[ملخصات] 📘 ❞ النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني ❝ كتاب ــ د.مصطفى زيد اصدار 2006

كتب علوم القرآن - 📖 ملخصات كتاب ❞ النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني ❝ ــ د.مصطفى زيد 📖

█ _ د مصطفى زيد 2006 حصريا كتاب ❞ النسخ القرآن الكريم المجلد الثاني ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 2024 الثاني: الإسلام النسخُ هو رفع حكمٍ شرعيٍّ سابق بدليلٍ مُتأخرٍ عنه زمن نزول الوحي لا يصدرُ إلا بأمر من الله وحكمه فله أن يأمر عباده بما شاء ثم ينسخ ذلك الحكم أي: يرفعه ويزيله يكون بمصدرَي التشريع الأساسيين الإسلام: أو الحديث ترى أغلب طوائف المسلمين بثبوت مواضع مخصوصة والحديث ولذا فالنسخ يُدرج ضمن علوم التي تدرس الآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة وعلم أصول الفقه الذي يدرس أحكام وللنسخ بحوث علمية مفصلة علم أول بينها الشافعي كتابه الرسالة مثال: زيارة القبور أول الأمر كان العرب أمة تعظم الأصنام وتعبدها ويعبدون قبور الصالحين فحرم رسول القبور لئلا يعودوا إلى عاداتهم لما ثبت بالمسلمين ومكن والتوحيد قلوبهم قال لهم صلى عليه وسلم: "كنت قد نهيتكم ألا فزوروها فإنها تذكر الموت" النسخ القرآن النسخ يأتي الرسم بمعنى: "اللفظ" وفي ما دل اللفظ فالرسم إما مما تواتر نقله وهو: أمر الصحابة بتدوينه وجمعه وهو المتفق قرآنيته وإما لم يؤمر هو: المنسوخ المنسأ ومن أمثلة المنسوخة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وهي منسوخه بالآية ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾ وهناك نسخ بالقرآن ونسخ السنة بالسنة النبوية النسخ النبوية "نسخ بالسنة" عدة أحاديث وردت نبي محمد بن عبد وسلم وتتضمن الأحكام أقرها فيما قبل مثل السماح بزيارة بعد منع زيارتها ومثل تحريم زواج المتعة إباحته عند خلافا لبعض علماء الشيعة القائلين بعدم وقد حكى النووي: الإجماع مجال النسخ مجال الأوامر والنواهي الشرعية فحسب أما الاعتقادات والأخلاق وأصول العبادات والأخبار الصريحة ليس فيها معنى والنهي فلا يدخلها بحال يتعلق بالأحكام لأن لها ارتباط بأمور زمنية وأحوال محددة الأخبار ومسائل العقائد فهي تتغير جاءت السماوية كافة بتقرير عقيدة واحدة هي إفراد بالعبودية وترك عبادة سواه فجميع الرسل نادوا قومهم: 《أن اعبدوا لكم إله غيره》 (المؤمنون: 32) إلا الشرائع اختلفت شريعة لأخرى ذكر القرآن: تعالى: Ra bracket png وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ Aya 48 La وجاءت باعتبارها آخر وفقا للأدلة الشرعية؛ ناسخة سبقها ومهيمنة عليها كما ﴿وَأَنزَلْنَا مُصَدِّقاً وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾ (المائدة: 48) واقتضت حكمة سبحانه يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها ينسخها أيضًا تستدعي استقرت الشريعة أخيراً وأتم دينه أخبر تعالى بقوله: ﴿اليوم أكملت دينكم﴾ 3) بحث العلماء الناسخ والمنسوخ أبحاث وأفرده بعضهم بالكتابة مصادر التشريع ولمعرفة أهمية كبيرة أهل العلم إذ بمعرفته تُعرف ويعرف بقي حكمه وما نُسخ وقد حدَّد طُرقاً يُعرف بها منها: النقل الصريح النبي الصحابي فمن نُقل قوله: «كنت فزوروها» – صحيح مسلم ومن قول أنس مالك قصة أصحاب بئر معونة: «ونزل فيهم قرآن قرأناه بَعْدُ (بلِّغوا عنا قومنا لقينا ربنا فرضيَ ورضينا عنه)» البخاري صفات والمنسوخ: 1 إجماع الامة هذا النص ناسخ 2 إثبات 3 طُرق أيضاً الأمة ومعرفة تاريخ المتقدم المتأخر والنسخ يثبت بالاجتهاد ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة فكل هذه الأمور شابهها توجه بعض غير حديثاً لفكرة يعتبر وبعض العلمانيون الشرعي المقصود بالنسخ الوارد يرفض تسمية التقسيم المرقم الموجود يلغي فكرة آيات لبعضها الأساس المسيحيين فاعتبروه طعناً صحة ونبوة لاعتبارهم لن أحكامه وأوامره والذي يرونه المسلمون تكلّفاً بسبب قبولهم نسخَ كثيرٍ العهد القديم كالسبت وحرمة الخنزير وأمور غيرها كتب مجاناً PDF اونلاين لعلوم فوائد عظيمة وآثار إيجابية الفرد والمجتمع معاً فبفضل العلوم مثلا يستطيع المسلم تدبر وفهم آياته واستنباط غاياته ومقاصده وأحكامه وبدون الاطلاع يصعب تكوين فهم كامل وشامل لكتاب لأننا حينها نعرف أسباب النزول مكامن الإعجاز ومن كذلك التسلح بمعرفتها يساعد محاججة ومجادلتهم بالتي أحسن والدفاع ضد الشبهات تثار حوله أيضا أنها بتنوعها وغناها وبما تشتمل المعارف والفنون اللغوية والكلامية تساهم تطوير ثقافة فتسمو بروحه وتغذي عقله وتهذب ذوقه وترقى به سماء وفضاء المعرفة فالقرآن خير الكون والاطلاع علومه بطريقة بأخرى واجب كل مسلم ومسلمة لذلك فإن القسم يحتوى ومباحث قرآنية عامة متنوعة تتحدث ( الكريم) وتدابيره , اسألة واجوبة وتأملات دراسات تهدف الدراسات القرآنية وخدمة الباحثين

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني
كتاب

النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني

ــ د.مصطفى زيد

صدر 2006م
النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني
كتاب

النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني

ــ د.مصطفى زيد

صدر 2006م
عن كتاب النسخ في القرآن الكريم - المجلد الثاني:
في الإسلام، النسخُ هو رفع حكمٍ شرعيٍّ سابق، بدليلٍ شرعيٍّ مُتأخرٍ عنه في زمن نزول الوحي. لا يصدرُ النسخ إلا بأمر من الله وحكمه، فله أن يأمر عباده بما شاء، ثم ينسخ ذلك الحكم، أي: يرفعه ويزيله. لا يكون النسخ إلا بمصدرَي التشريع الأساسيين في الإسلام: القرآن أو الحديث. ترى أغلب طوائف المسلمين بثبوت النسخ في مواضع مخصوصة من القرآن والحديث. ولذا فالنسخ يُدرج من ضمن علوم القرآن التي تدرس الآيات والأحاديث الناسخة والمنسوخة، وعلم أصول الفقه الذي يدرس أحكام النسخ. وللنسخ بحوث علمية، مفصلة ضمن علم أصول الفقه. أول من بينها الشافعي في كتابه الرسالة.

مثال: زيارة القبور
أول الأمر كان العرب أمة تعظم الأصنام وتعبدها ويعبدون قبور الصالحين، فحرم رسول الله زيارة القبور بأمر الله لئلا يعودوا إلى عاداتهم، ثم لما ثبت الأمر بالمسلمين ومكن الله الإسلام والتوحيد في قلوبهم قال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها فإنها تذكر الموت".

النسخ في القرآن
النسخ في القرآن، يأتي في الرسم بمعنى: "اللفظ"، وفي الحكم بمعنى: ما دل عليه اللفظ. فالرسم إما أن يكون مما تواتر نقله، وهو: ما أمر الصحابة بتدوينه وجمعه، وهو المتفق على قرآنيته. وإما أن يكون مما لم يؤمر الصحابة بتدوينه وجمعه، هو: المنسوخ أو المنسأ. ومن أمثلة الآيات المنسوخة: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ﴾ وهي منسوخه بالآية ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾. وهناك نسخ القرآن بالقرآن، ونسخ السنة بالقرآن، ونسخ السنة بالسنة.

النسخ في السنة النبوية
النسخ في السنة النبوية هو: "نسخ السنة بالسنة" في عدة أحاديث وردت عن نبي الإسلام محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم، وتتضمن نسخ الأحكام التي كان قد أقرها فيما قبل مثل السماح بزيارة القبور بعد منع زيارتها. ومثل تحريم زواج المتعة بعد إباحته عند المسلمين، خلافا لبعض علماء الشيعة القائلين بعدم النسخ. وقد حكى النووي: الإجماع على تحريم زواج المتعة.

