❞ فلسطين
لما أنا هكذا؟ لما لم أجد من ينقذ جرحي الذي لُوث ودنس؟ لما لم أجد من يساعدني فى محنتى؟ من سيساعد أبنائى التى تلتهمهم الكلاب الجائعة، أصبح لون مياهي ولون سمائى هو لون أحمر لون دم أبنائي الشرفاء، الذين ماتو وهم يحفظون حيائي وكرامتي
گ هالةمحمود. ❝ ⏤هالة محمود
❞ فلسطين لما أنا هكذا؟ لما لم أجد من ينقذ جرحي الذي لُوث ودنس؟ لما لم أجد من يساعدني فى محنتى؟ من سيساعد أبنائى التى تلتهمهم الكلاب الجائعة، أصبح لون مياهي ولون سمائى هو لون أحمر لون دم أبنائي الشرفاء، الذين ماتو وهم يحفظون حيائي وكرامتي گ هالةمحمود . ❝
❞ الآلام والحزن والأوجاع ، يقول الناس أنها جزءٌ من الحياة ، تخيل لو أصبحت تمثل حياتكَ بجميع ما فيها ، الألم لا يفارقك كنبض قلبك ، والحزن ملازم عينك ، والوجع يمتلك جسدك كالميت ، ماذا تفعل حينها ؟
كيف تتخطىٰ الحياة ؟
هل ستظل قوي لتواجه ؟ أم ستستسلم ؟
جلست تحدث نفسها تحت الأمطار ، في الصباح ، برفقة صديقتها ˝ الحمامة البيضاء˝ ..
كم تعشق تلك الحمامة التي كانت معها دائما ، تركها أعز أصدقائها ورحلوا ..
ظنت أنها وحيدة ، لكنها وجدت صديقة تمسح دمعها ..
حينها غلبتها الدموع ، وعادت الذاكرة إلىٰ الماضي الجارح ، منذ سنة تقريبًا ، عندما تركها أصدقاؤها ،وتخلوا عنها ..
تذكرت حينما كان تحت المنضدة جالسة مع رفيقتها يتحدثون ، فقالت لها صديقتها : سنظل سويًا ، ونعبر الطرقات معًا ، ستجدي يدي دائما تجفف دمعك ، وتمسح الحزن من حياتك..
هي الآن وحيدة ، فقد تركتها صديقتها وحدها وغادرت ،دون عتاب أو سبب ، دون أي مبررات ..
الماضي الأليم ظل يلاحقها ، ظل الحزن ملازمها بفرار صديقة دربها ..
فقد أحبتها حب أعمى ، وحاولت لإسعادها ، لكن هي خائنة ، خانت الوعد وسطرت نهاية قصتي بأيديها ..
ما أصعب الحياة مع صديق ، يوهمك بحبه ، ويعلقك به ثم يرحل !
حينها ستشعر أن الروح خرجت من الجسد وذهبت معه ..
الأفكار والجهود ذهبت معه ، حينها يجب عليك إيقاظ نفسك من غفلتك ، يجب أن
وتحفزها علىٰ النسيان ، نسيان الماضي والألم .
گ هالة محمود. ❝ ⏤هالة محمود
❞ الآلام والحزن والأوجاع ، يقول الناس أنها جزءٌ من الحياة ، تخيل لو أصبحت تمثل حياتكَ بجميع ما فيها ، الألم لا يفارقك كنبض قلبك ، والحزن ملازم عينك ، والوجع يمتلك جسدك كالميت ، ماذا تفعل حينها ؟ كيف تتخطىٰ الحياة ؟ هل ستظل قوي لتواجه ؟ أم ستستسلم ؟ جلست تحدث نفسها تحت الأمطار ، في الصباح ، برفقة صديقتها ˝ الحمامة البيضاء˝ .. كم تعشق تلك الحمامة التي كانت معها دائما ، تركها أعز أصدقائها ورحلوا .. ظنت أنها وحيدة ، لكنها وجدت صديقة تمسح دمعها .. حينها غلبتها الدموع ، وعادت الذاكرة إلىٰ الماضي الجارح ، منذ سنة تقريبًا ، عندما تركها أصدقاؤها ،وتخلوا عنها .. تذكرت حينما كان تحت المنضدة جالسة مع رفيقتها يتحدثون ، فقالت لها صديقتها : سنظل سويًا ، ونعبر الطرقات معًا ، ستجدي يدي دائما تجفف دمعك ، وتمسح الحزن من حياتك.. هي الآن وحيدة ، فقد تركتها صديقتها وحدها وغادرت ،دون عتاب أو سبب ، دون أي مبررات .. الماضي الأليم ظل يلاحقها ، ظل الحزن ملازمها بفرار صديقة دربها .. فقد أحبتها حب أعمى ، وحاولت لإسعادها ، لكن هي خائنة ، خانت الوعد وسطرت نهاية قصتي بأيديها .. ما أصعب الحياة مع صديق ، يوهمك بحبه ، ويعلقك به ثم يرحل ! حينها ستشعر أن الروح خرجت من الجسد وذهبت معه .. الأفكار والجهود ذهبت معه ، حينها يجب عليك إيقاظ نفسك من غفلتك ، يجب أن وتحفزها علىٰ النسيان ، نسيان الماضي والألم . گ هالة محمود . ❝