إسلام بني إسماعيل - المكتبة - متابعين ❞إسلام بني إسماعيل❝
دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصوص وصور من الكتب ، وملخصات فيديو للكتب ومراجعات وتقييمات 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية.
×
❞أنا الكاتبة والأديبة الأردنيّة إسلام بني إسماعيل نائبة فريق ملتقى طموح بلا حدود ومشرفة في فريق بصمة أمل. أبلُغُ من العُمُرِ 22 مزيجًا، مُعَلِّمَةُ صَفّ، كاتِبَة وأُقَدِّمُ فَعالِيَّاتٍ مُتَنَوِّعَة في مَجالِ الكِتابَة ومُدرّبة في الإلقاء. قدّمتُ أيضًا محاضرات متنوّعة في فريق ملتقى طموح بلا حدود على الصّعيدين الدّيني والثّقافي. حصلتُ على عِدّة شهادات وعملتُ بعِدّة أفرقة كمُشرفة سابقًا كما اشتركتُ أيضًا في عِدّة مُسابقات وعِدّة كتب إلكترونيّة وورقيّة. دائِمَةُ الدَّعمِ لِكُلِّ المواهب ولكُلّ مُحبٍّ للقلم وأتمنّى أن تصل كُلُّ كاتبة إلى مُبتغاه معًا. بإذن الله تعالى سيتمَثَّلُ إنجازي خِلالَ سنة 2024 في تَركِ بَصمَةٍ في كُلِّ مَكان، وفي تحقيقِ حِلمي في عالَمِ الكِتابَة لِأَصِلَ إلى المَكانِ الّذي يَليقُ بي. ويتمثّلُ أيضًا في نَسجِ عالَمٍ لِكُلِّ كاتِب حيثُ أنّني أتمنّى أن أكُونَ قُدوَةً لِصُنعِ جيلٍ يفخَرُ بي وأتمنّى أن أكُونَ قد تركتُ لكُم أثرًا جَميلًا بكُلِّ مكان. أتمنّى أن أبلُغَ القِمَمَ وأُنجِزَ أعظمَ الإنجازات. أتمنّى أن يَصِلَ صدى كتاباتي إلى أبعَدِ مدًى وأن يعرِفَني العالَمُ أجمَع ويعرِفَ كيفَ وصلتُ إلى هُنا بفضلِ اللهِ رغم السُّقُوط. وأتمنّى أن يكُونَ اسمي على جوجل ليَقرَأَ عَنّي كُلُّ مُحِبّ. وكُلُّ ما أتمنّاهُ حقًّا أن يتمّ التّعريفُ على الفريقِ عالميًّا ودُوّليًّا وأن نكُونَ قد زرعنا بُذُورَ الخيرِ داخلَ كُلِّ عُضو. وأتمنّى أن يكون لنا لقاء مع شاشة التّلفاز للتّعرُّفِ عليّ وعلى كُلّ الفريقِ وعلى كُلّ مُشرفةٍ معي حيثُ أنّني سأبقى أسعى إلى أن ينالَ الفريقُ الرِّفعة. فرغم الصّعاب إلّا أنّنا سنبقى مُساندينَ لِكُلِّ فردٍ من أفرادِ المُجتمعِ باستمرار.❝
❞ عِندما أستيقظُ في الصباحِ كلَّ يومٍ أجلسُ لِوحدي، أبدأ يَومي بالتفكير بِما عِشتهُ مِن مواقف، وخيباتِ أملٍ، وخُذلانٍ، لا أستطيعُ أن أوصف اللّحظات الصعبة الّتي مررتُ بها وكيفَ سأتجاوزُها؟
أسألُ نفسي دوماً: هل أنا قادرة على تجاوزِ هذهِ المرحلةِ الصعبة؟ هل سأتخطى كُل ما مررتُ بهِ؟ هل توجد لديّ القوّة على تخطيها؟
أشعرُ بالحزنِ الشديد على نفسي، لأنّني أستيقظُ كلَّ يومٍ ولا أستطيعُ فعلَ شيءٍ، ويَمضي يومي دونَ إنجازٍ، ويَبقى روتيني كَما هوَ مُملٌّ جدّاً وباهتٌ،
كُلُّ ذلك لأنّي تائهة وضائعة، ولا يُمكنني إيجادُ طريقَ العودةِ، وأضيعُ في الطريقِ كُلَّ مرّةٍ.
