السلام عليكم ورحمة الله وبركاته انا الصحفية شمس صلاح من جريدة بزوغ الحلم و أتشرف بعمل حوار صحفي مع الكاتبة /دينا فولي (ضوء) الكتابة أسلوب حياة فمن خلالها يستطيع ڪل كاتب التعبير عمّا يدور بداخله، و بها تعلو مكانة الفرد بين المجتمع حيث أصبحنا نعيش في مجتمع ساد فيه الفساد و الفتن. * نبدأ حوارنا بنبذه تعرفيه عن الكاتب/ >> الاسم: دينا فولي >> اسم الشهره: ضوء >> السن: 20 >> المكان: المنيا >> الدراسة: اولى كلية نظم معلومات * هل يمكنك أن تعرض علينا بعض أعمالك الفرديه و الجماعيه؟ شاركت ف كتاب الابلق كلمات سجينه احكي لي >> * هل النصوص التي تكتبها تعبر عنك أم لا؟ >> لا * ما السبب الذي دفعك لتصبح كاتب؟ كنت بكتب قصص قصيره. >> * كيف توازن بين الكتابة وحياتك الشخصيه و المهنيه؟ بعتبرها هوايه ف وقت حابه افضفض فيه لنفسي. >> * هل تواجه صعوبات الآن في الكتابة؟ أو ڪنت تواجه؟ و كيف تغلبت عليها؟ لا معتقدش >> * هل يوجد حولك من يدعمك في الاستمرار؟ أم انت تدعم نفسك فقط؟ >> نفسي. * إن كان هناك من يود دخول عالم الكتابه هل تنصحه بالدخول أم لا ؟ ولماذا؟ هيا بتكون موهبه عند الانسان عامتا. >> * هل هناك مواضيع تجد صعوبه في الكتابة عنها؟ لا >> * ماهي طموحاتك للكتابة في العالم العربي؟ هعمل كتاب فردي ان شاءلله خواطر. >> * أترك نصيحة او جزء من نص ڪأثر لإفادة الآخرين؟ >> «يا ليت سَكَنُكَ بجوارِ مَسْكَنِي» أقسمُ بالذي أحلَّ القسم بأنّك ملكتني روحًا وقلبًا وكيانًا، وأنّ الله زرع في قلبي حُبَّك، وقال لحبِّكَ عن قلبي كن فكان،فإنِّي أُحبّك رُغم أنفِ قبيلتي ومدينتي وسلاسلُ العاداتِ، كنتُ أحاولُ نقل رائحتك بين السّطور، أن أنتقلَ من فاصلةَ حُبٍّ إلى فاصلَة اشتياق، كنتُ أتمنَّى لو أنَّ الكلمات ترسمُ ملامحكَ الملائكية، لو أنَّني أستطيع أن أجسّدكَ في نصٍّ على هيئةِ تمثال الحُبّ، ولكنّها لعنةَ الكتابة التي ما استطاعَت احتواءَ كلّ ما أشعرُ به حيالك، فيا ليت أنك من عمومِ قبيلتي، أو ليت أنك من أخصِّ قرابتي، يا ليت أمي في عيونِكَ خالةً، أو ليت أمُّكَ في القرابةِ عمَّتي، أو ليت تجمعنا عروق عمومةٍ، أو ليت بيتكَ واقعٌ في حارتي، يا ليت يجمعنا جِوارٌ دائمًا لو أنّ بلدتك الحبيبة بلدتي، فلو تعلم يا هذا أن الفُواد يهواك، وأنك سيد الجمال في عيني، يا هذا إن حربَك سلام، وعينيك كالسهام تُصيبُ قلبي إن نظر إليك، فقلبي إليكَ يكادُ الشوقُ يُتلِفُهُ، فجد بِوصلٍ فإنَّ البُعدَ قتّالُ، ويمنعني الحياءُ برغم أنّي أكادُ أموتُ من شوقي إليك، فمن يقدر على هجرِك يا هذا إنّ هجرك إنتحار بعده نار، فقربُك جنّه، فهل للمرأ أن ينفر من النعيم؟ لــِ دينا فولي و في الختام فإن الكتابة فن يستطيع كل إنسان الإبداع به بطريقتهُ الخاصه، و كان هذا الحوار من إعداد الصحفية و الكاتبة و الشاعرة شمس صلاح «هـــــــــــــــــــــدوء» و إلي اللقاء في حوارات آخري. ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية