د. محمـد فتحي فوزي - المكتبة - ❞د. محمـد فتحي فوزي❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2025
❞ د. محمد فتحى محمد فوزى من مواليد محافظة أسوان- مدينة إدفـــــو بجمهورية مصر العربية حاصل على ليسانس الآداب قسم التاريخ والدراسات الأفريقية ثم دبلوم عام الدراسات العليا فى التربية يليه دبلوم خاص الدراسات العــليا في التربية ثم الماجستير فى تاريخ التربية ثم الدكتوراة المهنية فى ذات المجال فضلا عن الدكتوراة الفخرية من جامعة ديليفورد الأمريكية الدولية الخاصة فى التاريخ والأدب برقم 3843 ثم الشهادة العُليا السامية من الإتحاد الدولى للكُتّاب العرب برقم 20230105011 بتاريخ5-1-2023، فائز بشخصية العام الثقافية لعام 2022م-1444هـ من مؤسسة النيل والفرات للطبع والنشر والتوزيع بالقاهرة. عمل موجها مركزيا للتاريخ بالمرحلة الثانوية بأسوان، ثم رئيس قسم الدراسات الإجتماعية والتاريخ بإدارة إدفـو التعليمية ثم بالمعاش ومن ثم مؤلف وكاتب: رئيس قسم الأدب العالمى بمجلة النيل والفرات الورقية الأليكترونية بمصـــــــــــر ( تطوعا) ومؤلف سبعة وعشرون كتابا فى التاريخ والتراث الإسلامى منهما كتابا في التاريخ الفرعونى باللغة الإنجليزية وكاتب مقالات على مدونته " الشروق الإدفــوى" وما يستجد غيض من فيض.❝
المؤلِّف والكاتب والأكاديمي:
محمد فتحى محمد فوزى
حول
أعمالي
وكتاباتي
إحصائيَّات
️توثيق مؤلفات وأعمال المؤلِّف والكاتب والأكاديمي ❞محمد فتحى محمد فوزى❝ في صفحة رسميّة كشخصيّة عامة على منصة المكتبة
❞ ❞نحن لا نزرع الصبّار❝ ، بقلم د. محمـد فتحي فوزي تتسلل الشمس رويدا رويدا من نافذة الغرفة، وبخيت مستلق على سريره يتقلب على جنبيه يُفكر فى مستقبله وحياته المُقبلة، وطوال الليل يحملق فى سقف غرفته ويتساءل فى قرارة نفسه ماذا يفعـل لزيادة موارده وتنمية دخله، حتى أصبح عليه الصباح، فاستقر تفكيره على السفر إلى الخارج يجهز نفسه، وينمى قرشه، ليعـود إلى بلده مرتديا تاج العزة والكرامة، وهداه تفكيره. إستقــرار التفـــكير: ليذهب إلى مزارع العنب فى إحدى الدول الأوربية، وما أكثرها من فرنسا، وإنجلترا وغيرهما الكثير، فنهض من فراشه هائما باحثا عن أمه لتحضر له طعام الإفطار، وطفقت شقشقة العصافير ترتفع أصواتها من وراء شيش النافذة، وأشعة الشمس بلونها الذهبى تنفذ وتنتشر مضفية على الحجرة روح الدفء من رطوبتها الصباحية، فتوجه لقضاء حاجته مــن وضـــــــوء واغتسال ونظافة وخِلافه واضعا منشفته على منكبيه؛ ليستعملها فى تجفيف أعضائه من الماء.
