واتباد (Wattpad) هي منصة على الإنترنت تمكّن الكتّاب من نشر قصصهم بشكل مجاني، وتتيح للقرّاء قراءة هذه القصص بشكل مجاني أيضًا. تأسست واتباد في عام 2006 وأصبحت واحدة من أكبر وأشهر منصات القصص الإلكترونية على مستوى العالم.
ميزات واتباد تشمل:
1. *النشر الذاتي: * يمكن للكتّاب نشر قصصهم بشكل مستقل على واتباد دون الحاجة إلى ناشر تقليدي.
2. *التفاعل مع القرّاء: * يتيح واتباد للقرّاء تقديم تعليقات وتقييمات وإضافة القصص إلى قائمة القراءة لديهم.
3. *تنوع الأنواع: * تشمل القصص على واتباد مجموعة واسعة من الأنواع مثل الرومانسية، والفانتازيا، والعلمية، والرعب، والدراما، والخيال.
4. *الوصول المجاني: * يمكن للمستخدمين الوصول إلى محتوى القصص بشكل مجاني، مع إمكانية الحصول على إصدارات مدفوعة إذا كانت متاحة.
5. *تحويل القصص إلى أفلام أو مسلسلات: * قد تحصل بعض القصص على اهتمام من قبل الصناعة السينمائية والتلفزيونية لتحويلها إلى أفلام أو مسلسلات.
6. *المجتمع الأدبي: * تشكل واتباد مجتمعًا للكتّاب والقرّاء يتفاعلون مع بعضهم البعض ويتبادلون الخبرات والمشورة.
واتباد أصبحت منصة شهيرة وشعبية، خاصةً بين الشبان والشابات، وقد ساهمت في إطلاق مسيرات لكتّاب حققوا شهرة واسعة بفضل قصصهم على المنصة.
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞المُترجم الذي يجسّد أروع معاني اللغات، يقوم بنقل الأفكار والأعمال بدقة وإحساس الى لغات أخرى.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الترجمة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل ) طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ... سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده... طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ........... طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له) ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني .... نروح عند سلمى فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ... بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .. بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب سلمى حركت راسها بتمام اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو سلمان : نعم وش تبغى سالم : وينك سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت سالم : حاضر سيدي سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا     صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت يسرى بفرح : تمام صادق : استأذنش يسرى : الله معك نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه الضابط : ما تشك في احد طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري الضابط : اتحاكى عنهم طلال تكلم عنهم وين موقعهم الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري جاءه العسكري : نعم سيدي الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو طلال بدون نفس : اهلين منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه *** منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش منى : حاضر حبيبتي طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.. من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه عند ليلى ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟ ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها ام عبدالله : تمام طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .. عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو الصوت الرجولي : معي حرم عابد ام عبدالله فزت : ايوه معك الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية ام عبدالله : كم التكلفة ؟ الدكتور : 3مليون ريال يمني ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك ابو عبدالله بألم : الله يسلمش ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية ابو عبدالله: اااه يا رجلي انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث : وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة * ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر *وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره *وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره [ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ] نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع *** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :........... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل جميله جلست بتعب : الله يستر نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال **** ساكن في شارع *** في حارة *** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم *** ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك..كنت...كنت... عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ....كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح ) *ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله * عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض ابو عبدالله وام عبدالله ربطوا الأحزمة ليلى وابرار ايضا ربطوا الأحزمة شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم *** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله ) يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة *** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو سكر طلال من عامر وافكاره عند منى نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها منقولة . خلونا نتوقع الأحداث: ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الثاني عشر
نروح عند جمال خرج من البيت بعصبيه للشركة عشان يحدد موقع المتصل الرسبشن : نعم اخي ب ايش اساعدك جمال يخرج الرقم: ياخي ممكن تشوف لي اسم وموقعه هذا المتصل الرسبشن اخذ الرقم : ثواني شوية والرسبشن يجيب المعلومات : المتصل اسمه طلال ** ساكن في شارع ** في حارة ** جمال كان يكتب المعلومات عنه : شكرا يا اخي الرسبشن : العفو
خرج جمال من الشركة واخذ طريقة للبيت جميله : اش سويت مع الرقم جمال وهو سرحان : معي خطه وانتي عتنفذيها جميله : اني انفذها جمال : ايوه ( توضع وتربع يشرح لها الخطة ) جميلة : يوووه وافعلها اني جمال : ايوه عشان نوصل له هكذا معنقدرش جميله تأففت : تمام
نروح عند منى كانت مقطعه نفسها بكى ماتدري كيف تفعل قامت توضت وصلت وبكيت لين نامت فوق السجاده
نروح عند اهل عبدالله كانوا في المطار وحاجزين على السعودية شوية جاء النداء : على جميع المسافرين للسعودية الرياض التوجهه للبوابه رقم **
ابو عبدالله يمشي بالعكاز وام عبدالله تسحب شنطتها وليلى وابرار يمشوا ليلى كانت تصور كل لحظه وكل ثانيه ابرار تصيح على ليلى : ليلى صوريني ليلى ب ابتسامة ترفع الكاميرا ابرار : كذا اشوف شكلي ليلى : قمر ليلى وابرار شافوا امهم وابوهم راحوا ليلى تسحب ابرار بطريقة عشوائية : الحقي امي وابي راحووووا ابرار طحست : آآآآآآه راسي ليلى قرحت ضحك : هههههههههه مقدر هههههه اااخ بطني شكلش يضحك ابرار تقوم تمسح على راسها : محد شاف ليلى تذكرت انه كان في عائله ماشية شافتهم وبكذب : لا محد الحقي وجروا يلحقوا امهم وابوهم طلعوا الطياره وحلقت بين سماء اليمن وسحابها ليلى وابرار كانوا مع بعض وام عبدالله وابو عبدالله جالسين وراهم مع بعض ليلى تشوف من شباك الطائرة : شوفي يا ابرار ما احلا التضاريس ابرار تشوف : يووه ما احلاها صوري ليلى تصور ام عبدالله : يا ابو عبدالله كم ياخذ وقت لما نوصل للرياض ابو عبدالله مستند على الكرسي ومغمض عيونه : ساعتين ثلاث ام عبدالله : الحين انته ليش مغمض من لما طلعنا الطائرة وانت مش راضي تفتح عيونك ابو عبدالله بنفس الوضعية : احس بدوار ام عبدالله بيأس ما في امل من زوجها دعممت وجلست تشوف من الشباك
نروح عند بيت ابو سجى وتحديدا في غرفة عمار خرج بعد ما تأكد ان روان تغدت سوا خرج من جيبه مفتاح غرفة شيماء شيماء سمعت الباب يفتح تربعت عمار دخل وسكر الباب خلفه وقرب منها : قولي لي من كنتي تكلمي بالجوال شيماء مسوية نفسها مش عارفه شيء : من اكلم ولا اكلم احد عمار صرخ : اتكلمميييييييييي شيماء خافت منه ومستمرة في الكذب : ك.كنت..كنت.. عمار بنفس الصراخ : بسرععهههههه شيماء بلعت ريقها : كنت اكلم ..كنت اكلم شهد عمار بهمس: ومن هذه شهد شيماء بكذب وترقيع : صديقتي في المدرسة عمار يخرج الجوال من جيبه : خرجي رقمها شيماء اخذت الجوال وبيد ترتجف وطلعت الرقم عمار سحب الجوال منها واخذ الرقم واتصل شوية جاء صوت شهد : الو شيماء عمار : الو شهد : شيماء عمار : معش اخوها شهد بلعت ريقها خافت على شيماء : هلا عمار : خلاص يا اختي مع السلامة سكر عمار من شهد شيماء تنهدت براحه عمار واصل كلامه مع شيماء : تعرفي محمد شيماء بلعت ريقها : ما اعرف محمد عمار بصراخ: كيف ما تعرفي محمد وانتي كنتي تكلمي تقولي حمودي شيماء بكذب : انت شكلك تتوهم اني ما عندي احد اسمه محمد عمار بصراخ : طلعي رقمه بسررررررررررررعه شيماء تمثل البكاء وبنفس الوقت خافت : من فين اعطيك محمد عمار بتهديد : جهزي نفسش عرسش بعد شهر خرج وسكر عليها الباب شيما ء انفجرت بكاء لكن هذه المره بكاء من القلب كيف اخوها يعاملها بذا الشيء
خرج عمار ونزل ومتوجه للعمل وقفته امه : فين يا عمار عمار مواصل طريقه لخارج البيت : العمل يمه خرج وركب السياره وتفكيره يروح ويرجع كيف يسوي اتصل لصاحبه عمر عمار : الو عمر : اهلين ياشيخ الشباب عمار : اهلين فيك عمر : كيف احوالك عمار : الحمدلله نمشي حالنا عمر : الحمدالله عمار : يا اخي اشتي اشوفك في اي مكان عمر : تعال عندي للبيت انا في المجلس عمار : طيب عمر : منتظر لك سكر عمار واتوجه في طريقة لعمر عمر قام نزل شاف سميرة في المطبخ كالعادة عمر تنحنح: لو سمحتي جهزي قلصين شاي احمر سميرة بصوت اشبه بالهمس : تمام عمر توجهه للمجلس فجاءه سمع صوت سقوط في المطبخ ركض شاف سميرة مرمية على الارض بخوف اخذ ماء وبدأ يرش على وجهه : سميره سميرة اصحي سمير من الماء اللي على وجهه فتحت عيونها : فين اني عمر ما زالت عيونه مفتحه من الخوف : في المطبخ سميرة تقوم نفسها بتعب قرب منها عمر يساعدها بحركة سريعه ابتعدت منه : لا تلمسني عمر تدارك نفسه وخرج من المطبخ وملامحها الجميله عالقه في راسه
شوية دق الجرس كان عمار عمر يسلم عليه : اهلين عمار : هلا عمر بدخله المجلس : اتفضل اتفضل نورت عمار ب ابتسامة : بنورك يا غالي دخل عمار وعمر وسواليف وكلام ووو من امور الدنيا عمار يعدل من جلسته : اقولك يا عمر معي اختي شيماء ( وحكى له بكل القصه لان عمر صديق عمار الروح بالروح )
*ملاحظه الرجال اليمنين مستحيل يتكلموا على خواتهم بشيء لان طبع المروءه والغيره تجري بدمهم فطرة سبحان الله *
عمار يمسح على جبهته : الخلاصة من كلامي يا عمر هو انك تدور لها عريس يمون ابن ناس وانا ما بكلمك الا لانك اخي عمر احتار بالقصة وضرب على صدره : ان شاءالله يا اخي الا الرجال المناسب عمار وقف : استأذنك الان بروح عمر : الله معك
نروح للطائره بعد مرور ثلاث ساعات من السفر اعلنت الطائرة تنبيهها للركاب: على الجميع ربط الأحزمة ستهبط الطائرة الان في مطار الرياض
شوية وجاء الصوت : لقد هبطت الطائرة بسلام في مطار الرياض نزلوا الركاب ونزل ابو عبدالله وزوجته مع ليلى وابرار. ليلى : فين بنروح الان ايو عبدالله : نستأجر فندق شوية نرتاح ونرجع نحجز على كندا
نروح لجهة ثانية من المطار كان ابو يسرى وابو صادق منتظرين اعلان الرجال رقم ** المتوجهه الى كندا ابو يسرى : حررررر ابو صادق: ايوه والله شوية جاء الصوت المعلن لكندا تحرك ابو يسرى وابو صادق ومعاهم يسرى للطائرة
نروح لكندا وتحديدا عند سلمان كان نائم في غرفته صحى على كابوس : اعوذ بالله من الشيطان( اخذ كوب ماء وشرب ) اخذ نفسه وبدل ونزل شاف سالم يتابع الرياضة سلمان ينادي على الشغاله الشغاله : نعم بابا سلمان : جيبي لي قلص نسكافيه الشغاله : حازر بابا سلمان يناظر سالم اللي مركز على المباراة : احجز لي اليوم لليمن سالم وتركيزه على التلفاز : ليش سلمان : برجع ازور اهلي واتزوج سالم يرجع نظره لسلمان : بتتزوج معقول وانت تكره جنس حواء سلمان يأخذ النسكافيه من الشغاله ويرشف منه : مهما يكون ضروري ارجع عند امي وابي واكمل نص ديني سالم : والقصر سلمان : مكانه اكون اروح وارجع سالم تذكر ان عبدالله حفل تخرجه قرب : وعبدالله سلمان ما ركز : ماله سالم : عبدالله حفل تخرجه بعد بكره يعني انت عارف احتمال اهله يجوا سلمان اشترغ بالنسكافيه : ايوه ليش ما قولت لي سالم يرجع نظره للتلفاز: احسبك داري سلمان سرحان في الفراغ يفكر : سالم سالم بنفس الوضعيه : همم سلمان : ركز معي على كل نقطه بقولها لك سالم يرجع نظره با اهتمام على سلمان : ابشر سلمان يشرح لسالم كل نقطه في الخطه
نروح لمكان ثاني من كندا وتحديدا عند عبدالله خرج من شقته للسيارة متجهه لشقة سلوى وقف السيارة واخذ جواله يتصل لسلوى سلوى بهمس من النوم : الو عبدالله سرح بهمسها : يالبي والصوت سلوى فزت وعدلت صوتها : عبدالله عبدالله ب ابتسامة جانبيه : عبدالله واهله سلوى قلبها دق : اهلين عبدالله بنفس الابتسامة: تجهزي انا انتظرش نازل سلوى : تمام قامت تتجهز وتلبس لكن هذه المره تحس في قلبها شيء من الرنين العاطفي نفضت افكارها ومشاعرها وخرجت شافت عبدالله منتظر لها نازل ركبت في مكانها المعتاد عبدالله يعدل المرآه عشان يقدر يشوفها : صباح الحلو سلوى نزلت عيونها وناظرت لشباك : صباح النور عبدالله والابتسامة شاقه وجهه : كيف حالش سلوى بهمس : الحمدالله وانت عبدالله بين نفسه دام شفت الوجهه الحلو اكيد بخير تنهد : بخير سلوى ركزت على تنهيده لكن طنشت حرك عبدالله السيارة وكان الصمت سيد المكان عبدالله بين فترة وفترة يخطف نظرات سلوى كانت سرحانه ب ايامها نزلت دمعه حاره على خدها عبدالله لاحظ دمعتها بين نفسه ( والله ل اخرج اللي خطفش والله ما اكون انا عبدالله )
يمرّ يوم وكلّ يوم يمرّ أحس أنّي حزين أمسي على ضيقة صدر وأصبح على ضيقة صدر قالوا الفرج عقب الصّبر قلت الصّبر همٌ دفين قالوا الوفى طبعه وفي، قلت الزّمن كله غادر يا صدري اللّي من الضّيقة تقوم وتطيح تكفى اقهر العاذلين بضيقتك وابتسم عطني طرب غصب عن كفّ الزّمان الشّحيح وأنا أواعدك وأعاهدك وأقسم قسم لاعطيك رجلاً ليّا منه وقف ما يزيح لو تقسم صفوف خلق الله ما ينقسم
وصل عبدالله للمنتزة لف على سلوى ب ابتسامة : هيا سلوى ناظت المنتزة كان كبير ومغطى بالورد الجوري الاحمر والاصفر كان جميل جدا سلوى نزلت وركضت بفرح : يالله ما احلى المكان يا عبدالله عبدالله قرب منها : انتي اللي زينتي المكان
سلوى وقفت ناظرت عيونه عبدالله لاحظ سرحانها ركز على عيونها يحس بشعور الحب لمس يدها وشبك يده بيدها سلوى تداركت وضعها وبعدت يدها واشاحت بنظرها عنه عبدالله ابتسم : اجلسي سلوى ومعطيه ظهرها: ما بجلس رجعني للشقة عبدالله : تمام لكن قبل ما نأخذ لنا شيء ناكله سلوى سكتت كانت تحس بالجوع عبدالله جلس وبدأ يأكل وسلوى تدخل اللقمة غصب عنها عبدالله كان ملاحظ عليها بس ما حب يضايقها خلها براحتها ثواني تكلم عبدالله : معزومة لحفل تخرجي سلوى بهدوء : مافي داعي يكفي اهلك معاك عبدالله : ضروري تجي ما يحلى حفلي الا بشوفتك فيه سلوى سكتت لانه مستحيل ترضى وتروح حفله واهله معاه عبدالله لاحظ على سكوتها لكن طنش
نروح عند جمال كان هو وجميلة في الصاله جمال بهدوء : طلعتي شفتي منى جميله : ايوه نائمه جمال يخرج الجوال من جيبه : مستعده جميله بلغت ريقها: ايوه جمال اخذ الجوال ويخرج الرقم ويتصل طلال بهمس : اهلين جميله تمثل صوت منى : هلا طلولي طلال ضحك : ورجعتي لي شكلش رفضتي العريس جميلة فتحت عيونها وتشوف جمال وجمال يأشر لها تواصل : ايوه عشانك طلال بسخرية : كله عشاني جميله : ايوه طلال : اذا عشاني اشتي اشوفش جميله : فين اشوفك طلال : في مكاننا الدائم جميله وضعت يدها على فمها بخوف : اي واحد منهم طلال : منى مالش منتزة ** اش اكلتي اليوم جميله ضحكت : لا بس اتأكد منك طلال ب ابتسامة سخرية : انتظرش يا عيني جميله : بكره ياروحي طلال بزعل : ماشي اليوم جمال يأشر على جميله تقول لطلال تمام جميله : تمام الساعه كم طلال بيأس من أسئلتها: ٥ العصر اش رايش جميلة : تمام طلال : غريب ليش هذه المره ما قولتي عمتش ما بتخليش جميله ارتبكت : ها اصلن قد تعودت على خرجتي معاك جمال يأشر على زوجته تواصل الكلام طلال يلعب بالشقارة بيده: في احد جنبش جميله ارتبكت: لا محد جنبي يا طلولي عمتي تناديني مع السلامة طلال ببروده : مع السلامة سكر طلال ورمى الجوال من القرف جميله تأففت بخوف وجمال ابتسم ابتسامة شر : حلووووو حلووووو بكره موعدك يا طلال جميله : وكيف بنفعل جمال بهدوء : طبيعي تروحي تلاقيه جميله : بس اني ما اشبه منى جمال بدون مبالاة : لا تخافي خليش بعدي بس جميله خافت يصير شيء : الله يستر
نروح عند عمر بعد ما روح عمار من عنده خرج شاف سميرة مروح وقفها : انتظري سميرة وقفت : نعم عمر قرب منها يشوف عيونها : كيف صحتش سميرة مشيت بخطوات سريعه : بخير عمر تداركها : تحتاجي شيء هذا رقمي خليه معش سميرة اخذت الرقم يمكن ينفعها وخرجت للبيت
عمر جلس فوق الاريكة وافكاره في كلام عمار على اخته عمر بهمس: اتزوجها ولا لا سمعته امه من وراه : من تتزوج عمر تدارك فشله : ها ولا احد ام عمر : في راسك واحده عمر تذكر سميرة وادبها وخجلها لكن العادات والتقاليد مستحيل يتزوج واحده خدامة من بيت لبيت قام لغرفة :محد ام عمر تراقب خطواته وبصوت : قول منهي ولا عليك الا اخطبها لك عمر سمعها لكن طنشها يعرف امه دخل غرفته وتمدد فوق السرير يفكر من هو المناسب ل اخت عمار وبعد دوامة من التفكير جاء في باله واحد : لقيته قام اخذ الجوال واتصله :هلا بعمر عمر : اهلين كيف حالك : الحمدالله وانت عمر : الحمدالله ياخي منت ناوي تتزوج : ما حصلت يا خي البنت سوا ياليت عمر ب ابتسامة : لقيتها لك : صدق من هي عمر : بكره اشوفك وبقولك تمام : تمام
نروح عند طلال اتصل لعامر طلال : الو عامر : هلا طلال : اتصلت منى تشتي تشوفني عامر بهدوء : مش اول مره تشوفها طلال بشك : لكن هذه المره في شيء اسمع احد جنبها لما اتصلت عامر بشك : يكون احد يعلمها طلال بسرحان : يمكن عامر : ما اظن يا طلال انت تعرف منى خوافه طلال تذكر خوف منى : لكن يا عامر كل الاحتمالات وارده عامر : اش افعل اش اسوي امرر طلال بتفكير : اسمع وركز معي شكلنا مهددين عامر بتركيز: مركز اش خطتك طلال يحكي لعامر كل نقطة وعامر مركز عامر : لكن يا طلال ل نروح فيها طلال ب ابتسامة انتصار : محد يروح فيها الا اللي يتعدا حدوده مع طلال عامر بخوف : ان شاءالله طلال : حصلت لي معلومات على بيت سلمان عامر تذكر انه دور وما حصل اي معلومة : لا يا طلال طلال عصب : كيف لا انت عامر صاحب طلال يستصعب عليك مثل ذا الامر عامر : ابشر يا طلال الا اخرج لك بيت سلمان من تحت الارض طلال يلعب بالشقارة بيده : كفووو
سكر طلال من عامر وافكاره عند منى
نروح عند عمار رجع البيت شاف امه واخته وزوجها جالسين بصوت جهوري مثل هيبة ابوه : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار جلس جنب منير : كيف الشغل معك يا منير منير : الحمدالله انت كيفك شكلك يا اخي مهموم عمار يرجع راسه لوراء ويغمض : واكبر هم في حياتي ام سجى تقلب عيونها من تصرفات ابنها سجى لاحظت هذا الشي : بسم الله عليك يا اخي عمار: الله يخليش يا اختي هموم العمل والحياه تتعب الواحد ام سجى : لو الولد يسمع كلام امه كان ربي يسرها له عمار بضيق قام وطلع غرفته عند روان سجى : مالش يمه على عمار ام سجى : ولا شيء اهتمي بنفسش سجى : لا حوله ولا قوة الا بالله منير حب يغير يرجع عقل عمته بيكلم سجى : سجى اخوش سلمان اللي في كندا ماله حس بينكم سجى بلعت ريقها من كلام منير : سلمان ايوة صح يمه فين سلمان ما يتصل ولا كأنه مننا ام سجى عادها تتذكر ابنها وبكذب : عاده اتصل امس سجى فهمت امها وبترقيع : ايوه صح كلمتيني من شوية سجى ترجع نظرها لمنير : هيا يا منير مع العيال بكره دراسه منير فهم حركة سجى قام واخذ العيال ولبسهم وسلم على عمته وخرج : انتظرش في السيارة سجى ب ابتسامة : تمام خرج منير مع العيال وسجى تلبس العباية شافت ل امها : ركزي يمه يمه انتي بتضغطي على عمار ونسيتي سلمان ابنش يمه كفو وانسان منتبه لكم ولزوجته مش مثل سلمان هناك محد عارف اش بيسوي ام سجى غروروها كان مانعها انه تسمع لنصائح بنتها سجى تأففت بيأس : عالعموم مع السلامة وخرجت راسها بينفجر صداع من وضع اهلها ومشاكلهم وصلت السيارة شافت منير مع العيال يضحك يجنن معاهم واصواتهم ملان الشارع سجى ابتسمت على اسرتها الصغير : بسم الله اش فيكم منير بضحكه : عيالش مشاغبين سجى ضحكت : مثل ابوهم منير قرب منها : وحلوين مثل امهم سجى ضحكت بخجل من كلامه مهما تكون الحياة معكره حياتها منير يعدلها : الله لا يحرمني منك منير يطبع بوسه على كف يدها : ولا منش شغل السيارة ومشي ومشغل اغاني حسين الجسمي اللي تحبها سجى
نرجع لعمار دخل غرفته شاف روان نائمه ما حب يصحيها تمدد جنبها حست بدخوله روان بس طنشت كان النوم طاغي عليها وناموا الاثنين لكن هذه المره كلن منهم يجول بفكره ب اشياء معكره صفوة حياته
نرجع ل ابو يسرى وابو صادق كانو بالطائرة اللي استغرق الوقت وهم فيها ٨ ساعة ابو يسرى : يا ابو صادق كم باقي على كندا ابو صادق يشوف الساعة: باقي ٥ ساعات ابو يسرى ضبح من الوقت المتبقي خرج مجله وجلس يطلع عليها ويقرأ ابو صادق غلب عليه النوم
نرجع عند سلمان وقف يكلم سالم : جهز الجناح الثالث عمي وصاحبه وبنته بيجو سالم : مع بنت ليش ما تتزوجها سلمان يرميه بالمنديل : يا غباءك بنته زوجة صادق بن عمي سالم تذكر : ها طيب الان اروح اجهز طلع سالم الجناح واخذ يشرف على الخدم يرتبوا ويجهزوا
نرجع لجهه الثانية من كندا عند عبدالله وصل سلوى للشقة واخذ طريقة للجامعه واخذ الدعوات وخرج لقصر سلمان عبدالله يتصل لسلمان : الو سلمان يفز : اهلين بالخريج عبدالله ب ابتسامة من كلمة خرج : اخرج انا خارج منتظر لك سلمان : ليش خارج ادخل عبدالله ما يشتي يقابل سلمان وكلامه بكذب : عندي كم شغل اخرج اعطيك دعوات الحفل سلمان خرج بخطوات سريعه من ذكر دعوات شاف عبدالله بسيارة المرسيدس ابتسم ابتسامة خبث عبدالله شافه قرب نزل الزجاج وابتسم سلمان يصافح عبدالله : اهلين عبدالله يبادله المصافحة ويخرج كرتين : هولاء لك ولسالم حياكم الله سلمان اخذ الكروت : شكرا ان شاءالله ننورك عبدالله : فوق العين والراس شغل عبدالله السيارة ومشي تحت انظار سلمان سلمان بغيره وكراهيه وحقد : والله ل اكرهك بحلمك يا عبدالله اخذ نفسه ودخل شاف مزهريه زجاج فوق الطاولة رماها بغضب لما تكسرت
وما أحبُّ إذا أحببتُ مُكتتِمًا يبدي العداوةَ أحيانًا ويخفيها تظلُّ في قلبه البغضاءُ كامنةً فالقلبُ يكتمها والعينُ تبديها والنّفسُ تعرفُ في عيني محدّثها من كان مِن سلمِها أو مِن أعاديها عيناك قد دلَّتا عينيَّ منك على أشياء لولاهما ما كنتُ أدريها
منقولة .
خلونا نتوقع الأحداث:
ماذا يخبي الاقدار لشيماء ومن هو العريس اللي اتصله عمر وماهي خطة جمال وزوجته ل طلال وماهي خطة طلال مع عامر وهل سيلاقي طلال بيت سلمان وكيف ستسوقه الاقدار الى بيت سلمان وعبدالله وسلوى كيف ستكون ايامهم وهل سيمر حفل تخرج عبدالله على خير وعن ابو يسرى وابو صادق ويسرى وذهابهم لكندا
احداث مثيره انتظروني ودمتم بود ♥️🤍 واللهم صل على محمد وعلى اله وصحبة اجمعين ♥️🤍. ❝