لينكدإن (LinkedIn) هي منصة تواصل اجتماعي مخصصة للمهنيين والأعمال. تأسست لينكدإن في عام 2002 وأصبحت مملوكة لشركة مايكروسوفت بدءًا من عام 2016. يستخدم المستخدمون لينكدإن لبناء وتوسيع شبكاتهم المهنية، والبحث عن وظائف، والترويج لأنفسهم أو لشركاتهم.
ميزات لينكدإن تشمل:
1. *الملف الشخصي: * يمكن للمستخدمين إنشاء ملف شخصي يعرض خبراتهم العملية والتعليمية والمهارات التي يمتلكونها.
2. *الشبكات والاتصالات: * يمكن للمستخدمين الاتصال بزملائهم والتوسع في شبكاتهم المهنية من خلال إضافة أشخاص ذوي صلة.
3. *المنشورات والمقالات: * إمكانية نشر منشورات ومقالات حول مجال عمل المستخدم والقضايا المهنية.
4. *البحث عن وظائف: * يوفر لينكدإن قاعدة بيانات واسعة للوظائف حيث يمكن للمستخدمين البحث عن وظائف والتقديم لها.
5. *صفحات الشركات: * توفير صفحات للشركات تعرض معلومات عن الشركة والوظائف المتاحة والمستخدمين المتصلين بها.
6. *التدريب والمهارات: * إمكانية إضافة المهارات والحصول على توصيات من زملاء العمل.
7. *الحدث: * إمكانية إعلان وحضور الفعاليات المهنية والأحداث.
لينكدإن تستخدم بشكل أساسي في سياق الأعمال والمهنيين، وتعتبر أداة قوية لبناء علاقات مهنية والبحث عن فرص وظيفية والترويج للأعمال والخدمات.
❞الكاتب الذي يجمع بين الكلمات والجمل بشغف، يُصِيغ العبارات ببراعة تجعل كل سطر يرتقي إلى مستوى فني.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الكتابة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
go more
❞المُترجم الذي يجسّد أروع معاني اللغات، يقوم بنقل الأفكار والأعمال بدقة وإحساس الى لغات أخرى.❝ يسعدنا أن نقدم لكم فرصة التواصل المباشر مع شخصيات عامة مؤثرة رائجين في مجال الترجمة، على المنصات الاجتماعية. ابقوا على اطلاع دائم بأحدث المحتويات والتحديثات مع عوالمهم الإبداعية والرؤى الفريدة.
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر اليوم الثاني نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها..هاا.. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره [ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ] نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع *** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :........... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع**** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة *** عشان يحدد موقع المتصل جميله جلست بتعب : الله يستر نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الحادي عشر
اليوم الثاني
نروح عند بيت سهيل كانت روان بالمطبخ تسوي الغداء وبتعب : عمه ام سجى : ها روان : الغداء جاهز دخل عمار البيت : السلام عليكم ام سجى ب ابتسامة مصطنعه: وعليكم السلام عمار شاف ساعته الساعة ٢ الظهر : يمه فين الغداء ام سجى تتابع الاخبار : روان تسويها عمار صاح : يمه كيف تخلي روان تطبخ وانتي عارفه ان عادها مسقطه ام سجى مركزه على الاخبار : عشان انك حبست اختك عمار تذكر انه حبس شيماء : ايوه حبستها لانش مش عارفه بنتش من تكلم ام سجى : تتهم اختك وتربيتها عمار صرخ : ايوه بنتش مش مؤدبة بنتش ممنوع [خرج جوالها من جيبه ] هذا ممنوع تلمسه وبتجلس محبوسه في الغرفة لما تعترف لي من هو محمد اللي كانت تكلمه ام سجى ضربت صدرها بخوف : تتهم تربيتي تف عليك لو اني عرفت اربيك وانت مصدق روان على كل نقطة عمار مسح وجهة بضيق : روان مالها دخل بالموضوع قام للمطبخ شاف روان والتعب تحت عيونها بان قرب منها : حبيبتي تعالي ارتاحي وانا بكمل بدالش روان خرجت مع عمار وطلعها لغرفتها ومددها : ارتاحي ونزل للمطبخ وجهزالغداء وتحت انظار ام سجى اللي من حركاته وطريقة كلامة نرفزها
دخلت سجى مع زوجها وعيالها سجى تبوس راس امها : السلام عليكم يمه ام سجى : وعليكم السلام يا بنتي اجلسي منير : كيف حالش عمتي ام سجى : الحمدلله كيفك انت يا ابني منير : الحمدالله ام سجى تحضن عيال سجى : يا حبايب قلبي سجى تتلفت على البيت : يمه فين شيماء وعمار وروان ام سجى رفعت حاجبها : عمار اخوش بيحب روان طلعها غرفتها ونزل يجهز الغداء هو واختش شيماء نائمه في غرفتها سجى تذكرت تصرفات اختها : عادي يمه خليه هو يجهز الغداء اهمشي انه متفاهم هو وروان خلاص ام سجى سكتت عشان منير موجود
خرج عمار ووضع الغداء ب ابتسامة : اهلين يا اختي نورتي البيت انتي وزوجش وعيالش منير : بنورك يا عمار سجى : اهلين ب اخي شكل الغداء اليوم طعييم عمار : ههههه مش انا سويت الغداء روان سوت وانا نزلت السفره بس سجى : تسلم يديش يا روان يا حظ عمار فيش عمار. ابتسم : تسلمي يا اضخم اخت ودخل المطبخ يكمل التقديم ودخلت سجى معاها تساعده نص ساعه جهزت السفرة دخل ابو سجى وبصوت جهوري : السلام عليكم الكل : وعليكم السلام عمار : اتفضل يا ابي ابو سجى غسل يده وجلس : بسم الله الكل بدأ يأكل قاطعهم ابو سجى : فين شيماء وروان ام سجى بلعت لقمتها بغصة : شيماء مريضة في غرفتها عمار : وروان تعبانة ابو سجى سكت يكمل أكله والكل كان مركز وسرحان بمشاكلة سجى تفكيرها عند شيماء والحادث اللي سوته بيسرى وصادق عمار تفكيره عند روان وشيماء ومن هو حمودي وام سجى تفكيرها عند كلام عمار معقول كلامة صدق ان شيماء كانت تكلم واحد يا عيباه عليش يا شيماء ومنير كان مركز على عياله يأكلهم وانظاره تروح وترجع لسرطان سجى من حين دخلت البيت وهي سرحانه وابو سجى تفكيره عند اخوه ابو صادق
قامت سجى : الحمدلله منير : كملي اكلش ام سجى : كملي اكلش يا بنتي سجى تمشي للدرج : الحمدلله شبعت تسلم يد زوجتك يا عمار عمار : الله يسلمش
نروح عند شيماء كانت بالغرفة رايحة راجعة من الخوف والتوتر ماعرفت اش تسوي شوية جاءها صوت سجى من خارج الغرفة سجى : شيماء شيماء قفزت لعند الباب : سجى الله يسعدش يا سجى افتحي لي الباب اخوش حابسني سجى بصوت مستفز : يعلم الله وش سويتي من مصيبة عشان يحبسش شيماء تمثل البكاء وبكذب: والله والله ما سويت شيء خرجيني يا سجى سجى بتهديد : تمام بخرجش لكن بشرط شيماء ارتعشت كلها وبصوت متردد : اش الشرط سجى : تقولي لي من هو محمد وما علاقته بيسرى وصادق ووش اللي سواه شيماء بلعت ريقها : ها.هاا. محمد (وتمثل الكذب ) محمد واني اش عرفني من هو محمد كلكم محمد محمد اش عرفني من هو وبعدين اني اش دخلني بصادق ويسرى سجى صفقت : برافوووو الكذب والحركات ناهي خليش في غرفتش لين تعفني
ومشيت سجى لغرفة روان دقت الباب روان : ادخل سجى فتحت الباب شافت روان ممدده فوق السرير : روان وش فيش ما نزلتي تتغدي قالوا انش مريضة سلامات روان تتعدل : الله يسلمش سقطت سجى شهقت : أحلفي روان بحزن : ايوه الحمدلله على كل حال سجى تقرب من روان وتطبطب على كتفها : ربي عيعوضش ويجبر بخاطركم انتي وعمار روان بهمس: امين ان شاءالله سجى تحاول تغير الكلام : شفتي شيماء روان تذكرت ان شيماء محبوسة في الغرفة : لا سجى : حبسها عمار لكن ما عرفت اش السبب روان : تصدقي حتى اني مش عارفة اش السبب سجى : صدق منتي عارفة فكرت ان عمار كلمش روان : لا والله ما اني عارفة ولا كلمني سجى سكتت تفكر بالسبب
دخل عليهم عمار وبيده الغداء عمار ب ابتسامة ل سجى : سجى هنا نورتي سجى تفشلت انهي بغرفة عمار وروان قامت ب ابتسامة : خذوا راحتكم واني بروح انظف المطبخ عمار لف على سجى وبغضب : لا تمسكي شيء شيماء الان افتح لها تنزل تنظف وتفعل لها مهره سجى : ليش خليها قالت امي مريضة عمار يطرح الغداء قدام روان: شيماء مش مريضة شيماء بنت راعية عيال ما عرفنا نربيها الا واصل هي بغرفتها وهذا غللط سجى سكتت ما تشتي تعترض على كلام اخوها هو ادرى وافهم بمصلحت اخته : انت اخبر
قامت وخرجت وسكرت الباب بعدها عمار يأكل روان : كلي يا روحي شوفي كيف التعب تحت عيونش روان تبلع اللقمه: ربي يحفضك يا حبيبي عمار ب ابتسامة : امين روان كانت تشتي تسأل على شيماء و اش السبب من حبسها لكن ما حبت تدخل انفها في كل صغيره وكبيره
[ويا محلا من خل انفه في مكانة ولا يدخلها في حياة الناس ]
نروح عند سميرة كانت في المطبخ كالعادة تنظف وقفها عمر: يا بنت سميرة لفت ونزلت عيونها: نعم اخي عمر : وين انتي ساكنة يا سميرة سميرة خافت يفعل بها شيء: في شارع ** عمر تذكر لما راقبها فعلا كانت هناك ساكنة ارتاح من صدقها : كم عمرش سميرة ضاق صدرها من اسئلته : لو سمحت يا اخي اني هنا خدامة انظف واروح بيتي ما اني جايه اتعارف على احد عمر ارتبك من تقلب كلامها وفي نفس الوقت اعجبه حياءها من الكلام مع الاجانب قام وخرج من المطبخ : تمام براحتش سميرة تابعة شغلها بهدوء وافكارها عند امها واختها
نروح عند منى كان اليوم النظرة الشرعية لمنى وجميلة تبخر وترتب البيت جميلة دخلت لمنى : الف مبروك يا روحي منى والحزن بان من عيونها :...... جميلة : مالش ساكته البنات من ساعش يرقصين لو جاء لها خطيب منى. تذكرت طلال وكيف وعدها ووعدته: الله يبارك فيش جميلة تحاول تضحكها: مافيش احلى من البنت اللي تتزوج يا منى وبعد الزواج يجي الحب منى بهمس : تمام جميلة وما زالت الابتسامة في وجهها: هيا البسي واتجهزي زلا تحطي اي حاجة في وجهش عشان الرجال يشوفش مثل ما نتي منى تشوف نفسها في المرايا وكيف تشبه امها : تمام
خرجت جميلة من الغرفة وسكرت الباب منى شهقت بكاء اتصلت لطلال منى : الو طلال تقرف من صوتها : هلا منى بين شهقاتها : طلال اليوم خطوبتي طلال صاح عليها : برافوووو والله مش انتي وعدتيني انش تحافظي عليا مش انتي قلتي انش بترفضي هين يا منى خلاص روحي بعد حبيبش الاول منى بين شهقاتها : طلال لا تفهمني غلط يا طلال والله اني احبك يا طلال وما عندي احد غيرك يا طلال طلال : ماعندش احد غيري وهذا اللي جالش حبيبش الاول منتي ساخي عليه عتكسري قلبه من امثالش محد يخليهم في قلبه تحبي هذا وذاك وتلعبي على مشاعر الشباب يالله روحي بعد حبيب القلب سكر طلال الخط وانهارت منى ببكاء
طلال كان مع عامر طلال : ههههههههههههههههههههههههه شفت بنات رهيفات يصدقوا اول كلمة عامر : هههههههه وتتصل وتبكي على بالها انك بتجي لها بالفرس هههه طلال : ههههههههه بجي لها بسيارة كي جلاس هههههههه عامر يأخذ الشقارة من طلال : ما يفهموا البنات تحسب من ضحك لها قفز لباب بيتها طلال يخرج السلسال من جيبه : ومن شكى لها جابت له عامر : غبيات لو هي اختي ل اكسرها طلال : ل اشرب من دمها عامر : طلال وش رائك بكره تتصل لها وتبارك طلال : هههههه ابارك لها مع باقة ورد ههههه عامر : ولا مع عطر ههههه طلال : اشتي انتقم من سلمان عامر : ابشر انا ادور لك بعد بيتهم طلال يضرب كتف عامر : كفو
وكملوا مسخرتهم على منى المسكينة اللي للان تظن انهي عايشة في حب وصدق وغرام والحقيقة كله كذب ولعب بالمشاعر الصافية اللي تمتلكها البنات في قلوبهم
منى قامت غسلت وجهها ولبست وصلت صلاة الاستخاره
اجوا الضيوف ودخلوا الرجال للمجلس جمال : حياكم الله نورتوا الرجال يسلموا وجابوا الهدايا وووو
وتمت كلام الرجال بالهدار والمجباره ابو العريس : يا جمال الولد يشتي يشوف بنتكم جمال يشوف لصديقة ورفيقه : حياك الله ارحب للديوان الصغير دخل جمال مع العريس وخرج جمال شاف جميله جمال بهمس : العريس يشتي يشوف منى ناديها طلعت جميلة مسرعة للغرفة فتحت شافت منى جاهزه : هيا العريس منتظر مع عمش منى ما كانت تحس بشيء بارده تماما نزلت مع عمتها جمال ب ابتسامة : ماشاء الله على بنتي كبرت وصارت عروس منى منزله راسها وكلام طلال يدور في عقلها جمال يشوف لجميله اللي خرجت من المطبخ وبيدها كوب عصير: خذيه يا منى دخليه معش للعريس منى اخذته من عمتها وبراسها فكره تبرد قلبها
مسك جمال يدها ودخلها للديوان جمال : ادخلي لي ادخلي لي منى تمشي بخطوات ثقيلة ووقفت قدام العريس العريس رفع عيونه لوجهها وابتسم : ماشاء الله منى تنزل تمكنه العصير قبل ما يأخذه العريس قلبت العصير لثوب العريس منى شهقت : اسف جمال : اسف اسف يا اخي (لف على منى وعيونه فيها غضب ) اخرجي منى خرجت وقلبها يرقص فرح