أخذ سجادته، ليصلى الضُحى ثم يتنفل لحين ماتحضر له أمه الفطار، وبعد الصلاة ارتدى ملابس الخروج، وكان الفطار جاهزاً، فالتقم لقيمات تقمن صلبه وتسنده من شقاء العمل، وتحركات سيره فخرج مربتا على كتف والدته، فاتحا باب شقته، إلى السعى والكد، ولقمة العيش.. ❝ ⏤د. محمـد فتحي فوزي
❞نحن لا نزرع الصبّار❝ ، بقلم د. محمـد فتحي فوزي
تتسلل الشمس رويدا رويدا من نافذة الغرفة، وبخيت مستلق على سريره يتقلب على جنبيه يُفكر فى مستقبله وحياته المُقبلة، وطوال الليل يحملق فى سقف غرفته ويتساءل فى قرارة نفسه ماذا يفعـل لزيادة موارده وتنمية دخله، حتى أصبح عليه الصباح، فاستقر تفكيره على السفر إلى الخارج يجهز نفسه، وينمى قرشه، ليعـود إلى بلده مرتديا تاج العزة والكرامة، وهداه تفكيره.
ليذهب إلى مزارع العنب فى إحدى الدول الأوربية، وما أكثرها من فرنسا، وإنجلترا وغيرهما الكثير، فنهض من فراشه هائما باحثا عن أمه لتحضر له طعام الإفطار، وطفقت شقشقة العصافير ترتفع أصواتها من وراء شيش النافذة، وأشعة الشمس بلونها الذهبى تنفذ وتنتشر مضفية على الحجرة روح الدفء من رطوبتها الصباحية، فتوجه لقضاء حاجته مــن وضـــــــوء واغتسال ونظافة وخِلافه واضعا منشفته على منكبيه؛ ليستعملها فى تجفيف أعضائه من الماء.
أخذ سجادته، ليصلى الضُحى ثم يتنفل لحين ماتحضر له أمه الفطار، وبعد الصلاة ارتدى ملابس الخروج، وكان الفطار جاهزاً، فالتقم لقيمات تقمن صلبه وتسنده من شقاء العمل، وتحركات سيره فخرج مربتا على كتف والدته، فاتحا باب شقته، إلى السعى والكد، ولقمة العيش.
وأثناء نزوله على الدرج، إلتقى بصديقه المجاور له فى السكن، متجازبين أطراف الحديث عن السفر والهجرة إلى الخارج ،للعمل ثم العودة؛ لإقامة أى مشروع يحقق له ربحا يتعيش منه هو ووالدته وزوجته المستقبلية؛ فثرثرا على السلم عن جوازات السفر، وكيفية استخراجها، وهى أول عتبة من عتبات السفر للخارج، ووضح المفهوم لديه باقتناء الجواز ،ثم تطرقا للتأشيرة وكيف الحصول عليهــا للدولة المرغوب السفر إليها.
اكتملت فى عقل "بخيت" كل تلك المعلومات، واختمرت الفكرة فى ذهنه، إلى أن خرجا من بوابة العمارة، وافترقا للتلاقى بعد قضاء المصالح ليلا، فوصل "بخيت" لعمله قاضيا حاجات مواطنيه، ثم قرر بعد ذلك التوجه؛ لالتقاط الصور الفوتوغرافية، ليذهب بها للإدارة، لاستخراج جوازه، وفعلا إنتهى من ذلك، وأخبره الضابط المنوط به العمل العودة بعد أيام، لاستلام وثيقته وهو عائد تذكر أن يأتى ببعض نبات الصبر من لدى العطار كما أوصته أمه لشعرها، فاتجه صوب المحل.
شرعت السماء ملبدة بالغيوم؛ فكثرت وتكاثفت، وراحت الشمس تتوارى تارة، وأخرى تظهر، منبئة بهطول أمطار، حيث السحاب حين يرتفع إلى طبقات الجو العُليا، ثم يصطدم بكتلة سحابية أخرى إحداهما باردة والأخرى دافئة يحدث إرتطام، ينتج عنه
شُحناتٌ كهربية يطلق عليها البرق، وصوتا مجلجلا يُسمى بالرعـد، فتعلو السحابة الدافئـــــة السحابة الباردة؛ فيتكاثف مابها من بخار الماء فتحدث أمطارا، وتتراوح كثرتها وهطولها من رزازها حسب كميات السحب المتراكمة، فإذا كانت قليلة تحدث رزازا، أما إذا كثرت فتهطل الأمطار الوفيرة، وعلى حسب قوة الرياح فإذا صارت عاتية تأخذ السحاب ليسقط فى إقليم آخر.
سبحان الله تُقدرون وتضحك الأقدار، "وبخيت" يجد السير مسرعا لمحل العطار ليشترى منه الصبر، وفى الدكان أخبره البائع أنه سيرتقى السلم، ليحضر له الصبر المطلوب، وهو صاعد على سلمه أصابت شرارة صغيرة الدكان فحرقت بعضه، ولم يصابا بسوء؛ فمرق بجوارهما شخصا متهكما عليهما بقوله" الصبر حرق دكان العطار" فتشاءم بخيت" من ذلك الموقف: أمطــار، حرائق وسخرية وعدم استحواذ المطلوب.
فماذا يخفى باقى اليوم؛ فطفق عائدا لمنزله وفى الطريق إلتقاه صديق يرغب فى السفر؛ فأنباه بأن هنالك سفرا تكلفته بسيطة، ولا يستلزم سوى الجواز وحتى بدون تأشيرة للمغادرة عن طريق القوارب إلى سواحل ليبيا، ومنها لإيطاليا وبعد ذلك لمن يرغب إلى فرنسا للعمل فى جنى العنب ،وكما يقولون" فرش لـــه البــحر طحينـــــة".
وكان فى فكر" بخيت" أنه يوم أغبر من ظواهره؛ فاتفقا على التعـرُّف على الشخص الذى سيخرجهما بأقل التكاليف، لتحقيق حلم العمل فى مزارع الكروم، والحصول على مكاسب تعيده لبلــــده ســـالـــما غانما، وتعاهدا عـــــلى اللقــــاء لاتمــــــــــام إتفاقهمـــا، وافـــترقا عـلى هــــذا.
فالتقاه عند باب عمارته شاب عاقل، فاستشاره "بخيت" فى ذلك الشأن، وطفقت الغيوم تتلبد وتسود متكاثفة فأخبره ذلك الفتى فى عجالة ليدخل العمارة محتميا من تكاثر الأمطار يتبعه " بخيت" مخاطبا له ياصديقى نحن لانزرع الصبار لأنه مُر، علقم.
كحديثك الذى أثرته بسفرك على القوارب فهو موضوع لم تدرك عواقبه الوخيمة، ولم تشفق على والدتك التى ستتركها بمفردها لأمل ذائف فنواياك حسنة ياصديقى ولكن تنفيذها غير مأمون العواقب، ولذا نحن لا نزرع الصبار رغم خُضرته إلا أنه حنظل مر:
كما قال الشاعر:
أصــــــبر على حلـــــو الــــــزمان ومــــــــرّه
واعـــــــلم بـــــــأن الله بــــــالغ أمــــــره
إيّــــــــــاك تجـــــني سكرًا مـــن حنظــــــــل
فالشـــيء يرجـــع بالمــذاق لأصلـــــه
فأجابه "بخيت" بالمثل القائل "إيه اللى رماك على المر؛ فقال اللى أمر منه" واحتدت غزارة الأمطار ،وزاد البرق ،واشتد الرعد صوتا ،وأخذت الأبواب وشُراعات النوافذ تتضارب مع بعضها ــ وانساب كليهما على مسكنيهما.
❞ ❞أُم شلاشل والكنز المرصود❝ ، بقلم د. محمـد فتحى فوزى
في أيام الفراعنة في مصر القديمة كانوا يدفنون الملوك والملكات في مقابر، صنعت خصيصا لهم بعد تحنيطهم، وعمل الإجراءات اللازمة لمراسم الجنازة الملكية، ثم مواراتهم التراب.
