❞ ليس مجرد حبر علي ورق، بل هو إحساس ما في القلب وما نمر به نجد أن هناك كلام يلامس قلوبنا كلام مثل المواقف والأحزان التي نمر بها وهذه الكلمات التي كتبها/ كتبتها بقلمها التي عبرت عن احساس ملايين من الناس تحمل من الحب والامل والحزن عبرت عن كل ما بداخلنا
في طريقنا أتلقينا بموهبة جديده نأمل أن يستطع نجمها في عالم الإبداع ودار بيننا الحوار مع جريدة ماڤن لنلتقي في الحوار التالي
أسمك؟/ مريم ممدوح حسين
كم عمرك؟/18 عاما
من أي محافظه؟/قنا
ما هي موهبتك/الكتابة والتعبير عن المشاعر من خلال الحروف والكلمات
مجال دراستك/ الصف الثالث الثانوي الازهري علمي
كيف كانت بدايتك وكيف أكتشفت أن لديك هذه الموهبه؟
كانت البداية مع الشعور لجأت للورق والقلم كنت أكتب وشيئًا فشيئًا بدأت ألاحظ أن ما أكتبه يلمس الآخرين ومن هنا أدركت أن ما أكتبه ليس لي وحدي بل يحمل مشاعر الكثيرين
من أكبر المشجعين لك لأكمل سيرك في طريق جعل موهبتك أفضل وأفضل؟
أمي رغم بساطتها كانت دائمًا تؤمن بي وكانت كلماتها نورًا أتبعه في كل طريق
هل تعتقد أن موهبتك شيء مُكتسب ام أنه شيء ولدت به؟
أعتقد أن الموهبة هبة من الله، لكن تطويرها والاستمرار عليها يحتاج إلى اجتهاد ومثابرة
هل تعتقد أن للكتابة والقراءة دور في ثقل وتنمية موهبتك؟
بكل تأكيد. القراءة منحتني مفردات جديدة، وأفكار أعمق، أما الكتابة فهي مرآة روحي.
من مثلك الأعلى في نطاق موهبتك؟
منه الله حسني
ونيره
هل تعتقد أن الموهبه وحده تكفي لكي يصبح المرء ذو اهميه في مجاله ؟
الموهبة بداية، لكن الاجتهاد والعمل عليها هو ما يصنع الفارق ويجعل لصاحبها مكانًا يُذكر
هل تتقبل النقد أم ترفضه؟
بالنقد البناء الذي يدفعني للأمام، وأتعلم من كل ملاحظة مهما كانت.
هل لديك من يدعمك حتى تصل إلى ما تريد من هذه الموهبه ومن هو ؟
نعم، أصدقائي المقربين وحتى من لا يعرفني شخصيًا لكن يتأثر بكلماتي. كلهم دعمٌ لا يُقدّر بثمن.
ما هي أمالك أحلامك التي تريد الوصول إليها ؟
أن أصل بكلماتي لقلوب الناس، أن أكتب كتابًا يحمل بين صفحاته روحي وتجربتي، وأن أترك أثرًا طيبًا.
هل كانت موهبتك دافع لك أو أضافت لك شيء في مجال دراستك ؟
نعم، علمتني الصبر، وساعدتني على التعبير في المواد الأدبية بشكل أفضل
كثيرة، من ضيق الوقت، وقلة الدعم أحيانًا، لكنني اعتدت أن أحوّل الألم إلى كلمات
هل واجهت صعوبات في مجالك؟
ما هي أهدافك في المستقبل؟
أن أكون كاتبة مؤثرة، وأن أُكمل دراستي بتفوق، وأن أكون سبب أمل لغيري
وأخيرًا نود أن نعلم كيف كان رايك في حوارنا؟
كان حوارًا رائعا
هل لديك نصيحه لمن هم في مثل مجال موهبتك؟
لكل من يمتلك موهبة: لا تخف، عبّر، اكتب، ارسم، غنِّ... فالعالم يحتاج لصوتك
وجه كلمه للجريده ؟
شكرًا من القلب لجريدة "ماڤن" التي منحتني هذه المساحة للتعبير، وأتمنى لها مزيدًا من التألق وأنا أشكركم على صدقكم ورقيّكم، وسعدت بكم كثيرًا 🌷
واخيرًا نشكرك على هذه الفرصه التي تشرفنا بها وكنا معك في هذا اللقاء
__________________________☆☆
المحررة الصحفية: هويدا صبري
( أسيرة الليل) *المؤسسة رحاب عبدالتواب"غزل"* ❝