█ حصرياً جميع الاقتباسات من أعمال المؤلِّف ❞ محمد بن يعقوب الفيروزآبادي مجد الدين ❝ أقوال فقرات هامة مراجعات 2024 ❰ له مجموعة الإنجازات والمؤلفات أبرزها بصائر ذوي التمييز لطائف الكتاب العزيز القاموس المحيط (ط الحديث) المغانم المطابة معالم طابة الرد الرافضة أو القضاب المشتهر رقاب ابن المطهر الصلات والبشر الصلاة خير البشر هدى الرسول المسمى سفر السعادة رسالة بيان مالم يثبت فيه حديث الأبواب نسخة مصورة الناشرين : دار الحديث القاهرة اليمامة للنشر والتوزيع ❱
أبو طاهر مجيد الدين محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم الشيرازي الفيروزآبادي (بالفارسية: فیروزآبادی)، صاحب اللامع المعلم العجاب، الجامع بين المحكم والعباب، والقاموس المحيط، والقاموس الوسيط، الجامع لما ذهب من كلام العرب شماميط. وقد بلغ اللامع المعلم العجاب تمامه ستين مجلدة. ومعنى كلمة القاموس معظم البحر.
ولد بكازرون وهي بلدة بفارس سنة 729 هـ.[2] تفقه ببلاده وسمع بها، من محمد بن يوسف الزرندي المدني، ونظر في اللغة إلى أن مهر وفاق، واشتهر اسمه وهو شاب في الآفاق، وطلب الحديث، وسمع من الشيوخ منهم بدمشق الشام من الشيخ تقي الدين السبكي الكبير، وولده أبي النصر تاج الدين السبكي الصغير، وابن نباتة، وابن جماعة وغيرهم؛ وجال في البلاد الشمالية والشرقية، ولقي جماعة من الفضلاء، وأخذ عنهم وأخذوا عنه، وظهرت فضائله، وكتب الناس تصانيفه، ودخل الهند ثم زبيد، فتلقاه ملكها الأشرف إسماعيل بالقبول، وقرره في قضائها، وبالغ في إكرامه، ولم يدخل بلدة إلا وكرمه متوليها؛ وكان معظما عند الملوك، أعطاه تيمورلنك خمسة آلاف دينار؛ ودخل الروم فأكرمه ملكها ابن عثمان، وحصل له مال جزيل، ومع ذلك فإنه كان قليل المال لسعة نفقاته، وكان يدفعه إلى من يمحقه بالإسراف، ولا يسافر إلا وصحبته عدة أجمال من الكتب، يخرج أكثرها في منزل ينظر إليه، ويعيده إذا رحل، وكان إذا أملق باعها! وكان سريع الحفظ.
تلقى الفيروز آبادي علومه عن علماء عصره كما أخذ عنه علماء كابن حجر والصلاح الصفوي وابن عقيل والجمال الأسنوي مما هيأ له أسباب الشهرة. أقبل على التصنيف في علوم مختلفة كاللغة والتفسير والحديث والتاريخ والفقه. مات في زبيد سنة 817 هـ وقد ناهز التسعين ولم يزل إلى حين موته متمتعا بسمعه وبصره.