*نجمتي الشاردة* تسلل إلى عالمي في وقتٍ كانت تملأني... 💬 أقوال سوسو بركه 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ سوسو بركه 📖
█ *نجمتي الشاردة* تسلل إلى عالمي وقتٍ كانت تملأني الجراح منحني وعدًا بالبقاء استقر عشقه قلبي وشددت إليه الرحال ليالي البرد كان هو شمسي التي تدفئني أنفاسه حنانه عطره الفريد وكلماته تبث بي الأمل للحياة؛ يجعلونني حالة سكر كامع الشعر أحرفي؛ لأخبره كم هواه ذلك الفؤاد نُقِش الهيام باسمه؛ لتصمت الأفواه وتتحدث الأعين لم أعد أستطيع الابتعاد؛ لقد أيقظ بداخلي مشاعر دُفِنت أعماقي منذ سنواتٍ طوال مجرمٌ جريمته الأكبر هي احتلالي حبه كتب قدري ولادتي مُناي والمنتهَى أخبرني ما الصلة بين عينيكَ والنجوم؟ سافرت لرؤية تلك النجمة الشاردة؛ فرأيتك أنت صوت ابتهالٍ ولحنٍ أتى من بعيد؛ فقرع داخلي كالأجراس عدني أن تبقى بجواري وأن لا تهجر أرضي يومًا؛ فأنا بدونك يا عاشقي أذبل وأفنى ★بقلمي ★ک أسماء عبد العاطي بركة كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تسلل إلى عالمي في وقتٍ كانت تملأني الجراح، منحني وعدًا بالبقاء، استقر عشقه في قلبي، وشددت إليه الرحال، في ليالي البرد كان هو شمسي التي تدفئني، أنفاسه، حنانه، عطره الفريد، وكلماته التي تبث بي الأمل للحياة؛ يجعلونني في حالة سكر، كامع الشعر أحرفي؛ لأخبره كم هواه ذلك الفؤاد، نُقِش ذلك الهيام على قلبي باسمه؛ لتصمت الأفواه وتتحدث الأعين، لم أعد أستطيع الابتعاد؛ لقد أيقظ بداخلي مشاعر دُفِنت في أعماقي منذ سنواتٍ طوال، مجرمٌ جريمته الأكبر هي احتلالي، حبه كتب في قدري منذ ولادتي، هو مُناي والمنتهَى، أخبرني ما هي الصلة بين عينيكَ والنجوم؟ لقد سافرت لرؤية تلك النجمة الشاردة؛ فرأيتك أنت، صوت ابتهالٍ ولحنٍ أتى من بعيد؛ فقرع داخلي كالأجراس، عدني أن تبقى بجواري، وأن لا تهجر أرضي يومًا؛ فأنا بدونك يا عاشقي أذبل وأفنى.
❞ *نجمتي الشاردة* تسلل إلى عالمي في وقتٍ كانت تملأني الجراح، منحني وعدًا بالبقاء، استقر عشقه في قلبي، وشددت إليه الرحال، في ليالي البرد كان هو شمسي التي تدفئني، أنفاسه، حنانه، عطره الفريد، وكلماته التي تبث بي الأمل للحياة؛ يجعلونني في حالة سكر، كامع الشعر أحرفي؛ لأخبره كم هواه ذلك الفؤاد، نُقِش ذلك الهيام على قلبي باسمه؛ لتصمت الأفواه وتتحدث الأعين، لم أعد أستطيع الابتعاد؛ لقد أيقظ بداخلي مشاعر دُفِنت في أعماقي منذ سنواتٍ طوال، مجرمٌ جريمته الأكبر هي احتلالي، حبه كتب في قدري منذ ولادتي، هو مُناي والمنتهَى، أخبرني ما هي الصلة بين عينيكَ والنجوم؟ لقد سافرت لرؤية تلك النجمة الشاردة؛ فرأيتك أنت، صوت ابتهالٍ ولحنٍ أتى من بعيد؛ فقرع داخلي كالأجراس، عدني أن تبقى بجواري، وأن لا تهجر أرضي يومًا؛ فأنا بدونك يا عاشقي أذبل وأفنى. ★بقلمي ★ک/أسماء عبد العاطي بركة. ❝ ⏤سوسو بركه
❞*نجمتي الشاردة*
تسلل إلى عالمي في وقتٍ كانت تملأني الجراح، منحني وعدًا بالبقاء، استقر عشقه في قلبي، وشددت إليه الرحال، في ليالي البرد كان هو شمسي التي تدفئني، أنفاسه، حنانه، عطره الفريد، وكلماته التي تبث بي الأمل للحياة؛ يجعلونني في حالة سكر، كامع الشعر أحرفي؛ لأخبره كم هواه ذلك الفؤاد، نُقِش ذلك الهيام على قلبي باسمه؛ لتصمت الأفواه وتتحدث الأعين، لم أعد أستطيع الابتعاد؛ لقد أيقظ بداخلي مشاعر دُفِنت في أعماقي منذ سنواتٍ طوال، مجرمٌ جريمته الأكبر هي احتلالي، حبه كتب في قدري منذ ولادتي، هو مُناي والمنتهَى، أخبرني ما هي الصلة بين عينيكَ والنجوم؟ لقد سافرت لرؤية تلك النجمة الشاردة؛ فرأيتك أنت، صوت ابتهالٍ ولحنٍ أتى من بعيد؛ فقرع داخلي كالأجراس، عدني أن تبقى بجواري، وأن لا تهجر أرضي يومًا؛ فأنا بدونك يا عاشقي أذبل وأفنى.
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك. *ک/ أسماء عبد العاطي بركة* *\"أكاسيا\"*. ❝ ⏤سوسو بركه
❞ بداخل غرفة مظلمة، جمالها الساحر لا يُرى من تلك العتمة، جالس على سريره الوثير، سجاف نافذته تكامعه الرياح، تلك العاصفة الباردة تخترق قلبه، أنامله أوشكت على التجمد، ينظر للفراغ بوجه خالٍ من الحياة، صوت عقارب الساعة يزداد حدةً واضطرابًا، وكأنها تدق على أوتاره، يحاول أن يتنفس، لكن رئتاه ترفضان ذلك الهواء، أفكاره المريرة تخنقه كجمرٍ ملتهب، يحاول الثبات بين أمواج القلق التي تمزّقه، عقله يخبره بالعديد من الأفكار، لكنها لا تستطيع الوصول إلى قلبه المظلم، صار الصمت عدوًا له، يهمس في أذنيه بحقيقةٍ مؤلمة، ويطعن روحه بسكينٍ حاد، ينظر إلى هاتفه، ويعيد قراءة المحادثة الأخيرة بينهما، يلامس الأحرف كأنها بقايا أثر ثمين، يتساءل: كيف يمكن لليل أن يكون طويلًا ومؤلمًا إلى هذا الحد؟ بداخله جرحٌ ينزف، وبقلبه ألف حكاية يتمنى أن يرويها، والعديد من الكلمات الأسيرة، يطغى الحزن على ملامحه، يتمنى أن يتلقى مكالمةً بعد هذا الانتظار الذي يفقده صوابه، ويهدم حصونه، ويطعنه في صميم روحه، وكلّما مرّت لحظة زاد العبء على قلبه، لقد شارك في لعبةٍ خاسرة، تلك هي الحقيقة، وأتضح أن علاقتهم ليست سوى سراب، ووهم صنعه لنفسه؛ ليبقى على قيد الحياة، صارت الأرض يابسة من تحت أقدامه، أصبح فؤاده كساعةٍ معطّلة، لمْ يجد له مستمعًا غير أنفاسه الحارقة، كم تمنى لو أستطاع أن يحصي ساعات الصمت، ويقرأ لحظات الفراغ! لقد كان يحيا في خدعةٍ كبرى كالسحر، وفي النهاية أغلق كريمتاه، وقرر الاستسلام لذلك الوجع، وهمس لنفسه، قائلًا: لقد كُنت أكبر هزائمي، وأشدها أثرًا على روحي، لم أعد أريدك، وسأشطر قلبي إن أخبرني يومًا أنه أشتاق إليك.