حوار صحفي مع الكاتبة ( أسْماء زكَريا مُحمَّد) في البداية، نرحب بك في هذا اللقاء، ونود أن نعرف كيف بدأت رحلتك مع الكتابة؟ بدأت رحلتي مع الكتابة منذ صغري، حيث كنت أجد صعوبة في التعبير عن مشاعري بالكلام، فكنت أكتبها لأرتب أفكاري وأبوح بما في داخلي. ومع الوقت، أدركت أن الكتابة ليست مجرد وسيلة للتعبير، بل عالم واسع يمكنني من خلاله تشكيل أفكاري ومشاعري بحرية، وهكذا بدأت رحلتي في الكتابة. لكل كاتب أسلوبه الخاص، كيف تصف أسلوبك في الكتابة؟ أسعى إلى تناول المواضيع بطريقة تنبع من الشعور الحقيقي. هل هناك لحظة معينة ألهمتك لكتابة أول عمل لك؟ لا ، لأن الكتابة كانت جزءًا مني منذ الطفولة كنت أبلغ من العمر 11عام، فقد اعتدتُ تدوين مشاعري وأفكاري في مذكراتي. لكن يمكنني القول إن اللحظة التي شعرتُ فيها أن كتابتي قد تصبح شيئًا أكبر، كانت عندما شجعتني صديقتي على المشاركة في كتاب، فكانت هذه الخطوة الأولى نحو الكتابة بشكل أكثر جدية. البعض يرى أن الكتابة موهبة، والبعض الآخر يرى أنها مهارة تُكتسب، ما رأيك في ذلك؟ أرى أن الكتابة موهبة في الأساس، لكنها أيضًا مهارة يمكن تطويرها بالممارسة والقراءة المستمرة. ما التحدي الأكبر الذي واجهته أثناء كتابة أعمالك؟ شعرتُ أن المال قد يكون عائقًا أمام تحقيق شيء أحبه. من هو الكاتب أو الكاتبة الذين تأثرت بهم؟ أدهم شرقاوي، العلامة ابن القيم، رحمه الله.فقرأتُ له كثيرًا، وتأملتُ في أقواله التي تجمع بين الحكمة والروحانية. هل لديك طقوس معينة أثناء الكتابة، مثل مكان معين أو وقت مفضل؟ نعم، عندما أريد أن أكتب، أفضل الجلوس في مكان هادئ بمفردي، لأنني لا أستطيع التفكير أو الكتابة عندما أكون بين الناس، حيث يتشتت ذهني بسهولة. كيف تتعامل مع نقد القراء لكتاباتك ؟ لم أتعرض بعد لنقد على كتاباتي، لكنني أعتقد أنني سأحاول التعامل معه بتوازن. هل هناك عمل من أعمالك تعتز به بشكل خاص؟ ولماذا؟ الآن، لا أستطيع تحديد عمل معين، لكنني أعتز بكل ما أكتبه لأنه يعبر عني في لحظة معينة، وكل نص أكتبه يكون له مكانة خاصة في قلبي. أخيرًا، ما النصيحة التي تقدمها لمن يرغب في دخول عالم الكتابة؟ اكتب بصدق، ولا تتصنع الأسلوب، فالكلمات الصادقة هي التي تلامس القلوب. ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية