حوار صحفي من جريدة "ماڤن" الاسم:[ڪ رحمه المعتصم «توليب» ] السن:[18] الموهبة:[كاتبة خواطر] "ترحيب" تتقدم جريدة "ماڤن" بخالص الترحيب للموهبة المبدعة التي نفتخر اليوم باستضافتها في هذا الحوار. نحن على يقين بأنك تمثل إضافة كبيرة لعالم الإبداع، ونسعد بأن نكون منصة لنقل تجربتك الثرية للجمهور. إيماننا بقدراتك لا يتوقف، ونرى فيك نموذجًا يُحتذى به للموهبة الحقيقية التي تستحق كل التقدير والاعتراف. تحدث عن نفسك وكيف بدأت رحلتك مع الموهبة؟ الإجابة: [بدأت رحلتي مع الكتابة منذ سنوات المراهقة، حينما كنت ألجأ إلى الورقة والقلم لأفرغ مشاعري وأفكاري. كانت الكتابة وسيلتي للتعبير عن ذاتي وملاذًا أجد فيه راحتي، ومن هنا تطورت الموهبة مع مرور الوقت.] من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟ الإجابة: [عائلتي كانت الداعم الأكبر لي، خاصة والدتي التي كانت تؤمن بقدراتي وتحثني على تطويرها، إلى جانب أصدقائي الذين منحوني الثقة وساعدوني على نشر كتاباتي.] ما هو أكبر تحدي واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟ الإجابة: [أكبر تحدٍ واجهني كان إيجاد صوتي الخاص وسط العديد من المواهب الأخرى، إلى جانب التوفيق بين الكتابة ومسؤولياتي الأخرى.] ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟ الإجابة: [أعتقد أن قدرتي على التعبير عن المشاعر بصدق وعمق يجعل كتاباتي تلامس القلوب، وأسلوب السرد الذي أعتمد فيه على البساطة والعاطفة يميزني عن غيري.] إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟ الإجابة: [أحب أن أتعاون مع كاتبة خواطر بارعة مثل أحلام مستغانمي، لأنها تلهمني بأسلوبها الأدبي الرائع وقدرتها على المزج بين الشعر والنثر.] ما هو المشروع القادم الذي تعمل عليه حاليًا؟ الإجابة: [أعمل حاليًا على إعداد مجموعة خواطر جديدة تتناول موضوعات مختلفة مثل الحب، الأمل، والتحديات الحياتية، وأسعى لنشرها قريبًا.] نود أن تشاركنا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك. الإجابة: [ "الحلم الذي حملته بين ضلوعي لم يكن يومًا حلماً مستحيلاً، لكنه كان انتظارًا صامتًا لسماء تمطر ضوءًا." ڪ رحمه المعتصم «توليب» ] ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمر في هذا المجال رغم التحديات؟ الإجابة: [إيماني بأن الكتابة رسالتي وشغفي، بالإضافة إلى الأثر الإيجابي الذي أراه على من يقرأ كلماتي ويجد فيها عزاءً أو إلهامًا.] إذا تعرضت لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخطط للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟ الإجابة: [أتقبل الانتقادات بصدر رحب وأعتبرها فرصة للتعلم والتطور، وأركز على تحسين نقاط ضعفي دون أن أفقد إيماني بموهبتي.] في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟ الإجابة: [أتقبل الفشل كجزء من الرحلة وأعتبره خطوة نحو النجاح. نصيحتي هي ألا يستسلم أحد، بل يتعلم من التجربة ويحاول مجددًا بإصرار أكبر.] إذا عُرض عليك أن تمارس موهبتك أو تكتب في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟ الإجابة: [سأكون ممتنة للغاية وأعتبرها فرصة رائعة لنشر كلماتي على نطاق أوسع، وللتعرف على ثقافات وأساليب جديدة في الكتابة.] كيف ترى دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟ الإجابة: [المواهب الشابة هي نبض المستقبل، ودوري هو تشجيعهم على الإيمان بأنفسهم والعمل بجد لتطوير مواهبهم. رسالتي هي: لا تدعوا الخوف أو الإحباط يعوق طريقكم.] حدثنا عن لحظة شعرت فيها بالفخر بسبب موهبتك؟ الإجابة: [عندما قرأت إحدى متابعاتي خواطري وقالت إنها شعرت وكأنها تعبر عن مشاعرها التي لم تستطع التعبير عنها.] كيف توازن بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟ الإجابة: [أحاول تنظيم وقتي بفعالية وأخصص وقتًا يوميًا للكتابة، حتى لو كان قليلًا، دون أن أهمل حياتي الشخصية ومسؤولياتي الأخرى.] ما هي طموحاتك المستقبلية؟ الإجابة: [أن أنشر كتابًا يحتوي على أفضل خواطري، وأن أترك أثرًا إيجابيًا في قلوب قرائي.] ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟ الإجابة: [كتاب "نسيان كوم" لأحلام مستغانمي أثر في أسلوبي كثيرًا، إلى جانب دواوين نزار قباني التي ألهمتني في كتابة المشاعر.] ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟ الإجابة: [محررة رائعة ومتمكنة، جعلتني أشعر بالراحة والانسجام خلال الحوار. أشكركِ على هذه الفرصة المميزة.] ـــــــــــ فريق المبادرة: مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب. من قام بالحوار: ڪ/أسماء حسن"أسيليا". مديرة الجريدة: أ/ رحاب عبدالتواب "غزل". ، دليل وجدول مواعيد معارض الكتب في الوطن العربي ، وتقويم للفعاليات والاحداث الخاصة بالكتب والمؤلفين والندوات والمؤتمرات الثقافية