إيمان رشدي: كاتبة ورسامة مغربية الأصل تحلم بالمستقبل المشرق في عالم مليء بالتحديات، نجد إيمان رشدي، البالغة من العمر 16 عامًا، تبرز ككاتبة ورسامة مغربية الأصل تحمل في قلبها حبًا كبيرًا للقراءة والمطالعة. بدأت رحلتها في سن مبكرة، إذ تقول: "أحب القراءة والمطالعة منذ الصغر، وعندما بدأت بكتابة القصص القصيرة، أدركت أنني وجدت مجالي". هذا الشغف لم يكن مجرد هواية عابرة، بل تطور ليصبح مسارًا متميزًا في حياتها، محفوفًا بدعم عائلتها وخاصة معلمتها التي كانت أول من اكتشف موهبتها في الكتابة والرسم، ونصحتها بتطويرها. بداية الرحلة الأدبية بدأت إيمان مشوارها الأدبي عندما كانت في سن الثانية عشرة، ومنذ ذلك الحين انطلقت في كتابة القصص القصيرة التي تعبر عن أفكارها ومشاعرها، ومن هنا بدأت تتشكل ملامح موهبتها الأدبية. بالإضافة إلى الكتابة، تمتلك إيمان موهبة أخرى وهي الرسم، ما يجعلها شخصية مبدعة متعددة الجوانب. الطموحات والأحلام إيمان لا تكتفي بالمواهب التي تمتلكها، بل تسعى باستمرار إلى تنميتها. تقول: "أقرأ كثيرًا وبعدها أدون على دفتري الخاص". وعن أمنياتها في المستقبل، تطمح إيمان إلى أن تصبح أستاذة في اللغة العربية، بالإضافة إلى أمنية أخرى عزيزة على قلبها وهي مرافقة والديها إلى بيت الله الحرام. العقبات والتحديات مثل أي مبدع، واجهت إيمان العديد من العقبات والصعوبات، ولكنها لم تدعها تعيق تقدمها. تقول: "واجهت ولا زلت أواجه، لكن بالإرادة والعزيمة نواجه المصاعب". وتضيف: "انقطعت عن المطالعة لفترة، لكن دائمًا أعود إلى صديقي الكتاب لتغذية الروح". الإنجازات والدعم رغم صغر سنها، تمكنت إيمان من تحقيق إنجاز هام بإصدار كتابها الأول "أحلام محققة"، الذي يمثل نقطة انطلاق حقيقية في مسيرتها الأدبية. وتعتبر والدها ووالدتها الداعم الرئيسي لها في هذا المشوار، إلى جانب صديقة مميزة تعرفت عليها في هذا المجال. كما أن معلمتها تظل قدوتها ومثلها الأعلى في مجال الكتابة. نصيحتها للمبتدئين إيمان لا تتردد في تقديم نصيحة للمبتدئين في مجال الكتابة، حيث تشجعهم على القراءة المستمرة والتدرب على الكتابة قائلة: "يجب أن ينموا أنفسهم بالمطالعة والتدرب". رأيها في جريدة "ياقوت" عبرت إيمان عن رأيها في جريدة "ياقوت" الإخبارية قائلة: "الجريدة رائعة وكذلك صاحبة الجريدة، فهي في قمة الروعة والمعاملة الطيبة". هذا الإشادة تأتي لتعكس مدى تقديرها للدعم الذي تتلقاه من خلال المنصات الإعلامية التي تتيح لها فرصة التعبير عن إبداعاتها. وفي ختام حوارنا، أهدتنا إيمان كلمات تحمل رسالة قوية: "كن شجاعًا ولا جبانًا، كن قويًا لا ضعيفًا، دائمًا اسعَ لتحقيق هدفك". جريدة "ياقوت" تتمنى للكاتبة المبدعة إيمان رشدي دوام التفوق والإبداع، ونحن على يقين بأن مستقبلها يحمل المزيد من الإنجازات. #دار_ياقوت_للنشر_والتوزيع #جريدة_ياقوت_الإخبارية ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية