[ملخصات] 📘 ❞ شتاء الكتب الأخير ❝ رواية ــ آية طنطاوي اصدار 2021
كتب الروايات والقصص - 📖 ملخصات رواية ❞ شتاء الكتب الأخير ❝ ــ آية طنطاوي 📖
█ _ آية طنطاوي 2021 حصريا رواية ❞ شتاء الكتب الأخير ❝ عن ديوان للنشر والتوزيع 2025 الأخير: مد آدم يده ليلتقط كتابًا من أعلى رفوف المكتبة لم يكن يعلم أن هذا الكتاب يدون مذكرات أمين مكتبة تتطابق تفاصيل حياته ومشاعره مع حياة الذي يخوض رحلة غير متوقعة اكتشاف ذاته ثمة تشابه مدهش بينهما مثل كتابين متجاورين تفصل فسحة لا مرئية يعبر خلالها الهواء والزمن وحدود رمادية كتلك التي تقسم الخرائط تشبه تلك ذاكرة الحياة تطوينا بين صفحاتها الناعمة وتحيطنا بفسحات الصمت وتكمل بنا فراغات حكاية تكتمل بعد يقرأ صفحات تاركًا الكلمات تنفذ إلى قلبه يشم رائحة يتحسس غلافه العتيق تبرز فيه بحروف ذهب يغرق عقله التفاصيل ويسبح خياله فوق غيوم الخيال فتعبر الزمان والمكان وتتحدى قوانين الطبيعة بساط سحري يراه أحد غيره يهبط عتبات ويتأمل الهاربة زمن بعيد لكنه يخشى نهاية المطاف تتشابه نهايته صاحب أفنى جدرانها فنسيه ونسيته ولم يبقَ منه شيء فقط محض يشوبها الغموض والوحدة ورائحة لكن ثمّة وثمة كتاب يخبآن أسرارهما ويطلقان صرخة مكتومة سكون الليل الأبدي كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين الرواية هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل قصة متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية حيث الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية تعتمد السرد بما وصف وحوار وصراع وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
عن رواية شتاء الكتب الأخير: مد آدم يده ليلتقط كتابًا من أعلى رفوف المكتبة، لم يكن يعلم أن هذا الكتاب يدون مذكرات أمين مكتبة تتطابق تفاصيل حياته ومشاعره مع حياة آدم الذي يخوض رحلة غير متوقعة في اكتشاف ذاته، ثمة تشابه مدهش بينهما، مثل كتابين متجاورين في مكتبة تفصل بينهما فسحة لا مرئية يعبر من خلالها الهواء، والزمن، وحدود رمادية كتلك التي تقسم الخرائط. تشبه تلك المكتبة ذاكرة الحياة التي تطوينا بين صفحاتها الناعمة، وتحيطنا بفسحات الصمت، وتكمل بنا فراغات حكاية لم تكتمل بعد. يقرأ آدم صفحات الكتاب تاركًا الكلمات تنفذ إلى قلبه، يشم رائحة الكتاب، يتحسس غلافه العتيق الذي تبرز فيه الكلمات بحروف من ذهب، يغرق عقله في التفاصيل، ويسبح خياله فوق غيوم الخيال فتعبر الزمان والمكان، وتتحدى قوانين الطبيعة فوق بساط سحري لا يراه أحد غيره، إلى أن يهبط فوق عتبات المكتبة ويتأمل حياته الهاربة في زمن بعيد، لكنه يخشى في نهاية المطاف أن تتشابه نهايته مع نهاية صاحب المكتبة الذي أفنى حياته بين جدرانها فنسيه الزمان ونسيته الحياة، ولم يبقَ منه شيء، فقط محض مذكرات يشوبها الغموض والوحدة ورائحة الكتب . لكن ثمّة مكتبة وثمة كتاب يخبآن أسرارهما، ويطلقان صرخة مكتومة في سكون الليل الأبدي.
