إنستغرام هي منصة تواصل اجتماعي تأسست في عام 2010، وتملكها شركة فيسبوك بدءًا من عام 2012. تميزت إنستغرام بتركيزها على مشاركة الصور ومقاطع الفيديو، حيث يمكن للمستخدمين إنشاء حسابات شخصية تشمل ملفاتهم الشخصية والمحتوى الذي يشاركونه.
الميزة البارزة في إنستغرام هي استخدام "الصور" و "القصص"، حيث يمكن للمستخدمين نشر صور ومقاطع فيديو عالية الجودة ومشاركتها مع متابعيهم. يمكن أيضًا إضافة تأثيرات وتعديلات على الصور باستخدام مجموعة متنوعة من الفلاتر والأدوات الإبداعية.
ميزة القصص تسمح للمستخدمين بنشر محتوى يظهر لمدة محددة (عادة 24 ساعة)، ويمكن إضافة نصوص وملصقات وملحقات تفاعلية. إنستغرام أيضًا توفر خدمات إعلانية للأفراد والشركات للترويج للمنتجات والخدمات.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدمين متابعة حسابات أصدقائهم، والتفاعل مع منشوراتهم من خلال الإعجاب والتعليقات، ويمكنهم أيضًا الانضمام إلى مجموعات ومتابعة حسابات أشخاص مشهورين أو علامات تجارية أو مصورين.
❞المؤلِّف الذي يعزز من عمق الأفكار ويفتح أبواب الخيال، يقودنا في رحلات استكشاف إلى عوالم غامضة ومثيرة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال التأليف، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞الباحث الذي يستكشف أغوار المعرفة ويسعى لاكتشاف جوانب جديدة في مجالات متنوعة.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال البحث، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ بقيّ يراقب هاتفه، ينتظر رسالة منها، مرّت أكثر من عشر أيام على لقائهما وما إن بدأ ينسى الموضوع حتى داعبت بريده رسالة منها متكونة من كلمة واحدة: - تتذكرني؟ عرفها على الفور، كانت تضع صورتها الشخصية تظهر فيها بابتسامتها العذبة، بدأ الحديث بينهما بمراسلات كتابية في مواضيع عديدة، منها الفن والتاريخ وإيجاد الذات ونظرتهما لمستقبل الوطن ولأحلامهما، تبادلا وجهات النظر، ثم بعدها تحول التواصل بينهما إلى مكالمات هاتفية، كانت تصغره بثلاثة أعوام، تنقلت مع والديها وأختها التي تصغرها من منزل إلى آخر حتى استقروا بمنزل مستأجر في حي قريب مني، كانت تتكلم بصوتٍ واثق وكان هو يحاول تنميق كلماته حتى يظهر أمامها بهيئة الشاب الواعي المتزن، تكررت المكالمات قبل أن يلتقيا مجددًا، شَعر وكأنها وسادة لروحه المثقلة بالذكريات، قصائد وكتب وفناجين قهوة لعزلته، أصبحت تخطر في باله طيلة اليوم، كل شيء يذكره فيها، يقضي وقته سارحًا، يرتب في مخيلته من كلماتها وبحة صوتها موعدًا بغداد أرضه ورمشها الأسمر شمسه، تقطع خطواتها تفكيره حين تصله رسالتها التي انتظرها طويلًا، تميل شفتاه نحو اليمين، يبتسم، فتغدو أقرب البعيدين، يجلس في صيدلية المستشفى، فتعود لتشاكس ذهنه بين كلمات الأغاني التي اعتاد الاستماع إليها وصار يتردد اسمها فيها بكثرة، حتى أسماء المحال التجارية فجأة تغيرت وأصبحت باسمها، باغتته دون مقدمات، أبهرته بشخصيتها وجمالها، كان وقعها على قلبه رقيقًا، أراد لقاءها في ساحات الاحتجاج، لكنها رفضت واختارت أن تلتقي به قبل ساعات عملها في مطعم قريب من المستشفى، انتظرها بشوق، رسم سيناريوهات الموعد الأول في رأسه، ساعة رملية حيرته، انتظرها رملة رملة، وضع يديه خلف ظهره ثم في جيبه، ارتجف، إلا أنّ ذلك البرد الذي أحس به اختفى حين سمع خطوات كعبها، حتى أنا شعرت بذلك الدفء الذي انتقل إلى صدره، بدا ذلك في عينيه، نظر إليها مطولًا كما لو أنّه يود حفظ كل تفصيلة منها قبل مغادرتها، طالعها بنظرة لا أنساها، كانت كوقع موسيقى يضيف لحياة الرتابة التي يعيشها بهجة، عرف من الفراشات التي تتراقص في معدته؛ أنَّ الحب آتٍ لا محالة، تساءلتُ كيف سيشعر إذًا قبلها؟. ❝ ⏤تمارا شاكر
❞ بقيّ يراقب هاتفه، ينتظر رسالة منها، مرّت أكثر من عشر أيام على لقائهما وما إن بدأ ينسى الموضوع حتى داعبت بريده رسالة منها متكونة من كلمة واحدة:
- تتذكرني؟
عرفها على الفور، كانت تضع صورتها الشخصية تظهر فيها بابتسامتها العذبة، بدأ الحديث بينهما بمراسلات كتابية في مواضيع عديدة، منها الفن والتاريخ وإيجاد الذات ونظرتهما لمستقبل الوطن ولأحلامهما، تبادلا وجهات النظر، ثم بعدها تحول التواصل بينهما إلى مكالمات هاتفية، كانت تصغره بثلاثة أعوام، تنقلت مع والديها وأختها التي تصغرها من منزل إلى آخر حتى استقروا بمنزل مستأجر في حي قريب مني، كانت تتكلم بصوتٍ واثق وكان هو يحاول تنميق كلماته حتى يظهر أمامها بهيئة الشاب الواعي المتزن، تكررت المكالمات قبل أن يلتقيا مجددًا، شَعر وكأنها وسادة لروحه المثقلة بالذكريات، قصائد وكتب وفناجين قهوة لعزلته، أصبحت تخطر في باله طيلة اليوم، كل شيء يذكره فيها، يقضي وقته سارحًا، يرتب في مخيلته من كلماتها وبحة صوتها موعدًا بغداد أرضه ورمشها الأسمر شمسه، تقطع خطواتها تفكيره حين تصله رسالتها التي انتظرها طويلًا، تميل شفتاه نحو اليمين، يبتسم، فتغدو أقرب البعيدين، يجلس في صيدلية المستشفى، فتعود لتشاكس ذهنه بين كلمات الأغاني التي اعتاد الاستماع إليها وصار يتردد اسمها فيها بكثرة، حتى أسماء المحال التجارية فجأة تغيرت وأصبحت باسمها، باغتته دون مقدمات، أبهرته بشخصيتها وجمالها، كان وقعها على قلبه رقيقًا، أراد لقاءها في ساحات الاحتجاج، لكنها رفضت واختارت أن تلتقي به قبل ساعات عملها في مطعم قريب من المستشفى، انتظرها بشوق، رسم سيناريوهات الموعد الأول في رأسه، ساعة رملية حيرته، انتظرها رملة رملة، وضع يديه خلف ظهره ثم في جيبه، ارتجف، إلا أنّ ذلك البرد الذي أحس به اختفى حين سمع خطوات كعبها، حتى أنا شعرت بذلك الدفء الذي انتقل إلى صدره، بدا ذلك في عينيه، نظر إليها مطولًا كما لو أنّه يود حفظ كل تفصيلة منها قبل مغادرتها، طالعها بنظرة لا أنساها، كانت كوقع موسيقى يضيف لحياة الرتابة التي يعيشها بهجة، عرف من الفراشات التي تتراقص في معدته؛ أنَّ الحب آتٍ لا محالة، تساءلتُ كيف سيشعر إذًا قبلها؟. ❝