموسة تهبط على أرجاء ما حولك.
ويحكي الكاتب عن شاب مراهق كان يشتكي له من والده وأمه ويتذمر منهما؛ فحاول الكاتب أن يصوغ له عبارات تربوية جذابة ليقنعه بضرورة احترامهما مهما فعلا، ولاحظ أن هذا المراهق يزداد مناقشة ومجادلة له، وحينما اسبدل تلك العبارات بالقرآن قائلًا: يا أخي الكريم، يقول تعالى في سورة الإسراء: (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرًا )، رأي موقف هذا الفتى يختلف كلِّيًّا؛ ومن شدة تأثر الكاتب بالموقف نسي هذا الفتى ومشكلته، وعاد يفكر في هذه السطوة المدهشة للقرآن، وكيف صمت هذا الشاب وأطرق للحديث بمجرد سماع هذه الآية، لدرجة أنَّ نغمات صوته تغيرت.
هذه الظاهرة البشرية التي تصيب بني الإنسان حين يسمعون القرآن ليست مجرد استنتاج علمي أو ملاحظات نفسية، بل هي شيء أخبرنا الله أنه أودعه في هذا القرآن. ليس تأثير القرآن في النفوس والقلوب ....... [المزيد]
إن الجبال الرواسي التي يُضرب بها المثل في صلابتها .. تتشقق خاشعة من هيبة كلام الله. يقول - تعالى -: (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله ). فتأمل!
وتأمل أيضًا كيف انبهرت نساء المشركين وأطفالهم بسكينة القرآن؛ ففي صحيح البخاري: (إنَّ أبا بكر ابتنى مسجدًا بفناء داره وبرز فكان يصلي فيه ويقرأ القرآن، فيتقصف عليه نساء المشركين وأبناؤهم يعجبون وينظرون إليه، وكان أبو بكر رجلا بكّاء لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن؛ فأفزع ذلك أشراف قريش من المشركين ). والتقصف هو الازدحام والاكتظاظ.
وليس أطفال المشركين ونساؤهم فحسب هم من انبهروا بسكينة القرآن، ولكن صناديد المشركين كانوا منبهرين كذلك؛ فهذا أحدهم، جبير بن مطعم، حينما سمع بضع آيات من سورة الطور، قال: (كاد قلبي أن يطير )، وحتى الجن حينما سمعوا القرآن انبهروا وأنصتوا كما يقول - تعالى - في سورة الاحقاف: (وإذ صرفنا إليك نفرًا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا )، وفي موضع آخر في سورة الجن: (قل أوحي إلىَّ أنه استمع نفر من الجن فقالوا إنا سمعنا قرآنًا عجبًا ). وكلام هكذا أثره على ....... [المزيد]
3- هل أتاك نبأ الأشعريين؟
4- كيف نعالج قسوة القلب؟
5- بين خطاب الله وخطاب البشر
6- ماذا تعرف عن ربك؟
7- دوي الليالي الرمضانية: كيف تتهاوى الحجب بين القلب والقرآن في رمضان؟
8- القضية الرئيسية لكتاب الله
9- على طريق التدبر: وصايا عملية لتدبر القرآن
❞ هذا الوطن # غزة هذا الوطن : هذا الوطن
بحاجة النبض ...
حان وقت الصلاه ...
وقت الدعاء وقت الفرج ...
دعونا نبكي نرفع ايدينا نغسل الدنس...
قد دنسو طهارتنا ...
ها نحن نبكي على بعضنا بعضا ...
موطني قد صرخ طفلك يناجيك ...
هذا الطفل من نسلك ...
هذا الطفل يسل عنك...
حان الرحيل ...
هيا يا نبض الارض ...
هيا يا شمعة الضلمة ...
هيا يا امل الحياه ...
فليرحلو!!!
كي نغسل ما دنسو ...
حان وقت الصلاة ..
صلو.. و ادعو ..و كرروا ... الصلاة
ثورة السماء غضب ...
غضب يبكي السماء ...
غضب يحرك الالم ...فيشتد الغضب
. ❝ ⏤سحر بيادسة
هذا الوطن
بحاجة النبض ...
حان وقت الصلاه ...
وقت الدعاء وقت الفرج ...
دعونا نبكي نرفع ايدينا نغسل الدنس...
قد دنسو طهارتنا ...
ها نحن نبكي على بعضنا بعضا ...
موطني قد صرخ طفلك يناجيك ...
هذا الطفل من نسلك ...
هذا الطفل يسل عنك...
حان الرحيل ...
هيا يا نبض الارض ...
هيا يا شمعة الضلمة ...
هيا يا امل الحياه ...
فليرحلو!!!
كي نغسل ما دنسو ...
حان وقت الصلاة ..
صلو.. و ادعو ..و كرروا ... الصلاة
ثورة السماء غضب ...
غضب يبكي السماء ...
غضب يحرك الالم ...فيشتد الغضب
❞ ملخص كتاب ❞ملخص كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب❝ يتخيل أدهم شرقاوي - صاحب هذا الكتاب - نفسه في لقاء مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وفي هذا اللقاء يحاوره عن مواقف عديدة شهد عليه، وعاشها، ربما كان هو بطلها، أو صحابة آخرون، فيحلل معه تلك المواقف ويحاول أن يسبر أغوارها، ويفسر بعض خباياها بأسلوب عقلي قريب إلى الأذهان والعقول.[١]
إسلام عمر يخبرنا عمر في هذا القسم عن قصة إسلامه، حين خرج يريد قتل النبي - صلى الله عليه وسلم - فأراد نعيم بن عبدالله العدوي أن يصرفه عن النبي فوجهه إلى أخت عمر وزوجها اللذين أسلما سرا، وهناك حدثت قصة إسلامه المعروفة وانشرح صدره لآيات سورة طه.[١] لكن الكاتب لا يقف عند القصة فقط، وإنما يتتبع الآيات الأولى من سورة طه، ويتخيل كيف تفاعلت كلّ آية منها في نفسه، وما الذي أحدثته من أفكار وتصورات ومشاعر، فينطلق عمر- رضي الله عنه - إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - ليعلن إسلامه بلا تردد، ولا يخفيه بل ينطلق إلى قريش لينقل إليهم هذا الخبر الذي يعتز به ويفخر، ويوقن أنه الحق.[١]: . ❝ ⏤أدهم شرقاوي
ملخص كتاب ❞ملخص كتاب عندما التقيت عمر بن الخطاب❝
يتخيل أدهم شرقاوي - صاحب هذا الكتاب - نفسه في لقاء مع عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، وفي هذا اللقاء يحاوره عن مواقف عديدة شهد عليه، وعاشها، ربما كان هو بطلها، أو صحابة آخرون، فيحلل معه تلك المواقف ويحاول أن يسبر أغوارها، ويفسر بعض خباياها بأسلوب عقلي قريب إلى الأذهان والعقول.[١]
: °°
اسم الكتاب: بصحبة كوب الشاي
اسم المؤلف/ة: مديحة عليان
عدد الصفحات: ٢٨٩
نوع الكتاب: تطوير الذات
مما قيل عن الكتاب: أن تصنع إبريقًا من الشاي، إن كنت لا تحب الشاي فلا مُشكلة، نتناقش في ذلك لاحقًا .. أن تبتسم، أجل هكذا .. أن تُنفذ وتُطبق ما كتبته لك، فأي شيء تسمعه أو تقرؤه لن تنتفع منه إن لم تُطبقه. لا تُرجع هذا الكتاب، طالما أمسكت به فخذهُ ولن تندم، إن شعرت بالقليل من الندم فتعال وراجعني لأعطيك كل ثروتي، التي تبلغ الكثير من الكتب .. أعوذ بالله لن أفعل ذلك!
