█ 1 مُصطلح الغباء السياسيّ هذا المصطلح صكَّهُ الرئيس (السادات ) ووراء هذا قصة حدثت 2 أبريل عام 1971م عندما ذهب ثلاثة من رجال (عبد الناصر إلى جلسة تحضير أرواح لاستشارة الجن مستقبلهم السياسيّ وهم الفريق (محمد فوزي وزير الحربية الأسبق واللواء (شعراوي جمعة الداخلية (سامي شرف سكرتير الناصر) وكان الدجال أستاذًا جامعيًا وتكررت هذه الجلسة 4 مايو نفس العام وقد تم تسجيل كلتا الجلستين! أوحى هؤلاء الرجال الثلاثة بتقديم استقالاتهم؛ بهدف عمل فراغ دستوري؛ ليضعوا السادات مأزق يُضطر بعده للرضوخ لهم فعلوا ذلك 15 أي بعد بـِِ 11 يومًا لكن العرّاف لم ينفعهم وأصدر قرارًا باعتقالهم وبرر بعبارته الشهيرة: "دول المفروض يتحاكموا بتهمة "! كتاب السياسي مجاناً PDF اونلاين 2025 80 مليونا دفعوا ثمن الكتاب لكنهم يقرءوه! الشعب المصرى بكل تياراته وفئاته وطوائفه دفع الثمن شيئا يتغير؛ لأن القانون يحمى المغفّلين إذا صاروا حكّامًا! وقتها تصبح أدلة الإدانة هى نفسها حيثيات البراءة ويخرج المتهم القضية لعدم كفاية الأدلة ويدفع المجنى عليه أتعاب المحاماة رغم أن الجميع كان شاهدًا ما حدث لكنها ضريبة الذي ظل حاكمًا ومتحكّمًا ومسيطرًا ومتصدّرًا المشهد بطول التاريخ وعرضه ورغم الحديث الدائم عن نظرية المؤامرة والطرف الثالث؛ فإننى بحث طويل وقراءة متأنّية فى كتب تأكدت ظهور الطرف الثالث سببه غباء الأول وأنه كانت هناك مؤامرة فإنَّها تستطيع تحقق أهدافها لولا (الغباء