[ملخصات] 📘 ❞ راشيل ❝ رواية ــ عزة مصطفى اصدار 2021
روايات رومانسية ذات طابع دينى - 📖 ملخصات رواية ❞ راشيل ❝ ــ عزة مصطفى 📖
█ _ عزة مصطفى 2021 حصريا رواية ❞ راشيل ❝ عن ديوان العرب للنشر التوزيع 2025 راشيل: شعرت بأوراق الشجر تطير حولنا وبالزهور تتفتح أمامه فيقطف واحدة ويهديها لي عيد زواجنا الأول بالطبع سيكون يوم مختلف لأنه لميلاد جديد ستتراقص الريح وتلفحنا بنسمات باردة يعقبها ندف الثلج الذي يحدث كظاهرة نادرة أحياناً وسأسمع صوت النجوم تناديني: أيتها السعيدة العاشقة وأنت عشقي الفرصة التي لا تأتي العمر سوى مرة بغتة مثلما مات أبي وتحولت من طفلة سعيدة إلى تعسة يتيمة أى تملك كل إمارات الحزن والانكسار يحاوطها الفقر والهزيمة الغرق وكلما حاولت النجاة تسقط القاع السحيق, لكن الحياة مثلها مثل الموت وأنا أضعتك يا بيبرس وأضعت كلها ليس لأن المعرفة أغوتني ولعنتني وألقتني اللازمان واللامكان ولكن لأني لم أعشها بعد ولم أشعر بمذاقها فقد داهمني وارتديت كفني فستان عرسي روايات رومانسية ذات طابع دينى مجاناً PDF اونلاين اجتماعية محترمة
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن رواية راشيل: شعرت بأوراق الشجر تطير حولنا وبالزهور تتفتح أمامه فيقطف واحدة ويهديها لي في عيد زواجنا الأول بالطبع سيكون يوم مختلف لأنه عيد لميلاد جديد ستتراقص الريح وتلفحنا بنسمات باردة يعقبها ندف الثلج الذي يحدث كظاهرة نادرة أحياناً وسأسمع صوت النجوم تناديني:
- أيتها السعيدة.. أيتها العاشقة.
وأنت عشقي الفرصة التي لا تأتي في العمر سوى مرة واحدة.. تأتي بغتة مثلما مات أبي بغتة وتحولت من طفلة سعيدة إلى طفلة تعسة يتيمة.. يتيمة أى تملك كل إمارات الحزن والانكسار يحاوطها الفقر والهزيمة.. يحاوطها الغرق وكلما حاولت النجاة تسقط في القاع السحيق, لكن الحياة لا تأتي سوى مرة واحدة مثلها مثل الموت وأنا أضعتك يا بيبرس وأضعت الحياة كلها ليس لأن المعرفة أغوتني ولعنتني وألقتني في اللازمان واللامكان ولكن لأني لم أعشها من بعد أبي ولم أشعر بمذاقها فقد داهمني الموت وارتديت كفني لا فستان عرسي.
❞ “صباح الخير أيها الحزن” رواية يمكن قراءتها من دون ملل ومن دون الإحساس بالسقوط أو الخيبة المؤلف : فرانسواز ساكان تاريخ النشر : 1954 عدد صفحات الرواية : 160 : – لا يمكن النظر إلى ”مرحبا ً أيها الحزن” على أنها رواية تقليدية على الإطلاق ، نظرا ً لظروف كتابتها و موضوعها في آن معاً ، فهي من جهة تدور حول عالم المراهقين المتقلب و المضطرب ، ورؤية لهذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنا ً على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه ، و من جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر عبارة فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي إن صح التعبير .. – تدور أحداث الرواية في مكان ما من الريفيرا الفرنسية الجميلة ، حول سيسيل ذات السبعة عشر عاما ً و حياة العبث التي تعيشها مع والدها ( الأب زير نساء معروف بخوضه علاقات متتالية ) ريموند و عشيقته الجميلة إيلزا ، قبل أن تقع في حب لطيف بريء مع سيريل الشاب المتزن و المستقيم ، لكن الأمور تتعقد فجأة بمجيء آن صديقة والدتها المتوفاة لقضاء إجازتها بينهم ، واضعة حدا ً للاستهتار الذي يتسيد حياة الجميع في المصيف ، بتأثير القوة الداخلية التي تتمتع بها و الحزم الذي تحقق به ما تؤمن به من مبادئ و مثل عليا . – تنجح آن في إيقاع ريموند في حبها و تقنعه بالزواج منها دون صعوبة تذكر ، بينما تختفي إيلزا عن الأنظار قليلا ً دون أن تبالي كثيرا ً بما يجري من حولها ، لكن سيسيل تشعر – و هي الخارجة حديثا ً من مدرسة داخلية في أحد الأديرة – أن الحياة الجميلة الهانئة توشك على الانتهاء بتأثير القيود الشديدة التي تفرضها طريقة آن في الحياة ، فتبدأ في لاوعيها بالتمرد على ذلك الواقع المستقبلي ، و ترسم خطة للحيلولة دون ذلك ، تقوم أساسا ً على إيهام والدها بعلاقة حب بين إيلزا و سيريل ما يؤدي لاشتعال غيرته و ابتعاده عن آن ، و فعلا ً هذا ما يحصل ، لكن سيسيل لم تفكر بعواقب ما قامت به و خططت له ، حيث تصطدم فجأة بانتحار آن من شدة الحزن بإلقاء سيارتها فوق جرف صخري قرب المصيف ، لتعود الحياة العابثة إلى سيسيل و والدها مع مسحة عميقة من الحزن و الندم على الفرصة الذهبية التي أضاعاها للنجاة من الظلام الذي يغرقان فيه يوماً إثر يوم ... ❝ ⏤فرنسواز ساغان
“صباح الخير أيها الحزن” رواية يمكن قراءتها من دون ملل ومن دون الإحساس بالسقوط أو الخيبة المؤلف : فرانسواز ساكان تاريخ النشر : 1954 عدد صفحات الرواية : 160
– لا يمكن النظر إلى ”مرحبا ً أيها الحزن” على أنها رواية تقليدية على الإطلاق ، نظرا ً لظروف كتابتها و موضوعها في آن معاً ، فهي من جهة تدور حول عالم المراهقين المتقلب و المضطرب ، ورؤية لهذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنا ً على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه ، و من جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر عبارة فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي إن صح التعبير .. – تدور أحداث الرواية في مكان ما من الريفيرا الفرنسية الجميلة ، حول سيسيل ذات السبعة عشر عاما ً و حياة العبث التي تعيشها مع والدها ( الأب زير نساء معروف بخوضه علاقات متتالية ) ريموند و عشيقته الجميلة إيلزا ، قبل أن تقع في حب لطيف بريء مع سيريل الشاب المتزن و المستقيم ، لكن الأمور تتعقد فجأة بمجيء آن صديقة والدتها المتوفاة لقضاء إجازتها بينهم ، واضعة حدا ً للاستهتار الذي يتسيد حياة الجميع في المصيف ، بتأثير القوة الداخلية التي تتمتع بها و الحزم الذي تحقق به ما تؤمن به من مبادئ و مثل عليا . – تنجح ....... [المزيد]
- : هذا الشعور المجهول حيث الملل والنعومة فيه تسيطران عليّ، أتراجع عن تسميته، عن إعطائه الإسم الجميل والقاسي ألا وهو الحزن. انه شعور متكامل وأناني الى درجة أنه يشعرني بالخجل، غير أن الحزن يبدو لي مشرفاً. لم أكن أعرفه هو، لكنني عرفت الملل والأسف وبكمية أقل الندم. اليوم، شيء ما تماماً مثل حرير ناعم ومزعج ينطوي عليّ ويجعلني أنفصل عن الآخرين – في ذلك الصيف، كنت قد بلغت السابعة عشرة وكنت في غاية السعادة. أما “الآخرون” فكانوا أبي و”إلسا”، عشيقته. عليّ أن أشرح وبسرعة هذا الوضع لأنه قد يبدو على شيء من الخطأ للوهلة الأولى. كان والدي في الأربعين، وكان قد ترمّل قبل خمسة عشر عاماً. كان رجلاً شاباً، مليئاً بالحيوية، وبالاحتمالات، ولدى خروجي من المدرسة الداخلية، قبل عامين، لم يكن بإمكاني عدم تفهّم أنه يعيش مع امرأة. لكنني تقبّلت وبصعوبة كبرى فكرة أنه يغيّر عشيقته كل ستة أشهر! لكن سرعان ما تأقلمت مع جاذبيته ومع حياته الجديدة والسهلة. كان رجلاً خفيفاً، صادقاً في أعماله، دائم الفضولية وسريع العطب ويروق كثيراً النساء. لم أجد أي صعوبة في محبته، وبحنان، لأنه كان.... المزيد.