قم بأخذه ولا عليك .. وإن حملته إلكترونيًا فاقرأه ولا تؤجل .. إن كل كتاب تقرؤه يحمل رسالة إليك لا تتجاهلها، فليست صدفة أن تقع عيناك عليه! خذ وقتك، عندما تدخل لكتابي لن تخرج بنفس العقل والقلب بإذن الله، سنكون أصدقاء فيما بعد "رغم أني لا أصادق أيًا كان بسهولة وأحتاج لسنوات ومواقف لأقول عن فلان صديقي" لكن بما أن عينيك وقعتا على كتابي فأنت لست أيًا كان بالنسبة لي، أتمنى أن تنتفع وتقضي وقتًا ممتعًا بصحبة كوب شاي وبصحبة كلماتي.
جميل جدًا، رُغم عدم إيماني باللغة العامية في الكُتب، ورُغم حُبي للفصحى وأُغلق الكتاب الذي لا يتحدث بغير ذلك، إلا أنّ هذا الكتاب جذبني بشدّة، وأحببت فقرات العامية وبساطة الكتاب، أحببت الكم الهائل من الإيجابية والحُب والتفاؤل في الحياة الموضوعة بهِ رُغم انعدامها من واقعنا، يوجد بهِ فقرات كثيرة كـ
📍كيف تستثمر الوقت بما ينفع
📍متعة الحياة بلا إنترنت
📍كيف تكون مُمتنًا
📍كيف تكون بسيطًا
📍فن التقبّل .. تقبل حياتك، غيرك، ذاتك
📍 لا مُشكلة بلا حل
وأيضًا هناك فقرة عن الموت أوقفتي كثيرًا رُغم معرفتي وإيماني بأنّ هذا سيحدُث يومًا ما، إلا أنني تارة أخشىٰ ذلك وتارة أُحب الأمر وأطمئن لأننا سنُصبح في كنف الرحمن الرحيم، ستجد إجابات على كثير من التساؤُلات التي تدور داخلك، ستعيش بصحبة هذا الكتاب مشاعر لطيفة مُختلفة .
أنا أحتسي الشاي وأحبها ولكن ليس بقدر المتّه، وأفضّل المته بصحبة الكُتب أكثر من أي مشروب آخر، لكن هذا الكتاب جعلني أصنع الكثير من الشاي عن رِضى، رافقني كثير من الأوقات حتىٰ عندما فقدت الشغف بعد الزلزال لم أكن أفتح لأقرأ سواه، رحم الله من أنجبتكِ ومن ربَّاكِ ومن سهر علىٰ راحتك، وأسأل الله العلّي القريب لي ولكِ بالفتوح والتيسير والقوّة والعزم، أدام الله شغفك، وحبك للحياة، والبساطة في تفكيك كلّ الأمور الصعبة .
- ملاحظة: في بداية الكتاب ذكرت الكاتبة خُذه ولن تندم أعدك لن تخرج منه كما دخلته! فقلت في نفسي سبحان الله ما هذه الثقة!! وفي الختام قالت: أتمنىٰ من كلماتي بأن تكون استطاعت الطبطبة على قلبك والنبُوأتين قد تحققتا صدقت وأخلصت مع الله فأعقبها قبولًا! فضلًا أحضر كوبًا من الشاي واذهب بعيدًا في صُحبة الكتاب ولن تندم .
في اقتباس حلو علق ببالي.. كيف حالك؟ شاي.. شاي جدًا
°°
اسم الكتاب: بصحبة كوب الشاي
اسم المؤلف/ة: مديحة عليان
عدد الصفحات: ٢٨٩
نوع الكتاب: تطوير الذات
مما قيل عن الكتاب: أن تصنع إبريقًا من الشاي، إن كنت لا تحب الشاي فلا مُشكلة، نتناقش في ذلك لاحقًا .. أن تبتسم، أجل هكذا .. أن تُنفذ وتُطبق ما كتبته لك، فأي شيء تسمعه أو تقرؤه لن تنتفع منه إن لم تُطبقه. لا تُرجع هذا الكتاب، طالما أمسكت به فخذهُ ولن تندم، إن شعرت بالقليل من الندم فتعال وراجعني لأعطيك كل ثروتي، التي تبلغ الكثير من الكتب .. أعوذ بالله لن أفعل ذلك!
قم بأخذه ولا عليك .. وإن حملته إلكترونيًا فاقرأه ولا تؤجل .. إن كل كتاب تقرؤه يحمل رسالة إليك لا تتجاهلها، فليست صدفة أن تقع عيناك عليه! خذ وقتك، عندما تدخل لكتابي لن تخرج بنفس العقل والقلب بإذن الله، سنكون أصدقاء فيما بعد "رغم أني لا أصادق أيًا كان بسهولة وأحتاج لسنوات ومواقف لأقول عن فلان صديقي" لكن بما أن عينيك وقعتا على كتابي فأنت لست أيًا كان بالنسبة لي، أتمنى أن تنتفع وتقضي وقتًا ممتعًا بصحبة كوب شاي وبصحبة كلماتي.
