أكاديميّون من مركز الريادة والتطور في مجموعة متنوعة من المجالات. عرض قائمة بجميع المؤلفين وأصحاب الكتب والكتاب والمترجمين والمراجعين وتفاصيلهم في الإمارات
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
الدكتورة ياسمين سليمان مستشارة ومدربة في العلاقات الإنسانية والأسرية واستشاري تدريب وتطوير مؤسسي، تعمل كرئيس للأكاديمية البريطانية الدولية_مصر وتحتل منصب رئيس اكاديمية كامبريدج للعلوم والتكنولوجيا_المملكة المتحدة، كما تحتل أيضا منصب رئيس ومؤسس المؤسسة الوطنية للتربية الخاصة_مصر ومؤسسة مبادرة أنا ونفسي للدعم النفسي للمرأة.. .
❰ لها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات أبرزها ❞ البعد الأخلاقى للفكر السياسى الإسلامى عند الفارابى والمارودى وابن تيمية دراسة تحليلية نقدية فى فلسفة السياسة ❝ ❞ البعد الأخلاقي للفكر السياسي الإسلامي عند الفارابي والماوردي وابن تيمية ❝ الناشرين : ❞ مطبعة جامعة الإسكندرية ❝ ❱.
❞ *في ظلال آية* *﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾* [آل عمران: 173] حين تتعاظم الأخطار، وتتكالب القوى، ويتواصى المرجفون بالخوف والهلع، هناك فقط يتميز الصادقون من المدّعين، ويُعرف موضع القدم في الطريق الطويل. جاءت قريش بجمعها، وأحزابها، ووجوهها الحاقدة، ونفخت في نار التخويف، وألقى الناس إلى المؤمنين كلمةَ رُعب: ˝إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم˝، لعلها تُرعش القلوب، وتُفرغ الأقدام، وتفتّ في العزائم... لكن القلوب التي عمرها الإيمان، لا تعرف الاضطراب، ولا يداخلها التردد. تلك القلوب لا تزيدها التهديدات إلا يقينًا، ولا تفتّ فيها العواصف، بل تُلهب فيها جذوة التوكل على الله. فجاء الرد: ﴿فزادهم إيمانًا﴾! نعم، لم تهتزّ، بل ازداد ثباتها... وقالت كلمتها التي تزن الوجود كله: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾. كلمة ليست مجرد قول باللسان، بل عقيدة تُسكب في القلب، وطمأنينة تتدفق في الروح، وتوكّل يُطلق الطاقات من عقال الخوف، ويمنح الثبات حين تتساقط من حولها الأقدام. ليست هذه الكلمة شعارًا في ساعة راحة، بل هي منهج حياة، تُقال عندما تعبس الدنيا، وتدلهمّ الخطوب، ويُظن بالله الظنون... في تلك اللحظة، يُقال: حسبنا الله. فهؤلاء هم المؤمنون، يُؤخذون بالضعف ظاهرًا، ولكنهم الأقوياء بإيمانهم، الثابتون بتوكلهم، الذين لا تُرهبهم الجموع، ولا تُزلزلهم الدعايات، لأن الله حسبهم، وهو نعم الوكيل.. د. عبدالله شارب. ❝ ⏤سيد قطب
❞*في ظلال آية* *﴿الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل﴾*
[آل عمران: 173]
حين تتعاظم الأخطار، وتتكالب القوى، ويتواصى المرجفون بالخوف والهلع، هناك فقط يتميز الصادقون من المدّعين، ويُعرف موضع القدم في الطريق الطويل.
جاءت قريش بجمعها، وأحزابها، ووجوهها الحاقدة، ونفخت في نار التخويف، وألقى الناس إلى المؤمنين كلمةَ رُعب: ˝إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم˝، لعلها تُرعش القلوب، وتُفرغ الأقدام، وتفتّ في العزائم..
لكن القلوب التي عمرها الإيمان، لا تعرف الاضطراب، ولا يداخلها التردد. تلك القلوب لا تزيدها التهديدات إلا يقينًا، ولا تفتّ فيها العواصف، بل تُلهب فيها جذوة التوكل على الله. فجاء الرد: ﴿فزادهم إيمانًا﴾! نعم، لم تهتزّ، بل ازداد ثباتها.. وقالت كلمتها التي تزن الوجود كله: ﴿حسبنا الله ونعم الوكيل﴾.