لَم أعود الإنسانة الّتي كنتُ عليها سابقاً، قد كنتُ مليئةً بالطاقةِ والتفاؤلِ والأملِ، لكن إنطفئت روحي من كلِّ شيءٍ ولَم يعُد شيئاً يُسعدني أبداً.
لَم أتخيّل أن يأتي يوماً وأنطفئ بشكلٍ كامل، وأَصبح لا أُريد سوى الهروب من هذا العالم الموحِش، وأن أكون بِمكانٍ لا يُجدني بهِ أحد، وأن اعيشَ بسلامٍ.
أصبحتُ أسيرةَ الماضي والحاضر، وحتّى الأمل الذي كنتُ عليهِ اختفى، وصرتُ أسيرةً في قفصٍ مليئٍ بالطيورِ، وأنا مكسورةُ الجناحينِ لا أستطيعُ التحليقَ بالسماءِ مرّةً أُخرى.
لا أعلم كيفَ يجدُ طريقهُ من يصبح ضائعاً وتائهاً ويشعُر بأنّه لا يوجد أيّ مخرج من هذا القفزِ ولا نورٌ من تلك العتمةِ التي هو بها وكيف سينيرُ عتمتهُ من جديد؟
حتى يعودُ إلى التحليقِ مجدّداً وهو يملئهُ الشغف والحياة لا بُدَّ أن يُحرّر نفسهُ من هذا القفصِ أولاً، لا شيءَ مُستحيل إن أردتَ أن تصنعِ المُعجزة فأنت قادرة على صنعها....
لا تيأس من تحريرِ نفسكَ وكُن على يقينٍ بأنّهُ بأيِّ لحظةٍ مُمكن أن يحدُث شيء غير متوقّع يُغيّر مجرى حياتك.
بقلمي الكاتبة روان قداح 🖋️. ❝ ⏤روان قداح
❞ عِندما أستيقظُ في الصباحِ كلَّ يومٍ أجلسُ لِوحدي، أبدأ يَومي بالتفكير بِما عِشتهُ مِن مواقف، وخيباتِ أملٍ، وخُذلانٍ، لا أستطيعُ أن أوصف اللّحظات الصعبة الّتي مررتُ بها وكيفَ سأتجاوزُها؟
أسألُ نفسي دوماً: هل أنا قادرة على تجاوزِ هذهِ المرحلةِ الصعبة؟ هل سأتخطى كُل ما مررتُ بهِ؟ هل توجد لديّ القوّة على تخطيها؟
أشعرُ بالحزنِ الشديد على نفسي، لأنّني أستيقظُ كلَّ يومٍ ولا أستطيعُ فعلَ شيءٍ، ويَمضي يومي دونَ إنجازٍ، ويَبقى روتيني كَما هوَ مُملٌّ جدّاً وباهتٌ،
كُلُّ ذلك لأنّي تائهة وضائعة، ولا يُمكنني إيجادُ طريقَ العودةِ، وأضيعُ في الطريقِ كُلَّ مرّةٍ.
لَم أعود الإنسانة الّتي كنتُ عليها سابقاً، قد كنتُ مليئةً بالطاقةِ والتفاؤلِ والأملِ، لكن إنطفئت روحي من كلِّ شيءٍ ولَم يعُد شيئاً يُسعدني أبداً.
لَم أتخيّل أن يأتي يوماً وأنطفئ بشكلٍ كامل، وأَصبح لا أُريد سوى الهروب من هذا العالم الموحِش، وأن أكون بِمكانٍ لا يُجدني بهِ أحد، وأن اعيشَ بسلامٍ.
أصبحتُ أسيرةَ الماضي والحاضر، وحتّى الأمل الذي كنتُ عليهِ اختفى، وصرتُ أسيرةً في قفصٍ مليئٍ بالطيورِ، وأنا مكسورةُ الجناحينِ لا أستطيعُ التحليقَ بالسماءِ مرّةً أُخرى.
لا أعلم كيفَ يجدُ طريقهُ من يصبح ضائعاً وتائهاً ويشعُر بأنّه لا يوجد أيّ مخرج من هذا القفزِ ولا نورٌ من تلك العتمةِ التي هو بها وكيف سينيرُ عتمتهُ من جديد؟
حتى يعودُ إلى التحليقِ مجدّداً وهو يملئهُ الشغف والحياة لا بُدَّ أن يُحرّر نفسهُ من هذا القفصِ أولاً، لا شيءَ مُستحيل إن أردتَ أن تصنعِ المُعجزة فأنت قادرة على صنعها..
لا تيأس من تحريرِ نفسكَ وكُن على يقينٍ بأنّهُ بأيِّ لحظةٍ مُمكن أن يحدُث شيء غير متوقّع يُغيّر مجرى حياتك.
بقلمي الكاتبة روان قداح 🖋️. ❝
❞ غرقُُ في حيرتي
أحيانًا يكون من الصّعب إيجاد
شخص يفهمك دون أن تتكلّم، ويتفهّم إحساسك، وما تشعر به من الألم، وما مررت به من ظروف، وما هي المعارك التِى خضتها والتي لا زلت تخوضها بينك وبين نفسك، أن يفهم شعور الآلام التي تواجهها واشتعال النّار بداخلك، وأنت تحاربها كل يوم، فكيف ستطفِئ النّار التي بداخلك والذي لا يعلم ثقوب روحك إلا أنت، لن يشعر أحد بمدى معاناتك وآلامك ولن يفهم أحد ما سبب حزنك وانطفائك وملامح الحزن التي ترتسم على ملامح وجهك، ولن يسأل أحد لماذا أنت حزين، ولما كل هذا الحزن والانطفاء التي أنت به الآن، فعندما يأتي أحدهم ويتحّدت إليك ويقول إنّي أفهمك جيّدًا، فهو في حقيقة الأمر لا يعلم شيءً عنك أبدًا، ولا عن مدى الصّعوبات والعراقيل التي تعثرت بها طيلة حياتك، ولا يعلم شيئًا عن عدد المرات الكثيرة التي سقطت فيها، ففي كل مرة تسقط وتقوم وتنهض على قدميك دون مساعدة من أحد، وتحاول جاهداً أن تقاوم وأن تتخطّى كلّ ما مررت به، ولا يعلم عن جهدك وسعيك إلى أحلامك وأهدافك التي لم تُحقَّق، وتحاول بكل ما أتيت من جهد وقوة وعزيمة بأن تحقّق ولو جزءً بسيطًا منها، ولكن ما فائدة كلّ ما تفعله وهو لايعلم عن كل محاولاتك وسعيك إلى ما تريد تحقيقه، والذي لم يتحقّق حتى هذه اللحظة، لا أحد يعلم عنك شيء سوى القليل والقليل، لا يعلم مقدار تعبك وهمك وشرود ذهنك في وجود حلٍّ بما تفكر فيه، ولا يعلم كم مرة حاولت فيها إيجاد حلٍّ، وعندما تجده فجأة ودون سابق إنذار يختفي من بين يديك فتصبح ضائعاً وتائهاً كيف ذهب الحل من بين يديك بعد أن وجدته!
