واتباد (Wattpad) هي منصة على الإنترنت تمكّن الكتّاب من نشر قصصهم بشكل مجاني، وتتيح للقرّاء قراءة هذه القصص بشكل مجاني أيضًا. تأسست واتباد في عام 2006 وأصبحت واحدة من أكبر وأشهر منصات القصص الإلكترونية على مستوى العالم.
ميزات واتباد تشمل:
1. *النشر الذاتي: * يمكن للكتّاب نشر قصصهم بشكل مستقل على واتباد دون الحاجة إلى ناشر تقليدي.
2. *التفاعل مع القرّاء: * يتيح واتباد للقرّاء تقديم تعليقات وتقييمات وإضافة القصص إلى قائمة القراءة لديهم.
3. *تنوع الأنواع: * تشمل القصص على واتباد مجموعة واسعة من الأنواع مثل الرومانسية، والفانتازيا، والعلمية، والرعب، والدراما، والخيال.
4. *الوصول المجاني: * يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى القصص بشكل مجاني، مع إمكانية الحصول على إصدارات مدفوعة إذا كانت متاحة.
5. *تحويل القصص إلى أفلام أو مسلسلات: * قد تحصل بعض القصص على اهتمام من قبل الصناعة السينمائية والتلفزيونية لتحويلها إلى أفلام أو مسلسلات.
6. *المجتمع الأدبي: * تشكل واتباد مجتمعًا للكتّاب والقرّاء يتفاعلون مع بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والمشورة.
واتباد أصبحت منصة شهيرة وشعبية، خاصةً بين الشبان والشابات، وقد ساهمت في إطلاق مسيرات لكتّاب حققوا شهرة واسعة بفضل قصصهم على المنصة.
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞المُترجم الذي يجسّد أروع معاني اللغات، يقوم بنقل الأفكار والأعمال بدقة وإحساس الى لغات أخرى.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الترجمة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة *** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم *** ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت... عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح ) *ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله * عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله ) يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو سكر طلال من عامر وافكاره عند منى نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها منقولة . خلونا نتوقع الأحداث: ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت.. عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل ) طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ... سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده... طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ........... طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له) ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني .... نروح عند سلمى فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ... بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .. بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب سلمى حركت راسها بتمام اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو سلمان : نعم وش تبغى سالم : وينك سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت سالم : حاضر سيدي سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا     صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت يسرى بفرح : تمام صادق : استأذنش يسرى : الله معك نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه الضابط : ما تشك في احد طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري الضابط : اتحاكى عنهم طلال تكلم عنهم وين موقعهم الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري جاءه العسكري : نعم سيدي الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو طلال بدون نفس : اهلين منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه *** منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش منى : حاضر حبيبتي طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.. من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه عند ليلى ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟ ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها ام عبدالله : تمام طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .. عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو الصوت الرجولي : معي حرم عابد ام عبدالله فزت : ايوه معك الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية ام عبدالله : كم التكلفة ؟ الدكتور : 3مليون ريال يمني ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك ابو عبدالله بألم : الله يسلمش ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية ابو عبدالله: اااه يا رجلي انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث : وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة * ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر *وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره *وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ البـــــــــــــارت التاسع نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله سكر ابو صادق الجوال وشاف ام صادق جاهزه عشان يوصلها للمستشفى ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله ..وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ...قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها . نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه *** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه *** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت ..خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:........... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره بقلمي 🤍. نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و..و..والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.. نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا...ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم *** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها واحداث انتظروني في البارت القادم وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت التاسع
نروح المستشفى وتحديدا في العناية كانت هناك شخصان انهك اجسادهم المرض كلن منهما منتظر الاخر يستيقظ اولا صادق ليس هناك اي مؤشر على استيقاظه وكأنه منتظر حبيبته هي من تبدأ اولا بينما يسرى تصارع ألامها لكن مسكون لا حركة وكأنها تخبره أنها ستحاول من أجل من حلمت بهِ رجلا في حياتها
ابو يسرى مع ام يسرى امام العناية ام يسرى : اح عليش يا بنتي كيف بتفعل الان يا احمد بالعملية
ابو يسرى تنهد : حجز لها ابو صادق في كنده معاها سلمان ابن اخوه ام يسرى : وقد حهزت الجوازات ابو يسرى : لا ما قد جهزوا اليوم بأخذ يسرى وابو صادق وننزل عدن نسوي الجوازات ام يسرى : الله يعينكم ابو يسرى : انا قد كلمت مسهل يخل حرمته مرافقة عندك في المستشفى ام يسرى: لا ما يحتاج يا احمد اجلس في المستشفى ابو يسرى با إصرار: ما ينفع يا شمه تروحي البيت وانتي عادك سويتي العملية وانتي تعرفي العملية حقش في العمود يعني صعب تروحي البيت ضروري هنا عشان يهتموا فيش وعندش جلسات علاج طبيعي ولا نسيتي ام يسرى م قدرت تعارض تعرف ابو يسرى لا قد قال كلمة قالها : طيب الله يعين بس ابو يسرى حرك الكرسي اللي جالسة فيها ام يسرى ورجعها لغرفتها ابو يسرى خرج من جيبه شوية فلوس : خذي هذه خليها معش لين نرجع من عدن ام يسرى اخذت الفلوس : الله يحفضك لكن ليش عادكم بتنزلوا لعدن وترجعوا لصنعاء قد انتو في عدن كملوا الإجراءات وحجزتوا لكندة من هناك ابو يسرى اقتنع : صحيح كلامش ليش عاد الخسارة والطلعة والنزلة ام يسرى : ايوه وانتبه لنفسك ولبنتك ابو يسرى بحزن على بنته : ان شاء الله