كلمة ليست مجرد قول باللسان، بل عقيدة تُسكب في القلب، وطمأنينة تتدفق في الروح، وتوكّل يُطلق الطاقات من عقال الخوف، ويمنح الثبات حين تتساقط من حولها الأقدام.
ليست هذه الكلمة شعارًا في ساعة راحة، بل هي منهج حياة، تُقال عندما تعبس الدنيا، وتدلهمّ الخطوب، ويُظن بالله الظنون.. في تلك اللحظة، يُقال: حسبنا الله.
فهؤلاء هم المؤمنون، يُؤخذون بالضعف ظاهرًا، ولكنهم الأقوياء بإيمانهم، الثابتون بتوكلهم، الذين لا تُرهبهم الجموع، ولا تُزلزلهم الدعايات، لأن الله حسبهم، وهو نعم الوكيل. د. عبدالله شارب. ❝
❞ الرحمة في نص القانون: امتيازات وإعفاءات للمسنين https://nahr-alamal.com/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%86%d9%8a%d9%86/?fbclid=IwY2xjawLroh9leHRuA2FlbQIxMQABHnoLdlYSgqSwr34IuMGqYfGgvzBX5zwQRoKWNu6JL9MAB8dPzjuiqQa979hp_aem_esp_AS2bVM7ysh_PbGrZHw. ❝ ⏤محمد رمضان عيد محمود جمعة
❞ الرحمة في نص القانون: امتيازات وإعفاءات للمسنين https://nahr-alamal.com/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ad%d9%85%d8%a9-%d9%86%d8%b5-%d8%a7%d9%84%d9%82%d8%a7%d9%86%d9%88%d9%86-%d8%a7%d9%85%d8%aa%d9%8a%d8%a7%d8%b2%d8%a7%d8%aa-%d9%84%d9%84%d9%85%d8%b3%d9%86%d9%8a%d9%86/?fbclid=IwY2xjawLroh9leHRuA2FlbQIxMQABHnoLdlYSgqSwr34IuMGqYfGgvzBX5zwQRoKWNu6JL9MAB8dPzjuiqQa979hp_aem_esp_AS2bVM7ysh_PbGrZHw. ❝
❞ *في ظلال آية* *{فَبِمَا رَحۡمَةٖ مِّنَ ٱللَّهِ لِنتَ لَهُمۡۖ وَلَوۡ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ ٱلۡقَلۡبِ لَٱنفَضُّواْ مِنۡ حَوۡلِكَۖ فَٱعۡفُ عَنۡهُمۡ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُمۡ وَشَاوِرۡهُمۡ فِي ٱلۡأَمۡرِۖ فَإِذَا عَزَمۡتَ فَتَوَكَّلۡ عَلَى ٱللَّهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلۡمُتَوَكِّلِينَ}* (159) آل عمران. في لحظةٍ كثرت فيها الزلات، وتتابعت فيها العثرات، يجيء الخطاب الإلهي موجَّهًا إلى قلب النبي الكريم ﷺ، ليغمره بنفحات الرحمة، ويُذكّره بأنه إنما لَانَ لهم برحمةٍ من الله، لا بقوة ولا سلطان. وإنه لو كان فظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حوله، ولبقي وحده في الميدان، وحيدًا بلا أنصار ولا أتباع. فأمره الله بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ثم أمره بالشورى معهم... مع أنهم هم من رجع، وهم من خالف، وهم من تركوه في ساحة القتال يثخن بالجراح! لكنها الشورى... ليست مظهرًا، بل مبدأ، لا تسقطه النتائج ولا تلغيه العثرات، لأنه من صلب منهج الله في تربية الأمة. لقد كان بإمكان القيادة النبوية أن تتجاوز الشورى بعد تلك النتائج المرة في \"أحد\"، وأن تتفرّد بالقرار؛ ولكن الإسلام كان يُنشئ أمة... يربيها، ويُهيّئها لحمل الأمانة، لا بالوصاية والاحتواء، بل بالتجربة والممارسة، ولو شابت التجربة الخسائر! فالأمة لا ترشد إلا إذا زاولت القرار، وذاقت تبعاته، وتعلمت كيف تقوم من عثرتها، لا أن تُمنع من السير خشية السقوط. وهكذا تمضي التربية الربانية، في لحظة ألمٍ وهزيمة، لتغرس بذور النضج والرشد، ولتجعل من الرحمة والشورى والتوكل، أعمدةً لحياة الجماعة المسلمة، في مواجهة المِحن والنكبات. ومن قلب الغزوة، ومن جراح \"أحد\"، تولد معالم الطريق الراشد، وتُخطُّ خارطة أمة... تعرف كيف تُخطئ، وتعرف – قبل ذلك – كيف تنبعث من خطئها إلى حياةٍ أكرم، وأمةٍ أعظم. > ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ مشعلٌ ربانيٌّ يضيء طريق الأمة، إلى يوم الدين. د. عبدالله شارب. ❝ ⏤سيد قطب
في لحظةٍ كثرت فيها الزلات، وتتابعت فيها العثرات، يجيء الخطاب الإلهي موجَّهًا إلى قلب النبي الكريم ﷺ، ليغمره بنفحات الرحمة، ويُذكّره بأنه إنما لَانَ لهم برحمةٍ من الله، لا بقوة ولا سلطان. وإنه لو كان فظًّا غليظَ القلب لانفضوا من حوله، ولبقي وحده في الميدان، وحيدًا بلا أنصار ولا أتباع.
فأمره الله بالعفو عنهم، والاستغفار لهم، ثم أمره بالشورى معهم.. مع أنهم هم من رجع، وهم من خالف، وهم من تركوه في ساحة القتال يثخن بالجراح! لكنها الشورى.. ليست مظهرًا، بل مبدأ، لا تسقطه النتائج ولا تلغيه العثرات، لأنه من صلب منهج الله في تربية الأمة.
لقد كان بإمكان القيادة النبوية أن تتجاوز الشورى بعد تلك النتائج المرة في ˝أحد˝، وأن تتفرّد بالقرار؛ ولكن الإسلام كان يُنشئ أمة.. يربيها، ويُهيّئها لحمل الأمانة، لا بالوصاية والاحتواء، بل بالتجربة والممارسة، ولو شابت التجربة الخسائر! فالأمة لا ترشد إلا إذا زاولت القرار، وذاقت تبعاته، وتعلمت كيف تقوم من عثرتها، لا أن تُمنع من السير خشية السقوط.
وهكذا تمضي التربية الربانية، في لحظة ألمٍ وهزيمة، لتغرس بذور النضج والرشد، ولتجعل من الرحمة والشورى والتوكل، أعمدةً لحياة الجماعة المسلمة، في مواجهة المِحن والنكبات. ومن قلب الغزوة، ومن جراح ˝أحد˝، تولد معالم الطريق الراشد، وتُخطُّ خارطة أمة.. تعرف كيف تُخطئ، وتعرف – قبل ذلك – كيف تنبعث من خطئها إلى حياةٍ أكرم، وأمةٍ أعظم.
> ﴿ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ﴾ مشعلٌ ربانيٌّ يضيء طريق الأمة، إلى يوم الدين.
❞ يحيى بن الحسين بن القاسم: عالمٌ سُنّيٌّ في البيت الزيدي وتاريخٌ طمسته الطوائف ✍️ تمهيد: في تاريخ اليمن العلمي والروحي، برزت شخصياتٌ لم تأخذ حقَّها من التوثيق والاحتفاء، إما لطغيان الانتماءات الطائفية، أو لغياب التحقيق العلمي المنهجي. ومن هؤلاء العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم (1035–1099هـ)، الذي عاش في زمن مضطربٍ، لكنه اختار أن يكون صوتًا علميًّا إصلاحيًّا داخل البيت الزيدي، متمسكًا بالسُّنّة، رافضًا المساس بصحابة رسول الله ﷺ، ومدافعًا عن وحدة المرجعية الإسلامية. وقد قام الدكتور عبدالله راجح شارب بجهدٍ مشكور في تحقيق كتابه \"الضوء المنير على الجامع الصغير\"، حيث قدَّم في بابه الأول دراسةً نادرة في ترجمة هذا الإمام، كاشفًا عن سيرته العلمية ومذهبه، ومحييًا ذكره بمنهج استقرائي موثق. --- 🧩 المحاور الأساسية للمقال: 1. السياق التاريخي لعصر العلامة يحيى ابن الحسين عاش المؤلف في القرن الحادي عشر الهجري، في زمن سياسي مضطرب شهد صراعًا مذهبيًا قويًا بين الزيدية والسنة. كان هذا المناخ بيئةً محفوفة بالتوترات التي تجعل التمسك بمنهج أهل السنة جُرأة علمية تتجاوز حدود المذهب. 2. نسبه ونشأته ينتمي العلامة يحيى إلى بيت النبوة، حيث يرجع نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم. وقد نشأ في أسرةٍ علمية عُرفت بالتدين والعلم، ما شكّل أساسًا قويًّا لبروزه في علوم الشريعة. 3. رحلته العلمية وشيوخه تشير الوثائق إلى اتساع معارفه في علوم الحديث، واللغة، والفقه، والجدل، وقد تتلمذ على يد علماء من مختلف الاتجاهات، مما ساعده على تشكيل منهج وسطي متزن، بعيد عن الجمود أو التبعية. 4. موقفه من سبّ الصحابة تميّز موقفه بالوضوح في رفض الطعن في الصحابة، وهو موقف نادر في بيئته الزيدية التقليدية، وقد جعله هدفًا للاتهام، لكنه صمد وعبّر عن قناعاته بجرأة، ودوّنها في كتبه. 5. مصنّفاته العلمية رصد د. شارب أكثر من 124 مؤلفًا للعلامة، تنوّعت بين التفسير والحديث والفقه والسير والردود العقدية، مما يدل على غزارة إنتاجه وعمق منهجه. 6. العزلة والتغييب التاريخي رغم غزارة علمه، لم يحظَ يحيى بن الحسين بانتشار واسع، ويعود ذلك إلى موقفه \"المستقل\" الذي لم يخضع لضغوط المذهبية، فحورب فكره وطمست كتبه. 7. جهد الدكتور عبدالله شارب في إعادة إحياء تراثه جاء تحقيق كتاب \"الضوء المنير\" كعمل علمي جاد لإعادة الاعتبار لهذا الإمام، عبر دراسة تمهيدية شاملة وتحقيق دقيق للمحتوى، ضبطًا وتوثيقًا. --- 📚 الخاتمة: يمثل العلامة يحيى بن الحسين تيارًا نقيًّا من العلم والإصلاح داخل بيئة مثقلة بالصراعات، ويثبت أن الانتماء للكتاب والسنة ممكن حتى في أكثر البيئات المذهبية تعقيدًا. ويأتي تحقيق الدكتور عبدالله شارب ليخلّد هذه السيرة المنسية، وليكون هذا الجهد لبنةً في إعادة بناء الوعي المشترك بين المسلمين. د. عبدالله شارب. ❝ ⏤عبد الله راجح شارب الحايطي
❞ يحيى بن الحسين بن القاسم: عالمٌ سُنّيٌّ في البيت الزيدي وتاريخٌ طمسته الطوائف
✍️ تمهيد:
في تاريخ اليمن العلمي والروحي، برزت شخصياتٌ لم تأخذ حقَّها من التوثيق والاحتفاء، إما لطغيان الانتماءات الطائفية، أو لغياب التحقيق العلمي المنهجي. ومن هؤلاء العلّامة يحيى بن الحسين بن القاسم (1035–1099هـ)، الذي عاش في زمن مضطربٍ، لكنه اختار أن يكون صوتًا علميًّا إصلاحيًّا داخل البيت الزيدي، متمسكًا بالسُّنّة، رافضًا المساس بصحابة رسول الله ﷺ، ومدافعًا عن وحدة المرجعية الإسلامية.
وقد قام الدكتور عبدالله راجح شارب بجهدٍ مشكور في تحقيق كتابه ˝الضوء المنير على الجامع الصغير˝، حيث قدَّم في بابه الأول دراسةً نادرة في ترجمة هذا الإمام، كاشفًا عن سيرته العلمية ومذهبه، ومحييًا ذكره بمنهج استقرائي موثق.
-
🧩 المحاور الأساسية للمقال:
1. السياق التاريخي لعصر العلامة يحيى ابن الحسين
عاش المؤلف في القرن الحادي عشر الهجري، في زمن سياسي مضطرب شهد صراعًا مذهبيًا قويًا بين الزيدية والسنة. كان هذا المناخ بيئةً محفوفة بالتوترات التي تجعل التمسك بمنهج أهل السنة جُرأة علمية تتجاوز حدود المذهب.
2. نسبه ونشأته
ينتمي العلامة يحيى إلى بيت النبوة، حيث يرجع نسبه إلى الإمام القاسم بن إبراهيم. وقد نشأ في أسرةٍ علمية عُرفت بالتدين والعلم، ما شكّل أساسًا قويًّا لبروزه في علوم الشريعة.