بقلمي روان قداح 🖋️. ❝ ⏤روان قداح
❞ غرقُُ في حيرتي
أحيانًا يكون من الصّعب إيجاد
شخص يفهمك دون أن تتكلّم، ويتفهّم إحساسك، وما تشعر به من الألم، وما مررت به من ظروف، وما هي المعارك التِى خضتها والتي لا زلت تخوضها بينك وبين نفسك، أن يفهم شعور الآلام التي تواجهها واشتعال النّار بداخلك، وأنت تحاربها كل يوم، فكيف ستطفِئ النّار التي بداخلك والذي لا يعلم ثقوب روحك إلا أنت، لن يشعر أحد بمدى معاناتك وآلامك ولن يفهم أحد ما سبب حزنك وانطفائك وملامح الحزن التي ترتسم على ملامح وجهك، ولن يسأل أحد لماذا أنت حزين، ولما كل هذا الحزن والانطفاء التي أنت به الآن، فعندما يأتي أحدهم ويتحّدت إليك ويقول إنّي أفهمك جيّدًا، فهو في حقيقة الأمر لا يعلم شيءً عنك أبدًا، ولا عن مدى الصّعوبات والعراقيل التي تعثرت بها طيلة حياتك، ولا يعلم شيئًا عن عدد المرات الكثيرة التي سقطت فيها، ففي كل مرة تسقط وتقوم وتنهض على قدميك دون مساعدة من أحد، وتحاول جاهداً أن تقاوم وأن تتخطّى كلّ ما مررت به، ولا يعلم عن جهدك وسعيك إلى أحلامك وأهدافك التي لم تُحقَّق، وتحاول بكل ما أتيت من جهد وقوة وعزيمة بأن تحقّق ولو جزءً بسيطًا منها، ولكن ما فائدة كلّ ما تفعله وهو لايعلم عن كل محاولاتك وسعيك إلى ما تريد تحقيقه، والذي لم يتحقّق حتى هذه اللحظة، لا أحد يعلم عنك شيء سوى القليل والقليل، لا يعلم مقدار تعبك وهمك وشرود ذهنك في وجود حلٍّ بما تفكر فيه، ولا يعلم كم مرة حاولت فيها إيجاد حلٍّ، وعندما تجده فجأة ودون سابق إنذار يختفي من بين يديك فتصبح ضائعاً وتائهاً كيف ذهب الحل من بين يديك بعد أن وجدته!
بقلمي روان قداح 🖋️. ❝
❞ \"أنا كوب زجاجي صغير، كنتُ في يومٍ ما أذهب إلى المقهى المفضل لدي كنتُ أحتضن القهوة الساحنة وأستمع إلى أدحايث الزبائن وضحكاتهم التي كانت تملأ المكان. لكن للحظة أدركت ، عندما كنت جالسة على الطاولة وأكتب كل ما يجول في ذهني من أفكار سواء سلبية أو إيجابية أدركت بأنه هناك صراع قوي بيني وبين نفسي وأنني أتحدى هذا الصراع بقوتي وصمودي لأكمل طريقي في السعي للوصول إلى ما أريد.
وفي لحظةِ غفلة ، انزلقتٌ من يد ترتجف زجاج ، وتحطمتُ إلى شظايا صغيرة.
وخدشت جرحاً صغير وقد ظننتٌ أن نهايتي قد حانت ، لكنهم جمعوني وضعوني في زاوية النافدة ، أزينها الآن باقة من الأزهار صغيرة جدا، وأراقب العالم من بعيد. ربما لم أعد كوبًا كما كنت ، لكني وجدتُ نفسي وحياةً جديدة.
بقلمي روان قداح 🖋️🖤. ❝ ⏤روان قداح
❞ ˝أنا كوب زجاجي صغير، كنتُ في يومٍ ما أذهب إلى المقهى المفضل لدي كنتُ أحتضن القهوة الساحنة وأستمع إلى أدحايث الزبائن وضحكاتهم التي كانت تملأ المكان. لكن للحظة أدركت ، عندما كنت جالسة على الطاولة وأكتب كل ما يجول في ذهني من أفكار سواء سلبية أو إيجابية أدركت بأنه هناك صراع قوي بيني وبين نفسي وأنني أتحدى هذا الصراع بقوتي وصمودي لأكمل طريقي في السعي للوصول إلى ما أريد.
