˝وكانت النتيجة أن حسبوا الأنبياء وجميع الفلاسفة... 💬 أقوال علي حسن المنجو 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ علي حسن المنجو 📖
█ "وكانت النتيجة أن حسبوا الأنبياء وجميع الفلاسفة والحكماء وأصحاب الأديان المختلفة المدرسة المثالية وشيئا فشيئا تسربت النظرة إلى الأوساط المتدينة مجتمعاتنا الإسلامية " من كتاب أصول المعرفة والمنهج العقلي أيمن المصري _________ كنت بتناقش مع مديري أول البارحة سؤاله لي عن نقدي اللاذع لمحمد علي ورغم أنه كان لا يتفق بعض أفعال محمد إلا يرى فيما فعل ضرورات وأن مسلكي ومذهبي "من كوكب " ولما ضربت له أمثلة مما الخلفاء الراشدين أمورهم قالي أنني أقارن بالمبشرين بالجنة ذلك يستقيم فرددت عدة نقاط: 1) سيدنا رضي الله عنه احرق الزنادقة وأنكر عليه الإمام ابن العباس عنه: أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه بزَنادِقَةٍ فأحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذلكَ ابْنَ عبَّاسٍ فقالَ: لو كُنْتُ أنا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ وسلَّمَ: تُعَذِّبُوا بعَذابِ ولَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ مَن بَدَّلَ دِينَهُ فاقْتُلُوهُ 2) بَعَثَ النبيُّ وسلَّمَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ بَنِي جَذِيمَةَ فَلَمْ مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ ˝وكانت النتيجة أن حسبوا الأنبياء وجميع الفلاسفة والحكماء وأصحاب الأديان المختلفة على المدرسة المثالية، وشيئا فشيئا تسربت النظرة إلى الأوساط المتدينة في مجتمعاتنا الإسلامية˝
من كتاب أصول المعرفة والمنهج العقلي - أيمن المصري ________
كنت بتناقش مع مديري أول البارحة في سؤاله لي عن نقدي اللاذع لمحمد علي ورغم أنه كان لا يتفق مع بعض أفعال محمد علي، إلا أنه كان يرى أن فيما فعل بعض ضرورات، وأن مسلكي ومذهبي ˝من كوكب المثالية˝ ولما ضربت له أمثلة مما فعل الخلفاء الراشدين في بعض أمورهم، قالي لي أنني أقارن بالمبشرين بالجنة، وأن ذلك لا يستقيم، فرددت له في عدة نقاط:
1) أن سيدنا علي رضي الله عنه احرق بعض الزنادقة وأنكر عليه ذلك الإمام ابن العباس رضي الله عنه: أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، بزَنادِقَةٍ فأحْرَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذلكَ ابْنَ عبَّاسٍ، فقالَ: لو كُنْتُ أنا لَمْ أُحْرِقْهُمْ، لِنَهْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُعَذِّبُوا بعَذابِ اللَّهِ ولَقَتَلْتُهُمْ، لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن بَدَّلَ دِينَهُ فاقْتُلُوهُ.
فحتى في زمن أول وأفضل المسلمين كان هناك تأويل ولكن كانت المرجعية واضحة، وإن حدث اجتهاد فخطأ فلم تكن تلك هي القاعدة بل ما شذ عنها، وكانت النية صالحة.
_____
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝إنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الرَّاشدينَ مِن بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ.˝
فلم يكن الخلفاء الراشدون إلا أسوة حسنة ومثال يحتذى به لا قصص للتندر والتأسي، فكم ذكر لطلبة الجامعة أن من سعى للامتياز نال أقل منها درجة ومن سعى للمقبول لم ينل شيئا، وكذلك من سعى للرشاد فحتى إن لم يصل فسيقارب، أما من سعى دون ذلك فكفى بالتاريخ من أمثاله. ❝
