❞ حوار صحفي من دار "الملاك لنشر الاكتروني "
تحت اشرف جريدة "مملكة المواهب"
الاسم:
[بهلول بلغيث] العمر:
[٤٠ سنه] الموهبة:
[شاعر] ترحيب:
في إطار دعم الإبداع والمواهب الصاعدة، يسعد "دار الملاك للنشر الالكتروني" أن تفتح اليوم صفحاتها لاستضافة شخصية موهوبة تستحق التقدير. نحن نؤمن بأن لكل موهبة قصة تستحق أن تُروى، وتجربة تستحق أن تُسمع، وها نحن اليوم نمنحكَ هذه المساحة لتشاركنا رحلتكَ الملهمة. نتمنى لكِ المزيد من التألق والنجاح في مسيرتكَ الإبداعية.
أسئلة الحوار:
1)كيف اكتشفتَ موهبتكَ لأول مرة؟ وهل كانت لديكَ اهتمامات أخرى قبلها؟
الإجابة:
[ ] لا يمكن أن نسميها إكتشاف موهبة ، لكنه كان في البداية شغف بالأدب عامة والشعر خاصة ، ثم وجدت نفسي أحاول كتابة الشعر ، وإعجاب الآخرين بهذه الكتابات ، لأدخل بعدها في هذا العالم الجميل الذي أحببته
2)من هو الشخص الذي كان له التأثير الأكبر في دعمكَ وتطوير موهبتكِ؟
الإجابة:
[ ] لا يوجد شخص معين له تأثير مباشر في دمعي ، إنما عملت على نفسي بنفسي واطلعت على تجارب الآخرين وتأثرت بشعراء ومبدعين ساهموا في صقل موهبتي ..
وإن كنت لا أنكر تأثير بعض الأستاذة في مسيرتي وإستفادتي الكبيرة من توجيهاتهم في البداية ولهم الفضل في ذلك .. هما شخصين لهم كل شكري واحترامي .
3)ما هو التحدي الأكبر الذي واجهكِ خلال رحلتكِ في عالم الإبداع؟
الإجابة:
[ ] أكبر تجدي واجهني في البداية هو عدم وجود شخص أستطيع اللجوء إليه وإستشارته في محاولاتي الأولى مما جعلني معلم نفسي وهذا تحدي صعب ووجود مثل هذا الشخص كان سيختصر الكثير من الوقت والجهد ، لهذا فأنا لا ارد احداً ابداً الان لو طلب مساعدتي وأسعد بذلك حسب إمكانياتي .
وكذلك من الصعوبات والتحديات واجهتنا والتي ما زالت تواجهنا حتى الآن هو عدم وجود الداعم الذي يتبنى العمل ويقوم بالطبع للشاعر والنشر له ، وهذا تحدي كبير في ضل سيطرة مبدأ المادة والربح على عالمنا .
4)في رأيكِ، ما الذي يميز أسلوبكِ عن الآخرين في مجالكَ ؟
الإجابة:
[ ] والله لا يمكنني الحكم ، ربما هذا متروك للجمهور والقارئ المتذوق ، وإن كانت لمحة الحزن والالم وربما بعض التشاؤم التي تعتبر العامل المشترك في معظم اعمالي والتي قد يلاحظها القارئ المتابع بسهولة .
5)إذا أتيحت لكِ فرصة التعاون مع شخصية ملهمة في مجالكَ، من ستختار ولماذا؟
الإجابة:
[ ] أووه هناك الكثير ولكني بالتأكيد سأفضل التعامل مع الأستاذ علي مغربي الأهدل وهو شاعر قدير وباحث من اليمن من تهامة وله أعمال مهمة ومميزة وهو أستاذنا .. وكذلك الأستاذ علوان جيلاني الشاعر القدير والباحث الملهم والمثقف والذي له تجارب شعرية مميزة ومثيرة وحداثية تستحق الإعجاب .
6)ما هو أحدث مشروع تعمل عليه حاليًا؟ وهل لديكَ خطط مستقبلية لتطوير موهبتكِ؟
الإجابة:
[ ] احدث مشروع لنا هو الإعداد لديوان جديد بعنوان حكايات القدر ، اتمنى أن تكون دار ملاك السباقة الى نشره وطباعته .
اما التطوير فإن مجاله مفتوح وعالم اللغة والأدب عالم شاسع وله في كل يوم ولادات جديده وبالتالي على المبدع ان يضل بإستمرار مواكباً لهذه التحديثات والمتغيرات ، برغم أن الواقع العملي والمعيشي يجرفنا بعيداً عن ذلك لكننا نحاول قدر المستطاع .
7)شاركنا عملاً من إبداعكِ تشعر أنه يعكس شخصيتكَ وأسلوبكَ بشكل مميز.
الإجابة:
[ ] تضل كل اعمال الشاعر جزءاً لا يتجزأ من ذاته مهما اختلفت مستوياتها .. لهذا اجد هذا سؤالاً صعباً لكني ساضع أمامكم هنا مقاطع من اعمال هي قريبة إلى نفسي ..
١- من نص من خبايا النفس
من أقاصي النفسِ من عمقِ الوجود
من فيافي الحسِ من جدبِ الوعود
من سيولِ اليأسِ في مجرى المنى
وانتشاء الهمِ في خصبِ الجمود
ماتتٍ الأحلامُ في ظلِ الرجا
انزوت كلمى فذابت في الرقود
في عيونِ الحلم ألآفُ الرؤى
كلها ذكرى لماضٍ لن يعود
شاختِ الأرواحُ في أسر البكى
وانحنى الإصرارِ من ثقلِ القيود
....
٢- من نص صمتك المشروخ
يا شفـــاةَ الصبرِ ما قالَ القـــدرْ
صمتُكِ المشروخُ يوحي بالخطر
جفَ نبعُ القــــولِ أم مــاتَ الذي
يخلقُ الألفــاظَ من مــاءِ الصُـور
غاضَ في الآلامِ ينبوعُ الهــوى ؟
أمْ هوى الإحساسُ ضمآناً وخرْ؟
وارتوى الصَّادي بكاساتِ اللظى
وارتمى المقرور في جُبٍ وقَــــرْ
عـرَّتِ الأوجـاعُ جنـــاتِ الرضى
فغدتْ صحراءَ يحكيها الضّجــر
عاصفٌ فيها علىٰ طولِ المـــدىٰ
شكُّنا المحمــومُ طــــاغٍ لا يَــذَر
ريحــهُ الهوجــاءُ دكَّـت عشقنــا
فتـــراءى بعـدمــــا عينـــاً أثـــر
.....
٣-مقطع من نص فينوس
وجدائلُ الليلِ المتبّلِ بالبخور
ونسائمُ القمحِ الملونِ بالعطور
ونفائسُ الحقلِ المضمّخ بالغرور
طافتْ بيَ الدنيا بكلِ جِنانها وجنونها ..
وحللتُ في كل العصور
عاقرتُ ألفَ حكايةٍ ..
وسكنتُ الآف القصور
وشربتُ أنخابَ السنابلِ والنهود
وزرعت في الأنّاتِ إيحاءَ الرعود
وعرفتُ أولَ مرةٍ - عجباً - قرابين النحور
وهناكَ يشتعلُ الشتاءُ وتورقُ الأغصانُ في فصلِ الخريف .
8)ما هو الدافع الأكبر الذي يجعلكَ تستمر رغم العقبات؟
الإجابة:
[ ] دافعي الأكبر هو حبي للأدب وتعلقي به ، رغم ما قد أواجهه من عقبات تتعلق بالادب والشعر او تتعلق بحياتي وظروفي الخاصة التي قد تكون أحياناً عقبة كبيرة .. لكن نحاول الاستمرار قدر ما تسمح به الظروف .
9)كيف تتعامل مع النقد السلبي أو الهجوم على أعمالكَ؟
الإجابة:
[ ] لا أعيره إهتماماً ولا يستفزني .. النقد البناء هو الذي يستحق التفاعل معه .. وعلى الشاعر ان يعلم انه لا يوجد نص كامل ، وأن نتقبل النقد والنقاش مادام الغرض منه الفائدة ، أما الهجوم او النقد السلبي فلا أعيره إهتماماً ولا ارد عليه .
10)عندما تواجه صعوبة أو فشلًا في مشروع معين، كيف يكون رد فعلكَ؟ وما هي نصيحتكَ لمن يمرون بنفس التجربة؟
الإجابة:
[ ] في البداية كنت أشعر بالإحباط وان الابواب قد سدت أمامي ولكن مع الوقت تعلمت أنه من رحم الفشل قد يولد النجاح ، المهم المثابرة وعدم اليأس ، أحياناً يروادني ذات الشعور بالإحباط لكنني سرعان ما أنفضه بعيداً لأنني تعلمت أن اتصالح مع نفسي ولا أجعل الفشل عائقاً أمامي ..
ونصيحتي لمن يمرون بوضع مشابه الا يجعلوا الفشل نهاية الطريق وإنما بداية جديدة منها ينطلقون للنجاح .
11)إذا سمحت لكَ
َ الفرصة لتقديم موهبتكَ على مستوى عالمي، كيف سيكون شعوركَ؟
الإجابة:
[ ] بالتأكيد سيكون شعوراً بحجم الحدثِ نفسه .
12)ما الدور الذي يمكن أن تلعبه المواهب الشابة في بناء مجتمع أكثر إبداعًا؟ وما رسالتكِ لهم؟
الإجابة:
[ ] بالتأكيد تستطيع المواهب الشابة ان تلعب دوراً مهماً في خدمة مجتمعهم وتقديم قضاياه للعالم ، والدفاع عن حقوقه ، وفي ضل سهولة التواصل وإيصال الرسائل للمتلقي مع
وجود مواقع ومنصات التواصل الإجتماعي اصبح إيصال هذه الرسائل أسهل وأكثر تأثيراً مع وصولها لأكبر عدد من الجمهور وعلى مستوى عالمي .