نروح عند بيت ابو صادق ابو صادق كان في الجوال يكلم اخوه سهيل
سهيل : وايحين عتمشوا ابو صادق: ان شاء الله بعد الظهر بنمشي سهيل : الله يعينكم تحتاجوا شيء يا اخي ابوصادق: تسلم ما تقصر لكن كون ما بين فترة وفترة طمني على صادق سهيل : من عيوني وبتروح انت وزوجتك ابوصادق: لا بخليها عند ام يسرى تعرف عادها في المستشفى من العملية وصعب تخرج سهيل بحزن : الله يعينكم يا اخي وتوصلوا بالسلامة ان شاءالله و اول ما توصل لعدن طمنتني ابوصادق: ان شاء الله أستأذنك مسهل. في أمان الله
ابو صادق في السياره مع ام صادق في طريقهم للمستشفى ابو صادق خرج فلوس من جيبه ومكن ام صادق : خليها معش وانا كلمت عامر يكون يروح ويرجع لعندكم لو تحتاجوا شيء او شي ام صادق اخذت الفلوس : تسلم يا ابو صادق انتبهوا على أنفسكم وعلى يسرى و اول ما توصل عدن كلمني ابو صادق : ان شاء الله وصلوا المستشفى خرج ابو صادق وام صادق من السيارة وفي طريقهم الى غرفة ام يسرى ابو صادق يطرق باب الغرفة دق دق ابو يسرى فتح الباب : اهلين با اخي [يسلم على ابو صادق ] ابو صادق :الحمدالله .وناظر زوجته : تفضلي يا ام صادق عند ام يسرى دخلت ام صادق وسلمت على يسرى ابو صادق يرجع يكلم ابو يسرى : هيا نروح نخرج بنتك ونتحرك الباص باقي له شوية ويمشي ابو يسرى تذكر عذاب الباصات كيف بتوصل بنته لعدن لو كان المطار مفتوح انه ساعة بالكثير وهم في عدن تنهد : تمام ابو صادق : مالك بتتنهد تحمد الله ان شاء الله بتقوم بنتك وبتتعافى وما عيوقع بها شي ابو يسرى : ان شاء الله وابنك كمان
تحركوا ابو صادق وابو يسرى يعاملوا علشان يخرجوا يسرى للمستشفى وياخذوا من الدكتور تقرير على حالتها بعدما كل واحد ودع زوجتة
نروح لبيت سهيل بعدما كلم زوجته ان ابو صادق مسافر عشان عملية زوجة ابنه صادق ابو سجى : آآآه الله يعينهم ام سجى : يا سعم اول ناس يسافروا عشان علاج كل الناس تمرض وتسافر وتتعالج ويرجعوا مثل الريال ابو سجى صرخ فوقها من كلامها : اصصصصصه قولي خير ولا تتمسخري على احد استهدي بالله يا مره اليوم هم بكره احنا ام سجى بثقة من قدر الله : ولا عيوقع شيء بسم الله علينا ابو سجى قام بضيق منها ومن كلامها ام سجى : فين رايح ولا ما اعجبك الكلام حين كلامي صدق زعلت ابو سجى : بروح ارتاح منش ومن كلامش ياللي ما تخافي الله تركها وشق طريقة الى غرفته
في الغرفة الثانية عمار كان يكلم روان بالجوال اللي اخذها لبيت اهلها بسبب تعب روان عمار : رواني حبيبي كيف صحتش روان : الحمدالله صحتي فل دام سمعت صوتك عمار : وحشتيني روان : وانت اكثر والله عمار : اح متى ينتهي الوحام واجي اخطفش روان : باقي شهر عمار : يوووووووه شهر اصبر شهر انا عند الشهر سنه روان : عمار خلاص جي خذني اذا عندك الشهر سنه عمار فز : والله روان : ايوه عمار : الان جاي لش سكر عمار الجوال وقام لبس واتجهز واخذ مفاتيح سيارتة فتح باب غرفته شاف امه واقفة قدام الباب عمار بينه وبين نفسه اعوذ بالله ام سجى رفعت حاجبها وتكتفت بيدها : على وين لابس ومهندم [قربت تشم العطر ] ومعطر كمان عمار ارتزح على باب غرفته : رايح اجيب زوجتي روان ام سجى على نفس الوضعية : لا بالله رايح تجيبها بكامل وسامتك عمار : يمه ل. سمحتي لا تدخلي بحياتي انا وروان لو سمحتي خليني اعيش انا وهي البنت حامله وتعبانه انتبهي يمه تغثيها بكلمة ام سجى تصفق بيداتها : حلووووو حلووووو توصيني على زوجتك بدل ما توصي زوجتك على امك يا اهبل عمار يمسح جبهته بضيق وتعب : يمه افهميني انا لو اشوف حركة واحده من روان تفعلها ضدش لا اقص لسانه واقطع ارجلها لكن انا ما اشوف منها شي ام سجى تدير ضهرها له : وانت اش عرفك ما تفعل الاميرة حقك عمار تعب منها دعممها وشق طريقة لخارج البيت
ام سجى: تدعممني يا عمار عشان واحدة عشان زوجتك هين هين يا عمار دخلت ام سجى غرفتها شافت سهيل نائم تمتمت : حتى هذا ما يفهم بدل ما يشوف ابنه كيف مقطع نفسة عشان روان وينصح لا يوقع راخي دخل ينام وكأنه ماله دخل بشي
سهيل ما كان نائم سمعها تحرك ولف عليها : الحين انتي اش دخل نخرتش با ابنش وزوجته انتي ما تقدري تخلي نخرتش في وجهش لا تخلي عيالش يكرهوش يا امره اتقي الله في نفسش وفي بيتش لا تخربي حياتهم بيدش ام سجى : ها انا الان مخربت بيوت بدل ما توقف معي عشان ابنك هذا اللي ساع الحلبة زوجته تلحسه بكم كلمة وهو مقعي بعدها
ابو سجى بصياح : انتي هكذا كنتي تزيدي عليا بكلمتين وانا مقعي بعدش ولا نسيتي ام سجى دعممته وخرجت وفي داخلها الف نار ونار
نروح للجهة الثانيه من البيت وتحديدا عند شيماء كانت تتكلم مع محمد
محمد بصياح من عنادها : قولت لش اشتي اشوفش شوفي لنا اي مكان شيماء تمثل المرض : اني تعبانه هذه الأيام خليها يا حمودي مره ثاني محمد تنهد بيأس : اوووف منش تمام اول ما تتعافي كلميني تمام ضروري انا اشوفش شيماء بفرح : حمودي لا تزعل مني وعد اني بلتقي معاك محمد يمثل الحب : تمام حياتي سكرت شيماء من محمد : اووووف منه من قلي اوعده اووف اتصلت لشهد صاحبتها شهد كانت في المنتزه مع حبيبها : الو شيماء شيماء سمعت ضجيج : فينش يا بنت شهد شافت عمر اللي كان جنبها : خرجت مع البنات المنتزه شيماء بتهديد : بتخرجي مع البنات واني اخر من يعلم شهد بعدت نظرها من عمر : اسف شيماء اصلن ما كلموني الا والوقت متأخر شيماء بزعل : تمام تمام يله مع السلامة يا بياعه سكرت شيماء من شهد تأففت من الملل خرجت من الغرفة شافت امها جالسة تكلم سجى ام سجى : مع السلامة يا بنتي سكرت ام سجى شيماء : من هذه اللي بتكلميها يمه ام سجى : اختش قالت بتجي بالعصر شيماء تذكرت نظرات سجى لها : يمه ليش ما تقولي لها لا تجي اليوم ام سجى : ليش ما تجي ما تشتي اختش شيماء : لا يمه ما قصدي بس ..قاطعتها ام سجى : اصصصصه انتي وكلتمش ما منش فائده واصل وانتي في غرفتش اشتي اعرف انتي ليش واصل مسكره على نفسش ما عاد نشوفش الا لو ناديناش شيماء تفشلت قامت تمثل المرض : كح يمه تعرفي اني تعبانة من الزكام فقلت ادفئ في غرفتي لما اتباخر وبرجع انزل ام سجى بيأس ما ردت عليها شيماء استغربت من سكوت امها : يمه مالش ام سجى صاحت : اصصصه قومي من جنبي
قامت بسرعة شيماء ودخلت المطبخ تسوي لها زنجبيل وبينها وبين نفسها تفكر كيف تواجه نظرات سجى بهمس : ليش خائفة يا شيماء انكري اكذبي ليش تهميها طُز فيها سوت لها كوب زنجبيل وطلعت غرفتها .
نروح عند طلال وتحديدا في غرفته اللي استأجرها قريب من بيت عامر طلال كان سارح في افكاره بهمس : ضروري اعرف فين بيتك يا سلمان واعرف كل حياتك وقصتك بس كيف بعرف فكر يا طلال سلمان قتل اختك قام بدل ملابسه واتجهز قطع عليه اتصال منى منى. : الو طلال بدون نفس : هلا منى منى: طلال وش فيك طلال : مصدع من الشغل منى تذكرت : طلال مش انت قلت لي تشتي فلوس طلال تذكر كذبته ب ابتسامة : ايوه ياروح طلال منى تلعب بالسلسال : تعال في منتزه ** اشوفك هناك طلال قفز بفرح : احبششش يا احلا واحده من بين كل البنات منى ارتاحت من رضى طلال فيها : مع السلامة طلال : الله معش منى قامت تتجهز ونزلت عند عمتها وعمها منى : عمه بروح منتزه ** مع البنات جميله بهدوء : وش معش هذه الأيام من المنتزهات منى : عيد جميله بنفس الهدوء : العيد خلص منى : وش فيها لو نخرج نتفسح شويه جمال : تمام روحي مع البنات ولا تتأخري جميله سكتت من قرار زوجها مالها نفس تشارعها منى كلمت هيفاء والبنات الصغار صاروا يتنبعوا بفرح : حديقه حديقه منى ضحكت على طفولتهم تذكرت نفسها واختها لما كانت مع ابوها وامها كان العيد حلو بوجودهم كانوا اي شيء يشتو ابوهم ما يحرمهم شيء نزلت دمعتها مسحتها بسرعة عشان محد يشوفها قامت لبست عبايتها وخرجت مع البنات وراحوا للمنتزه
