حوار صحفي مع المبدعة: منة الله أشرف - جريدة "ياقوت" الإخبارية

- حوار صحفي مع المبدعة: منة الله أشرف - جريدة "ياقوت" الإخبارية

تتشرف جريدة "ياقوت" الإخبارية بأن تقدم لكم حوارًا شيقًا مع الكاتبة المبدعة منة الله أشرف، فتاة شابة في مقتبل العمر من محافظة البحيرة، تبلغ من العمر 16 عامًا، تميزت بموهبتها في كتابة الخواطر، واستطاعت أن تبهر كل من قرأ لها بما تمتلكه من حس أدبي رفيع. **كيف بدأت القصة؟** منة الله لم تكن مجرد فتاة عادية، بل كانت تحمل في داخلها شغفًا للكلمات. بدأت رحلتها الأدبية من خلال تجارب بسيطة مع نفسها، عندما كانت تحاول كتابة أفكارها ومشاعرها على الورق. هذا الشغف الذي بدأ في الصف الثالث الإعدادي تحول بسرعة إلى موهبة حقيقية، بعد أن ألهمتها جملة رأتها في أحد الكتب لتجرب حظها في الكتابة. **البداية والانطلاق:** كانت البداية صعبة ومليئة بالتحديات. لم تكن تعرف من أين تبدأ، لكنها لم تتراجع. كانت تكتب وتعيد الكتابة، تتعلم من أخطائها وتحاول أن تصقل موهبتها بالتدريج. لم يكن لديها مواهب أخرى، لكن الكتابة أصبحت بالنسبة لها العالم الذي تهرب إليه، وتعبّر من خلاله عن كل ما يدور في ذهنها وقلبها. **إبداع ينبع من القلب:** منة الله كتبت الكثير من الخواطر الجميلة، التي لاقت إعجاب الكثيرين. ومن كتاباتها الرائعة: "كان غبيًّا يهدي قلبه لأكثر طرفٍ لا يبالي. يا أيها الغريب، أنتَ الذي فارقت قلبي وعقلي، لقد اشتقت لك كثيرًا..."، كلمات بسيطة ولكنها تحمل في طياتها مشاعر عميقة وصادقة. **الدعم والمساندة:** في كل خطوة من خطواتها، كان هناك من يدعمها. كانت صديقتها أول من شجعها على الاستمرار في الكتابة. والدها كان دائمًا الداعم الأكبر لها، والمثل الأعلى الذي تحتذي به في حياتها. لم يكن هناك من يعيقها عن تحقيق حلمها، بل كانت تتلقى التشجيع والدعم من كل من حولها. **الطموحات والأماني:** منة الله لا تتوقف عند حد معين، بل تطمح أن يكون لديها العديد من الكتب التي تحمل اسمها، وأن تصبح أكبر كاتبة في المستقبل. لا ترى في الكتابة مجرد هواية، بل وسيلة لتغيير حياتها وحياة من يقرأ لها. **ختام الحوار:** في النهاية، منة الله أشرف ليست مجرد كاتبة شابة، بل هي مثال للإصرار والعزيمة، تتحدى الصعاب وتحقق أحلامها بالكلمات. نتمنى لها دوام التوفيق والنجاح في مسيرتها الأدبية، وأن نرى لها إبداعات أكثر في المستقبل. جريدة "ياقوت" ليست مجرد منصة لنشر الأخبار، بل هي منبر لدعم الشباب المبدعين وتسليط الضوء على قصصهم الملهمة. بفريقها المتميز وشغفها لتقديم الأفضل، تظل "ياقوت" الجريدة الأقرب لقلوب قرائها، ومرجعًا لكل من يبحث عن الإبداع والتميز. نتوجه بالشكر لمنة الله على هذا الحوار الشيق، ونتمنى أن تستمر في إبداعها وتمتعنا بالمزيد من خواطرها الرائعة. #المحررة فاطمة محمد #جريدة ياقوت الأخبارية #دار ياقوت للنشر والتوزيع الإلكتروني #ياقوت دائمًا هنا لأجلك ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية