❞❝
❞ كانت الأحلام تمثل لي عيني التي أَرَ بهما النور, أما الآن فأنا وحيد سجين ينتظر ساعة الفرج أو الموت لينهي معاناته، أظنُّ أن الموت أقرب من الفرج، ليس لي خيار في ذلك فأنا هنا مُسيَّر لا مُخيَّر.
أصبح كل شيء يحدث؛ ليس مهم بالنسبة لي، لم أعد أتسأل لماذا يحدث؟، بَل أصبحت أعرف أنه فقط من المفترض له الحدوث، وأي تبعات تقع ليست ضرورة مهمة على أي عاتقٍ تقع؛ المهم أنها تحدث، يبدو أن إله السماء قد نساني أو إنه لا يراني، ففي الخارج بشر كثر، أحياء، أحرار، بمساعدته أو بدونه هم إحياء، عصاه كانوا أو متقين، لا يهم أنهم يملكون زمام حياتهم بأيديهم، انتفض جسدي وكأن البرق ضرب رأسي، حملت تلك الضربة لي الكثير من الألم، لكن في طياتها حملت شئيًا غريبًا معها… . ❝
❞ رواية وحدي في قبر
نبذه عن العمل: لماذا يحي الله نفسًا بعد موتها؟
تلك رواية وحدي في قبر
عن رجل فى السبعين أستيقظ ليجد نفسه في قبرة لايتذكر
من هو ولا من أين جاء.
مكان تواجدها بالمعرض: دار الكتابة تجمعنا صالة ١ جناح C8
ترشيح الرواية مع البوكتيوبر عبد اللطيف:👇🏼
https://youtu.be/xjg88Q3SCTg
#وحدي_في_قبر
#الكتابة . ❝