جميل جدًا، رُغم عدم إيماني باللغة العامية في الكُتب، ورُغم حُبي للفصحى وأُغلق ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب ❞أيها السادة اخلعوا الأقنعة ❝ يمر العالم اليوم بكثير من التقلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهل للإعلام دور في كل هذا؟ وما هو هذا الدور؟ وما دور الشباب في المجتمع؟ وهل يقع الشباب ضحية للقوانين الوضعية؟ هل الإسلام هو الحل لكل هذه المشاكل؟ ولماذا يصر البعض على أن الإسلام هو الحل الوحيد لكل هذا؟ وما هو السبب وراء الصراعات التي يمر بها العالم على مر العصور؟ وهل الحرية مقتصرة على بعض الشعوب القوية وحرام على شعوب أخرى؟ وهل تعتبر المشاكل التي نواجهها عذرًا كافيًا للتخلف؟ 1- أخطر أسلحة القرن العشرين: الاختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ، هو جهاز الإعلام، وأخطر ما في سلاح الكلمة أنها دائمًا ذات وجهين وأنها توزن بمكيالين، (روسيا) أقامت الدنيا وأقعدتها حينما غزت (أمريكا) (فيتنام)، وارتفع صوت الأبواق من (موسكو) ومن ورائها كتائب اليسار في كل بلد تحتج على الظلم والقهر والاستعمار وإهدار الحريات، وتحركت المسيرات، وامتلأت الصحف بالهجوم على (أمريكا) والإشادة بنضال (فيتنام) البائس الأسطوري، وحينما رست الدبابات (السوفيتية) على أرض (المجر)، وحينما استولت (روسيا) على (أفغانستان) بالغزو العسكري السافر، سكتت أبواق اليسار وأصابها الصمم والبكم، ولم تتيقظ هذه الأقلام من سباتها العميق إلا حينما نزل جنود المظلات الأمريكان على جزيرة (جرانادا)، فعادت الأفواه تصرخ على العدوان الأمريكي على الحريات وعلى الشعب الأعزل في (جرانادا)، ونسيت الأقلام وتناست ما جرى وما يجري من قتل وتشريد الملايين من مسلمي (أفغانستان) وإحراقهم بالنابالم والقضاء عليهم بالغازات السامة، وكأنما للحرية وجهان وللموت مكيالان. واليوم نرى البلاد الغربية تقوم قيامة رجل واحد وتكتسح الشوارع بالمظاهرات محتجة على نشر الصواريخ الأمريكية، وكأنما للسلام معنى روسي غير المعنى الأمريكي، ويحلو لأصحابنا الشيوعيين أن يتغنوا دائمًا بشرف الكلمة، وما فقدت الكلمة شرفها إلا على أيديهم.
ولا أبرئ الأمريكان، فهم أسوأ، ولم نعرف مَنْ تَغنَّي بالديمقراطية مثلهم، بل هم يحتلون (جرانادا) باسم الديمقراطية، ويحتلون (فيتنام) باسم الدفاع عن الديمقراطية، ومع ذلك فهم وراء كل انقلاب عسكري، وخلف كل حكومة مستبدة تذبح الديمقراطية. إن الرؤية من جانب اليمين مثلها مثل الرؤية من جانب اليسار، نصف عمياء؛ فكل واحد لا يرى من ناحيته إلا هواه ومصلحته، وهو يرفع لافتة كاذبة، ولكن الحق واحد ولقد كان دائمًا واحدًا، ولكن الأجهزة الإعلامية ذات الصوت العالي الجهير تُفْرِّغُ عقول الناس ثم تعود فتملؤها بما تريد وتمارس أخطر أنواع الدعارة، وهو ما أسميه: (الدعارة بالكلمة). ألا تجلس (أمريكا) و (روسيا) على مائدة واحدة في مفاوضات لنزع السلاح، وكلاهما يبيع السلاح إلى المتخاصمين في بلادنا لنتقاتل حتى الموت؟ وذلك هو عصر التجارة بالكلمات والتخدير بالشعارات. لقد بات ضروريًا ألا نستمع إلى أي شيء في استسلام وحسن نية، بل نصغي إليه في شك وارتياب وتحسّب. ❝ ⏤مصطفى محمود
ملخص كتاب ❞أيها السادة اخلعوا الأقنعة ❝
يمر العالم اليوم بكثير من التقلبات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، فهل للإعلام دور في كل هذا؟ وما هو هذا الدور؟ وما دور الشباب في المجتمع؟ وهل يقع الشباب ضحية للقوانين الوضعية؟ هل الإسلام هو الحل لكل هذه المشاكل؟ ولماذا يصر البعض على أن الإسلام هو الحل الوحيد لكل هذا؟ وما هو السبب وراء الصراعات التي يمر بها العالم على مر العصور؟ وهل الحرية مقتصرة على بعض الشعوب القوية وحرام على شعوب أخرى؟ وهل تعتبر المشاكل التي نواجهها عذرًا كافيًا للتخلف؟
الاختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ، هو جهاز الإعلام، وأخطر ما في سلاح الكلمة أنها دائمًا ذات وجهين وأنها توزن بمكيالين، (روسيا) أقامت الدنيا وأقعدتها حينما غزت (أمريكا) (فيتنام)، وارتفع صوت الأبواق من (موسكو) ومن ورائها كتائب اليسار في كل بلد تحتج على الظلم والقهر والاستعمار وإهدار الحريات، وتحركت المسيرات، وامتلأت الصحف بالهجوم على (أمريكا) والإشادة بنضال (فيتنام) البائس الأسطوري، وحينما رست الدبابات (السوفيتية) على أرض (المجر)، وحينما استولت (روسيا) على (أفغانستان) بالغزو العسكري السافر، سكتت أبواق اليسار وأصابها الصمم والبكم، ولم تتيقظ هذه الأقلام من سباتها العميق إلا حينما نزل جنود المظلات الأمريكان على جزيرة (جرانادا)، فعادت الأفواه تصرخ على العدوان الأمريكي على الحريات وعلى الشعب الأعزل في (جرانادا)، ونسيت الأقلام وتناست ما جرى وما يجري من قتل وتشريد الملايين من مسلمي (أفغانستان) وإحراقهم بالنابالم والقضاء عليهم بالغازات السامة، وكأنما للحرية وجهان وللموت مكيالان. واليوم نرى البلاد الغربية تقوم قيامة رجل واحد وتكتسح الشوارع ....... [المزيد]
قال عمدة (برلين ) في حديث له: إن تعداد الشعب الألماني في تناقص وأنه مهدد بالانقراض، والقضية خطيرة والسبب عدم إقبال الشباب على الزواج وتفضيلهم للعلاقات الجنسية الحرة، حيث يقضي كل شاب متعته مع الآخر بلا مسئولية، والقليل الذي يتزوج يفضّل منع الحمل لعدة سنوات تفاديًا للأعباء المادية المرهقة، واختيارًا لراحة البال والتفرغ للعمل؛ نظرًا لأن كلا الزوجين يعملان، وكلٌ منهما يخرج إلى الشارع ويقضي معظم الوقت في الخارج، ولا يجمعهما البيت إلا سويعات آخر الليل، فمن يرعى الطفل ومن يربيه؟ ومن يجالسه ومن يحمله؟ والمربية الألمانية تطلب عدة آلاف من الماركات وغرفة مستقلة وإجازة أسبوعية وإجازة سنوية وبوليصة تأمين ومكافأة للسفر إلى المصيف.