طلال من بعد كلام منى وانه بتعطيه فلوس نسي سلمان واهله قام لبس لبس رسمي وخرج شق طريقة للمنتزة المتفق عليه
منى وصلت هي والبنات اخذت تتصل لطلال طلال : الو وينش منى : في نفس المكان اللي شفتك فيه اول مره طلال يعدل من شكله : الان جاي لش
منى سكرت الجوال واخذت تنتظر له شافته من بعيد جاي وبلبسه الرسمي الذهبي مع الكرفته الحمراء والتسريحه الجانبية قرب منها طلال : هاي منى ابتسمت بانت ابتسامتها من تحت البرقع : هايات طلال جلس جنبها واخذ شابك يدها بيده : كيف حالش يا ضياء عيني منى ريحة عطره خدرها: الحمد لله انت كيفك طلال يسرح بعيونها : دام هذه العيون شفتها انا بخير منى سكتت بخجل طلال منزل عيونه والابتسامة راسمة واجهه : منى منى: عيوني طلال : توعديني انش تصبري لما اجي اخطبش منى : ليش هذا الكلام اوعدك طلال. : خائف عليش لو يأخذش احد غيري منى انخجلت وسكتت .خرجت من شنطتها السلسال ومكنت طلال طلال فتح عيونه من السلسال : هذا ذهب منى ب ابتسامة: ايوه طلال اخذه وخباه في جيبه : تسلمي يا منى كيف بوفي تعبش معي منى : ما يغلا عليك شيء واني هنا اساعدك في اللي تحتاجه طلال سكتت بخجل
منى تذكرت البنات قامت : مع السلامة طلال طلال وقف : فين عادحنا ما قد تكلمنا سوا منى : مره ثاني يا طلال اهمشي عبي البترول للسيارة لا تطرد من شغلك طلال قرب منها : احبش واحب حنانش منى انخجلت: مع السلامه طلال : الله معش
راحت منى لعند البنات ومكنتهم الجعاله هيفاء بشك من تأخر اختها اكثر من مره : منى ليش تروحي وتتاخري منى كانت تشوف جوالها : زحمه البقالة يعني ليش اتأخر هيفاء ما صدقت منى بس سكتت
رجعت منى مع البنات من المنتزة وصلوا البيت
جميله تشوف منى من فوق ل تحت منى ارتبكت من نظرات عمتها : اش في كذا تشوفيني جميله ب ابتسامة : كبرتي وخلاص قدش مرره منى بلعت ريقها من الافكار اللي جاءت في راسها سكتت:...... جميله : اليوم تقدم لش صاحب عمش انسان راقي ومحترم وخريج ويشتغل على نفسه وعلى اهله منى تذكرت طلال انه وعدها بالزواج : ما اشتيه جميله : وليش ما تشتيه وش فيه الولد منى كانت بتتكلم قاطعها جمال : ليش يا بنتي ما تشتيه الولد ما ينعاب والف بنت تتمناه منى : ما اشتي اي ولد حيا الله به جميله : ليش ما تشتي من ولد ابن وزير منى : ياعمه ما اشتيه فلا تحرجوا أنفسكم جميله : معش واحد صحح منى با انكار : اناا معي واحد ما اشتي احد لا من طرفش ولا من طرف زوجششش فكوني من كلامكم
اخذت نفسها وشقت طريقها لغرفتها
جميلة تكلم زوجها : خليها واني اقنعها عتتزوجه غصبن عنها جمال : لا تضغطي عليها هي زواجه بالرضى لا تجبريها جميلة سكتت
منى طلعت غرفتها وسكرت الباب واخذت تبكي تذكرت طلال وكيف وعدها انه يأخذها له بدأت تحبه وتتعلق فيه ما تتخيل انهي تتزوج غير طلال تذكرت حنيته معاها وكيف كلامه وشهقت بكاء
عيشي بكرامه وحرية مش من ابتسامة تكوني خضوعه خليش عزيزه وبالكبرياء كوني قويه تعيشي العمر اميره مصونه لا تدوري الحنان من اجانب ومش من جاء لش بلغط تمسكينه تعارف وصور وخرجات مش ذا تعرفينه الشيطان يغوي والبنت تبقى مكسوره اللي يشتيش يا اختي عيصونش يخبيش في قلبه قبل عيونه ويكسر الحواجز والعادات يشتيش في قصر قلبه اميره لا ترخص نفسش يا بنيه وترخصي نفسش بريالات مرهونه وتعيشي طوال العمر اسيره بين الاحزان والقلوب المكسوره
بقلمي 🤍.