وفي لحظةِ غفلة ، انزلقتٌ من يد ترتجف زجاج ، وتحطمتُ إلى شظايا صغيرة.
وخدشت جرحاً صغير وقد ظننتٌ أن نهايتي قد حانت ، لكنهم جمعوني وضعوني في زاوية النافدة ، أزينها الآن باقة من الأزهار صغيرة جدا، وأراقب العالم من بعيد. ربما لم أعد كوبًا كما كنت ، لكني وجدتُ نفسي وحياةً جديدة.
بقلمي روان قداح 🖋️🖤. ❝
❞ كتبت أنا حزين جدآ على أحلامي الذي لم تتحقق حتى الآن وعلى ما ضاع من بين يدي وأشعر بضياعي في المكان والزمان الذي بدأت به ولكن عندي يقين بأنها سوف تتحقق يوماً ما وسيصبح الحلم حقيقة، كانت لدي أحلاماً كثيره منها أن أكون شاعره، ومنها أن أكون محاميه ومنها أن أكون عازفه وأن يكون لي مستقبل جيد وانسانه عظيمه وذ قيمة، يعانقني الحزن واليأس بشدة ع احلام لا اعلم متى ستتحقق وكيف؟ هكذا هي الأيام حَرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب الأفراح بيني وبينها حِجاب إلى مَتى يا قلبي؟ إلى متى ستؤلمني الأيام؟ إلى متى سأكتم الأحزان
بقلم روان قداح🤍✨. ❝ ⏤روان قداح
❞ كتبت أنا حزين جدآ على أحلامي الذي لم تتحقق حتى الآن وعلى ما ضاع من بين يدي وأشعر بضياعي في المكان والزمان الذي بدأت به ولكن عندي يقين بأنها سوف تتحقق يوماً ما وسيصبح الحلم حقيقة، كانت لدي أحلاماً كثيره منها أن أكون شاعره، ومنها أن أكون محاميه ومنها أن أكون عازفه وأن يكون لي مستقبل جيد وانسانه عظيمه وذ قيمة، يعانقني الحزن واليأس بشدة ع احلام لا اعلم متى ستتحقق وكيف؟ هكذا هي الأيام حَرمتني حتى من الأحلام عشقت الوحدة والعذاب الأفراح بيني وبينها حِجاب إلى مَتى يا قلبي؟ إلى متى ستؤلمني الأيام؟ إلى متى سأكتم الأحزان
بقلم روان قداح🤍✨. ❝
❞ العمر السريع\"
\" بينما كنا ننتظر أن تمرّ كل الصعاب والمرارة، مرّ العمر بنا على غفلةٍ دون أن ندرك.
وكنّا نظن بأنّ الليالي الكالحة ستمر سريعةً بلمح البصر كالعمر، ولكن للأسف، لم يمر مثله، بل زادت معه حمولٌ ومسؤوليات ثقالاً.
وقد مرّ العمر بما لا نشتهي ولا نرغب.
كنّا صغارًا على ضفاف الشواطئ نلوّح بأيدينا، نتمنى أن نكبر ونصبح أعظم، ولكن عند الكبر، أدركنا أنّ الطفولة كانت أجمل وأنقى.
كنا صغارًا وأحلامنا بسيطةِ وحين كبرنا تحطمت كل أحلامنا.
لم يعد يسعدني أيّ شيئٍ، فكل الهم الذي نأكله هو \"كيف سيمر يومنا دون قلق أو ضجيج\".
وكل ثانيةٍ تليها الدقيقة وبعدها الساعات، والأيام، والأشهر، والسنوات إلاّ وكلّ همنا\" أيّ يحلم حققته، أين تلك الأشياء التي رسمتها في مخيلتي؟ \" ولكن أضطر للإجابة على نفسي، لأن البحر جرف تلك الأحلام الوردية إلى القاع ولم يعد لنا أيّ حلم.
