القعقعة اللفظية والتي نحقق بها أوهام الانتصارات... 💬 أقوال سلمان العودة 📖 كتاب كيف نختلف
- 📖 من ❞ كتاب كيف نختلف ❝ سلمان العودة 📖
█ القعقعة اللفظية والتي نحقق بها أوهام الانتصارات الكاسحة أعدائنا , ونحرك مسيرة التنمية والاصلاح لمجتمعاتنا زعماً وظناً وقد تسمع من يقول لك كتب فلان مقالاً قوياً فننتظر هذا المقال أن يكون مؤصلاً عميقاً قد أبدع فيه وحرر وحقق أو أحاط الموضوع جوانبه حل مشكلة عويصة طرح نظرية جديدة فإذا بك تجده مشحوناً بالعبارات الرنانة التي فيها الإطاحة بالأخرين الذين لا يتفقون معه وهكذا تبدو القوة كتاباتنا خطبنا برامجنا الإعلامية هي الصراخ والإقصاء وتجميع الألفاظ الحاسمة والقاسية وتنزيلها المخالفين الجرأة الادعاءات العريضة حتى لو كنا نملك البرهان عليها كتاب كيف نختلف مجاناً PDF اونلاين 2025 نبذة عن الكتاب : كيف نحن الان فى أمس الحاجة إليه خصوصاً زمننا الذى تكون انعدمت ثقافة الاختلاف مع الاختلاف سنه ربانية إلا الناس يضيقون به ذرعاً ويتساءلون: إلى متى يظل قائما؟ ومتى نتفق؟ والجواب : إن الخلاف باقى يرث الله الارض ومن فلا تحلم بأن يتفق كل شىء وبقاء ينطوى مقصد ربانى بالغ الحكمة وكم الأشياء مملة وعديمة الفائدة حين تتماثل ولذا قال سبحانه: “وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ” فهو حيث القدر واقع ووقوعه متصل بطبيعة خلق صفة التنوع "إن العالم الإسلامي اليوم مأزومٌ بالصراع مع ذاته أكثر مما هو الآخرين وهذا الصراع الذاتي يُضعِف القدرة العطاء والتفاعل" بهذه الكلمات استهلّ فضيلة الدكتور سلمان بن فهد العودة كتابه الجديد "كيف نختلف؟" ليضع أمام القارئ ملخص المشكلة المتجذرة جسد الفكر خاصة بعد شهدت الفترة الأخيرة نموا متصاعداً أبجديات القائم الإقصاء والتجريح التنوع والإثراء لم يكن عنوان نختلف" لاستفتاء واسع مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر" وغيرهما يلفت لأهمية بقدر ما يهدف التفاعل بأكبر قدر ممكن وترك المجال واسعا الشباب للتأمل والاهتمام باعتبار أنّهم أكبر وأهم الفئات المستهدفة هذه القضية انتشرت بمضامين ومفاهيم مختلفة ومتنافرة جعلت الكثيرين منهم حيرة أمرهم والقضية ليست الكاتب أحد أبرز الداعين لفهم معنى البناء ونبذ التعصب الرأي قدم نموذجا راقيا الرد الآراء المخالفة معتبرا الإقرار بضرورة يساعد تجاوز الهوة ورأب الصدع يؤدي إثراء الأمة فكريا ومساعدتها والنهضة قدم الذي ـ يقع 224 صفحة عصارة ثلاثة سابقة له (فقه الموقف الواحدة ولا يزالون مختلفين) مشدداً أهمية التعامل بشكل إيجابي يبني يهدم جانب التعريف بالآثار المترتبة التفرق والتشرذم إفشال أي مشروع نهضوي
- ❞ القعقعة اللفظية والتي نحقق بها أوهام الانتصارات الكاسحة على أعدائنا , ونحرك بها مسيرة التنمية والاصلاح لمجتمعاتنا زعماً وظناً , وقد تسمع من يقول لك كتب فلان مقالاً قوياً . فننتظر من هذا المقال أن يكون مقالاً مؤصلاً عميقاً , قد أبدع فيه وحرر وحقق , أو أحاط الموضوع من جوانبه , أو حل مشكلة عويصة , أو طرح نظرية جديدة , فإذا بك تجده مقالاً مشحوناً بالعبارات الرنانة , التي فيها الإطاحة بالأخرين الذين لا يتفقون معه . وهكذا تبدو القوة في كتاباتنا أو خطبنا أو برامجنا الإعلامية , هي في الصراخ والإقصاء , وتجميع الألفاظ الحاسمة والقاسية وتنزيلها على المخالفين , أو الجرأة على الادعاءات العريضة , حتى لو كنا لا نملك البرهان عليها. ❝ ⏤سلمان العودة❞ القعقعة اللفظية والتي نحقق بها أوهام الانتصارات الكاسحة على أعدائنا , ونحرك بها مسيرة التنمية والاصلاح لمجتمعاتنا زعماً وظناً , وقد تسمع من يقول لك كتب فلان مقالاً قوياً . فننتظر من هذا المقال أن يكون مقالاً مؤصلاً عميقاً , قد أبدع فيه وحرر وحقق , أو أحاط الموضوع من جوانبه , أو حل مشكلة عويصة , أو طرح نظرية جديدة , فإذا بك تجده مقالاً مشحوناً بالعبارات الرنانة , التي فيها الإطاحة بالأخرين الذين لا يتفقون معه . وهكذا تبدو القوة في كتاباتنا أو خطبنا أو برامجنا الإعلامية , هي في الصراخ والإقصاء , وتجميع الألفاظ الحاسمة والقاسية وتنزيلها على المخالفين , أو الجرأة على الادعاءات العريضة , حتى لو كنا لا نملك البرهان عليها. ❝
⏤ سلمان العودة
- ❞ والمتعصب لا يدري أنه متعصب ، لأنه لا يقرأ دوافعه جيدا ، وهو يرى تعصب الآخرين الذي هو عنده " كالشمس في رابعة النهار " ! أما تعصبه هو ، فهو تمسك وثبات وحرص على الحق والتزام بالدليل. ❝ ⏤سلمان العودة❞ والمتعصب لا يدري أنه متعصب ، لأنه لا يقرأ دوافعه جيدا ، وهو يرى تعصب الآخرين الذي هو عنده ˝ كالشمس في رابعة النهار ˝ ! أما تعصبه هو ، فهو تمسك وثبات وحرص على الحق والتزام بالدليل. ❝
⏤ سلمان العودة
