█ التربية : * المتابعة مرحلة المراهقة ( أخطر مراحل الطفل الحياتية ) ؛ يمر الآباء بالعديد من المراحل وفقاً للفترات العمرية التي يمر بها أبناؤهم فيلزم أنْ ينتبه كل منهم لدوره تلك حتى لا يُصاب الأبناء بالتشتُّت أو قلة الفهم لأنفسهم قبل فهمهم للعالم المحيط ولمُجريات الأحداث حولهم وبالأحرى فترة يقتضي يكونوا قريبين أبنائهم أكثر أي سابقة لأنها خَطِرة جداً لما فيها تغيرات تطرأ عليهم محاولين التأقلم عليها بقدر الإمكان فعلى محاولة توضيح وتفسير التغيُّرات الطبيعية يتعرض لها طفل بالغ المرحلة يكتسب معلومات مغلوطة مصدر خارجي وليتحروا الدقة توصيل المعلومات بشكل مُبسَّط يتيه يتشتت تفكير هؤلاء الصِغار فهي تحوُّل كبير حياتهم بخلاف التغيرات الشكلية المتمثلة الأجسام والأصوات وغيرها إلا أنها أقل بكثير الخارجية المسئوليات صارت تتجسد أمامهم الحفاظ أنفسهم التعرُّض للأذى الإهانة تعدي وتجاوز الحدود شخص كان وبخاصةً مع الإناث اللاتي يَكُنَّ مطمعاً للكثير الشباب الفترة فلتحاول الأمهات إسداء كتاب مشارف الحلم مجاناً PDF اونلاين 2024 قد يعاني ويكابد كثير الأفراد أجل تحقيق أحلامهم فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها تحتاج لجهود مضنية تنهض وتتقدم ولكي ترتقي الأمة بد التكاتف والترابط بين أبنائها الوصول لتلك النتائج المثمرة تعود بالنفع كافة نواحي البلاد ولن يتم ذلك خلال قدرتهم التفكر بروية وتمهل المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم أم هي بحاجة لمزيد التعديل والإصلاح تغدو حال أفضل وأكثر جودة فلا العمل بمزيد الكفاءة والحرص والتأني نحقق الغايات نبغاها طيلة حياتنا والتي تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه فكل الأمور لبعض الصبر والتحدي أرض الواقع بالشكل المنشود داعي للعجلة تسير نحو مخالف خططنا له فحينها سنظل نادمين دون مكاسب ولو طفيفة
❞ اقتباس؛
قد يعاني ويكابد كثير من الأفراد من أجل تحقيق أحلامهم، فما بالك بحال الجماعات والقبائل والمؤسسات بل الشعوب بأسرها، فهي تحتاج لجهود مضنية حتى تنهض وتتقدم، ولكي ترتقي الأمة لا بد من التكاتف والترابط بين أبنائها من أجل الوصول لتلك النتائج المثمرة التي تعود بالنفع على كافة نواحي البلاد، ولن يتم ذلك إلا من خلال قدرتهم على التفكر بروية وتمهل في كل الأحداث المحيطة ومدى كونها ملائمة لهم ومتناسبة معهم ومع تيسير حياة مجتمعهم، أم هي بحاجة لمزيد من التعديل والإصلاح حتى تغدو على حال أفضل وأكثر جودة، فلا بد من العمل بمزيد من الكفاءة والحرص والتأني حتى نحقق تلك الغايات التي نبغاها طيلة حياتنا والتي قد تصل بنا إلى ˝مشارف الحلم˝ الذي طالما تمنيناه، فكل الأمور بحاجة لبعض الصبر والتحدي حتى تصل إلى أرض الواقع بالشكل المنشود، فلا داعي للعجلة حتى لا تسير الأمور على نحو مخالف لما خططنا له، فحينها سنظل نادمين دون تحقيق أي مكاسب ولو طفيفة . ❝
❞ هوس تجميع الثروات وتأثيرها على ضياع الأبناء :