مجال النسخ
مجال النسخ هو الأوامر والنواهي الشرعية فحسب، أما الاعتقادات، والأخلاق، وأصول العبادات، والأخبار الصريحة التي ليس فيها معنى الأمر والنهي، فلا يدخلها النسخ بحال. النسخ يتعلق بالأحكام لأن لها ارتباط بأمور زمنية وأحوال محددة، أما الأخبار ومسائل العقائد فهي لا تتغير، وقد جاءت العقائد السماوية كافة بتقرير عقيدة واحدة هي عقيدة إفراد الله بالعبودية، وترك عبادة ما سواه، فجميع الرسل نادوا في قومهم: 《أن اعبدوا الله ما لكم من إله غيره》، (المؤمنون: 32).

إلا أن أحكام الشرائع اختلفت من شريعة لأخرى، ذكر القرآن: قال الله تعالى: Ra bracket.png وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ عَمَّا جَاءكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاء اللّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَآ آتَاكُم فَاسْتَبِقُوا الخَيْرَاتِ إِلَى الله مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ Aya-48.png La bracket.png وجاءت شريعة الإسلام باعتبارها آخر الشرائع وفقا للأدلة الشرعية؛ ناسخة لما سبقها من الشرائع، ومهيمنة عليها كما ذكر القرآن: ﴿وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ﴾، (المائدة: 48)، واقتضت حكمة الله سبحانه أن يشرع أحكامًا لحكمة يعلمها، ثم ينسخها لحكمة أيضًا تستدعي ذلك النسخ، إلى أن استقرت أحكام الشريعة أخيراً، وأتم الله دينه، كما أخبر الله تعالى بقوله: ﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾ (المائدة: 3). وقد بحث العلماء الناسخ والمنسوخ ضمن أبحاث علوم القرآن، وأفرده بعضهم بالكتابة.

مصادر التشريع
ولمعرفة الناسخ والمنسوخ أهمية كبيرة عند أهل العلم، إذ بمعرفته تُعرف الأحكام، ويعرف ما بقي حكمه وما نُسخ.

وقد حدَّد أهل العلم طُرقاً يُعرف بها الناسخ والمنسوخ، منها: النقل الصريح عن النبي، أو الصحابي، فمن أمثلة ما نُقل عنه قوله:

«كنت نهيتكم عن زيارة القبور ألا فزوروها» – صحيح مسلم
ومن أمثلة ما نُقل عن الصحابي، قول أنس بن مالك في قصة أصحاب بئر معونة:

«ونزل فيهم قرآن قرأناه ثم نُسخ بَعْدُ (بلِّغوا عنا قومنا أن قد لقينا ربنا فرضيَ عنا ورضينا عنه)» – صحيح البخاري
صفات الناسخ والمنسوخ: 1- إجماع الامة على ان هذا النص ناسخ 2- إثبات الناسخ 3-النقل الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن طُرق النسخ أيضاً إجماع الأمة، ومعرفة تاريخ الحكم المتقدم من المتأخر.

والنسخ لا يثبت بالاجتهاد، ولا بمجرد التعارض الظاهر بين الأدلة، فكل هذه الأمور وما شابهها لا يثبت بها النسخ.

توجه بعض غير المسلمين حديثاً لفكرة النسخ. يعتبر أهل القرآن وبعض العلمانيون أن النسخ الشرعي ليس هو المقصود بالنسخ الوارد بالقرآن. كما يرفض بعضهم تسمية التقسيم المرقم الموجود بالقرآن بالآية مما يلغي فكرة نسخ آيات القرآن لبعضها من الأساس. أما بعض المسيحيين فاعتبروه طعناً في صحة القرآن ونبوة محمد لاعتبارهم أن الله لن يلغي أحكامه وأوامره. والذي يرونه بعض المسلمون تكلّفاً بسبب قبولهم نسخَ كثيرٍ من الأمور الشرعية من العهد القديم كالسبت وحرمة الخنزير وأمور غيرها.
الترتيب:

#17K

0 مشاهدة هذا اليوم

#20K

14 مشاهدة هذا الشهر

#27K

9K إجمالي المشاهدات
المتجر أماكن الشراء
د.مصطفى زيد ✍️ المؤلف
مناقشات ومراجعات
جميع الحقوق محفوظة للمؤلف 🏛 الناشر
QR Code
أماكن الشراء: عفواً ، لا يوجد روابط مُسجّلة حاليا لشراء الكتاب من المتاجر الإلكترونية