وأهل الشذوذ حلوا المشكلة على طريقتهم، واكتفى كل منهم بأن يضاجع صاحبه، والنتيجة أن تعداد النسل في انحدار، وأرقام الزواج في هبوط، والأسر تسير إلى الهاوية. ولم يذكر عمدة (برلين) السبب الأول وراء رعب الشباب من الزواج، هو قانون الأحوال الشخصية الألماني الذي يقضي للمرأة في حالة طلاقها بمناصفة الرجل كل ما يملك من أموال وأرصدة في ....... [المزيد]
❞ ملخص كتاب نظام التفاهة يتكون الكتاب من أربعة فصول رئيسة، ومقدمة تبدأ بعد تعليق طويل للمترجمة يصل إلى 65 صفحة، وينتهي بخاتمة بعنوان (سياسات الوسط المتطرف)، اهتمت المترجمة في تعليقها في صدر الكتاب في بيان السبب الذي دفعها لترجمة الكتاب، ومنهجها في الترجمة، وملاحظاتها على النسخة الإنجليزية منه.[١] ذكرت في تعليقها أيضًا الأطروحات الكبرى التي وجدتها في الكتاب: وهي الحديث عن لغة خطاب التفاهة، والأكاديميا، والتجارة، والاقتصاد، والثقافة، والسياسة، وأخيرًا تحدثت عن الهدف النهائي من إسباغ التفاهة على كل شيء، وترتبت عناوين الفصول في الكتاب على النحو الآتي:[١]
الفصل الأول: المعرفة والخبرة : يتضمن هذا الفصل حديثًا مفصلًا حول المعرفة والتعليم والخبرة، فالجامعات في العصر الحديث أصبحت بمنزلة علامات تجارية، وما تقوم به الشركات لتمويل مشاريعها الكبرى هو شراء هذه العلامات مقابل الحصول على الأختام والتقارير التي ترفع الثقة بمشاريعها، وتكسبها صورة أكثر إيجابية أمام زبائنها يشاطر إنزنسبيرجر الرأي بأن السعي وراء جعل الشعب متعلمًا ليس له علاقة بالتنوير، وإن الأشخاص الذين سعوا إلى ذلك جاهدين، هم شركاء الرأسمالية في ترويض طبقة الأميين، فالرأسمالية لا تسعى فقط إلى تسخير أجسادهم ومهاراتهم، بل تسعى إلى تسخير عقولهم أيضًا لصالحها. يصف دونو الأساتذة الذين يحتاجون إلى التقنيات التكنولوجية بأنهم غارقون في بلبلة الرموز غير المفهومة، ويعانون من حاجتهم إلى العكازات التكنولوجية التي أفقدتهم القدرة على التفاعل، وتراجع مستوى الذكاء العام بسببها، وحرمت الفكر من استقلاليته.
. ❝ ⏤آلان دونو
ملخص كتاب نظام التفاهة
يتكون الكتاب من أربعة فصول رئيسة، ومقدمة تبدأ بعد تعليق طويل للمترجمة يصل إلى 65 صفحة، وينتهي بخاتمة بعنوان (سياسات الوسط المتطرف)، اهتمت المترجمة في تعليقها في صدر الكتاب في بيان السبب الذي دفعها لترجمة الكتاب، ومنهجها في الترجمة، وملاحظاتها على النسخة الإنجليزية منه.[١] ذكرت في تعليقها أيضًا الأطروحات الكبرى التي وجدتها في الكتاب: وهي الحديث عن لغة خطاب التفاهة، والأكاديميا، والتجارة، والاقتصاد، والثقافة، والسياسة، وأخيرًا تحدثت عن الهدف النهائي من إسباغ التفاهة على كل شيء، وترتبت عناوين الفصول في الكتاب على النحو الآتي:[١]
يتضمن هذا الفصل حديثًا مفصلًا حول المعرفة والتعليم والخبرة، فالجامعات في العصر الحديث أصبحت بمنزلة علامات تجارية، وما تقوم به الشركات لتمويل مشاريعها الكبرى هو شراء هذه العلامات مقابل الحصول على الأختام والتقارير التي ترفع الثقة بمشاريعها، وتكسبها صورة أكثر إيجابية أمام زبائنها يشاطر إنزنسبيرجر الرأي بأن السعي وراء جعل الشعب متعلمًا ليس له علاقة بالتنوير، وإن الأشخاص الذين سعوا إلى ذلك جاهدين، هم شركاء الرأسمالية في ترويض طبقة الأميين، فالرأسمالية لا تسعى فقط إلى تسخير أجسادهم ومهاراتهم، بل تسعى إلى تسخير عقولهم أيضًا لصالحها. يصف دونو الأساتذة الذين يحتاجون إلى التقنيات التكنولوجية بأنهم غارقون في بلبلة الرموز غير المفهومة، ويعانون من حاجتهم إلى العكازات التكنولوجية التي أفقدتهم القدرة على التفاعل، وتراجع مستوى الذكاء العام بسببها، وحرمت الفكر من استقلاليته.