من الأمور الأكثر شيوعاً التي صارت منتشرة بشكل كبير في الآونة الأخيرة خاصةً بين أفراد الأسر ذوي الثراء الفاحش هي لجوء أبنائهم لطُرق منحرفة بذيئة منحطة كالإدمان أو السرقة أو الاختلاس أو النهب أو غيرها من الأمور السفيهة ، وذلك إنما ينبع من حرص هؤلاء الآباء على تجميع الأموال الطائلة التي تُؤمِّن مستقبل هؤلاء الأبناء دون الاكتراث بهم أو التركيز معهم أو الانتباه لهم ولسلوكياتهم التي قد تصل بهم للحضيض يوماً ما ، فقد صارت تتجه في اتجاهات غير سوية نتيجة الانشغال عنهم بأمور لن أقول تافهة ولكنها تكاد لا تستحق مقارنةً بالاهتمام بابنائهم وانقاذهم من الانحراف والانجراف في ذلك التيار البذئ الأشبه بالوحل الذي تثقل أرجل من يغرس به دون القدرة على الرجوع عنه سوى بعد محاولات عديدة تبوء اغلبها بالفشل ، فلا بد من الالتفات للأبناء قبل أن يصابوا بداء الانفلات الخلقي الذي يصعب الشفاء منه وقد يأخذ العلاج وقتا طويلا دون الوصول للنتائج المرجوة نتيجة اتباعهم للآخرين وتقليدهم في كل الأمور دون أي ذرة تفكير أو وعي أو حرص على حياتهم التي قد تضيع بتغافل طفيف منهم ومنكم أولاً يا معشر الآباء ، فعلى من نسقط اللوم ونوجه الاتهام ؟ ، أعلى صغار ليس لديهم أي خبرات أو تجارب كافية مع الحياة؟ ، فالعيب يعود في النهاية على آبائهم الذين تركوهم دون عناء الاهتمام بأحوالهم، فالسعي وراء تكوين الثروات ليس هو الهدف الذي خلقنا من أجله بل تلك الرسالة السامية المتمثلة في تربية الأبناء هي أجل هدف وغاية كل منكم التي يجب أن يظل يسعى لتقديمها على أكمل وجه ممكن . ❝
❞ الصحة :
بما أن الصحة هي العماد الذي يتكئ عليه المرء حتى يتمكن من أداء مهامه على أكمل وجه ممكن ، فيجب عليه الاعتناء بها أو إيجاد العلاج المناسب إنْ داهمه المرض أو اعتل البدن ، لذا كان حتاماً عليه أنْ يجد المكان المناسب الذي يسمح بعلاجه أياً كان مستواه المادي غنياً أم فقيراً ، فذلك من أبسط حقوقه التي لا بد أنْ يحصل عليها في بلاد تسعى لمنح الحياة لكل مَنْ يعيش بها ، فمن حقه أنْ يحصل على نفس مستوى الرعاية والخدمة التى يحصل عليها الجميع دون أنْ يضطر لدفع مبالغ نفيسة طائلة ليتمكن من استرداد بعض من عافيته التي أصابها بعض المرض ، فلا بد أنْ تتوافر في تلك المستشفيات التي تُعالِج البسطاء كل الأدوية اللازمة لهم بدايةً من أدوات التعقيم ، الأسرَّة ، الإسعافات الأوليَّة، الحُجرات المُجهَّزة على مستوى معقول لن أقول مبالغ به ، العقاقير اللازمة ، الرعاية والاهتمام من قِبل كل الموجودين بذلك الصرح من الأطباء والممرضات وطاقم العمل بالكامل ، بالإضافة إلى توافر بند النظافة الذي تفتقده العديد من المستشفيات في الآونة الأخيرة وذلك حتى يتم شفاء المريض ويعود لبيته سالماً معافياً ، فصحة المرء لا يجب الاستهانة بها فهي ما تساهم في تغيير وضع البلاد والنهضة بها بما يملك من قدرات وإمكانيات وطاقات مكنونة تساعد على تسيير عجلة الإنتاج يوماً تلو الآخر حتى نجد بلادنا من أعظم البلاد وأكثرها تقدماً ورُقياً في شتى المجالات ...
صالة ٢ جناح b19 . ❝