3. رحلته العلمية وشيوخه
تشير الوثائق إلى اتساع معارفه في علوم الحديث، واللغة، والفقه، والجدل، وقد تتلمذ على يد علماء من مختلف الاتجاهات، مما ساعده على تشكيل منهج وسطي متزن، بعيد عن الجمود أو التبعية.
4. موقفه من سبّ الصحابة
تميّز موقفه بالوضوح في رفض الطعن في الصحابة، وهو موقف نادر في بيئته الزيدية التقليدية، وقد جعله هدفًا للاتهام، لكنه صمد وعبّر عن قناعاته بجرأة، ودوّنها في كتبه.
5. مصنّفاته العلمية
رصد د. شارب أكثر من 124 مؤلفًا للعلامة، تنوّعت بين التفسير والحديث والفقه والسير والردود العقدية، مما يدل على غزارة إنتاجه وعمق منهجه.
6. العزلة والتغييب التاريخي
رغم غزارة علمه، لم يحظَ يحيى بن الحسين بانتشار واسع، ويعود ذلك إلى موقفه ˝المستقل˝ الذي لم يخضع لضغوط المذهبية، فحورب فكره وطمست كتبه.
7. جهد الدكتور عبدالله شارب في إعادة إحياء تراثه
جاء تحقيق كتاب ˝الضوء المنير˝ كعمل علمي جاد لإعادة الاعتبار لهذا الإمام، عبر دراسة تمهيدية شاملة وتحقيق دقيق للمحتوى، ضبطًا وتوثيقًا.
-
📚 الخاتمة:
يمثل العلامة يحيى بن الحسين تيارًا نقيًّا من العلم والإصلاح داخل بيئة مثقلة بالصراعات، ويثبت أن الانتماء للكتاب والسنة ممكن حتى في أكثر البيئات المذهبية تعقيدًا. ويأتي تحقيق الدكتور عبدالله شارب ليخلّد هذه السيرة المنسية، وليكون هذا الجهد لبنةً في إعادة بناء الوعي المشترك بين المسلمين. د. عبدالله شارب. ❝
❞ حطام مرآة الإنسان الطيب الذي رزقه الله سبحانه وتعالى قلباً نقياً وروحاً صافية لا تحمل كرهاً ولا غلاً لأحد؛ يحيى بين الناس كأنه مرآه جميلة لا تعكس إلا الخير للجميع؛ لكنه مع كل هذا الجمال الذي يحمله في قلبه، يعاني كثيراً من خذلان البشر، ويشتد عناءه حينما يستخفون به ولا يأبهون له، كونه لا يحقد عليهم ويلتمس لهم الأعذار كلما نطقت أفواههم بتلك الكلمة الجافة الخالية من أية مشاعر \"أسف\" تلك الكلمة تجعله يلقى كل شئ وراءه كأنه لم يكن، لايعبأ بأنين روحه المنكسرة وتهشم جدار نفسه الهش، والذي تعاقبت عليه الصدمات والمحن لفترات طوال حتى كاد ينفجر من شدة الألم لكنه سرعان ما يعود لترميم نفسه على حساب راحته النفسية، وعلى حساب حقوقه المسلوبة، الحقيقة أنه لا يملك خياراً آخر سوى أن يصمت ويقبل بضمادة الإعتذار المؤقتة للحفاظ على صورة كاذبة أنه بخير، تلك الضمادة ماهي إلا خدعة لا تشفى جرح ولا تصلح كسر مجرد وهم للاستمرار في حياة مؤلمة لا أكثر، ولكن سيأتي اليوم الذي سيثور عليهم ذلك الإنسان الذي لم يقدروا طيبته وحسن نواياه ليتحول إلى شخص آخر لن يعرفوه أبداً ولن يستطيعوا مواجهة ثورته عليهم التي كانوا السبب الأكبر فيها، وقتها لن ينفع الندم ابداً أسماء همام أحمد. ❝ ⏤أسماء همام أحمد