العريس ارتفعت اعصابه وهو يشوف ثوبه الابيض فيه عصير وبتصنع : عادي عادي مافي مشكلة خرج العريس لعند الرجال هو وجمال الرجال ضحكوا على العريس واحد منهم : ماوقع بك يا عريس دخلناك مبيض خرجت محمر العريس ووجهه احمر بغضب من جمال اشر لا ابوه :هيا قاموا الرجال واستأذنوا وخرجوا
جمال دخل بغضب لجميله : فين منى فيييييين منى جميلة : مالك صل على النبي طلعت غرفتها جمال شق طريقة لغرفتها وبغضب فتح غرفتها شافها تغني فعلها كف منى شهقت مسكت مكان الكف جمال : خزيتيبي فشلتيني وطيتي براسي تفففف عليش خليتني مسخره عند الرجال منى تبكي بشهقات جميله بخوف : طيب اش في جمال حكى لها القصة كامل جميلة : الله عليش المستعان تسودي بوجوهنا قدام الناس منى : ماكان قصدي جمال : كيف ماكان قصدش وانتي سويتها بالعاني فلتي نفسش اشتحطططططططي قعييييييي مررره منى بخوف مكانها تبكي جميله قربت منها وبصوت حاد : هاتي تلفونش بسرعة تلفونش منى خرجت تلفونها لكن هذه المره كانت بخوف ل يفضحها طلال ب اتصاله خرج جمال وجميله وغلقوا عليها الباب
نزل جمال : استغفر الله بس جميلة بيدها الجوال : بنات اخر زمن جمال : ذلحين ضروري نزوجها ضروري جميله بخوف من افكار زوجها : اش تقصد جمال : لو ما رضيش بها صاحبي بديها له بمهر رخيص اقوله ربيها عندك وعلمها جميلة بخوف : لا يا جمال انت كذا تسترخص في البنت جمال ما حب يكسرها ويذلها مسح على وجهه بضيق : ان شاءالله خير قام وطلع غرفته وتمدد جميله كان بيدها جوال منى جاء اتصال جميلة شافت ل اسم المتصل شهقت : طلولي جميلة ترددت تفتح لكن تجرأت :الو طلال وبيده الشقارة : حبيبتي سامحيني على كلامي الجارح جميلة : من انت طلال ما ركز لان صوت جميلة نفس صوت منى : مسرع نسيتيني جميله : يا قليل الادب يا وصع ** ياللي ما تستحي تأذي بنات الناس سمع جمال الصياح نزل شاف جميله بالجوال تصيح اخذ الجوال منها وبصوت جهوري : الووو من معي طلال سكر الخط اول ما سمع صوت رجال
جمال رجع نظره لجميله: من هذا جميله : مدري هذا جوال منى ( وكملت تحكي له القصة ) جمال بشك : الان عرفت ليش كانت تبكي وليش قلبت كوب العصير لفوق العريس جميلة بتفكير : وليش كانت تقول ما تشتي واعترضت جمال بغضب اخذ الجوال وخرج الرقم وخرج من البيت للشركة ** عشان يحدد موقع المتصل
جميله جلست بتعب : الله يستر
نروح للطائره عند ابو يسرى وابو صادق سمعوا الطيار الطيار بالمايك: الطائره على وشك الهبوط في مطار الرياض اربطوا الأحزمة عشره /تسعة /ثمانية / سبعة / ستة/ خمسة/ اربعة / ثلاثة/ اثنين / واحد
ابو يسرى وابو صادق ربطوا الأحزمة لما هبطت الطائره بسلام خرجوا من الطياره وفي اوسطهم يسرى بالسرير المتنقل اخذوها ل اقرب مستشفى ابو يسرى اتصل ل ام يسرى يطمنها انهم وصلوا لرياض وكذلك ابو صادق اتصل لزوجته يطمنها ابو صادق : يا شذى رحتي تشوفي صادق للعناية وتسألي على وضعه ام صادق : ايوه يا ابو صادق رحت كيف انسى ابني ابو صادق بحزن : وكيف صحته ام صادق: الدكتور قال للان ما في اي شيء يدل على انه بيصحى ابو صادق تنهد : خيرت الله سكر ابو صادق من زوجته واخذوا لهم هوتيل لبكره بيسافروا لكندا
نروح عند عبدالله كان ممدد في غرفته يفكر بسلوى حس انه اشتاق لها قرر يتصل لها عبدالله : الو سلوى بصوت معتدل : اهلين عبدالله عبدالله ب ابتسامة : كيفش سلوى : الحمدالله وانت عبدالله : الحمدالله سلوى سكتت عبدالله : بكره اهلي ان شاءالله بيكون هنا سلوى تذكرت اهلها : الله يهنيك عبدالله ب ابتسامة : امين الطرفين كان السكوت سيد المكان عبدالله تذكر كلام سلوى ان اللي اخذها للكافية اسمه سالم : سلوى سلوى : همم عبدالله : ممكن تقولي لي كيف كان شكل الرجال اللي اسمه سالم سلوى حاولة تتذكر شكله لكن ما اقدرت : ما اقدر يا عبدالله ما اذكر كيف شكله بالضبط عبدالله : بخلي لش مجال لبكره اتذكري وحاولي تسترجعي شكله يمكن اقدر اساعدش سلوى: تمام يا عبدالله تسلم ما تقصر عبدالله ب ابتسامة : انا هنا بساعدش واخرج اللي خطفش سلوى : تسلم يا اخي عبدالله ضاق صدره من كلمة اخي : مع السلامة سلوى : الله معك
سكر عبدالله من سلوى وكله رضا بها : بعرف من فين انتي يا سلوى بعرف اتصل ل اهله ام عبدالله : هلا عبدالله : كيف حالكم اخباركم وينكم ام عبدالله ب ابتسامة : الحمدالله يا ابني هو ذا احنا في عدن عبدالله ابتسم : الحمد الله ع سلامتكم كيف ام ابي وخواتي ام عبدالله : الحمدالله يسلموا عليك عبدالله : ومتى بتحجزوا لكندا ام عبدالله : بكره ابوك بيحجز ان شاءالله وبكره العصر بنكون عندك عبدالله بفرحه : ان شاءالله
سكر عبدالله الخط وهو يفكر ب اهله وكيف بيفعل بسلوى ويعرضها على اهله
خلونا نتوقع الأحداث : ماذا عن منى كيف ستواجهه اهلها وماذا سيفعل جمال مع طلال وعن طلال ماذا يدور في راسه من انتقام لسلمان وعن عبدالله وكيف سيقدم سلوى ل اهله وهل سيعرف من هو سالم وهناك احداث مثيرة انتظروني ودمتم بود ♥️🤍. ❝
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل**** يا واط**** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا *** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام . خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .... قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى . نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها . منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة ** ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / .. عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار . سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :.......... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر انتظروني في البارت القادم ودمتم بود ♥️🤍.. ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
❞ البـــــــــــــارت الرابع عشر
