❞ابو طالب المكي❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

- ❞ابو طالب المكي❝ المؤلِّف العراقي - المكتبة

█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ ابو طالب المكي ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2025 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها قوت القلوب ❱

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
المؤلِّف ابو طالب المكي ابو طالب المكي ابو طالب المكي
ابو طالب المكي
المؤلِّف
المؤلِّف ابو طالب المكي ابو طالب المكي ابو طالب المكي
ابو طالب المكي
المؤلِّف
- 989م مؤلفون عراقيون المؤلِّف عراقي العراقي
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ قوت القلوب ❝

الشيخ أبو طالب المكي، الإمام الزاهد العارف، شيخ الصوفية أبو طالب محمد بن علي بن عطية الحارثي، المكي.صاحب كتاب قوت القلوب في معاملة المحبوب المشهور في التصوف، الذي أخذ منه الإمام أبو حامد الغزالي في كتابه إحياء علوم الدين.

 

قال الخطيب : حدثني العتيقي والأزهري أنه كان مجتهدا في العبادة.

وقال أبو القاسم بن بشران : دخلت على شيخنا أبي طالب، فقال : إذا علمت أنه قد ختم لي بخير، فانثر على جنازتي سكرا ولوزا، وقل : هذا الحاذق، وقال : إذا احتضرت، فخذ بيدي، فإذا قبضت على يدك، فاعلم أنه قد ختم لي بخير، فقعدت، فلما كان عند موته، قبض على يدي قبضا شديدا، فنثرت على جنازته سكرا ولوزا.

ولأبي طالب رياضات وجوع بحيث أنه ترك الطعام، وتقنع بالحشيش حتى اخضر جلده.

رأيت لأبي طالب أربعين حديثا بخطه، قد خرج فيها عن عبد الله بن جعفر بن فارس الأصبهاني إجازة، وفيها عن أبي زيد المروزي من صحيح البخاري، أولها : " الحمد لله كنه حمده بحمده ".

وفاته

توفي في جمادى الآخرة سنة 386 هـ ببغداد في زمن الخليفة العباسي القادر بالله

#10K

54 مشاهدة هذا اليوم

#7K

36 مشاهدة هذا الشهر

#6K

12K إجمالي المشاهدات
كتاب قوت القلوب 0
الصوفية أو التصوف هو مذهب إسلامي، لكن وفق الرؤية الصوفية ليست مذهبًا، وإنما هو أحد مراتب الدين الثلاثة (الإسلام، الإيمان، الإحسان)، فمثلما اهتم الفقه بتعاليم شريعة الإسلام، وعلم العقيدة بالإيمان، فإن التصوف اهتم بتحقيق مقام الإحسان، مقام التربية والسلوك، مقام تربية النفس والقلب وتطهيرهما من الرذائل وتحليتهما بالفضائل، الذي هو الركن الثالث من أركان الدين الإسلامي الكامل بعد ركني الإسلام والإيمان، وقد جمعها حديث جبريل، وذكرها ابن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم الدين)، وحث أكثر على مقام الإحسان، لما له من عظيم القدر والشأن في الإسلام. قال أحمد بن عجيبة: «مقام الإسلام يُعبّر عنه بالشريعة، ومقام الإيمان بالطريقة، ومقام الإحسان بالحقيقة. فالشريعة: تكليف الظواهر. والطريقة: تصفية الضمائر. والحقيقة: شهود الحق في تجليات المظاهر. فالشريعة أن تعبده، والطريقة أن تقصده، والحقيقة أن تشهده». وقال أيضاً: «مذهب الصوفية: أن العمل إذا كان حدّه الجوارح الظاهرة يُسمى مقام الإسلام، وإذا انتقل لتصفية البواطن بالرياضة والمجاهدة يُسمى مقام الإيمان، وإذا فتح على العبد بأسرار الحقيقة يُسمى مقام الإحسان». والإحسان كما تضمنه حديث جبريل هو: (أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك)، وهو منهج أو طريق يسلكه العبد للوصول إلى الله، أي الوصول إلى معرفته والعلم به، وذلك عن طريق الاجتهاد في العبادات واجتناب المنهيات، وتربية النفس وتطهير القلب من الأخلاق السيئة، وتحليته بالأخلاق الحسنة. وهذا المنهج يقولون أنه يستمد أصوله وفروعه من القرآن والسنة النبوية واجتهاد العلماء فيما لم يرد فيه نص، فهو علم كعلم الفقه له مذاهبه ومدارسه ومجتهديه وأئمته الذين شيدوا أركانه وقواعده - كغيره من العلوم - جيلاً بعد جيل حتى جعلوه علما سموه بـ علم التصوف، وعلم التزكية، وعلم الأخلاق، وعلم السلوك، أو علم السالكين إلى الله، فألفوا فيه الكتب الكثيرة بينوا فيها أصوله وفروعه وقواعده، ومن أشهر هذه الكتب: الحِكَم العطائية لابن عطاء الله السكندري، قواعد التصوف للشيخ أحمد زروق، وإحياء علوم الدين للإمام الغزالي، والرسالة القشيرية للإمام القشيري، والتعرف لمذهب أهل التصوف للإمام أبي بكر الكلاباذي وغيرها. ومعنى التصوف الحقيقي كان في الصدر الأول من عصر الصحابة رضي الله عنهم، فالخلفاء الأربعة كانوا صوفيين معنى، ويؤكد ذلك كتاب حلية الأولياء للحافظ أبي نعيم الأصبهاني - أحد مشاهير المحدثين - فقد بدأ كتابه الحلية بصوفية الصحابة، ثم أتبعهم بصوفية التابعين، وهكذا. انتشرت حركة التصوف في العالم الإسلامي في القرن الثالث الهجري كنزعات فردية تدعو إلى الزهد وشدة العبادة، ثم تطورت تلك النزعات بعد ذلك حتى صارت طرقا مميزة متنوعة معروفة باسم الطرق الصوفية. والتاريخ الإسلامي زاخر بعلماء مسلمين انتسبوا للتصوف مثل: الجنيد البغدادي، وأحمد الرفاعي، وعبد القادر الجيلاني، أحمد البدوي، إبراهيم الدسوقي وأبو الحسن الشاذلي، وأبو مدين الغوث، ومحي الدين بن عربي، وشمس التبريزي، وجلال الدين الرومي، والنووي، والغزالي، والعز بن عبد السلام كما القادة مثل: صلاح الدين الأيوبي، ومحمد الفاتح، والأمير عبد القادر، وعمر المختار، وعز الدين القسام. نتج عن كثرة دخول غير المتعلمين والجهلة في طرق التصوف إلى عدد من الممارسات خاطئة عرّضها في بداية القرن الماضي للهجوم باعتبارها ممثلة للثقافة الدينية التي تنشر الخرافات، ثم بدأ مع منتصف القرن الماضي الهجوم من قبل المدرسة السلفية باعتبارها بدعة دخيلة على الإسلام. هذا الكتاب لأبي طالب المكي يعتبر من أمهات الكتب في التراث الصوفي الإسلامي، وهو من أهم كتب التعليم الصوفي التي لا يستغنى عنها في تربية المريدين وتثقيفهم ثقافة إسلامية صحيحة بعيدة عن البدع والخرافات، ولا يضاهيهما في ذلك كتاب آخر، يقول المحقق في بداية الكتاب: أن كتابي وإحياء علوم الدين يتكاملان فالمكي قد جمع أقوال السلف والكثير من الأخبار والأمثال والحكم، ونفذ إلى سرائر دقت على الأفهام، والغزالي جمع بين علمي الظاهر والباطن، والقارئ للقوت والإحياء سوف يجد أن الكتابان يجمعان بين الشريعة والطريقة والحقيقة في الدنيا والآخرة، فمن أراد طريق الله وطريق رسوله، وطريق العارفين بالله، وطريق العلماء من أهل الظاهر والباطن، فعليه بمطالعة الكتابين القوت والإحياء.
عدد المشاهدات
11529
عدد الصفحات
877
نماذج من أعمال ابو طالب المكي:
📚 أعمال المؤلِّف ❞ابو طالب المكي❝:

منشورات من أعمال ❞ابو طالب المكي❝: