❞
رانيا عباس قوت القلوب: موهبة أدبية صاعدة من قلب قنا
في عالم الأدب، حيث تتجلى المشاعر في كلمات وتنقل التجارب عبر الحروف، برز اسم الكاتبة الشابة رانيا عباس قوت القلوب كواحدة من المواهب الواعدة في الساحة الأدبية المصرية. بفضل شغفها بالكلمة المكتوبة، استطاعت أن تثبت نفسها ككاتبة متميزة رغم صغر سنها، فساهمت في كتب جماعية وأصدرت عملًا فرديًا يعكس رؤيتها وأسلوبها الخاص.
البدايات والمسيرة الأدبية
رانيا عباس، ابنة محافظة قنا، طالبة بكلية الألسن وتبلغ من العمر 22 عامًا، وجدت في الكتابة متنفسًا للتعبير عن ذاتها وعن القضايا التي تلامسها. لم تكن رحلتها سهلة، لكنها بإصرارها وحبها للأدب استطاعت أن تشق طريقها نحو النجاح.
المشاركات الأدبية
شاركت رانيا في عدة كتب جماعية، من أبرزها:
كتاب "عواصف رعدية"، حيث قدمت نصوصًا تمزج بين العاطفة والواقع بأسلوب مميز.
كتاب "رحيق الأيام"، وهو عمل يحمل بين طياته خواطر وتجارب إنسانية غنية بالمعاني.
إلى جانب هذه المشاركات، قدمت عملًا فرديًا متميزًا بعنوان "آخر ما لم يُقال"، وهو كتاب يعكس أفكارًا ومشاعر دفينة، لم يُفصح عنها من قبل، لكنه جاء ليكسر حاجز الصمت ويبوح بما عجزت الكلمات الأخرى عن قوله.
التكريمات والمشاركات في الفعاليات الأدبية
لم يكن تميز رانيا مقتصرًا على النشر فقط، بل تم تكريمها ودعوتها للمشاركة في عدة مبادرات أدبية، من بينها:
مبادرة "أحلام صاعدة"، حيث حضرت حفلة أدبية جمعت نخبة من المبدعين الشباب.
مبادرة "كنوز أدبية للوعي الأدبي"، التي تهدف إلى دعم الكتّاب الشباب وتعزيز الوعي الثقافي.
الجوائز والتقدير
بفضل موهبتها الفريدة في الارتجال الأدبي، حصدت رانيا:
المركز الأول في كيان "يا مور" في فن الارتجال، مما يعكس قدرتها على التعبير اللحظي والإبداع الفوري.
المركز الثالث في نفس الكيان في دورة أخرى، مما يدل على استمراريتها في تحقيق النجاحات الأدبية.
الحضور الإعلامي
لم يغب اسم رانيا عن المشهد الصحفي، حيث نالت اهتمامًا إعلاميًا كبيرًا، فقد أجرت معها جريدة "أدباء مصر" حوارًا صحفيًا نُشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، كما أجرت معها مجلة "إيڤرست الأدبية" حوارًا آخر، نُشر على محرك البحث جوجل، مما ساهم في انتشار اسمها وزيادة التعريف بمسيرتها الأدبية.
ختامًا
رانيا عباس قوت القلوب هي نموذج للكاتبة الشابة الطموحة، التي لا تكتفي بكتابة الكلمات، بل تسعى لترك أثر حقيقي في عالم الأدب. بفضل شغفها بالكلمة، وقدرتها على التعبير بأسلوب متميز، يبدو أن المستقبل الأدبي يحمل لها مزيدًا من الفرص والنجاحات، لتصبح واحدة من الأسماء البارزة في المشهد الأدبي المصري والعربي.
بقلم مروة جمال عاشقة القهوة
جريدة قهوة الأدباء ❝