نرجع للمستشفى كانت جميله في غرفة العمليات جمال كان في الانتظار رايح راجع من القلق والخوف : يارب جميله ما يحصلها شيء
في الجهة الثانية من المستشفى دخل عامر وطلال يسلكوا طريقهم لغرفة العناية المركزه عشان صادق مروا من جنب قسم العمليات طلال شاف جمال : عامر شوف عامر يشوف ل اين ما يشوف طلال : اللي قانص عليك طلال يقرب من جمال ويشمر اكمامه : واخيرا جمال شافه وعرفه اخذ كمية من الاكسجين وشمر ب اكمامه: هين يا طلال تلعب ببنات الناس طلال يسوي لكمه على خد جمال : انا اللعب ببنات الناس ولا بنتك اللي تلاحق عيال الناس جمال يرد اللكمه بلكمتين قويتين لما طلال سقط على الارض : تخسسى لو بنتي تسوي كذا يا صعل ** يا واط ** ( جمال كان يتكلم ويعطيه لكمه وراء لكمه : يقولوا الغيره تعمي القلوب ) عامر شاف منظر صاحبه والدم بينزل من انفه كان في صميل ( عصا ) اخذه وضرب جمال من خلفه جمال : آآآآآآه ( واغمى عليه ) عامر اخذ طلال وهرب لخارج المستشفى جاوا الممرضين والناس تجمعوا للصوت شافوا جمال مغمي عليه اخذوه للطوارئ شويه وصحي جمال حاول يقوم لكن حس بألم خلف راسه شافه الممرض قرب منه : الحمدالله على سلامتك جمال يلمس مكان الألم كان الشاش والضماد محاوط راسه :ااه فين فين زوجتي الممرض : اولا زوجتك قد خرجت من العمليات والحمدلله صحتها تمام جمال : الحمدالله الممرض : ثانيا احنا شفناك مغمي عليه وسوينا لك خياطة لان حصل تمزق وعلى حسب ما شفت ان احد ضربك من خلفك جمال تذكر طلال وعامر : ايوه يا دكتور كانوا في اثنين شباب الممرض : تعرفهم ؟ جمال بين نفسه ( ما تقوله يا جمال ان هذا هو اللي لعب على منى ولا تقوله هو هذا اللي خلاني اصاوب زوجتي يا عيباه فين بتودي وجههك يا جمال ) قام جمال : بروح عند زوجتي الممرض استغرب منه : الله معك جمال سلك طريقة بتعب لغرفة الرقود سأل على جميله شافها نائمه بصوت هادئ: الحمدالله على سلامتش جميله فتحت عيونها خافت من شكل زوجها والضماد على راسه : بسم الله اش في اش حصلك جمال يجلس بالكرسي اللي جنب سرير جميله : ما في شي اندربت( سقطت) وانا جاي لعندش جميله ما صدقته بس دعممت ( طنشت ) : ذلحين متى عنخرج جمال تذكر كلام الدكتور انه نص يوم ويخرجوا مافي مشكلة : نص يوم ونخرج جميله تنهدت : الحمدالله على كل شيء ما شفت منى والبنات ؟ جمال تذكر منى وكلام طلال : الله يأخذها من منى كل هذه المصائب من راسها جميله : تحمد الله ان احنا عرفنا بالموضوع قبل ما تروح فيها جمال : الحمدالله لكن ذلحين ضروري ضروري نزوجها ما البنت بلا زوج فضائح ( طبعا عندنا في اليمن عادات وتقاليد يقولوا البنت مالها الا بيت زوجها ولا المقبرة ) جميله : لا حول ولا قوة الا بالله
نرجع عند طلال وعامر وقف عامر السيارة وتأفف بخوف وضيق : اش هذه المصائب يا طلال اللي تلاحقك طلال يمسح الدم اللي من انفه وجنب شفايفه والكدمات اللي على خده وعينه : ااه حسبي الله عليش يا منى كل هذا بسببش عامر بخوف : اذا كان عمها يسوي فيك هكذا عاد يعلم الله كيف بيسوي بمنى احتمال يكونوا قتلوها طلال يغمض بتعب : مقلع الله يأخذها عامر يشغل السيارة : المهم حاول تنسى منى اتجاهلها لانك بتروح فيها الان لو يشوفوا الكميرات في المستشفى انه انت البادي ولا يبلغ عليك جمال طلال خاف من كلام عامر بس تجاهل : اتحداه يسويها وربي ل اوريه كيف شفعل بمنى عامر : الله يستر بس
نروح عند سميرة راحت شغلها كالعاده جاءت جارت تم سميرة عندها : السلام عليكم يا ام سميرة ام سميرة تحرك الكرسي عشان تقرب من الباب : وعليكم السلام اهلين ام العريس : ها يا ام سميرة كيف وافقت سميرة ام سميرة ب ابتسامة : ايوه وافقت ام العريس تتلفت : بس فينه سميرة ما اشوفها ام سميرة خافت لو تدري ان سميرة تروح بيوت الناس تشتغل : ها يا اختي سميرة راحت تنفعني ام العريس : يالله تمام اول ما ترجع كلمتيني نجي نشوف اش اللي ناقص عشان العرس يا ام سميرة نشتيه نهاية هذا الشهر ام سميرة وقلبها يطير فرح : ان شاءالله الله يتمم على خير ام العريس : استودعتش الله ام سميرة : الله معش
نرجع عند سميرة كانت تنظف البيت وترتب شافها عمر وب ابتسامة فيها شر قرب منها : كيف الحلو سميرة بعدت منه : وووخر ( ابتعد) عمر والابتسامة مازالت في وجهه : ليش اوخر يا حلوه ( قرب منها اكثر ) سميرة بحركة سريعه سوت له كف عمر استوعب من الكف ومسك يدها وعصرها ( لفها لخلف يدها ) : على مين تسوي كفوف يا خدامه سميرة جرحتها الكلمة قبل وجع يدها نزلت دموعها بقهر وظلم : وخررر يا ** عمر عصب منها ودفها للارض : ما بمد يدي عليش يا مكلف ( ياحرمه) يالله كملي شغلش وروحي يا حقيره سميرة قامت بألم وبين دموعها : حسبي الله عليك عمر طنشها وخرج واتصل ل عمار
عمار : هلا عمر : كيف حالك عمار كان مركز على شغله : الحمدلله وانت عمر : الحمدالله غطوة ( بكرة ) ان شاءالله بجي انا والعريس تمام عمار استبشر : حياكم الله عمر : الله يحيك استأذنك عمار : الله معك
نروح لبيت سخيل كانت سجى فيه هي وعيالها سجى هي وروان مجباره ( سواليف ) دخل عليهم عمار ب ابتسامة : السلام عليكم سجى وروان ردو ب ابتسامة : وعليكم السلام عمار يجلس وسط عيال اخته : كيف الحلوين ماشاء الله كبرتوا سجى ب ابتسامة : شكلك مفتهن( مبسوط) اليوم عمار تنهد براحه : الحمدالله بقولك يا سجى انتي وروان بكرة بيجوا خطاب عشان يخطبوها واشتيكم تقنعوها سجى تذكرت شيماء وسببها في تخريب فرحت يسرى وصادق : ابشر يا اخي خليها عليا انا وروان عمار : حلو تركهم عمار وطلع لشيماء خرج المفتاح ودخل شيماء كملت تصلي شافت عمار جالس منتظر لها شيماء بلقافه : خير وش في جاي تفعلي كف سع كل مره عمار ضحك : هههه لا هذه المره جايب لش عريس شيماء ترتب ملابسها : ما اشتيه تزوجه انت عمار وقف وضحك : هههه ها ها صح انتي تشتي حمودي شيماء : احترم نفسك يا شيخ عمار عمار تعصب منها: احترمي اخوش والعريس عتوافقي عليه غصبن عنش ( وخرج وسكر الباب خلفه ) وشيماء انهارت بكاء اصبح البكاء ملازم لها هذه الأيام .
خرج عمار ودخل غرفته نرجع عند سجى وروان سجى بهمس : اقولك يا روان للان اني في دوامه تفكير ما فهمت شيماء ساعه اقول ان هي السبب في الحادث ومرات اقول لا روان بنفس التفكير : الله يستر الايام يا سجى بتكشف كل شيء سجى بسرحان : ايوه
نروح لكندا وتحديدا عند سلوى خلصت التنظيف لبست نقابها وخرجت شافت عبدالله جالس : خلصت عبدالله قام من شافها : تسلمي كثير سلوى نزلت عيونها :الله يسلمك استأذنك عبدالله ب ابتسامة وهو يراقب مشيتها وقفها يخرج من جيبه كرت دعوة حظور : لحظه خذي هذي دعوتش للحفل سلوى : بس .. قاطعها عبدالله : لا بس ولا شيء بكره بتجي الحفل تمام سلوى اخذت الدعوة ورجعت تمشي تحت انظار عبدالله : ان شاءالله
عبدالله تنهد براحه اخذ جواله اتصل ل اهله ابو عبدالله : ايوه يا عبدالله الان احنا ننزل من الطياره عبدالله : خلاص تمام بتشوفوني عند الانتظار ابو عبدالله : ان شاءالله دخل عبدالله شقته شافها نظيفه وريحة المعقمات والعطور ابتسم براحة دخل غرفته لبس واتجهز وخرج
وصل للمطار شويه وشاف امه وابوه وخواته قام يسلم عليهم ويبوس راس ابوه وامه : اهليين نورتوني نورتيني يا اضخم اهل ام عبدالله : بنورك يا ابني ابو عبدالله : فين بنروح تعبانين من السفر عبدالله يسلم على خواته ويحضنهم: تعالوا تعالوا نروح الشقه ارتاحوا وافتهنوا اخذهم لسيارته ابو عبدالله شاف سيارة ابنه مرسيدس: ماشاء الله يا بني الله يهينك في سيارتك عبدالله برفع الشنط ل خانت السيارة ( الحقائب يوضعهم في شنطة السيارة ) : امين يا ابي اركبو اركبوا ركبوا اهله واتحرك للشقته فتح ودخلهم ام عبدالله تشم ريحة البيت : ماشاءالله يا ابني والتنظيف عبدالله بين نفسه الله يحفضش يا سلوى : اكيد يمه مثلش احب النظافه ليلى تغمز ل اخوها : صدقناك عبدالله ضحك : هههه ادخلوا طبعا هذه الغرفه بتكون ل امي وابي وهذه الصاله فيها سرير لنفرين بتكون ل ليلى وابرار تمام ليلى وابرار ينبعوا ( يقفزوا) لفوق السرير : تمام عبدالله نشتي نشوف كندا عبدالله ابتسم: تمام ارتاحوا الان وبعدين اخذكم نلف كندا لف ليلى وابرار ينبعوا لفوق اكتافه ويبوسوه : تمام يا احلى اخ في الدنيا عبدالله : ههههه خلاص خنقتوني ليلى وابرار بعدوا منه بضحك
ام عبدالله وابو عبدالله دخلوا الغرفه يبدلوا ويرتاحوا وعبدالله دخل وفعل لسلوى رساله : اهلي وصلوا سلوى شافت الرسالة ابتسمت بحب : الحمدالله على سلامتهم ربي يجبرك بهم عبدالله ابتسم على كلامها : امين سكر عبدالله وتمدد فوق سريره وافكاره واحلامه مع سلوى .
نرجع لمكان ثاني من كندا عند ابو يسرى وابو صادق خرجوا مع سلمان للمستشفى وقابلوا الدكتور ويسرى وعلاجها الدكتور : you should be operation in shortest time . سلمان يكلم عمه : يقول انه ضروري العملية تكون في اقرب وقت ابو يسرى : طيب قوله نفعلها في هذا الاسبوع سلمان : Ok. Can you do the surgical operation this week? الدكتور : Ok , but before surgical operation you should surgical this checkups
سلمان يأخذ الورقة من الدكتور : Thank you so much doctor see you later الدكتور ابتسم : you are welcome see you later again خرج سلمان مع اعمامه وكلمهم اش قال الدكتور ابو يسرى : الحين فين نسوي الفحوصات ذي ابو صادق : لكن يا سلمان انت قولت له ان هذا الاسبوع تكون العمليه السلمان: ايوه ان شاءالله وذلحين خلونا نروح نسوي الفحوصات مشى ابو صادق وابو يسرى مع سلمان يكملوا الإجراءات
نرجع لعند جمال وجميله خرجوا من المستشفى ورجعوا للبيت فتحوا الباب ودخلوا اتنابعوا(اتقافزوا ) سماح وسهام : بابا ماما وقفت هيام خائفه شافت عمها راسه عليه ضماد وعمتها كتفها مجروح وعليها الكيلونه والعلاجات ملان الأكياس : عمي اش فيكم اش حصل جمال يساعد جميله تجلس : حادث بسيط هيام : كيف بسيط وانتم بذا الشكل جمال. ااح يا بنتي الحادث بسيط لا تهمي اكلوا شي سماح وسهام هيام تذكرت ان منى نزلت وسوت لهم شيء ياكلوه : ايوه الحمدلله جمال : اذا خلاص روحي غرفتش ونامي انتي والبنات هيام تأخذ سماح وسهام وتطلع غرفتها : تمام مرت هيام من جنب غرفة منى دقت الباب وفتحت شافت منى نائمه لكن هيام تعرف اختها تمثل النوم : عمي وعمتي اجاو منى من تحت اللحاف : اش افعل يعني هيام : اجاو وهم مسويين حادث منى خافت عليهم بس تمثل البروده : تمام اخرجي وسكري الباب هيام خرجت وسكرت الباب بيأس من اختها وافكارها .