نروح عند ليلى كانت تتكلم مع شلتها في القروب على يسرى وحالتها هناء ترسل : الله ينتقم على من كان السبب بشرى جاري الكتابه : يا قهر قلبي عليش يا يسرى كم كنتي فرحانه ومبسوطه في عرسش ريما جاري الكتابة : والله يا بنات دموعي مقدرت اوقفهم ليلى تكتب : يابنات من تعرف عنها خبر هناء جاري الكتابة : اني معي رقم امها بتصلها وارجع لكم خبر سكرت هناء النت واتصلت ل ام يسرى جاء صوت ام يسرى : الو هناء : السلام عليكم يا خاله كيف حالكم ام يسرى: الحمدلله يا بنتي من معي هناء تمسح دموعها : هناء صديقة يسرى ام يسرى تذكرت شلة يسرى : هناء يا بنتي هناء [وبداءت تبكي وبين شهقاتها تتكلم ] صاحبتكم يسرى فيها نزيف في الدماغ يا بنتي هناء بكيت من بكاء خالتها وبين شهقاتها : و.و.والان فينهي في العناية ؟ ام يسرى تمسح دموعها :آآآه يا بنتي اخذها عمش اليوم عدن عشان يعاملها على جواز يسفرها لكندة عشان العملية هناء شهقاتها زادت بحرق ووجع على صديقتها : الله يصبركم يا خاله الله يصبركم ويرد لكم بنتكم بخير يارب ام يسرى كانت ام صادق تهديها. : امين امين يا بنتي ادعولها هناء تمسح دموعها : ان شاءالله يا خاله سكرت هناء الاتصال فتحت النت وسجلت صوتها بين بكاها وشهقاتها تشرح للبنات وضع يسرى البنات لما سمعوا صوت هناء وبكاها بكوا كلهم وكل واحده تسجل صوتها وترسل عجزت الايادي تكتب من الحزن والقهر على اختهم صاحبة القلب الحنون 😪😔.
نروح عند سميرة كانت في بيت فخم ل اسرة راقية وتحديدا في المطبخ تغسل المواعين وترتب المطبخ كملت من التنظيف مسكت ظهرها بألم من الصباح الى العصر وهي تشتغل سميرة تتمتم بهمس : يارب عينني اساعد امي واعالجها سمعها واحد من اهل البيت كان قريب من المطبخ وقف جنب باب المطبخ : لو سمحتي يا بنت انتي جيبي لي كوب ماء سميرة فزت وسكبت له ماء من الثلاجة ومكنته عمر : تسلمي سميره دارت بضهرها عنه وبصوت يكاد يسمع : الله يسلمك اخذت تفعلها كم شغله على امد يخلص كوبه عمر دخل المطبخ وضع الكوب على الطاولة : بسمش سميرة على نفس وضعها وصوتها : سميرة عمر : اسمش حلو عاشت الاسامي سميرة سمعت صوت اذان المغرب بسرعة خرجت من المطبخ واخذت حق شغلها بعدما استأذنت من صاحب البيت وخرجت تشق طريقها للبيت اينما تسكن امها واختها الصغيرة
عمر كان يراقبها ويتبع خطواتها بدون ما تدري سميرة لين دخلت الدكان عمر بين نفسه : هنا ساكنة مسكينة شكلهم محتاجين اهلها