يتحدث دونو في هذا الفصل عن مرض المال الذي أصبح ساترًا يخفي كل عيب، وفرض نفسه على ثقافتنا الحديثة كطريقة لحساب متوسط القيمة التي تعتبر الناقل الحقيقي للتفاهة، فالمال هو الوسيلة والهدف الأعلى، فقبل كل شيء، نحن نبحث عن هذه الوسيلة التي توصلنا لكل شيء.[٢] إن فرط الانجذاب إلى المال في نظر دونو يعني أننا في الحقيقة منجذبون إلى لا شيء، فنحن بالنهاية منجذبون إلى الوسيلة التي توصل إلى القيمة لا إلى القيمة نفسها، كالذي ينجذب إلى الخارطة ويفضلها على الإقليم.[٢]
يتحدث دونو في هذا الفصل عن رأس المال الثقافي، والفن التخريبي المدعوم، وعن التأثير السلبي لوسائل الاتصال في نزع الناس عن الواقع، مثلًا التلفاز هو قوة مسلطة لنزع القيمة الجمعية بين الناس، فعندما يقدم للمشاهدين الشيء ذاته.[٣] في الوقت ذاته، وفي المحتوى ذاته، يجلس ملايين من الناس في الوقت ذاته منفصلين منعزلين في أقفاصهم لا يعيشون التشارك الاجتماعي الحقيقي، والفنالتخريبي هو "فن صادم، بشكل أصيل"، نجد فيه الذوق السيء، والوقاحة، والاستفزاز.[٣]
يتحدث دونو في هذا الفصل عن قطيعة جمعية مع النظام الفاسد، وإعتاق أنفسنا منه، ومحاولة تقويض أسس المؤسسات التافهة الفاسدة التي تهدد الديمقراطية بشكل مستمر، ويسهب في الحديث عن واقع تضخم أدوار الشركات العالمية التي تنهب موارد دول أخرى من خلال توظيف مصطلحات مثل "الحوكمة"، مما يفضي إلى إفراغ سلطة الحكومات والبرلمانات من محتواها، والتي أصبحت مجرد غطاء وواجهة للتافهين أصحاب رؤوس المال.[٤]
❞ ملخص كتاب ❞الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم❝، بقلم أيمن العتوم
(الموت وطقوسه؛ من خلال صحيحَي البُخاريّ ومُسلِم) للدّكتورة رجاء بن سلامة، والمؤلّفة تونسيّة، وباحثة أدبيّة، ومحلّلة نفسيّة. يتكوّن الكتاب من حوالي (300) ثلاثمئة صفحة من القطع الصّغير، ويبدو أنّه دراسةٌ قامت بها الكاتبة في مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه، وقد كان الباعث – مِمّا استنتجتُه من مقدّمة الكتاب – على القيام بهذه الدّراسة هو موت والدها. وقد ناقشت فيه الموت بطريقة فلسفيّة عقديّة خالية من القناعات المسبقة ومعتمدةً اعتمادًا كلّيًّا على صحيحَي البخاريّ ومُسلِم، وهذا ما أعطى بحثها شرعيّةً ومصداقيًّةً عاليَتَيْن، ومع أنّ الكتاب يحرّك خلايا الذّهن، ويوقد شعلة التّفكير أو إعادة التّفكير في فهم النّصوص، إلاّ أنّ بعض هذه التّفسيرات والتّأويلات الّتي أتت بها الكاتبة بدت جريئة جدًّا وخطيرة … الموت وطقوسه (1): لا أكتم أحدًا سرًّا إنْ قلتُ: إنّني توقَّفْتُ مليًّا عند هذه التّحليلات وتباينت مواقفي تُجاهها، أيّدتُها أحيانًا، أعُجِبْتِ بها أحيانًا أخرى… خِفتُ منها أحيانًا ثالثة… وفي كلّ الأحوال فتحتْ عيني على مقدار الجهل الّذي كنتُ أعيشه بعيدًا عن رياض هذين الصّحيحَيْن اللّذين لا يعرف منهما كثيرٌ من النّاس إلاّ بعض الأحاديث المشهورة، وأنا أوّل هؤلاء… ولهذا السّبب فقد قرّرتُ أو قُلْ تشجَّعْتُ لإعادة قراءتهما والغوص في محيطهما، واستخراج كنوزهما النبويّة الثّمينة..
كنتُ كلّما قرأتُ حديثًا أو بعض حديثٍ لم يمرّ عليّ سابقًا، ويُدهشني بأسلوبه، ومضمونه، كنتُ أردّد مع الشّافعيّ:
الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها
تقول المؤلّفة في كتابها عن كتابها مشيدةً به، وبطريقتها في عرض ما خلصتْ إليه: "إنّه يبقى دراسةً مختلفةً عن الكمّ الهائل من الكتب الصّفراء عذاب القبر وأشراط السّاعة وأهوال القيامة والعوالم الأخرويّة، إضافةً إلى كتب الحجاب وذمّ النّساء، وكلّ ما ساهمَ في انتشار الخوف والشّعور بالإثم، وانتشار العصاب الوسواسيّ الدّينيّ، وهو ما غَذّتْهُ الفضائيّات العربيّة بدُعاتِها وخطبائها. هؤلاء الدّعاة والخُطباء لا يتحدّثون عن الموت باعتباره خاتمةً، بقَدْرِ ما يجعلون الحياة موتًا مستديمًا قبل الموت، أو رقصة موتٍ مُقدَّس".
تُحاول الكاتبة في بعض صفحات الكِتاب أن تُقارِنَ بين المُتشابهات في اللّفظ في هذين الصّحيحَيْن، لتتساءل عن العلاقة بينها، معتمدةً في ذلك طريقة المُفاجأة في إلقاء اللّفظة في وجه القارئ، لكنّها تتغافل – حين تفعل ذلك – عن سعةِ اللغة في إلقاء الظّلال على الكلمات المُتشابهة حتّى تعود – وهي هي من حيثُ اللّفظ – لا علاقة تربط بين واحدةٍ ونظيرتها … واسمع إليها تَتَفَذْلَكُ في هذا الموضوع من خلال هذا الكلام، تقول: "الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، و(اليقين) اسمٌ من أسمائه في مُدوّنة الحديث، ولكنّه أوّلاً يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو ثانيًا يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها وقد تُنكره، لا لأنّه مريرٌ مأساويٌّ فحسب، بل لأمرٍ آخر انفرد فرويد بذكره عندما كتب: في لا شعورِ كلّ واحدٍ منّا إقرارٌ بخلوده. فالإنسان سواء كان مؤمنًا بالبعث أو غيرَ مؤمنٍ به يُقرّ في أعماق نفسه بخلوده".