منى خرجت ونزلت شافتهم جالسين والهدوء يعم المكان منى : السلام عليكم جمال وجميلة لفو عليها بلوم وغضب : وعليكم السلام منى لاحظت من عيونهم انه في شيء : الحمدالله على السلامة جميله ما عطتها اي اهتمام كتمت غيضها وسكتت وجمال رد عليها بدون نفس ما يشتي يفتح معاها نقاش حاد : الله يسلمش منى حست ان وجودها ماله داعي اخذت روحها تجرها وطلعت غرفتها ودخلت في افكار وشتات ( اش السبب متغيرين عليا كدا ) طنشت افكارها ونامت
نروح عند سميرة كملت شغلها وخرجت من البيت ورجعت بيتها شافت امها : السلام عليكم ام سميره ارتسمت الابتسامة : وعليكم السلام حيا بالعروسة سميرة ابتسمت بخجل : الله يحيش يمه ام سميرة : اليوم جت ام العريس ( وحكت لها كل القصه ) سميرة : بس يمه نهاية هذا الشهر قليل الايام ام سميرة : سهل سهل يا بنتي حاولي تسرعي تشتري الاشياء الضروريه ولقدش عنده وفيتي الناقص سميرة تنهدت : تمام بس يمه ليت وطلال يجي يمه انتي عارفه الاخ يرفع راس اخته قدام زوجها ام سميرة حاولت تسلي بنتها : سهل يا بنتي طلال خليه عليا سميره : ان شاءالله ام سميرة : ااح يابنتي ليت وسلوى معانا يعلم الله كيف حالتها حيه ولا ميته سميرة حزنت على اختها : ادعي لها ادعي ان ربي يردها لبيننا
نروح عند عمار كان مجهز المجلس وروان وسجى مرتبينها على اكمل وجهه عمار شاف اتصال من عمر: هلا عمر :اهلين ذا انا مع الشباب جايين صليكم( لعندكم ) عمار : ارحبوا سكر عمر من عمار شاف في المراية الأمامية شاف عامر مع ابوه وطلال المضروب 😅 عمر ب ابتسامة : الله يسعدكم يا عمي ويفرحك بولدك ابو عامر : امين يا ابني قولي من اينهم هولاء الناس عمر : يا عمي هم ناس قبائل ومن محافظة * ابو عامر : على بركة الله عامر كان يشيك على. نفسه من المرايا : كيف يا طلال كل شيء تمام طلال يتأكد من شكل عامر : كله تمام عامر : يا ابي الضيافة والهدايا جاهزه ابو عامر يشوف لطلال : كل شيء جاهز يا طلال طلال كان مجهز كل شيء للبيت العروس (من القبيله عندنا اليمنين انه لما يجوا الخطاب يجيبوا الهدايا من كل شيء عشان هذا الشيء يعكس الكرم عند اليمنين واهم شيء عند اليمنين القات هي راس الضيافة والقبيلة فديت اليمن وأهلها وناسها وقبيلتها مهما اليمن فيها من صعاب الحياه نظل متمسكين بالعادات والتقاليد والقبيلة ) : ايوه يا عمي ابشر كل شيء جاهز ابو عامر : نتوكل على الله وصل عمر لقدام بيت عمار ونزلوا الشباب كلهم ودق الباب عمار يفتح لهم الباب : حيااااا ومرحبااا نورتونا ادخلوا ادخلوا دخلوا الرجال يسلموا على عمار وابو عمار وابو روان : حياكم الله اتفضلوا امتلى المجلس ملان رجال عمر بدا بالكلام لانه الوسيط تنحنح : حمم اولا صلوا على رسول الله الكل : اللهم صل على محمد عمر : الله سبحانه وتعالى يقول ( هو الذي خلقكم من نفس واحده وجعل منها زوجها ليسكن إليها ) صدق الله العظيم
الكل : صدق الله العظيم عمر بيأشر لعامر : هذا الشاب عامر خريج تجاره انسان محترمه بيحترم اهله ( فين الاحترام وهو مخيط الشوارع تخيط عشان يلاحق البنات 😂💔😭) جاي يطلب يد بنتكم شيماء على سنة الله ورسوله الكل : كفو/ ماشاء الله /ونعم فيك يا ولدي . عمر : والقرار قراركم وانتم اهل احق بالقرار ابو شيماء : ونعم فيك يا ولدي واحنا نفتخر انحنا نتصاهر معاكم لكن بالاول والاخير القرار قرار البنت قاطعه عمار ب ابتسامة متصنعه وكذب : وش في يا يبه قرار البنت شيماء موافقه وانا سألتها اليوم ابو شيماء : اذا كذا قد اخوها سألها واكدت رضاها خلاص الفاتحه الكل رفع يده يقرأ الفاتحه كملوا الرجال لعامر : الف مبرووك / ربنا يتمم لك على خير / . عامر حمر وجهه : الله يبارك فيكم طلال يدق كتف عامر ويغمز: الله مبروك يا حبيب عامر : الله يبارك فيك وعقبى لك طلال ابتسم : امين ابو عامر : طبعا يا ابو عمار العرس نشتيه بعد ثلاث اشهر والمهر كم تشتوا ابو عمار : ان شاءالله والمهر ٤ مليون تعرف يا ابو عامر غلاء الاسعار والبنات يشتو حجوزات وقاعة وفنانات وكسوة ما عاد تكفي شيء ابو عامر: كلامك صحيح اذا على بركة الله ٤ مليون ان شاء الله يوم العقد تكون عندك ابو عامر: ان شاء الله قاموا الرجال مروحين ودعهم عمار وابوه وابو روان
عمار رجع للمجلس وفتح باب الصاله روان وسجى شهقوا عمار ضحك عليهم : اوف منكم يا النسوان يعني قد سمعتوا كل الخبر وكل شيء ما تقدروا تصبروا سجى وروان ضحكوا من لما اجاو الرجال وهم يسمعوا من خلف الباب عمار ب ابتسامة : عالعموم العرس بعد ٣ اشهر والمهر ٤ مليون سجى وروان وام روان وام سجى زغردوا : وللللللللللللللللللللللللللليييييييييييييييييي سجى وروان لعمار : جيب لنا المفتاح نروح لشيماء نبارك لها ونخيرها بالحجوزات والقاعات عمار مكن ( أعطى ) سجى المفتاح : ورجعي رديه لعندي سجى ب ابتسامة سحبت المفتاح وطارت هي وروان مسرعين ام سجى قلبت عيونها : لمتى بتخليها محبوسه البنت عروسه عمار استند على الكنب براحه : لما تتزوج وبعدها سهل ام روان : يا ابني البنت بتحقد عليك يوم خطوبتها حابسها عمار : العفو منش يا عمه لا تتدخلي ب اختي هذه اختي وانا اعرف مصلحتها ام روان سكتت من كلام عمار .
سجى وروان فتحوا الباب على شيماء وبصوت واحد : الف مبرووك شيماء ببروده دم ماردت :..... سجى تمزح معاها : وي اش فيك افرحي وقوم ارقصي شيماء نزلت دمعتها : افرح على وش ان اخي ما يأخذ رائي بالعريس روان تغير جو :يا شيخه اضحكي بس لعله خير لش شيماء صاحت فوق روان : انتي بذات اسكتي مشتي اسمع صوت منش يا مخربت بيوت روان جرحتها الكلمه اخذت نفسها وخرجت سجى قامت سكرت الغرفة وبدأت تتكلم : اسمعي يا شيماء وخذي كلامي حلقة في اذنش عمار ادرى بمصلحتش وثانيا عيب تسوي كذا بمرت اخوش فهمتي وثالثا والله انما سكتي وحشمتي وضعش وقمتي تتجهزي لعرسش والله ل اكلم الكل ان انتي السبب وراء الحادث شيماء نزلت دموعها بخوف مدري ليش حست هذه المره بخوف من تهديد سجى بلعت ريقها : حاضر سجى ابتسمت ابتسامة نصر : هوشش ما نشتي حركات اطفال اذا عرف عمي ابو صادق انه انتي السبب والله ليوديش المحاكم واولهم عمار ل يسحبش سحب شيماء نشف حلقها بخوف : ان شاءالله تمام موافقه افعلي ما تشتي بس الله يسعدش يا سجى لا تكلمي احد سجى تصفق ب يداتها : برافووا خلاص حبيبي يالله نامي وخرجت وسكرت الباب خلفها بالمفتاح
دخلت لروان شافتها جالسه : اش فيك روان. : ولا شي شفتي اختش كيف تتصرف معي سجى هدأت ها وحكت لها كل القصه روان شهقت : يعني هي السبب وراء الحادث سجى : ايوه بالضبط روان : والان كيف بتفعلي سجى : بخليها مسمار في حياتها روان : الله يستر
❞ الـــــــــــبـــــــــارت الــــــــــــــــرابــــــــــــع عند سلوى كانت في الغرفة محبوسة تفكر كيف تهرب ما في امل كل الاماكن محاصره جاء في بالها فكرة نروح عند ام طلال مقطعه نفسها بكى على بنتها ما تعرف بنتها حيه ولا ميتة واللي خطفوها وش يشتوا منها ام طلال : اااح يابنتي وينش وين رحتي سميرة وتمسح دموعها : يمه فين طلال ام طلال : الله يهدي هذا اخوش لو هو موجود ما كان احد اذانا واستعبدنا لا وقع ابن ورجال يصون اهله ولا اهتم بدراسته جاء طلال فتح الباب شاف امه تبكي ما عبرها طلع لغرفته ام طلال : ابني يا بني روح شوف اختك فين خطفوها خطفتها عصابه يا ابني طلال فز قلبه لكلمه عصابه : اش تقولين عصابه خطفت سلوى ام طلال : اي يا بني (وحكت له القصة كامل ) طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره *** في عمارة مهجورة في الركن طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ... سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده... طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ........... طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له) ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني .... نروح عند سلمى فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ... بحركة سريعة من سلوى اخذت العصا وضربت راس الحارس لين اغمي علية بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .. بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ..... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش .. حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب سلمى حركت راسها بتمام اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو سلمان : نعم وش تبغى سالم : وينك سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت سالم : حاضر سيدي سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه ... دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق ... صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا     صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت يسرى بفرح : تمام صادق : استأذنش يسرى : الله معك نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .... رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه الضابط : ما تشك في احد طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري الضابط : اتحاكى عنهم طلال تكلم عنهم وين موقعهم الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء..... وقف الضابط : عسكري جاءه العسكري : نعم سيدي الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي .. وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ...........قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش ... مشي لغرفته وغلقها العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو طلال بدون نفس : اهلين منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني طلال : كانت عندي شوية شغلات ..تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه *** منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش منى : حاضر حبيبتي طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله منى : الله معش .... منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.. من دق باب الناس دقوا بابه .................... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه عند ليلى ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟ ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها ام عبدالله : تمام طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .. عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو الصوت الرجولي : معي حرم عابد ام عبدالله فزت : ايوه معك الرجل : تعالي لمستشفى ***** زوجش حصل له حادث مروري ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه طلعت ليلى كلمت اختها ولبست العباية بسرعه ونزلت لعند امها خرجوا مسرعين وقفوا تاكسي واخذوا الطريق للمستشفى وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية ام عبدالله : كم التكلفة ؟ الدكتور : 3مليون ريال يمني ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك ابو عبدالله بألم : الله يسلمش ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع **** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية ابو عبدالله: اااه يا رجلي انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث : وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة * ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر *وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره *وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود . ❝ ⏤رفيدة عبد الباسط الحداد
طلال تذكر سلمان وعصابته (نرجع للشهرين السابقة كان طلال في الجامعة مع شله شباب فاسدين بيتنقلوا بين ازقة الجامعة من مكان لمكان وكان سلمان معاه رجع طلال للبيت واتصل عليه سلمان : طلال في بنت حلوة معي تعال انا في حاره ** في عمارة مهجورة في الركن
طلال اعترض : ما يصلح يا سلمان حتى لو كنا اصحاب بنات بس توصل المسالة بالتسلي ما ينفع هذا ما يجوز ..
سلمان : الله الله على اللي يعرف الحرام وانت كل يوم مع واحده..
طلال ابتسم بخبث تذكر ان سلمان قتل مسعد بعصير مسموم : تذكر انك قاتل والقاتل ما يفرق معاه شي
سلمان قبض على يده بعصبية وبتأنيب الضمير ومعاتبه نفسه انه كلم طلال بقصة قتله لمسعد سكت مارد: ......
طلال ضحك بقوة : ههههههههه مالك سكت ولا الحق زعلك
سلمان بيمسح على جبهته : خير خير يا طلال
طلال : مالك اذا ما بطلت هذه الحركات ببلغ بالشرطة عليك وخبرك عندك يا حبيبي
سلمان اتعصب : بتهدد مين يا طلال والله وطلع لك لسان
طلال بصوت مستفز : أي اهدد لاني ما اشتي اتحمل بذنب سكوتي
سلمان بعصبية وتهديد : هين هين يا طلال وسكر الخط
سلمان يزفر الهواء بضيق وبهمس : تمام يا طلال انما كسرتك ما اكون انا سلمان
غلق طلال الجوال وخرج مسرع للقسم بلغ على مقر سلمان (لكن على القتل ما بلغ بيأخذ سره كتهديد له)
ثواني العساكر داهموا الموقع واقتحموه بس ماشافوا شي كان سلمان هرب
سلمان : سويتها يا طلال ياهين طيب يا طلال الايام بيننا
طلال بلع ريقة من كلام امه على العصابة اخذ نفس ومسح عرق جبينه وقام معصب رايح يبلغ عليهم
ام طلال : يا بني فين رايح كلمني يا ابني ..
نروح عند سلمى
فكت الحبل بسكينه كانت قريبه منها قامت فتشت الغرفة لقت عصا اخذته ومثلت انه بطنها توجعها وبدات تصيح : اااه بطني الحقوني بطني توجعني
سمعها الحارس فتح الباب بالمفتاح دخل يشوف اش فيها ..
بدأت تتسلل بحذر لخارج الغرفة شافت واحد من العصابة كان واقف من خارج صالة الغرفة قربت منه وضربته لين اغمي عليه .
بدأت صفارة الانذار تصيح ملان المكان العصابة بدوا ينتشروا خافت سلمى ليمسكوها هربت لخارج الجناح واحد من العصابة (سالم ) شافها اطلق النار للسماء : وقفي مكانش ... وقفت سلوى وبيدها العصا خافت
قرب لها سالم سحبها لقربه : منتي هينة شكلش ناوية على مشاكل
سلوى بعدت منه بقرف من ريحته : لا تلمسني
صاح فوقها : اااااصصصصصصه لف على العصابة اللي كانوا وراه وقال : رجعوها للغرفة لكن هذه المرة ربطوها اقوى وغلقوا على فمها بشاش
شافها تبكي وتستنجد رحمها قرب منها لين صار وجهه قريب من وجهها الصغير : هش لا تبكي اصبري شوية وانا بحاول اخرجش . حط يده الكبيرة على خدها ومسح دموعها :خلاص انتي اسمعي كلامي وانا اخارجش من سلمان طيب
