أحببت رجل المستحيل، رجلًا كل الطرق لا تؤدي لقلبه،... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ أحببت رجل المستحيل رجلًا كل الطرق لا تؤدي لقلبه آلامٌ تأكل جسدي كما النيران الحطب رويدًا حاولت الإبتعاد وإنقاذ روحي التي تأن من الألم لكنني لم أستطع؛ ففي كريمتيه سحرٌ وبداخلي حربٌ نتاجها ألف قتيل آتونٌ مستعر يمزّق ماذا أفعل بهذا الحب الذي يدمرني؟ وكأنني تذوقت فاكهةً محرمة بعد سنواتٍ الجوع أو ارتويت ماءٍ عذب الظمأ الحديث لكن كلماتي خرجت محطمة ومبعثرة أوراق ذكرياتي السوداء يمكن نسيانها فتحت بابًا للديجور وأصبحت أسيرة القضبان الحديدية تلك الشموع كانت تنير حياتي أحرقتني وكأنها تكافئني ذلك العشق آه الوجع المستعر! أرى الطريق يقودني لنهايتي المريرة فاضت محاجري بالدموع أشعر دارٍ للغرباء اليباب استولى ودمره أغثني نفسي علمني كيف أنساك خذّ منِّي قلبي وودعني تترك لي ذكرى منك وجوه العابرين أرضك وطأتها قدماك أعد أريد زيارتها مزّقت الرسائل كتبتها كَدَىٰ قلبه الغرام ومن ثم كان الفراق ★بقلمي ★ک أسماء عبد العاطي بركة ★«أكاسيا» كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
❞ أحببت رجل المستحيل، رجلًا كل الطرق لا تؤدي لقلبه، آلامٌ تأكل جسدي كما تأكل النيران الحطب رويدًا رويدًا، حاولت الإبتعاد وإنقاذ روحي التي تأن من الألم، لكنني لم أستطع؛ ففي كريمتيه سحرٌ وبداخلي حربٌ نتاجها ألف قتيل، آتونٌ مستعر يمزّق روحي، ماذا أفعل بهذا الحب الذي يدمرني؟ وكأنني تذوقت فاكهةً محرمة بعد سنواتٍ من الجوع، أو ارتويت من ماءٍ عذب بعد سنواتٍ من الظمأ، حاولت الحديث لكن كلماتي خرجت محطمة ومبعثرة، أوراق ذكرياتي السوداء لا يمكن نسيانها، فتحت بابًا للديجور، وأصبحت أسيرة القضبان الحديدية، تلك الشموع التي كانت تنير حياتي أحرقتني، وكأنها تكافئني على ذلك العشق، آه من ذلك الوجع المستعر! أرى ذلك الطريق يقودني لنهايتي المريرة، فاضت محاجري بالدموع، أشعر وكأنني في دارٍ للغرباء، ذلك اليباب استولى على جسدي ودمره، أغثني من نفسي، علمني كيف أنساك، خذّ منِّي قلبي وودعني، لا تترك لي ذكرى منك في وجوه العابرين، أرضك التي وطأتها قدماك لم أعد أريد زيارتها، مزّقت تلك الرسائل التي كتبتها، كَدَىٰ قلبه من الغرام، ومن ثم كان الفراق.
❞ أحببت رجل المستحيل، رجلًا كل الطرق لا تؤدي لقلبه، آلامٌ تأكل جسدي كما تأكل النيران الحطب رويدًا رويدًا، حاولت الإبتعاد وإنقاذ روحي التي تأن من الألم، لكنني لم أستطع؛ ففي كريمتيه سحرٌ وبداخلي حربٌ نتاجها ألف قتيل، آتونٌ مستعر يمزّق روحي، ماذا أفعل بهذا الحب الذي يدمرني؟ وكأنني تذوقت فاكهةً محرمة بعد سنواتٍ من الجوع، أو ارتويت من ماءٍ عذب بعد سنواتٍ من الظمأ، حاولت الحديث لكن كلماتي خرجت محطمة ومبعثرة، أوراق ذكرياتي السوداء لا يمكن نسيانها، فتحت بابًا للديجور، وأصبحت أسيرة القضبان الحديدية، تلك الشموع التي كانت تنير حياتي أحرقتني، وكأنها تكافئني على ذلك العشق، آه من ذلك الوجع المستعر! أرى ذلك الطريق يقودني لنهايتي المريرة، فاضت محاجري بالدموع، أشعر وكأنني في دارٍ للغرباء، ذلك اليباب استولى على جسدي ودمره، أغثني من نفسي، علمني كيف أنساك، خذّ منِّي قلبي وودعني، لا تترك لي ذكرى منك في وجوه العابرين، أرضك التي وطأتها قدماك لم أعد أريد زيارتها، مزّقت تلك الرسائل التي كتبتها، كَدَىٰ قلبه من الغرام، ومن ثم كان الفراق. ★بقلمي ★ک/أسماء عبد العاطي بركة ★«أكاسيا». ❝ ⏤سوسو بركه
❞ أحببت رجل المستحيل، رجلًا كل الطرق لا تؤدي لقلبه، آلامٌ تأكل جسدي كما تأكل النيران الحطب رويدًا رويدًا، حاولت الإبتعاد وإنقاذ روحي التي تأن من الألم، لكنني لم أستطع؛ ففي كريمتيه سحرٌ وبداخلي حربٌ نتاجها ألف قتيل، آتونٌ مستعر يمزّق روحي، ماذا أفعل بهذا الحب الذي يدمرني؟ وكأنني تذوقت فاكهةً محرمة بعد سنواتٍ من الجوع، أو ارتويت من ماءٍ عذب بعد سنواتٍ من الظمأ، حاولت الحديث لكن كلماتي خرجت محطمة ومبعثرة، أوراق ذكرياتي السوداء لا يمكن نسيانها، فتحت بابًا للديجور، وأصبحت أسيرة القضبان الحديدية، تلك الشموع التي كانت تنير حياتي أحرقتني، وكأنها تكافئني على ذلك العشق، آه من ذلك الوجع المستعر! أرى ذلك الطريق يقودني لنهايتي المريرة، فاضت محاجري بالدموع، أشعر وكأنني في دارٍ للغرباء، ذلك اليباب استولى على جسدي ودمره، أغثني من نفسي، علمني كيف أنساك، خذّ منِّي قلبي وودعني، لا تترك لي ذكرى منك في وجوه العابرين، أرضك التي وطأتها قدماك لم أعد أريد زيارتها، مزّقت تلك الرسائل التي كتبتها، كَدَىٰ قلبه من الغرام، ومن ثم كان الفراق.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.