يتم توظيف حرس خاص لتلك المقابر وذلك لحراستها من عبث العابثين؛ لأنهم يضعون مجوهرات وحلى الحكام المنتقلون للعالم الآخر، المستخدمين لها في الحياة الدنيا معهم في أماكنهم التي نحتت لهم في الصخر أو جوف الأرض.
وهكذا تمر السنون والأعوام على هذه المقابر ولا أحد يعلم عنها شيئا إلا الباحثون في ذلك المجال، فكانت كنوز مخفية محاطة بالأسرار، وسحر الكهنة، حتى لا يسطو عليها أحد. : وغدا لصوص الأنتيكات والمقابر الثرية ينقبون عن هذه االخبيئات حتى يعثروا عليها بالبحث والحفر، ويستخرجونها من باطن الأرض، ويعكفون على تنظيفها وتلميعها، ثم يبيعونها خارج مصر للأجانب والمهتمين بالآثار المصرية القديمة.
وفي جنوب صعيد مصر معبدا رابضا بها منذ ألوف السنين أسسه بطليموس الثالث عام سبعة وثلاثين ومئتين قبل الميلاد وأستمر بناءه حتى بطليموس الزمار عام سبعة وخمسين قبل الميلاد، فاستغرق بناؤه مئة وثمانين عاما دون التشطيبات، فافتتح للزيارة منذ ذلك العهد، واستكملت تشطيباته في عهد بطليموس الثالث عشر وافتتحته الملكة كليوباترا السابعة بحفل عظيم رسمي عام اثنتين وأربعين قبل الميلاد متقدما عن الفتح الروماني لمصر بإحدى عشرة سنة تقريبا.
وحول ذلك المعبد تدور الحكايات الكثيره من الحواديت والأساطير حول ذلك المعبد، وينسج الخيال ومنها تحضرني حدوتة "أم شلاشل والكنز المرصود"، والتي كانت حول المعبد مساكن خَرِبة يزعمون أنها مساكن الموظفين والإداريين العاملين بالمعبد، ثم التجار وعامة الشعب.
وهذه المنطقة مرتع للحيوانات الضالة، وملجأ للعقارب والثعابين والحشرات السامة، ولا يطؤها إلا القليل جدا من الناس والعابرين لمصالحهم متجهين لسوق البلدة للتجارة أو لأغراض أخري مجاوره مزارع القصب وحقوله، فكان مكانا موحشا مخيفا يحوطه الصمت الأزلي، به تلَّا يدعونه "الشرف"، وبسطحه أماكن تُشبه الكهوف، تأوى إليه بعض الكلاب الضالة، وبسفحه على الأرض تماثيلا ناقصة الصُنع تالفة من أعمدة فرعونية مُسمطة صغيرة لم يتقن بعض المثالين القدماء نحتها.
فكانوا يقذفون بهذه الأعمدة في المنطقة المجاورة للمعبد ثم ينحتون تماثيلا وأعمدة جديدة، أكثر إتقانا لعرضها فى صالةالمعبد، فما فتئت تحوم حول تلك المنطقة الحواديت المفزعة.
ويحكون أنه تسمع فى تلك الأماكن أو الكهوف أصوات صاجات نحاسية ذات أصوات رنانة تُشبه الموسيقى، لتلفت نظر السامعين العابرين لهذا السبيل، فتارة تظهر شبح امرأة متمايلة يُمنة ويُسرة ثم تختفى، وما برحت مابين الظهور والإختفاء، وسرها أنها تخفى تحت قدميها كنزا فرعونيا به كل أنواع المجوهرات أخفاه أحد الملوك الفراعنة فى تلك البقعة وسرعان ما انفك لصوص الآثار ينقبون عنه فى تلك المنطقة، حاملين المشاعل ليلا تتبعهم نساءهم المتشحات بالعباءات السوداء من شعور رؤوسهن إلى أخمص أقدامهن ظانين منهم إبعاد ظهور شبح تلك الراقصة التى تُسمع جلاجل صاجاتها دون صورتها أثناء توهج تلك المشاعل.
وفى الظلام الدامس تظهر بصورتها وموسيقاها المجلجلة، ويقصون أن هذه "العفريتة" كنوع من الجِن، وضعها السحرة الفراعنة كرصد للكنز والمحافظة عليه من النهب وعندما يقترب المتسللون منها تصيبهم خيبة الأمل فى الإستيلاء على المقبرة المرصودة والكنز الدفين.
فذلك الشبح يهلكهم ويقضى عليهم فشرعوا يتقربون لهذه "العفريتة" بالقرابين ومنها ذبح الذبائح لينولوا رضاها وتفتح لهم مقبرة الكنز على مصراعيها ليغرفوها وطفق السحرة يقدمون من أقاصي البلاد والدول ويكتبون الطلاسم ويطلقون البخور، ويتمتمون بالمشعوذات لإنهاء ذلك الرصد.
فلم يفلحوا في شيء مما صنعوه، وما زالت المنطقة موحشة مخيفة متسربلة بدثار الغموض تُحيطها لعنة الفراعنة إذا اقترب أحد من مقبرتها كما يعتقدون، ومازالت الراقصة الشبح "أم شلاشل" وكنزها المرصود قابعا في مخيلة الكبار والصغار يتعشمون به عشم إبليس في الجنة.. ❝ ⏤د. محمـد فتحي فوزي
❞أُم شلاشل والكنز المرصود❝ ، بقلم د. محمـد فتحى فوزى
في أيام الفراعنة في مصر القديمة كانوا يدفنون الملوك والملكات في مقابر، صنعت خصيصا لهم بعد تحنيطهم، وعمل الإجراءات اللازمة لمراسم الجنازة الملكية، ثم مواراتهم التراب.
يتم توظيف حرس خاص لتلك المقابر وذلك لحراستها من عبث العابثين؛ لأنهم يضعون مجوهرات وحلى الحكام المنتقلون للعالم الآخر، المستخدمين لها في الحياة الدنيا معهم في أماكنهم التي نحتت لهم في الصخر أو جوف الأرض.
وهكذا تمر السنون والأعوام على هذه المقابر ولا أحد يعلم عنها شيئا إلا الباحثون في ذلك المجال، فكانت كنوز مخفية محاطة بالأسرار، وسحر الكهنة، حتى لا يسطو عليها أحد.
وغدا لصوص الأنتيكات والمقابر الثرية ينقبون عن هذه االخبيئات حتى يعثروا عليها بالبحث والحفر، ويستخرجونها من باطن الأرض، ويعكفون على تنظيفها وتلميعها، ثم يبيعونها خارج مصر للأجانب والمهتمين بالآثار المصرية القديمة.
وفي جنوب صعيد مصر معبدا رابضا بها منذ ألوف السنين أسسه بطليموس الثالث عام سبعة وثلاثين ومئتين قبل الميلاد وأستمر بناءه حتى بطليموس الزمار عام سبعة وخمسين قبل الميلاد، فاستغرق بناؤه مئة وثمانين عاما دون التشطيبات، فافتتح للزيارة منذ ذلك العهد، واستكملت تشطيباته في عهد بطليموس الثالث عشر وافتتحته الملكة كليوباترا السابعة بحفل عظيم رسمي عام اثنتين وأربعين قبل الميلاد متقدما عن الفتح الروماني لمصر بإحدى عشرة سنة تقريبا.
وحول ذلك المعبد تدور الحكايات الكثيره من الحواديت والأساطير حول ذلك المعبد، وينسج الخيال ومنها تحضرني حدوتة "أم شلاشل والكنز المرصود"، والتي كانت حول المعبد مساكن خَرِبة يزعمون أنها مساكن الموظفين والإداريين العاملين بالمعبد، ثم التجار وعامة الشعب.
وهذه المنطقة مرتع للحيوانات الضالة، وملجأ للعقارب ....... [المزيد]