❞ “صباح الخير أيها الحزن” رواية يمكن قراءتها من دون ملل ومن دون الإحساس بالسقوط أو الخيبة المؤلف : فرانسواز ساكان تاريخ النشر : 1954 عدد صفحات الرواية : 160 : – لا يمكن النظر إلى ”مرحبا ً أيها الحزن” على أنها رواية تقليدية على الإطلاق ، نظرا ً لظروف كتابتها و موضوعها في آن معاً ، فهي من جهة تدور حول عالم المراهقين المتقلب و المضطرب ، ورؤية لهذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنا ً على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه ، و من جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر عبارة فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي إن صح التعبير .. – تدور أحداث الرواية في مكان ما من الريفيرا الفرنسية الجميلة ، حول سيسيل ذات السبعة عشر عاما ً و حياة العبث التي تعيشها مع والدها ( الأب زير نساء معروف بخوضه علاقات متتالية ) ريموند و عشيقته الجميلة إيلزا ، قبل أن تقع في حب لطيف بريء مع سيريل الشاب المتزن و المستقيم ، لكن الأمور تتعقد فجأة بمجيء آن صديقة والدتها المتوفاة لقضاء إجازتها بينهم ، واضعة حدا ً للاستهتار الذي يتسيد حياة الجميع في المصيف ، بتأثير القوة الداخلية التي تتمتع بها و الحزم الذي تحقق به ما تؤمن به من مبادئ و مثل عليا . – تنجح آن في إيقاع ريموند في حبها و تقنعه بالزواج منها دون صعوبة تذكر ، بينما تختفي إيلزا عن الأنظار قليلا ً دون أن تبالي كثيرا ً بما يجري من حولها ، لكن سيسيل تشعر – و هي الخارجة حديثا ً من مدرسة داخلية في أحد الأديرة – أن الحياة الجميلة الهانئة توشك على الانتهاء بتأثير القيود الشديدة التي تفرضها طريقة آن في الحياة ، فتبدأ في لاوعيها بالتمرد على ذلك الواقع المستقبلي ، و ترسم خطة للحيلولة دون ذلك ، تقوم أساسا ً على إيهام والدها بعلاقة حب بين إيلزا و سيريل ما يؤدي لاشتعال غيرته و ابتعاده عن آن ، و فعلا ً هذا ما يحصل ، لكن سيسيل لم تفكر بعواقب ما قامت به و خططت له ، حيث تصطدم فجأة بانتحار آن من شدة الحزن بإلقاء سيارتها فوق جرف صخري قرب المصيف ، لتعود الحياة العابثة إلى سيسيل و والدها مع مسحة عميقة من الحزن و الندم على الفرصة الذهبية التي أضاعاها للنجاة من الظلام الذي يغرقان فيه يوماً إثر يوم ... ❝ ⏤فرنسواز ساغان
“صباح الخير أيها الحزن” رواية يمكن قراءتها من دون ملل ومن دون الإحساس بالسقوط أو الخيبة المؤلف : فرانسواز ساكان تاريخ النشر : 1954 عدد صفحات الرواية : 160
– لا يمكن النظر إلى ”مرحبا ً أيها الحزن” على أنها رواية تقليدية على الإطلاق ، نظرا ً لظروف كتابتها و موضوعها في آن معاً ، فهي من جهة تدور حول عالم المراهقين المتقلب و المضطرب ، ورؤية لهذا العالم البراق من الداخل دون إقحام فلسفة التعقيد الناضج للكتاب الأكبر سنا ً على تفكير الشخصيات في أعمال تحاكي الفضاء نفسه ، و من جهة أخرى تتجاوز الرواية أحداثها لتكشف مع آخر عبارة فيها الستار عن تقييم خفي بين السطور للحياة العابثة في المجتمع الفرنسي البرجوازي إن صح التعبير .. – تدور أحداث الرواية في مكان ما من الريفيرا الفرنسية الجميلة ، حول سيسيل ذات السبعة عشر عاما ً و حياة العبث التي تعيشها مع والدها ( الأب زير نساء معروف بخوضه علاقات متتالية ) ريموند و عشيقته الجميلة إيلزا ، قبل أن تقع في حب لطيف بريء مع سيريل الشاب المتزن و المستقيم ، لكن الأمور تتعقد فجأة بمجيء آن صديقة والدتها المتوفاة لقضاء إجازتها بينهم ، واضعة حدا ً للاستهتار الذي يتسيد حياة الجميع في المصيف ، بتأثير القوة الداخلية التي تتمتع بها و الحزم الذي تحقق به ما تؤمن به من مبادئ و مثل عليا . – تنجح ....... [المزيد]
- : هذا الشعور المجهول حيث الملل والنعومة فيه تسيطران عليّ، أتراجع عن تسميته، عن إعطائه الإسم الجميل والقاسي ألا وهو الحزن. انه شعور متكامل وأناني الى درجة أنه يشعرني بالخجل، غير أن الحزن يبدو لي مشرفاً. لم أكن أعرفه هو، لكنني عرفت الملل والأسف وبكمية أقل الندم. اليوم، شيء ما تماماً مثل حرير ناعم ومزعج ينطوي عليّ ويجعلني أنفصل عن الآخرين – في ذلك الصيف، كنت قد بلغت السابعة عشرة وكنت في غاية السعادة. أما “الآخرون” فكانوا أبي و”إلسا”، عشيقته. عليّ أن أشرح وبسرعة هذا الوضع لأنه قد يبدو على شيء من الخطأ للوهلة الأولى. كان والدي في الأربعين، وكان قد ترمّل قبل خمسة عشر عاماً. كان رجلاً شاباً، مليئاً بالحيوية، وبالاحتمالات، ولدى خروجي من المدرسة الداخلية، قبل عامين، لم يكن بإمكاني عدم تفهّم أنه يعيش مع امرأة. لكنني تقبّلت وبصعوبة كبرى فكرة أنه يغيّر عشيقته كل ستة أشهر! لكن سرعان ما تأقلمت مع جاذبيته ومع حياته الجديدة والسهلة. كان رجلاً خفيفاً، صادقاً في أعماله، دائم الفضولية وسريع العطب ويروق كثيراً النساء. لم أجد أي صعوبة في محبته، وبحنان، لأنه كان.... المزيد.