أمّا أنا فأرى أنّ كلام فرويد يجب أن يُعدّل، إلى أنّ الإنسان لا يُقرّ في أعماق ذاته أنّه خالدٌ، ولكنّه يُخَيّل له ذلك، أضفْ إلى أنّه يسعى إلى ذلك وهو يعلم أنّ سعيه سوف يصير هباءً، إذ إنّه لم يخرج عن دائرة الموت أحدٌ بما فيهم الأنبياء، ولم يُفلِت من حومة الفناء بشرٌ أبدًا…
وتحاول الكاتبة في بعض مواضع الكتاب أن تطعن في صحيحَي البُخاريّ ومسلم، من خلال نقلها كلامًا لمستشرقين أو أجانب يلمزون بالصّحيحَين دون أن تردّ عليه، أو تناقشه، أو تبيّن عواره، وهذا يدخل من باب دسّ السُّمّ في الدّسم، فها هي تقول في أحد مقولاتها: "يقول دوزي: يرى أكثر النّقّاد تشدّدًا أنّ نصفَ أحاديث البخاريّ صحيحة". أقول: فما معنى هذا الكلام …؟! وما الكلام المخبوء خلفه؟! ألا تريد هذه الكاتبة أن تقول لنا من وراء سِتار: بما أنّ نصف أحاديث البخاري صحيحة؛ فإنّ نصفها الآخر غير ذلك!!! انظر إلى التّمويه وإلى التّدليس، وصحيحٌ أنّ هذا الكلام ليس لها، ولكنّها لم تُفنّدْه؛ بل على العكس من ذلك، مضتْ تُورِدُ أقوال المتشكّكين فيصحّة البخاريّ ومسلك؛ كبلاشير وغيره…
وتتطاوَل أحيانًا الكاتبة في تفسيراتها، أو قل إنّها – على الأقلّ – تتجرّأ في فهم النّصوص بِما قد يقود إلى الخروج بالمفهوم عن مساره إمّا فذلكةً أو تعنًّتًا أو بقصد الإساءة، والله أعلم في كلّ حال… فمن ذلك أنّها تُورِدُ الأحاديث الّتي تقول: إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كان يخرج في ليلة عائشة إلى بقيع الغرقد ويزور قبور الصّحابة ويكلّمها… وأنّ ذلك تكرّر أكثر من مرّة… فتقول – في الفحوى – : لماذا نهى الإسلام عن عباد القبور والأجداد، ألم يكن فِعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم من هذا الباب؟! أليست العبادة تكرار لفعلٍ ما على نحوٍ ما؟ ألا نُسمّي زيارة الرّسول للقبور على هذا النّحو المتكرّر عبادة؟!
اسمعْها تقول ذلك بالنّصّ: "ويمكن أن نعتبر زيارة الرّسول لبقيع الغرق، كما يُصوّرها الحديث شكلاً إسلاميًّا (باهتًا) من أشكال عبادة الأجداد". وتكون الكاتبة ذلك نسيت أو تناستْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم كان يذهب إلى القبور ليدعو لأصحابه من الشّهداء والموتى، ويتّعظ – كما أخبرنا في تفسيره لدعوته لنا إلى زيارة القبور – بمصير كلّ حيّ… ولم يكن – حاشاه – يؤدّي أيّ نوعٍ من العبادة.. فانظر إلى هذه الجرأة من الكاتبة في الوقت الّذي كان يجدر بها أن تقول: إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم قدّم النّموذج الأعلى، والقدوة المُثلى في الاتّعاظ بمصاير الأموات في قبورهم، ولم تكنْ نبوّته، ومغفرة الله له، وغِناه عن الذّهاب إلى القبور للعظة بمانعةٍ إيّاه من فِعْل ذلك حَثًّا منه للمسلمين على تذكّر الموت، لأنّه يقرّب المؤمن إلى ربّه، ويعجّل بتوبته، وإنابته إليه…!!
غير أنّ الكاتبة تنتزع منّي أحيانًا بعض الإعجاب في طريقة تصويرها للمُسلّمات، فتعرضها بأسلوب جميل، فمن ذلك قولها: "فكأنّ الحياة دَيْنٌ لله على الإنسان، ومِنَ المنطقيّ والمعقول أن يستردّه يومًا، وتظهر هذه المبادئ في بعض عبارات المُعجَم الّذي استخرجناه، فالموت: رجوعٌ؛ لأنّ الذّاهب لا بدّ أن يؤوب، وهو: إجابةٌ؛ لأنّ النّداء لا بُدّ أن يُلَبَّى. وهو: لَحاقٌ بالرّسول؛ لأنّه لا بدّ لكلّ سابقٍ من لاحقٍ".
غير أن مسلسل التّجديف، والتجرّؤ في غير موطنه يستمرّ في معظم صفحات الكِتاب، فها هي تكتب ناقلةً: "وقد أرّخ شونسي لهذه الفكرة؛ أي: زيف الحياة الدّنيا وزوالها في: (أفكار محمّد في الموت) فاعتبرها متأخّرة. فقد خاف محمّد الموت ككلّ إنسانٍ، لكنّه سيطر على هذا الخوف باهتمامه المتزايد بفكرةٍ ذكَرَها مرّةً في الفترة المكّيّة الثّانية، وتسع مرّات في السّنوات الأخيرة بمكّة، وكرّرها ما لا يقلّ عن ثلاثٍ وأربعين مرّةً في المدينة: الحياة الدّنيا الّتي يُفارقها الإنسان بموته لا تستحقّ أن نتعلّق بها".
نأت الكاتبة عن الحقيقة كثيرًا، وسمحتْ لنفسها بالتّأويل الّذي لا يحتمله السّياق، ونسيتْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بشرٌ، يعتريه ما يعتري البشر من الحزن والفرح، وقد حَزِنَ على موت فلذة كبده، أفي هذا خروجٌ عن بشريّته؟!
ونسيتْ الباحثة العظيمة، ونسيَ مَنْ نقلتْ عنه، أنّنا نقول: إنّ الجنديّ في المعركة لا يخاف الموت، بل يُقدِمُ بشجاعةٍ لا نظير لها، من أجل أهدافٍ قد تكون دنيويّة أو سمعةً، فما بالك بمعلّم البشر، الّذي كان الصّحابة يحتمون به في المعارك إذا حَمِيَ الوطيس! إنّ فكرة خوف الرّسول من الموت بهذا التّجريد، تُظهره إنسانًا عايًّا لا نبيًّا… فيبدو كما لو كان ملكًا حاربَ في الدّنيا وعندما اقترب أجله داخَلَهُ الخوف من المصير المحتوم… إنّه أسمى وأعلى من أن يخاف الموت بهذا التّجريد الّذي تسوّقه الكاتبة والمستشرقون، وهي تعلم أنّه في الحديث الصّحيح خُيِّرَ بين الموت والحياة فاختار الموت؛ أي اللّحاق بالرّفيق الأعلى… فواعجبا!!!
وتُغالِطُ الكاتبة الحقائق أحيانًا، فتقول: "وقد وردت عبارة (سكرةُ الموت) في القرآن منسوبةً إلى الكفرة لا إلى المؤمنين: (وَجَاءَتْ سَكْرَةُ المَوْتِ بِالحَقِّ ذَلِكَ مَا كُنْتَ مِنْهُ تَحِيْدُ)". والفهم المغلوط فيما قالتْه يتبدّى في أنّ سكرة الموت هي عامّة للبشر جميعهم، مؤمنيهم وكافريهم، وليست خاصًّا بالكفّار دون سواهم، بل إنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم عانى منها في مرض وفاته، حين قال: (إنّ للموتِ لسَكَرات).
