دلفت السيارة وكلي شوق للوصول والمشاركة، وها أنا اصل... 💬 أقوال شيماء نجم عبد الله 📖 رواية عالم آخر (ت: شيماء)
- 📖 من ❞ رواية عالم آخر (ت: شيماء) ❝ شيماء نجم عبد الله 📖
█ دلفت السيارة وكلي شوق للوصول والمشاركة وها أنا اصل حاملة معي بعض الكتب لأوزعها الخيم كتب قد تنور طريقهم وتزيد قوتهم وهناك وجدت المتعب الذي يستلقي أمنيات الأنتصار والخلاص من الجهل والظلم ومنهم المجهد يحمل هذا وذاك الجريح ويضمد قلوب الشباب والشيوخ لعله يحيّ الناس جميعاً حملتُ مكنسة طويلة وجمعت الاوراق المتطايرة الأرض ولملمت معها رسائل مفعمة بالحب مزقتها القنابل القاتلة للحياة إحدى الرسائل كانت تحمل جملة قصيرة تتكلم عن يوم اللقاء ختمتها بقبلة حمراء آخر الوداع طويت الرسالة واحتفظتُ بها حقيبتي الصغيرة حملتها أن ألاقي مرسلتها لعلها لاقت حلمها أو مرت بما مررتُ به تخبطت بين المارة أطالع الأعين الخائفة مصيرها المكان الكل يُغلف وجهه بيشماغ يخفي تقاطيع ملامحهم ويخبيء الكثير كلماتهم المروية مسامع البعيد إحداهن تحتضن قدميها وتبكي بحرارة اقتربت منها محاولة دس كتبي يديها تفرح بهديتي ولكنها قفزت مكانها خوفاً يخطفها أحدهم ويأخذها بعيداً وجودها وذاتها كتاب عالم (ت: شيماء) مجاناً PDF اونلاين 2025 رواية اضطررت لتغيير عنوانها هذه المكتبة لوجود عنوان مكرر ليس لي ذنب فيه الرواية فتاة بمرحلة صعبة حياتها اثرت عليها حتى تمكنت التخلص طريق نشر كتبها افراد المجتمع الذين يقبعون خلف السجون
- ❞ دلفت السيارة وكلي شوق للوصول والمشاركة، وها أنا اصل حاملة معي بعض الكتب لأوزعها على الخيم، كتب قد تنور طريقهم وتزيد قوتهم، وهناك وجدت المتعب الذي يستلقي على أمنيات الأنتصار والخلاص من الجهل والظلم، ومنهم المجهد الذي يحمل هذا وذاك الجريح ويضمد قلوب الشباب والشيوخ لعله يحيّ الناس جميعاً، حملتُ مكنسة طويلة وجمعت الاوراق المتطايرة من على الأرض ولملمت معها رسائل قلوب مفعمة بالحب، قد مزقتها القنابل القاتلة للحياة، إحدى الرسائل كانت تحمل جملة قصيرة تتكلم عن يوم اللقاء، ختمتها بقبلة حمراء في آخر الوداع، طويت الرسالة واحتفظتُ بها في حقيبتي الصغيرة، حملتها وكلي شوق أن ألاقي مرسلتها، لعلها قد لاقت حلمها أو قد مرت بما مررتُ به، تخبطت بين المارة، أطالع الأعين الخائفة من مصيرها في هذا المكان، الكل يُغلف وجهه بيشماغ يخفي تقاطيع ملامحهم، ويخبيء الكثير من كلماتهم المروية على مسامع البعيد، إحداهن تحتضن قدميها وتبكي بحرارة، اقتربت منها محاولة دس إحدى كتبي بين يديها لعلها تفرح بهديتي، ولكنها قفزت من مكانها خوفاً من أن يخطفها أحدهم ويأخذها بعيداً عن وجودها وذاتها.. ❝ ⏤شيماء نجم عبد الله❞ دلفت السيارة وكلي شوق للوصول والمشاركة، وها أنا اصل حاملة معي بعض الكتب لأوزعها على الخيم، كتب قد تنور طريقهم وتزيد قوتهم، وهناك وجدت المتعب الذي يستلقي على أمنيات الأنتصار والخلاص من الجهل والظلم، ومنهم المجهد الذي يحمل هذا وذاك الجريح ويضمد قلوب الشباب والشيوخ لعله يحيّ الناس جميعاً، حملتُ مكنسة طويلة وجمعت الاوراق المتطايرة من على الأرض ولملمت معها رسائل قلوب مفعمة بالحب، قد مزقتها القنابل القاتلة للحياة، إحدى الرسائل كانت تحمل جملة قصيرة تتكلم عن يوم اللقاء، ختمتها بقبلة حمراء في آخر الوداع، طويت الرسالة واحتفظتُ بها في حقيبتي الصغيرة، حملتها وكلي شوق أن ألاقي مرسلتها، لعلها قد لاقت حلمها أو قد مرت بما مررتُ به، تخبطت بين المارة، أطالع الأعين الخائفة من مصيرها في هذا المكان، الكل يُغلف وجهه بيشماغ يخفي تقاطيع ملامحهم، ويخبيء الكثير من كلماتهم المروية على مسامع البعيد، إحداهن تحتضن قدميها وتبكي بحرارة، اقتربت منها محاولة دس إحدى كتبي بين يديها لعلها تفرح بهديتي، ولكنها قفزت من مكانها خوفاً من أن يخطفها أحدهم ويأخذها بعيداً عن وجودها وذاتها. ❝
⏤ شيماء نجم عبد الله
- ❞ غفوت لأنتقل إلى عالم الأحلام، حيث الظلام والأجساد المتحركة التي رأيت فيها إني أقف خلف القضبان، أصرخ وأصرخ وحولي الكثير من البشر، بعضهم يمتلكون وجوه متجهمة وبعضهم يرتدي ثياب رثة، أحدهم رفع يده وصفعنا الواحدة تلو الأخرى، حاولت الهروب لكن الأبواب موصده والحيطان مظلمة، أمسك بي ودفعني بقوة نحو القضبان، وقال: -سأجلدك إن رأيتك مرة أخرى تهربين. تلاش الصوت كأنه يغرق في الماء شيئا فشيئا.. ❝ ⏤شيماء نجم عبد الله❞ غفوت لأنتقل إلى عالم الأحلام، حيث الظلام والأجساد المتحركة التي رأيت فيها إني أقف خلف القضبان، أصرخ وأصرخ وحولي الكثير من البشر، بعضهم يمتلكون وجوه متجهمة وبعضهم يرتدي ثياب رثة، أحدهم رفع يده وصفعنا الواحدة تلو الأخرى، حاولت الهروب لكن الأبواب موصده والحيطان مظلمة، أمسك بي ودفعني بقوة نحو القضبان، وقال:تلاش الصوت كأنه يغرق في الماء شيئا فشيئا. ❝- سأجلدك إن رأيتك مرة أخرى تهربين.
⏤ شيماء نجم عبد الله
