█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ احمد فارس الشدياق ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 أحمد (1804 1887) هو بن يوسف يعقوب منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق المقدم رعد خاطر الحصرونى المارونى أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوى والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحى ولم ينل ما ناله معاصروه الاهتمام أمثال ناصيف اليازجي (1800 1871) ورفاعة الطهطاوى (1801 1873) وعبد القادر الجزائري (1807 1883) بالرغم كونه واحدا أبرز المساهمين مسار الأدب العربي ومن أسبقهم
ماروني بالولادة وتحول أكثر مرة طائفة المسيحية إلى أستقر الإسلام عاش إنجلترا ومالطة ورحل أيضا فرنسا يعد أحد أهم الإصلاحيين العرب عهد محمد وله منهجه الخفى الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه يدان قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا كتابه (الساق الساق فيما الفارياق) والذي بمثابة الرواية العربية الأولى الإطلاق
صحفي لبناني يصدر صحيفة الجوائب (1881 م 1884) إسطنبول ألمع الرحالة سافروا أوروبا خلال الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم أصدر أول عربية مستقلة بعنوان مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً
❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها مماحكات التأويل مناقضات الإنجيل كشف المخبا عن فنون اوروبا الواسطة معرفة أحوال مالطة الناشرين : مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❱
أحمد فارس الشدياق (1804-1887)، هو أحمد فارس بن يوسف بن يعقوب بن منصوربن جعفر شقيق بطرس الملقب بالشدياق بن المقدم رعد بن المقدم خاطر الحصرونى المارونى من أوائل الأفذاذ الذين اضطلعوا برسالة التثقيف والتوجيه والتنوير والإصلاح في القرن التاسع عشر غير أن معظم الدراسات التي تناولته عنيت بالجانب اللغوى والأدبي وأهملت الجانب الإصلاحى ولم ينل ما ناله معاصروه من الاهتمام من أمثال ناصيف اليازجي (1800-1871) ورفاعة الطهطاوى (1801-1873) وعبد القادر الجزائري (1807-1883). بالرغم من كونه واحدا من أبرز المساهمين في مسار الأدب العربي ومن أسبقهم.
ماروني بالولادة، وتحول أكثر من مرة في أكثر من طائفة في المسيحية إلى أن أستقر على الإسلام. عاش في إنجلترا ومالطة ورحل أيضا إلى فرنسا. يعد أحمد فارس الشدياق أحد أهم الإصلاحيين العرب في عهد محمد على وله منهجه الإصلاحى الخفى الذي يبدو فيه أنه فضل التورية والترميز على التصريح والإشهار وذلك لما كان يحويه منهجه من انتقادات لاذعة للقيادات الرجعية ولخوفه من أن يدان من قبلها أو تحرق أعماله ويظهر هذا في كتابه (الساق على الساق فيما هو الفارياق) والذي يعد بمثابة الرواية العربية الأولى على الإطلاق.
صحفي لبناني كان يصدر صحيفة الجوائب (1881 م - 1884) في إسطنبول. من ألمع الرحالة العرب الذين سافروا إلى أوروبا خلال القرن التاسع عشر. كان الكاتب والصحفي واللغوي والمترجم الذي أصدر أول صحيفة عربية مستقلة بعنوان الجوائب مثقفاً لامعاً وعقلاً صدامياً مناوشاً أيضاً.
له مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ مماحكات التأويل في مناقضات الإنجيل ❝ ❞ كشف المخبا عن فنون اوروبا ❝ ❞ الواسطة في معرفة أحوال مالطة ❝ الناشرين : ❞ مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة ❝
❞ فللمعترض هنا أن يقول : لأى سبب أضرب مرقس ويوحنا عن ذكر ميلاد عيسى من دون أب ، وهو أمر خارق للعادة ؟
فإن قيل : إن ذلك كان لعلمهما أن غيرهما ذكره أو سيذكره .
قلت : فلِمَ تواطأ إذن على ذكر الأمور الخسيسة ، والحوادث الأجنبية ، والكلام اللغو ؟ ولِمَ أسهبا الكلام على ذكر آلام عيسى ، وشكوى اليهود عليه ، وعلى قصة إرسال التلميذين لحل الجحش ، وغير ذلك كثير لا يحصى ؟
ويا ليت شعرى ، أى فائدة تحصل من العلم بكون (زكـّـا) طلع على الجميزة لأنه كان قصيرة القامة ؟ .. وبكون بطرس اخترط سيفه وضرب به عبد رئيس الكهنة وكان اسمه (ملخس) فقط أذنه ؟ .. وبكون اليهود سخروا رجلاً كان آتيًا من الحقل اسمه (سمعان) وهو أبو الإسكندر ، ليحمل صليب عيسى خلفه ؟
فإن قيل : إن ذلك لعدم علمهما بذكره .
قلت : فلأى شىء أهملاه وهما مطلعان عليه ؟ .. فهل كانا يعلمان أن هذه الأناجيل الأربع تجمع فى مجلد واحد حتى يعرف الناس منها كلها المهم من أحوال عيسى ؟ .. ولِمَ جهلا إذن الأوقات التى ذكرا فيها تلك الوقائع والقصص ، وناقض أحدهما صاحبه فى ذلك أشد المناقضة ؟
فلم يبق الآن إلا أن يقال كما أسلفنا آنفــًا : إن هؤلاء المؤلفين لم يكونوا مشاهدين بمرأى العين ما شهدوا به ، وإنما هى رويات مختلفة عن عيسى ، طارت فى البلاد ، فنقلها كل منهم بحسب ما بلغته من أفواه الرواة فى بلاده .
وقد سميت هذا المؤلف : ( مماحكات التأويل فى مناقضات الإنجيل ) ، ثم شفعته أيضًا بمسائل فى عقائد النصارى سميتها: المسائل المفخمة فى العقائد المبهمة. ❝ ⏤احمد فارس الشدياق
❞ فللمعترض هنا أن يقول : لأى سبب أضرب مرقس ويوحنا عن ذكر ميلاد عيسى من دون أب ، وهو أمر خارق للعادة ؟
فإن قيل : إن ذلك كان لعلمهما أن غيرهما ذكره أو سيذكره .
قلت : فلِمَ تواطأ إذن على ذكر الأمور الخسيسة ، والحوادث الأجنبية ، والكلام اللغو ؟ ولِمَ أسهبا الكلام على ذكر آلام عيسى ، وشكوى اليهود عليه ، وعلى قصة إرسال التلميذين لحل الجحش ، وغير ذلك كثير لا يحصى ؟
ويا ليت شعرى ، أى فائدة تحصل من العلم بكون (زكـّـا) طلع على الجميزة لأنه كان قصيرة القامة ؟ .. وبكون بطرس اخترط سيفه وضرب به عبد رئيس الكهنة وكان اسمه (ملخس) فقط أذنه ؟ .. وبكون اليهود سخروا رجلاً كان آتيًا من الحقل اسمه (سمعان) وهو أبو الإسكندر ، ليحمل صليب عيسى خلفه ؟
فإن قيل : إن ذلك لعدم علمهما بذكره .
قلت : فلأى شىء أهملاه وهما مطلعان عليه ؟ .. فهل كانا يعلمان أن هذه الأناجيل الأربع تجمع فى مجلد واحد حتى يعرف الناس منها كلها المهم من أحوال عيسى ؟ .. ولِمَ جهلا إذن الأوقات التى ذكرا فيها تلك الوقائع والقصص ، وناقض أحدهما صاحبه فى ذلك أشد المناقضة ؟
فلم يبق الآن إلا أن يقال كما أسلفنا آنفــًا : إن هؤلاء المؤلفين لم يكونوا مشاهدين بمرأى العين ما شهدوا به ، وإنما هى رويات مختلفة عن عيسى ، طارت فى البلاد ، فنقلها كل منهم بحسب ما بلغته من أفواه الرواة فى بلاده .
وقد سميت هذا المؤلف : ( مماحكات التأويل فى مناقضات الإنجيل ) ، ثم شفعته أيضًا بمسائل فى عقائد النصارى سميتها: المسائل المفخمة فى العقائد المبهمة . ❝