وانظر إلى هذا التّلاعب في فهم النّصوص الّذي تستمرّ الكاتبة في إشاعته عبر صفحات كِتابها، فهي تقول: "والرّسول صلّى الله عليه وسلّم أراد أن يدفع المرض عنه، أو يؤجّل حلول الموت به، فقد (كان ينفثُ على نفسه بالمعوّذات في المرض الّذي مات فيه) وقد لجأ إلى نوعٍ من الطّبّ السّحريّ فأمر نساءه بأن يُرِقْنَ عليه الماء (من سبع قِرَبٍ لم تُحْلَلْ أوكيتهنّ). ثمّ إنّه رَغِبَ في السِّواك وهو يُحتَضَر وكأنّه يريد أن يودّع الدّنيا".
قلتُ: ولا أظنّ أنّ مؤمنًا حقًّا، يحبّ الله ورسوله يُمكن أن يسمّي فعل الرّسول صلّى الله عليه وسلّم، وهو وَحْيٌ وهَدْيٌ ربّانيٌّ بـِ: (الطّبّ السّحريّ)!! وقلتُ: هل يودّع الإنسانُ الدّنيا بسِواكٍ إذا كان متعلّقًا بها؟!
والكاتبة تقول عن الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بأنّ مواقفه متناقضة، فهو ينهى عن البكاء، ثمّ يبكي على إبراهيم، وهو يتعلّق بالدّنيا بلا سببٍ واضح، انظر إليها وهي تفتري قائلةً: "ولهذا التّناقض وجهٌ آخر، فالحديثُ يُعلي الموت كما رأينا، ويصوّر الدّنيا دارَ باطلٍ، والآخرةَ دار حقٍّ. لكنّه قد يُصوّرُ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم إنسانًا يتعلّق بالدّنيا، ويكره موتَه، ويحزَن لموت الآخرين، فقد حَزِنَ لموت إبراهيم، وهو يعلم أنّ له (أي إبراهيم) مُرضِعًا في الجنّة، وحزن لمقتل الصّحابة وهو الّذي عُرِضت عليه الجنّة ورأى للشّهداء منها المقام الأرفع".
قلتُ: لقد نأت عن الحقيقة كثيرًا، وسمحتْ لنفسها بالتّأويل الّذي لا يحتمله السّياق، ونسيتْ أنّ الرّسول صلّى الله عليه وسلّم بشرٌ، يعتريه ما يعتري البشر من الحزن والفرح، وقد حَزِنَ على موت فلذة كبده، أفي هذا خروجٌ عن بشريّته؟! على العكس إنّها لتدلّ على مدى الرّحمة الّتي يمتلئ بها قلبه عليه السّلام. ❝ ⏤رجاء بن سلامة
ملخص كتاب ❞الموت وطقوسه من خلال صحيحي البخاري ومسلم❝، بقلم أيمن العتوم
(الموت وطقوسه؛ من خلال صحيحَي البُخاريّ ومُسلِم) للدّكتورة رجاء بن سلامة، والمؤلّفة تونسيّة، وباحثة أدبيّة، ومحلّلة نفسيّة. يتكوّن الكتاب من حوالي (300) ثلاثمئة صفحة من القطع الصّغير، ويبدو أنّه دراسةٌ قامت بها الكاتبة في مرحلة الماجيستير أو الدكتوراه، وقد كان الباعث – مِمّا استنتجتُه من مقدّمة الكتاب – على القيام بهذه الدّراسة هو موت والدها. وقد ناقشت فيه الموت بطريقة فلسفيّة عقديّة خالية من القناعات المسبقة ومعتمدةً اعتمادًا كلّيًّا على صحيحَي البخاريّ ومُسلِم، وهذا ما أعطى بحثها شرعيّةً ومصداقيًّةً عاليَتَيْن، ومع أنّ الكتاب يحرّك خلايا الذّهن، ويوقد شعلة التّفكير أو إعادة التّفكير في فهم النّصوص، إلاّ أنّ بعض هذه التّفسيرات والتّأويلات الّتي أتت بها الكاتبة بدت جريئة جدًّا وخطيرة …
لا أكتم أحدًا سرًّا إنْ قلتُ: إنّني توقَّفْتُ مليًّا عند هذه التّحليلات وتباينت مواقفي تُجاهها، أيّدتُها أحيانًا، أعُجِبْتِ بها أحيانًا أخرى… خِفتُ منها أحيانًا ثالثة… وفي كلّ الأحوال فتحتْ عيني على مقدار الجهل الّذي كنتُ أعيشه بعيدًا عن رياض هذين الصّحيحَيْن اللّذين لا يعرف منهما كثيرٌ من النّاس إلاّ بعض الأحاديث المشهورة، وأنا أوّل هؤلاء… ولهذا السّبب فقد قرّرتُ أو قُلْ تشجَّعْتُ لإعادة قراءتهما والغوص في محيطهما، واستخراج كنوزهما النبويّة الثّمينة..
كنتُ كلّما قرأتُ حديثًا أو بعض حديثٍ لم يمرّ عليّ سابقًا، ويُدهشني بأسلوبه، ومضمونه، كنتُ أردّد مع الشّافعيّ:
كُلّما أَدَّبَنِي الدَّهْـــرُ أَرانِي نَقْصَ عَقْلِي
وَإِذا مَا ازْدَدْتُ عِلْمًا زَادَنِي عِلْمًا بِجَهْلِي
الموتُ مفارقةٌ عجيبةٌ؛ فهو يقين، يقين لا يمكن التّيقّن من فحواه، بما أنّ الذّات إذ تموت ينعدم وعيها. وهو يقين ينفي نفسه، لأنّ الذّات تعلم أنّها مائتة لا محالة، ولكنّها لا تستطيع تصوّر فنائها
تقول المؤلّفة في كتابها عن كتابها مشيدةً به، وبطريقتها في عرض ما ....... [المزيد]
القرآن ربيع قلوبنا : يُشير المؤلّف إلى المطلب الشريف في أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا، لِما في القرآن العظيم من أثر في تحصيل السكينة، وزوال الهمّ والغمّ والقلق
كما جاء في الحديث الشريف عن ابن مسعود قال قال رسول الله ما قال عبد قط اذا اصابه هم او حزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله به فرحا ..
واستحب خفض الصوت عند الذكر وتلاوة القرآن لاستجلاب السكينه والخشوع وان رفع الصوت من عادة اهل الكتاب والاعاجم
كلمات ما احوجنا اليها :
السكينه : فنحن في عالم تكاد تنعدم فيه السكينه وحل علينا الضوضاء والقلق والخوف فبالقرآن تطمئن النفوس وتهدئ وتستكين لخالقها موقنة برحمتة وجميل قدره لمن توكل عليه واناب
والتتلمذ على آياته وبيناته
وصحبة الملأ الأعلى وتحفنا ملائكة الرحمة ببركة الذكر وتصديق الغيب
والرابعه سموا وارتقاء بذكر الرحمن للذاكرين فيمن عنده
ولا تحصل الفائدة واللذه الكاملة الا بفهم معانيه وتدبر آياته فليس القارى الواعي الفاهم كالقارئ الجاهل لمعانيه ومغزاه شتان في الاجر وحصول الثواب ولكلا اجر وثواب الا اننا مخاطبون مطالبون بتدبره وفهم معانيه
وهو كتاب عزيز لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد
فالجالسون في مجالس الذكر انما قد وصلوا أرواحهم بحبل الله والمتين وعروته الوثقى التي لا انفصام لها
وكما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: " إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة، فضلا يتتبعون مجالس الذكر، فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم، وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم، حتى يملئوا ما بينهم وبين السماء الدنيا، فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء، قال: فيسألهم الله عز وجل، وهو أعلم بهم: من أين جئتم؟ فيقولون: جئنا من عند عباد لك في الأرض، يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك، قال: وماذا يسألوني؟ قالوا: يسألونك جنتك، قال: وهل رأوا جنتي؟ قالوا: لا، أي رب قال: فكيف لو رأوا جنتي؟ قالوا: ويستجيرونك، قال: ومم يستجيرونني؟ قالوا: من نارك يا رب، قال: وهل رأوا ناري؟ قالوا: لا، قال: فكيف لو رأوا ناري؟ قالوا: ويستغفرونك، قال: فيقول: قد غفرت لهم فأعطيتهم ما سألوا، وأجرتهم مما استجاروا، قال: فيقولون: رب فيهم فلان عبد خطاء، إنما مر فجلس معهم، قال: فيقول: وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم "
وقد وضع الانصاري رحمه الله عدة ضوابط لانجاح مجالس القرآن
اذكرها اختصارا
اولا
تجريد القصد لله واخلاص النية له وحده فلا يخالطها سواه وابتغاء رضاه
تحين اوقات الانشراح النفسي للقرآن فذلك ادعى لتحقيق المراد من اخلاص ونوال الفائدة كامله
مراعاة أدب المجلس من حسن جلوس واعتدال
التقليل من عقد هذه المجالس بان يكون مرة او مرتين في الاسبوع تجنبا للملل والكلل واستئلافا للقلوب
احترام قواعد تدارس القرآن
مبادرة احد الحلساء من اهل العلم والحلم بتنظيم المحلس وادارته تجنبا للفوضى والارتجال
مشاركة الجميع في تدارس وتدريس وتدبر القرآن
تجنب الدخول في الجدل العقيم
الاعراض عن اللغو في القول والابتعاد عنه مطلقا
والتنزه عن سفاسف الكلام
تحديد أهداف المجلس من التدارس والتذكير به بي الحين والاخر لحصول المنفعه وعدم الشذوذ عن الهدف والدخول في امور لا تليق ولا تفيد
ان يعتمد تفسير مختصر من ذلك كله متفقا عليه من الامه
ان يقرأ القرآن اولا
التفسير ثانيا
تناول قدر قليل من الآيات بحسن السكوت والوقوف عنده
التحقق من الفهم العام للمعاني التي وردت بها
التعرف على الهدي المنهاجي للآية والحكم والمقصد
التدبر والتفكر بأخلاق القرآن الكريم
واخيرا محاولة قطف ثمرات المدارسه وهي كالتالي
اولا التعرف على القضايا الاساسيه التي تعالجها السورة
ثانيا التعرف على المحور الرئيسي للسورة على الاجمال
وهناك عهدان يثبتان صدق الجالس المتدبر عهد فعل وعهد ترك فاما عهد الفعل له ثلاث التزامات
الالتزام الاول الحفاظ على اوقات الصلاة في المسجد
الثاني الحفاظ على تلاوة ورد من القرآن الكريم كل يوم على الدوام
الثالث الاجتهاد لضم جليس جديد نشرا للخير والدين
واما عهد الترك فله ايضا التزامات ثلاث
اولا ترك الموبقات الثلاث وهي معاهدة الله على ترك المال الحرام مهما تعددت اشكاله
ترك الزنا وترك كل اسبابه واساليبه المؤديه اليه
ترك الخمر ومقاطعتها من كل الوجوه بتاتا فهي ام الخبائث وام الكبائر فمن أتاها أتى كل كبيره بغير وعي
والقرآن حجة لك أو عليك في الدنيا والاخرة من تعلمه ولم يعمل به عاقبه الله به فقد عرف الحق وحاد عنه
وكان القرآن منجاة لمتعلمه والعامل به ورفعة ومكانة عاليه في الدنيا والآخرة
يُشير المؤلّف إلى المطلب الشريف في أن يجعل الله القرآن ربيع قلوبنا، لِما في القرآن العظيم من أثر في تحصيل السكينة، وزوال الهمّ والغمّ والقلق
كما جاء في الحديث الشريف عن ابن مسعود قال قال رسول الله ما قال عبد قط اذا اصابه هم او حزن
اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي إلا أذهب الله همه وغمه وأبدله به فرحا ..
واستحب خفض الصوت عند الذكر وتلاوة القرآن لاستجلاب السكينه والخشوع وان رفع الصوت من عادة اهل الكتاب والاعاجم
كلمات ما احوجنا اليها :
السكينه : فنحن في عالم تكاد تنعدم فيه السكينه وحل علينا الضوضاء والقلق والخوف فبالقرآن تطمئن النفوس وتهدئ وتستكين لخالقها موقنة برحمتة وجميل قدره لمن توكل عليه واناب
والتتلمذ على آياته وبيناته
وصحبة الملأ الأعلى وتحفنا ملائكة الرحمة ببركة الذكر وتصديق الغيب
والرابعه سموا وارتقاء بذكر الرحمن للذاكرين فيمن عنده
ولا تحصل الفائدة ....... [المزيد]