❞❝
❞ أقتباس من رواية وحدي في قبر: جلست في سيارتي أنتظر، وقد شعرت بالندم على مجيئي إلى هنا، فأنا لا أريد الكلام وذلك العجوز سينهال عليَّ بالأسئلة محاولًا انتزاع أي معلومة، أشعرني ذلك بالفتور منه قبل مجيئه، وبالرغم من أنه إحساس مزعج، ولكني مضطر ليس لي مكان أذهب إليه فلا أتذكر صديق آخر غير ذلك العجوز، ولم أكن من الناس الذين يستغلون كثرة أموالهم لشراء ما يبتغي من أجساد الحسناوات برغبتهن أو بدون، ذلك حقًا لم يكن ليشكل فارقًا كبيرًا، تأسفت على ذلك فأنا الآن بحاجة إلى إحداهن فقط لتحتضنني، لست بحاجة إلى فعل شيء معهن أنا فقط بحاجة إلى أن تربت إحداهن على كتفي بصدق أو حتى بدون, أو لممارسة الجنس فما المانع ما دمت أدفع، ذلك أيضًا لم يكن ليشكل فارق، يبدو أني عشت حياتي التي لا أتذكر عنها الكثير معتدلًا أكثر من اللازم، فذلك النوع من الفضيلة لم
يكن مناسبًا مع هذا العصر الفاسد…
معرض القاهرة الدولي للكتاب، دار الكتابة تجمعنا صالة ١ جناح C8
ترشيح الرواية مع البوك تيوبر عبد اللطيف:
https://youtu.be/xjg88Q3SCTg
#وحدي_في_قبر . ❝
❞ أصبحت بارعاً في التفوه بالكذب أصبح جسدي نفسه يصدق ما أقول، أصبح من الصعب جدًا أن يخونني ويتحرك حركة شاذة توحي أنه لا يصدق ما أقول، طوال أسبوعين منذ آخر مرة رأيت فيها القرين، وأنا أمطر النغل بالكذب المغلف بالحقيقة إنه تقليد أمريكي أصبحت اتبعه وأحافظ عليه، أصبحت كالسياسيين أقول ما لا أفعل ولا أظهر ما أبطن ويري الناس مني ما أريد فقط أن يروا… . ❝