❞ \"وكانت النتيجة أن حسبوا الأنبياء وجميع الفلاسفة والحكماء وأصحاب الأديان المختلفة على المدرسة المثالية، وشيئا فشيئا تسربت النظرة إلى الأوساط المتدينة في مجتمعاتنا الإسلامية\" من كتاب أصول المعرفة والمنهج العقلي - أيمن المصري _________ كنت بتناقش مع مديري أول البارحة في سؤاله لي عن نقدي اللاذع لمحمد علي ورغم أنه كان لا يتفق مع بعض أفعال محمد علي، إلا أنه كان يرى أن فيما فعل بعض ضرورات، وأن مسلكي ومذهبي \"من كوكب المثالية\" ولما ضربت له أمثلة مما فعل الخلفاء الراشدين في بعض أمورهم، قالي لي أنني أقارن بالمبشرين بالجنة، وأن ذلك لا يستقيم، فرددت له في عدة نقاط: 1) أن سيدنا علي رضي الله عنه احرق بعض الزنادقة وأنكر عليه ذلك الإمام ابن العباس رضي الله عنه: أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، بزَنادِقَةٍ فأحْرَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذلكَ ابْنَ عبَّاسٍ، فقالَ: لو كُنْتُ أنا لَمْ أُحْرِقْهُمْ، لِنَهْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُعَذِّبُوا بعَذابِ اللَّهِ ولَقَتَلْتُهُمْ، لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن بَدَّلَ دِينَهُ فاقْتُلُوهُ. 2) بَعَثَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خَالِدَ بنَ الوَلِيدِ إلى بَنِي جَذِيمَةَ، فَلَمْ يُحْسِنُوا أنْ يقولوا أسْلَمْنَا، فَقالوا: صَبَأْنَا صَبَأْنَا، فَجَعَلَ خَالِدٌ يَقْتُلُ ويَأْسِرُ، ودَفَعَ إلى كُلِّ رَجُلٍ مِنَّا أسِيرَهُ، فأمَرَ كُلَّ رَجُلٍ مِنَّا أنْ يَقْتُلَ أسِيرَهُ، فَقُلتُ: واللَّهِ لا أقْتُلُ أسِيرِي، ولَا يَقْتُلُ رَجُلٌ مِن أصْحَابِي أسِيرَهُ، فَذَكَرْنَا ذلكَ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَقالَ: اللَّهُمَّ إنِّي أبْرَأُ إلَيْكَ ممَّا صَنَعَ خَالِدُ بنُ الوَلِيدِ مَرَّتَيْنِ. فحتى في زمن أول وأفضل المسلمين كان هناك تأويل ولكن كانت المرجعية واضحة، وإن حدث اجتهاد فخطأ فلم تكن تلك هي القاعدة بل ما شذ عنها، وكانت النية صالحة. ______ وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: \"إنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الرَّاشدينَ مِن بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ.\" فلم يكن الخلفاء الراشدون إلا أسوة حسنة ومثال يحتذى به لا قصص للتندر والتأسي، فكم ذكر لطلبة الجامعة أن من سعى للامتياز نال أقل منها درجة ومن سعى للمقبول لم ينل شيئا، وكذلك من سعى للرشاد فحتى إن لم يصل فسيقارب، أما من سعى دون ذلك فكفى بالتاريخ من أمثاله.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ ˝وكانت النتيجة أن حسبوا الأنبياء وجميع الفلاسفة والحكماء وأصحاب الأديان المختلفة على المدرسة المثالية، وشيئا فشيئا تسربت النظرة إلى الأوساط المتدينة في مجتمعاتنا الإسلامية˝
من كتاب أصول المعرفة والمنهج العقلي - أيمن المصري ________
كنت بتناقش مع مديري أول البارحة في سؤاله لي عن نقدي اللاذع لمحمد علي ورغم أنه كان لا يتفق مع بعض أفعال محمد علي، إلا أنه كان يرى أن فيما فعل بعض ضرورات، وأن مسلكي ومذهبي ˝من كوكب المثالية˝ ولما ضربت له أمثلة مما فعل الخلفاء الراشدين في بعض أمورهم، قالي لي أنني أقارن بالمبشرين بالجنة، وأن ذلك لا يستقيم، فرددت له في عدة نقاط:
1) أن سيدنا علي رضي الله عنه احرق بعض الزنادقة وأنكر عليه ذلك الإمام ابن العباس رضي الله عنه: أُتِيَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عنْه، بزَنادِقَةٍ فأحْرَقَهُمْ، فَبَلَغَ ذلكَ ابْنَ عبَّاسٍ، فقالَ: لو كُنْتُ أنا لَمْ أُحْرِقْهُمْ، لِنَهْيِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: لا تُعَذِّبُوا بعَذابِ اللَّهِ ولَقَتَلْتُهُمْ، لِقَوْلِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: مَن بَدَّلَ دِينَهُ فاقْتُلُوهُ.
فحتى في زمن أول وأفضل المسلمين كان هناك تأويل ولكن كانت المرجعية واضحة، وإن حدث اجتهاد فخطأ فلم تكن تلك هي القاعدة بل ما شذ عنها، وكانت النية صالحة.
