دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞صفية رسلان، الكاتبة المصرية الشابة الموهوبة، ولدت عام 1998، واكتسبت شهرة واسعة من خلال إبداعها في عالم الأدب. تحمل في جعبتها مجموعة من الإنجازات والمؤلفات المميزة التي لاقت إعجاب القراء حول العالم. من بين هذه المؤلفات المميزة تجد "شخابيط جن"، العمل الذي نقلنا فيه إلى عوالم خيالية مشوقة. وأيضًا "ومن ثم رحلوا"، الذي تميز بقصص مؤثرة وأحداث مشوقة. ولا ننسى "طيف ليلى"، حيث أتاحت لنا فرصة الاستمتاع بكتابتها المتقنة وقصصها العاطفية.
صفية رسلان تمتلك قدرة فريدة على سرد القصص وإبراز التفاصيل بأسلوب يأسر القلوب. تستمر رحلتها الأدبية في التقدم وتقديم المزيد من الأعمال الرائعة التي تستحق الاهتمام.❝
❞ وماذا بعد؟ لا أعلم، ولكن يا ليتني لم أنهِ تلك المسرحية بيدي، سأظل الآن منتظرًا إلى الأبد حتى تعود لي الحياة من جديد، أنا موهومٌ ووهمي حاكمي ومرشدي، تسلل إلى جسدي اليأس والهذيان؛ فصرت أتعايش في دوامة الحياة كالماء المنجرف مع الشلال، وأنا في الأصل صخرةٌ عنيدة، كانت وظيفتي هي الصبر ومقاومة التيار، ولكن ما باليد حيلةٌ الآن، صارت الدنيا تحركني وتسايرني لتكمل دوري الفارغ في عرضها المسرحي ولكي لا تجذبني أفاعي الموت بصوتها المعسول إلى بؤرة الانتحار، وها أنا ذا، معلقٌ بين سماء أحلامي التي لن أستطيع بلوغها لعجزي ووهني، وبين بئرٍ مسكونٍ بعشيرةٍ من تلك الأفاعي تنتظر مني السقوط قبل ساعة العَشاء، وها هي الحياة تشكل لي حبالًا باليةً تتشبث في أحلامي وتكاد أن تذوب من بين يديّ المستسلمتين، وتسلمني للموت بكل تنازل.
محمود أسعد
كيان خطوط. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ وماذا بعد؟ لا أعلم، ولكن يا ليتني لم أنهِ تلك المسرحية بيدي، سأظل الآن منتظرًا إلى الأبد حتى تعود لي الحياة من جديد، أنا موهومٌ ووهمي حاكمي ومرشدي، تسلل إلى جسدي اليأس والهذيان؛ فصرت أتعايش في دوامة الحياة كالماء المنجرف مع الشلال، وأنا في الأصل صخرةٌ عنيدة، كانت وظيفتي هي الصبر ومقاومة التيار، ولكن ما باليد حيلةٌ الآن، صارت الدنيا تحركني وتسايرني لتكمل دوري الفارغ في عرضها المسرحي ولكي لا تجذبني أفاعي الموت بصوتها المعسول إلى بؤرة الانتحار، وها أنا ذا، معلقٌ بين سماء أحلامي التي لن أستطيع بلوغها لعجزي ووهني، وبين بئرٍ مسكونٍ بعشيرةٍ من تلك الأفاعي تنتظر مني السقوط قبل ساعة العَشاء، وها هي الحياة تشكل لي حبالًا باليةً تتشبث في أحلامي وتكاد أن تذوب من بين يديّ المستسلمتين، وتسلمني للموت بكل تنازل.