لا شيء أقسى من أن ترى أحلامك ومستقبلك ينهار أمامك، ولا تستطع أن تفعل شيئاً، في أوقاتٍ من الضعف ترى أن مايلزمك قد ذهب من بين يديك، ولم تكن بيدك أيّ حيلة، عندها تشعر بأن أحلامك التي كنت تسعى من أجلها لم تعد موجودة من الأساس، وربما أنت مهووس بأحلام غير موجودة، تتوهم فقط.
بقلم الكاتبه روان قداح. ❝ ⏤روان قداح
❞ العمر السريع˝
˝ بينما كنا ننتظر أن تمرّ كل الصعاب والمرارة، مرّ العمر بنا على غفلةٍ دون أن ندرك.
وكنّا نظن بأنّ الليالي الكالحة ستمر سريعةً بلمح البصر كالعمر، ولكن للأسف، لم يمر مثله، بل زادت معه حمولٌ ومسؤوليات ثقالاً.
وقد مرّ العمر بما لا نشتهي ولا نرغب.
كنّا صغارًا على ضفاف الشواطئ نلوّح بأيدينا، نتمنى أن نكبر ونصبح أعظم، ولكن عند الكبر، أدركنا أنّ الطفولة كانت أجمل وأنقى.
كنا صغارًا وأحلامنا بسيطةِ وحين كبرنا تحطمت كل أحلامنا.
لم يعد يسعدني أيّ شيئٍ، فكل الهم الذي نأكله هو ˝كيف سيمر يومنا دون قلق أو ضجيج˝.
وكل ثانيةٍ تليها الدقيقة وبعدها الساعات، والأيام، والأشهر، والسنوات إلاّ وكلّ همنا˝ أيّ يحلم حققته، أين تلك الأشياء التي رسمتها في مخيلتي؟ ˝ ولكن أضطر للإجابة على نفسي، لأن البحر جرف تلك الأحلام الوردية إلى القاع ولم يعد لنا أيّ حلم.
لا شيء أقسى من أن ترى أحلامك ومستقبلك ينهار أمامك، ولا تستطع أن تفعل شيئاً، في أوقاتٍ من الضعف ترى أن مايلزمك قد ذهب من بين يديك، ولم تكن بيدك أيّ حيلة، عندها تشعر بأن أحلامك التي كنت تسعى من أجلها لم تعد موجودة من الأساس، وربما أنت مهووس بأحلام غير موجودة، تتوهم فقط.
بقلم الكاتبه روان قداح. ❝
❞ ماذا لو عدت مرةً اخرى ؟
ماذا لو عدت إلى الحياة ؟
لي اجهش بالبكاء على عودتك من شدة الفرح ولي شعرت بسعاده لقلت لك اهلا وسهلا بك في المكان الذي لا يليق الا بك ولا يحلو الا في وجودك ..
ولو عاد سيجد مكانه لا يزال كما هو ، ولم يلمسه حتى غبار قط من شدة دموعي الذي تغسله كل يوم .
ولو عدت سأستغل كل لحظةً جميلة أضعتها من بين يدي ، ولكنك لن تعود مرة اخرى لأن الأرواح عندما تذهب لا تعود ترحل إلى الأبد.
بقلمي روان قداح🖤🖋️. ❝ ⏤روان قداح
❞ ماذا لو عدت مرةً اخرى ؟
ماذا لو عدت إلى الحياة ؟
لي اجهش بالبكاء على عودتك من شدة الفرح ولي شعرت بسعاده لقلت لك اهلا وسهلا بك في المكان الذي لا يليق الا بك ولا يحلو الا في وجودك .
ولو عاد سيجد مكانه لا يزال كما هو ، ولم يلمسه حتى غبار قط من شدة دموعي الذي تغسله كل يوم .
ولو عدت سأستغل كل لحظةً جميلة أضعتها من بين يدي ، ولكنك لن تعود مرة اخرى لأن الأرواح عندما تذهب لا تعود ترحل إلى الأبد.
بقلمي روان قداح🖤🖋️. ❝