_____
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ˝إنَّه مَن يَعِشْ منكم بعدي، فسيرى اختلافًا كثيرًا؛ فعليكم بسُنَّتي وسُنَّةِ الخلفاءِ الرَّاشدينَ مِن بعدي، تمسَّكوا بها، وعَضُّوا عليها بالنَّواجِذِ، وإيَّاكم ومُحدَثاتِ الأمورِ؛ فإنَّ كلَّ بدعةٍ ضَلالةٌ.˝
فلم يكن الخلفاء الراشدون إلا أسوة حسنة ومثال يحتذى به لا قصص للتندر والتأسي، فكم ذكر لطلبة الجامعة أن من سعى للامتياز نال أقل منها درجة ومن سعى للمقبول لم ينل شيئا، وكذلك من سعى للرشاد فحتى إن لم يصل فسيقارب، أما من سعى دون ذلك فكفى بالتاريخ من أمثاله. ❝
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟ ---- في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا. ---- في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: \"اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام\" إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: \"قال رضي الله عنه: \"لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله\" يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن. ------- نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا.. ❝ ⏤علي حسن المنجو
❞ فيه موقفين حدثوا أيام الدولة الإسلامية الأولى أيام الصحابة مثيرين للاهتمام جدا الحقيقة. واحد لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه رفض إعطاء الأراضي الخاصة بالدول المفتوحة للجنود وفضل أن تبقي في أيدي مزارعيها ويأخذ منهم خراج. الموقف الثاني كان لما سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عزل سيدنا خالد بن الوليد من القيادة. بيتم تناول الموقفين من منطلق عبقرية سيدنا عمر رضي الله عنه الإدارية، لكن أنا مهتم بالمنظور الخاص بالطرف الآخر. سيدنا عمر رضي الله عنه كان منطقه في أول موقف أن يركن المسلمين للأراضي ويعني يكون الجهاد ثقيلا بعد ذلك، بالإضافة أن ذلك يجعل المال في دولة من الأغنياء ولن يبقى للمسلمين القادمين من بعد ذلك شيء إذ أن الأراضي قد تم تقسيمها من قبل. حصل خلاف هنا لأن يعني الأرض قد أتت بسيوف الجنود فطبيعي بتذهب للجنود، ولكن بعد الاحتكام رأي سيدنا عمر رضي الله عنه هو ما تم العمل به. ليه متمش توقف الفتوحات هنا؟ ليه محصلش تمرد عام في الجيش؟
-
في موقف سيدنا خالد بن الوليد رضي الله عنه، ليه متمردش على سيدنا عمر رضي الله عنه ساعتها؟ أفضل قائد في تلك الفترة ولم يهزم في معركة ويتم عزله؟ تخيلها حصلت معاك في شركتك مثلا.
-
في ظني أن المركزية كانت بشكل أساسي للهدف العام للدولة، يعني كانت منهجية المسلمين وشعارهم الأساسي ما قاله سيدنا ربعي بن عامر رضي الله عنه إلى رستم: ˝اللّه ابتعثنا لنخرج مَنْ شاء من عبادة العباد إلى عبادة اللّه، ومِنْ ضيق الدنيا إلى سَعَتها، ومن جَور الأديان إلى عَدْل الإِسلام˝ إلى آخر الكلام في القصة الجميلة. طيب نروح لسيدنا خالد رضي الله عنه: ˝قال رضي الله عنه: ˝لقد منعني كثيراً من القراءة الجهادُ في سبيل الله˝ يقصد أن الجهاد منعه من أن يكثر من قراءة القرآن.
-
نجد في المثالين حالتين من التجرد، والتركيز على الهدف. هداية الناس - الجهاد في سبيل الله مش الفكرة في الأراضي ولا في القيادة. شبه مقولة كنت بقولها زمان وهي أني لو بكنس أدام روبوت حبقى مبسوط المهم أبقى ساهمت فيه. مقارنة ده بينا دلوقتي مهمة، لأن مش قادرين نعمل هذا التجرد لأن مفيش مكان لو اشتغلت فيه يعتبر بتعلي الإسلام يعني، أنت ممكن تعلي من شأن ليبيا أو تونس مش من شأن الإسلام، ممكن تعلي من شأن شركة مش من شأن الإسلام. وبالتالي المسلك البديل حيبقى فردانية بغيضة، يعني الشخص يهتم بتأثيره الذاتي ونفسه As known as my Career ومسار العمل للشخص نفسه ليس هدفه إعلاء حاجة أعلى من الذات وليس لكيان ما وبالتالي يندر وجود حالات نكران الذات التي كانت متواجدة من قبل، أصل حتنكر ذاتك في أيه؟ حتذوب فين؟ ولو تفكيرك منصب على ذلك حتبقى مشكلة لأن إيجادك لحافز مثل حافز الصحابة صعب شويتين لأن حتجد أعمالك كالسراب تقريبا في هذا العالم، فحيبقى الحافز المتاح هو الحافز الفرداني اللي تكلمت عليه. البعض بيحاولوا يعملوا محاكاة لمبدأ الكيان اللي يذوبوا عشانه سواء منظمات أو أحزاب بس ده تأثيره بيكون حزين في الصورة الكبيرة للأمور إن لم يكن معاكس أصلا. ❝