سميرة دخلت الدكان شافت امها تحسنت شوية احسن من كل مره :كيف صحتش يا نور الحياه ام طلال ب ابتسامة : الحمد لله يا بنتي كيف شغلش اليوم سميرة : الحمدلله اهمشي انش مرتاحة ام طلال : الحمد لله جاء طلال يدق باب الدكان سميرة : مين طلال : طلال سميرة فتحت الباب : طلال اخيرا جيت طلال ما رد عليها دخل ل امه : كيف حالش يمه ام طلال مقدرت تشوفه من غضبها منه : مثل ما تشوف عايشين بفضل الله طلال شاف الفلوس اللي جنب امه :من فين هذه الفلوس ام طلال : اختك تشتغل مش مثلك طلال شاف لعند سميرة : فين تشتغلي سميرة تذكرت ان امها قالت لها لا تقولي ل طلال وش تشتغلي : اا.اا..ااخرج ابيع جنب الباب طلال : انتبهي تروحي بعد حبيبش مثل اختش ام طلال صرخت في وجهه : احترم نفسك والفاظك بناتي احسن منك طلال : قد شفنا عالعموم [ خرج من جيبه مبلغ ] خذي هذي خليها معش ام طلال : ما اشتي فلوسك طلال طرحها في يدها غصب : لا تعكري مزاجي خذيها الله ياخذهم من حياتي شغلتوني واخذ نفسه وخرج ام طلال : الله لا يوفقك سميره : الله يهديه بس ما منه فائده الا الصياح والتفكير المنحرف
خرج طلال وراح غرفته تمدد وخرج السلسال ورفعه فوق نظره وتذكر منى العفوية وابتسم خرج حبه شيقاره وبدأ يمصها بشراها وبنفث بالدخان فوق السلسال
نروح عند عمار كان هو وروان في المطعم ** يتعشوا عمار كان يأكل لقمه له ولقمه يفعلها في فم روان روان. عمار خلاص عمار :ضروري تتغذي شوفي كيف نحفتي روان كانت تأكل غصب عشان عمار وخاطره عمار بين أكله : روان ذلحين انتي بتروحي معي روان : ايوه عمار : بتتحملي كلام امي روان : بتحمل يا عمار عشانك عمار لمس يدها : تمام
نروح لكندة وتحديدا عند سلوى كان الوقت ٤ عصرا بتوقيت كندا اتصلها عبدالله سلوى : هلا عبدالله : كيف حالش سلوى : الحمدلله عبدالله تذكر يوم كانت تبكي على حبيبها : ناقصش شيء محتاجه له سلوى : لا تسلم ما تقصر عبدالله : مع السلامة
سكر عبدالله والف شعور يؤديه ويرجعه ما دري كيف يفعل فيها يحس بشعور غريب لكن ينفض افكاره من بكاها هذيك اليوم قام لبس واتجهز وراح عند سلمان كان عازمه على خرجه وفله
وصل عبدالله لعند قصر سلمان فتح الباب خادم البيت عبدالله باللغهالكندية: سلمان هنا الخادم رد باللغه الكندية : ايوه داخل
دخل عبدالله سلمان كان منتظرله فوق الاريكة عبدالله بصوت جهوري: السلام عليكم سلمان قام صافح عبدالله : وعليكم السلام تفضل عبدالله جلس : كيف حالك سلمان : الحمدالله انت كيف حالك مالك مختفي هذه الأيام عبدالله ذكر سلوى : والله مشغول في بحوثات التخرج سلمان : ومتى الحفل عبدالله تذكر انه قال لسلمان بكذب : اسبوع سلمان : لقد بترجع اليمن كلمنا عبدالله بحذر وشك : ان شاءالله وكملوا حديثهم با امور الدنيا
توقع الاحداث ماذا يحمل الاقدار لا بطالنا عبدالله ماهو الشعور الذي يحمله لسلوى وعن طلال ومنى وخطوبتها من رجل ما تعرفه كيف ستواجهه عمتها وهل سيفزع طلال معاها وعمر ما الذي يريده من سميره ويسرى وسفرها للخارج وعن شيماء ومحمد مالذي ستفعله وكيف ستكون حياتها وعمار وروان كيف سيواجه عمار امه وخبثها
واحداث انتظروني في البارت القادم
وصلوا على رسولنا الكريم محمد صلوات الله عليه تفرج الهموم وتزاح الكروب ودمتم بود ❤🤍. ❝