* ˝حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا ˝* في يومٍ... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ * "حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا "* في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ أطرافٌ تُهلك روحٌ مُتعبة ومُهشمة مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان تتدرج الأزرق والأصفر والغيوم تعطي جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة هكذا أنا أسيرُ طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت أصبح يكسو الجذابة؛ فيميل إلى السواد بعض الشيء تجمعت تلك القطرات المتجمعة أشياءٌ متساقطة تمنع العبور ولكن هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري يتلاشى صمودي وقوتي تدمرت حصوني كانت تُساندني سابقًا أجلس منزويةً حطام ذلك الجسر المُدمر أفقد ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد يراني يندهش النوبات تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث حولي يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك، الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ، أطرافٌ تُهلك، روحٌ مُتعبة ومُهشمة، مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ، أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان السماء التي تتدرج بين الأزرق والأصفر، والغيوم التي تعطي السماء جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها، وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه، جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك الذي يجعل من يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة، هكذا أنا أسيرُ في طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ، تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت الذي أصبح يكسو المياه الجذابة؛ فيميل لونها إلى السواد بعض الشيء وكأن العتمة تجمعت في تلك القطرات المتجمعة، أشياءٌ متساقطة تمنع العبور، ولكن كل هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري، يتلاشى صمودي وقوتي، تدمرت حصوني التي كانت تُساندني سابقًا، أجلس منزويةً على حطام ذلك الجسر المُدمر، أفقد كل ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد، من يراني يندهش من تلك النوبات التي تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث من حولي، جسدٌ يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ وسط ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه القلب ويئن ليزداد حطامًا، تهتز شفتاي وتفقد قدرتها على التفوه بالكلماتِ من أثر البكاء الذي سيطر علي، يجهش صوتي ويشبه النحيب وتتحشرج عباراتي بداخل فمي وكأنني طفلة صغيرة وأتعلم الحديث مجددًا، عقولٌ تلاحقها الذكريات كما يرتطم الهواء مع المياه فيختلطا معًا ليحدثا اضطرابات كثيفة، هكذا يحدث بين قلبي وعقلي عند جلوسي في ذلك المكان الخالي من البشر، كل شيءٍ به يُذكرني بتلك الأشياء التي تشق قلبي وتمزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، ذلك العشب الصغير، المياه، الجسر، كل هذه الأشياء تفقدني جزءًا من روحي وكأنها نهاية العالم وتجمعت بداخلي عند جلوسي في ذلك الهدوء الذي يحطم كل الذكريات الجميلة التي مررت بها، لذلك أتناسى صمودي عند مروري على ذلك الجسر الذي يتميز بخشبه القديم؛ لأصبح مثله تمامًا عند عبوري عليه.
❞ *\"حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا\"* في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك، الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ، أطرافٌ تُهلك، روحٌ مُتعبة ومُهشمة، مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ، أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان السماء التي تتدرج بين الأزرق والأصفر، والغيوم التي تعطي السماء جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها، وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه، جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك الذي يجعل من يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة، هكذا أنا أسيرُ في طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ، تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت الذي أصبح يكسو المياه الجذابة؛ فيميل لونها إلى السواد بعض الشيء وكأن العتمة تجمعت في تلك القطرات المتجمعة، أشياءٌ متساقطة تمنع العبور، ولكن كل هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري، يتلاشى صمودي وقوتي، تدمرت حصوني التي كانت تُساندني سابقًا، أجلس منزويةً على حطام ذلك الجسر المُدمر، أفقد كل ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد، من يراني يندهش من تلك النوبات التي تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث من حولي، جسدٌ يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ وسط ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه القلب ويئن ليزداد حطامًا، تهتز شفتاي وتفقد قدرتها على التفوه بالكلماتِ من أثر البكاء الذي سيطر علي، يجهش صوتي ويشبه النحيب وتتحشرج عباراتي بداخل فمي وكأنني طفلة صغيرة وأتعلم الحديث مجددًا، عقولٌ تلاحقها الذكريات كما يرتطم الهواء مع المياه فيختلطا معًا ليحدثا اضطرابات كثيفة، هكذا يحدث بين قلبي وعقلي عند جلوسي في ذلك المكان الخالي من البشر، كل شيءٍ به يُذكرني بتلك الأشياء التي تشق قلبي وتمزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، ذلك العشب الصغير، المياه، الجسر، كل هذه الأشياء تفقدني جزءًا من روحي وكأنها نهاية العالم وتجمعت بداخلي عند جلوسي في ذلك الهدوء الذي يحطم كل الذكريات الجميلة التي مررت بها، لذلك أتناسى صمودي عند مروري على ذلك الجسر الذي يتميز بخشبه القديم؛ لأصبح مثله تمامًا عند عبوري عليه. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*˝حصونٌ تترنح وتتلاشى أثر عواصف دامت طويلًا˝*
في يومٍ عاصفٍ يسوده العتمة والديجور الحالك، الذي يجعل السماء مُلبدة بالألوان وكأن هناك عاصفة تأتي فيثور كل شيءٍ، أطرافٌ تُهلك، روحٌ مُتعبة ومُهشمة، مزيج بين الهدوءِ والانقلابِ، أزهارٌ تُغرز وسط المياه التي يتحد لونها مع ألوان السماء التي تتدرج بين الأزرق والأصفر، والغيوم التي تعطي السماء جاذبيةً ورونقًا فتأسر عيون من يراها، وكأنها لوحةٌ رُسمت فتُزين البحر بانعكاسها عليه، جسدٌ هشّ كالجسر القديم المتهالك الذي يجعل من يعبره يرتطم أرضًا فيسقط كالجثة الهامدة، هكذا أنا أسيرُ في طريقٍ مجهولٍ لا يعلمه أحدٌ، تتناثر أوراق الشجر بلونها الباهت الذي أصبح يكسو المياه الجذابة؛ فيميل لونها إلى السواد بعض الشيء وكأن العتمة تجمعت في تلك القطرات المتجمعة، أشياءٌ متساقطة تمنع العبور، ولكن كل هذه الألوان المندمجة تُعبر عن تشتت أفكاري، يتلاشى صمودي وقوتي، تدمرت حصوني التي كانت تُساندني سابقًا، أجلس منزويةً على حطام ذلك الجسر المُدمر، أفقد كل ذرة فرح بداخلي؛ ليستحوذ عليَّ الحزن والبكاء الشديد، من يراني يندهش من تلك النوبات التي تفقدني صوابي وأصبح غير واعيةٍ لشيء يحدث من حولي، جسدٌ يتحرك وروحٌ تخرج وتختبئ وسط ظلامٍ يفقد العقل قوته؛ فيتأوه القلب ويئن ليزداد حطامًا، تهتز شفتاي وتفقد قدرتها على التفوه بالكلماتِ من أثر البكاء الذي سيطر علي، يجهش صوتي ويشبه النحيب وتتحشرج عباراتي بداخل فمي وكأنني طفلة صغيرة وأتعلم الحديث مجددًا، عقولٌ تلاحقها الذكريات كما يرتطم الهواء مع المياه فيختلطا معًا ليحدثا اضطرابات كثيفة، هكذا يحدث بين قلبي وعقلي عند جلوسي في ذلك المكان الخالي من البشر، كل شيءٍ به يُذكرني بتلك الأشياء التي تشق قلبي وتمزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، ذلك العشب الصغير، المياه، الجسر، كل هذه الأشياء تفقدني جزءًا من روحي وكأنها نهاية العالم وتجمعت بداخلي عند جلوسي في ذلك الهدوء الذي يحطم كل الذكريات الجميلة التي مررت بها، لذلك أتناسى صمودي عند مروري على ذلك الجسر الذي يتميز بخشبه القديم؛ لأصبح مثله تمامًا عند عبوري عليه.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.