سلمى حركت راسها بتمام
اخذ المفتاح وغلق عليها واخذ المفاتيح معه خرج جواله واتصل لسلمان : الو
سلمان : نعم وش تبغى
سالم : وينك
سلمان شاف نفسه جنب واحده عاهره وتذكر انهي ارخصت نفسها له : ولاشي اش تشتي خارجني
سالم : البنت المحبوسة عندنا حاولت تهرب ومسكناها ورجعناها للغرفة وشددنا عليها الحراسة
سلمان : كويس انتبهوا لها لين نشوف حل مع طلال اخوها الزفت
سالم : حاضر سيدي
سكر سلمان قام نفض نفسه بقذر من البنت اللي معاه .. دخل اتغسل ولبس وخرج لسيارته من النوعية الفخمة وتحرك مفحط للمقر
نروح عند يسرى كالعادة كل شيء جاهز وما عاد باقي غير 3 ايام وتبدا مراسيم حفلتها كانت جالسه تكلم صادق .. صادق : اقول يا يسرى فين نروح شهر العسل نقضيه في اليمن نفسه ولا نخرج خارج البلاد نسافر كندا ولا ماليزيا ولا جزر المالديف
يسرى بكل قناعه : خلينا هنا اليمن ارضنا وكل الدول فيها
صادق اعجبه قناعتها : فين نروح اي محافظه تشتي
يسرى : في معانا تعز تحس نفسك في اثر تاريخي وانك عدت الى اكثر من قرون وانت تقف في جبل صبر وتعز تحتك , ولا محافظه اب اللي لو رحت منطقه جبله عند معالم الملكة اروى تعيش شعور العدل والخصوبة وزمن الحكم العادل , ولا لو رحت محافظة مارب وعند عرش الملكة بلقيس العظيم اااح وعن محافظة صنعاء مكان التاريخ والاثر العظيم مكان العشق والعالم التاريخي والادبي مكان الشعراء والادباء والمناطق التاريخية والاثرية
اختصرلك الوصف يا صادق اليمن تشعر بأحاسيس كأنك عائش في نيوزلاندا ,وعن أب (اللواء الاخضراء ) تعيش شعور في النمسا , أما محافظة شبوة كأنك في المانيا , وعن صنعاء ااااح ما صنعاء الروح والفؤاد كانك في سويسرا




صادق انسجم مع وصفها : اااح على اليمن ما احلاها وش رائيش بوصفش الفضيع نروح نزور اب وتعز ومارب وحضرموت
يسرى بفرح : تمام
صادق : استأذنش
يسرى : الله معك
نرجع عند طلال في القسم وصل القسم ودخل سلم على الضابط
الضابط : خير يا اخي باايش نساعدك
طلال مسح جبهته اشتي ارفع قضيه اختطاف عن اختي
الضابط شاف لعند العسكر : افتح ملف وابدا بسم الله الرحمن الرحيم قضيه اختطاف .. رجع الضابط نضره لعند طلال : احكي لي وش القصة من البداية للنهاية
طلال بدا يسرد القصة مثل ما سمعها من امه
الضابط : ما تشك في احد
طلال : الا يا فندم اشك في عصابه هددتني قبل شهرين انهي لا تكسر ضهري
الضابط : اتحاكى عنهم
طلال تكلم عنهم وين موقعهم
الضابط: خلاص يا اخي ان شاء الله متواصلين معك اذا شكينا شيء... وقف الضابط : عسكري
جاءه العسكري : نعم سيدي
الضابط : جهزوا الطقم والعساكر بنروح نداهم موقع
العسكري ضرب برجله على الارض : حاضر سيدي . وانصرف الضابط رجع نظره لعند طلال : خلاص يا اخي روح واحنا بنتواصل معك
قام طلال وروح للبيت شاف امه وعندها عجوزة ام طلال : فين رحت يا ابني شفت اختك
طلال تكلم وهو بيطلع الدرج (السلم): رفعت قضيه
العجوزة : يا ام طلال قد كنت بخل ابني يروح يرفع قضيه ......قاطعها طلال بصوت : ولا كلمه ولا احد بيرفع قضيه غيري حسش عينش يا عجوزة انتي تكلمي احد عن الاختطاف والله لا اقلع عينش .. مشي لغرفته وغلقها
العجوزة افتجعت من التهديد وسكتت
عند منى كانت جالسه تراقب سهى متى تفتح مالها تأخرت اليوم فجاءه شافتها فتحت دخلت تراسلها : الو
طلال بدون نفس : اهلين
منى بعفوية : وينش اليوم ما فتحتي وحشتيني
طلال : كانت عندي شوية شغلات .تذكر خطته : اقولش يا منى كيف حالش
منى : الحمد لله دام شفت حروفش اني بخيره
طلال : الحمد لله ااااح يا منى نفسي اشوفش
منى : واني والله حبيتش خيرات كيف افعل كيف نشوف بعض
طلال حسها بدأت ترخى : تعالي اليوم الساعة 8 المساء الكافية اللي في شارع اسمه **
منى : يوه ماشي ما في عندنا بنات يخرجوا بالليل
طلال : اكذبي على اهلش قولي لهم عند صاحبتش معاها عرس معاها شي اكذبي
منى بدأت تفكر بحطه عشان تشوف سهى لان لو كلمت عمتها مارح ترضي لها : طيب يا سهى بشوف وافكر كيف اجي لعندش
طلال : اذا ما اقدرتي اليوم عادي يوم ثاني اهمشي اشتي اشوفش
منى : حاضر حبيبتي
طلال بتعب يشتي ينام : استودعتش الله
منى : الله معش .. منى غلقت الجوال وجالسه تفكر الان الساعة 5 العصر كيف اسوي عشان اوصل لسهى
قال الشاعر : شالح بن حطاب بن هدلان الخنفري.
من دق باب الناس دقوا بابه .......... ومن شق ثوب الناس شقوا ثوبه
عند ليلى
ام عبدالله : سجلتي في المعهد ؟
ليلى : اي يمه باقي انتظر متى يتصلوا بس وبنبدأ ان شاء الله بعد العيد
ام عبدالله : طيب الان نشتي نجهز ملابس العيد ابوش بيجي بعد ساعه وبيوصلنا للمول نروح نشتري لش ولختش
ليلى بابتسامة رضى : تمام بطلع اكلم ابرار تجهز نفسها
ام عبدالله : تمام
طلعت ليلى كلمت اختها دخلت غرفتها تجهز نفسها وجهزت عبايتها .
عند ام عبدالله جاءه اتصال من رقم غريب فتحت: الو
الصوت الرجولي : معي حرم عابد
ام عبدالله فزت : ايوه معك
الرجل : تعالي لمستشفى *** زوجش حصل له حادث مروري
ام عبدالله بصوت خائف : ااااش وش تقول الوو الووو غلق الخط في وجهها
ليلى سمعت صياح امها نزلت مسرعة : وش في يمه وش في
ام عبدالله وهي تلبس العباية : ابوووش ابوووش سوى حادث بسرعه البسي العباية انتي واختش والحقوني بسرعه
وصلت ام عبدالله وبناتها للمستشفى سالت الطوارئ والاستعلامات دلوها على الدكتور اللي عالجه ام عبدالله : فين زوجي عابد يا دكتور فينه
الدكتور : انتي حرم عابد زوجش حصل له حادث مروري لكن الحمد الله وقع له كسر في رجله ومحتاج عمليه با اقرب وقت والان هو في الطوارئ
ام عبدالله : طيب ومتى بتسوا له العملية
الدكتور : عادي لو تشتوا الان بنسوها لكن ضروري تدفعوا تكلفة العملية
ام عبدالله : كم التكلفة ؟
الدكتور : 3مليون ريال يمني
ام عبدالله : تمام تركت الدكتور ودخلت الطوارئ شافت عابد مرقد ورافعين رجله ومركبين المغذيات في يده
ام عبدالله : بسم الله عليك بسم الله عليك يا ابو عبدالله الحمد الله على سلامتك
ابو عبدالله بألم : الله يسلمش
ليلى وهي تمسح دموعها : الحمد لله يا ابه
ابو عبدالله : الله يسلمش يابنتي اااخ
ام عبدالله : كيف وقع هكذا يا ابو عبدالله
ابو عبدالله : وانا رايح للشركة الثانية بخط شارع ** بقطع للشارع الثاني سيارة مسرعة دعست فراميل لكن ما قدرت توقف ولا انا قدرت ابتعد منها دقت رجلي لما شافني السوق انه صدمني هرب مسرع اه يا رجلي
ام عبدالله : حسبي الله عليهم من ناس يسوا الحادث ويهربوا
ابو عبدالله : الدكتور قال لي كسر
ام عبدالله : ايوه ومحتاج عمليه بتكلفه 3 مليون
ابو عبدالله : اااه رجلي ومن اينه بندي الزلط
ام عبدالله : لا تهم الزلط اهمشي العافية
ابو عبدالله: اااه يا رجلي
انتظرونا في البارت القادم وخلونا في توقع الاحداث :
وش تتوقعون يصير مع سلوى المسكينة مع العصابة
ماذا عن طلال وسلمان وهل الشرطة بتلقي القبض على العصابة ويرجعوا سلوى لا اهلها سالمه غانمه ام سيحدث شي اخر
وماذا عن منى وطلال وكيف سيكون لقاء منى بطلال الذي تعتقد انهي سهى وهل سيشرب طلال من نفس الكاس اللي شرب غيره
وماذا عن اسرة عابد وموضوع العملية والعيد
واحداث مثيرة انتظروني في البارت القادم ودمتم بود. ❝