❞ حطام مرآة الإنسان الطيب الذي رزقه الله سبحانه وتعالى قلباً نقياً وروحاً صافية لا تحمل كرهاً ولا غلاً لأحد؛ يحيى بين الناس كأنه مرآه جميلة لا تعكس إلا الخير للجميع؛ لكنه مع كل هذا الجمال الذي يحمله في قلبه، يعاني كثيراً من خذلان البشر، ويشتد عناءه حينما يستخفون به ولا يأبهون له، كونه لا يحقد عليهم ويلتمس لهم الأعذار كلما نطقت أفواههم بتلك الكلمة الجافة الخالية من أية مشاعر ˝أسف˝ تلك الكلمة تجعله يلقى كل شئ وراءه كأنه لم يكن، لايعبأ بأنين روحه المنكسرة وتهشم جدار نفسه الهش، والذي تعاقبت عليه الصدمات والمحن لفترات طوال حتى كاد ينفجر من شدة الألم لكنه سرعان ما يعود لترميم نفسه على حساب راحته النفسية، وعلى حساب حقوقه المسلوبة، الحقيقة أنه لا يملك خياراً آخر سوى أن يصمت ويقبل بضمادة الإعتذار المؤقتة للحفاظ على صورة كاذبة أنه بخير، تلك الضمادة ماهي إلا خدعة لا تشفى جرح ولا تصلح كسر مجرد وهم للاستمرار في حياة مؤلمة لا أكثر، ولكن سيأتي اليوم الذي سيثور عليهم ذلك الإنسان الذي لم يقدروا طيبته وحسن نواياه ليتحول إلى شخص آخر لن يعرفوه أبداً ولن يستطيعوا مواجهة ثورته عليهم التي كانوا السبب الأكبر فيها، وقتها لن ينفع الندم ابداً أسماء همام أحمد. ❝
❞ حطام مرآة الإنسان الطيب الذي رزقه الله سبحانه وتعالى قلباً نقياً وروحاً صافية لا تحمل كرهاً ولا غلاً لأحد؛ يحيى بين الناس كأنه مرآه جميلة لا تعكس إلا الخير للجميع؛ لكنه مع كل هذا الجمال الذي يحمله في قلبه، يعاني كثيراً من خذلان البشر، ويشتد عناءه حينما يستخفون به ولا يأبهون له، كونه لا يحقد عليهم ويلتمس لهم الأعذار كلما نطقت أفواههم بتلك الكلمة الجافة الخالية من أية مشاعر \"أسف\" تلك الكلمة تجعله يلقى كل شئ وراءه كأنه لم يكن، لايعبأ بأنين روحه المنكسرة وتهشم جدار نفسه الهش، والذي تعاقبت عليه الصدمات والمحن لفترات طوال حتى كاد ينفجر من شدة الألم لكنه سرعان ما يعود لترميم نفسه على حساب راحته النفسية، وعلى حساب حقوقه المسلوبة، الحقيقة أنه لا يملك خياراً آخر سوى أن يصمت ويقبل بضمادة الإعتذار المؤقتة للحفاظ على صورة كاذبة أنه بخير، تلك الضمادة ماهي إلا خدعة لا تشفى جرح ولا تصلح كسر مجرد وهم للاستمرار في حياة مؤلمة لا أكثر. أسماء همام أحمد. ❝ ⏤أسماء همام أحمد
❞ حطام مرآة الإنسان الطيب الذي رزقه الله سبحانه وتعالى قلباً نقياً وروحاً صافية لا تحمل كرهاً ولا غلاً لأحد؛ يحيى بين الناس كأنه مرآه جميلة لا تعكس إلا الخير للجميع؛ لكنه مع كل هذا الجمال الذي يحمله في قلبه، يعاني كثيراً من خذلان البشر، ويشتد عناءه حينما يستخفون به ولا يأبهون له، كونه لا يحقد عليهم ويلتمس لهم الأعذار كلما نطقت أفواههم بتلك الكلمة الجافة الخالية من أية مشاعر ˝أسف˝ تلك الكلمة تجعله يلقى كل شئ وراءه كأنه لم يكن، لايعبأ بأنين روحه المنكسرة وتهشم جدار نفسه الهش، والذي تعاقبت عليه الصدمات والمحن لفترات طوال حتى كاد ينفجر من شدة الألم لكنه سرعان ما يعود لترميم نفسه على حساب راحته النفسية، وعلى حساب حقوقه المسلوبة، الحقيقة أنه لا يملك خياراً آخر سوى أن يصمت ويقبل بضمادة الإعتذار المؤقتة للحفاظ على صورة كاذبة أنه بخير، تلك الضمادة ماهي إلا خدعة لا تشفى جرح ولا تصلح كسر مجرد وهم للاستمرار في حياة مؤلمة لا أكثر. أسماء همام أحمد. ❝