ونصيحتي لهم أن الطريق أمامهم الآن أصبح أسهل لخدمة مجتمعاتهم بشكل جاد ومؤثر وأن لا يضيعوا اي فرصة أمامهم لذلك .. وأنصحهم بالإبتعاد عن التفاهات التي تمتلئ بها منصات التواصل وتقديم محتوى جيد وجاد يخدمون من خلاله أنفسهم ومجتمعاتهم .
13)ما هي اللحظة التي شعرتِ فيها بأنكِ فخور بموهبتك؟
الإجابة:
[ ] حينما اقدم عملاً ارى انه خدم قضية معينه طرقتها خدمة حقيقية وانه نال رضى وإعجاب المتلقين ، وحين أحقق تقدماً او فوزاً في إحتفالية ما أو اقدم عملاً او نصاً تفخر به أسرتي ويسعدها .
14)كيف تستطيع تحقيق التوازن بين حياتكَ الشخصية واهتماماتكَ الإبداعية؟
الإجابة:
[ ] صراحةً أحاول قدر الأمكان التوفيق بين حياتي الشخصية وإهتماماتي الأدبية ، أعاني صعوبة أحياناً ، أنجح تارة وأفشل تارة .. لكن نستمر ، فلا خيار اخر لدينا .
15)ما هي أهدافكَ المستقبلية؟ وهل لديكَ طموح للوصول إلى مرحلة معينة في مجالك؟
الإجابة:
[ ] الوصول لأكبر شريحة من القراء وأن تنال أعمالي رضى الجميع ،
أتمنى حالياً أن أتمكن من طبع دواويني الجاهزة ويتم نشرها وترى النور .
16)هل هناك كتب أو مصادر شكلت نقطة تحول في رحلتكِ الإبداعية؟
الإجابة:
[ ] أنا قراءاتي متنوعة وبالتأكيد اي كتاب تقرأهُ يفيدك في حياتك الإبداعية .. والإطلاع على كتابات الشعراء الكبار تصقل الموهبة .. ولو كان ضرورياً ذكر كتاب معين فيحضرني كتاب سفينة الشعراء ، هو مرجع مهم للمهتمين بالمجال الشعري .
17)ما هو رأيكِ في دار "دار الملاك للنشر الالكتروني:" ودورها في دعم المبدعين؟
الإجابة:
[ ] بصراحة الدار تعتبر داعماً حقيقياً للمواهب ودون مجاملة برغم تعرفي القريب عليها ، لكن الدار
(دار الملاك للنشر) إضافة ممتازة للساحة الادبية وصديق مخلص وفي لكل أديب لم يجد الدعم ، تستحق دار الملاك والقائمين عليها كل الشكر والتقدير والإحترام لما تقدمه من جهود متفردة من اجل دعم المواهب والنشر لها .
18)كيف كان شعوركَ أثناء هذا الحوار؟ وهل لديكَ أي اقتراحات لنا؟
الإجابة:
[ ] سعيد جدا بالحوار الجميل معكم وانني كنت ضيف على هذه الدار الجميلة وأحد المتعاملين معها ويارب أكون ضيف خفيف وأن تكون إجاباتي قد نالت الرضى ،
واقترح على الدار لو تقوم بطباعة الأعمال ورقياً وتوزيعها ونشرها وتكون شريك فعال للأديب والمواهب .. برغم انها الآن لم تقصر على الإطلاق .
وتحياتي وفائق شكري وتقدر لدار الملاك وكل القائمين عليها .
19)ما رأيكِ في المحرر الذي أجرى معكِ هذا الحوار؟
الإجابة:
[ ] محاور ممتاز وإختيار موفق منه لأسئلة الحوار برغم صعوبة بعضها لكنه ادار الحوار بشكل احترافي من خلال اختيار الأسئلة .. له مني كل التحية والإحترام والتقدير والشكر .
20)إذا طُلب منكَ الانضمام إلى فريق "دار الملاك للنشر الالكتروني:"، كيف تود المشاركة أو المساهمة؟
الإجابة:
[ ] إذا كان هذا في مجال الشعر والأدب .. فيسعدني ذلك ، لأن هذا الجانب هو ما أستطيع المساهمة به وفيه .
.....
فريق الكيان والمؤسسين
مؤسس الجريدة: الكاتب عبد الرحمن شعبان
النائب العام: الكاتبه نورهان رمضان
مؤسسي دار الملاك للنشر الالكتروني:
مؤسسةالدار الاستاذه عروب عبد المنعم
النائبه العام ملك الجنيد
من قام بالحوار:
[عبدالرحمن شعبان سعد ] ❝