❞❝
❞ على لحنِ هواكِ وما أعذبهُ لحنُ يا منى عمري وفلذةَ كبديٍ...
قالتْ لي: يا أبتِ دعكَ ممنْ حولكَ! وأنظمُ في شعرا إني ملكُ فؤادُكَ وما يهوى. وحقٌ لي عليكَ يا عمري... أنْ أكونَ وحيَ خيالكَ. قلتُ لها: يا أروةَ عمري ومنايا! أنتِ سعديّ ورضايَ. دعيَ أنتَ منْ حولي! ولا تكوني ندا في ميزانِ نظمي. أنتَ الروحُ الذي سكنَ الفؤادُ! أنتَ زهرة عمري... بلْ أنتَ بستانُ حياتي. أنتَ الصفحةُ البيضاءُ لي... أنقشُ فيها حكمةُ عمري وأيامي. كيفَ أنظمُ لكَ قصيدةٌ! وأنتَ في الأصلِ بيتَ القصيدِ... بيتُ القصيدِ لهمسٍ وفكرِ وألقِ مجيدْ. أتطلبينَ منيُ ما أحيا عليهِ! أتعلمينَ أنكَ حقٌ لحلمِ كمٍ تمنيتُ! أتدرينَ أنكَ ضياءً بعدَ ظلامِ فيهِ عشتُ! أنتَ أجمل فصولِ قصةِ حياتي... أنتَ أعزب لحنٍ أسكنَ إليهِ... يا أثمن منْ في الوجودِ لدى... كفاني أنكَ سبيلُ جنتي. يا أروتي عيشي حياتكَ وأرتوي! وأرتوي منْ نبعِ حياتي ومهجتي.
ثم يمتد اللحن ليصدح بأنغامِ الوطن . ❝
❞ كتبتُ ونسجتُ..
حروفاً من الوجدانِ
منها ما يسعد ومنها..
ما فاض بالأحزانِ
نقشت بها قصة حياة..
وشَكلتُ بها كل كيانٍ
منها ما لم يُعجِب ومنها..
ما راق لكل قاصٍ ودانِ
ظننتُ أنها النهاية وأني..
أفرغتُ ما في السندانِ
لكنها بدت البداية..
وقد أفاضت بالطوفانِ
...
الحياة قصص وعبر..
والقلب ضاق بالكتمانِ
من اعتاد على البوح..
ليس له قلمٌ يعاني
ومن أسرج خيلهُ..
حتماً سيصل للعنانِ
...
صبراً يا عمري أفي..
سباق مع الزمانِ
ما أسرع الحلوَ ينهيه..
لحظٌ من النعمانِ
وما أثقل المر يجليه..
فضلٌ من الرحمنِ
الدنيا دار ابتلاء..
وكل من عليها فانِ
فأبسط الخير تجده
يوماً الميزان . ❝
❞ ˝ندبات جرح قديم˝
ظننت يوماً أني سألقاك.. أو تكون سلوة عمري ومناه عشت في حبك ناظرًا!
ناظرًا لأمل كنت أتمناه
تملك قلبي شوقٌ مولعٌ.. وعشت في وهم لا أنساه
الم بصدري ألم... بعد جرح قلب لا اقواه ضيع لي أملأ!في حب كنت أظنه.. كنت أظنه سبيل النجاة . ❝